- إنضم
- 26 أغسطس 2010
- المشاركات
- 3,675
- النقاط
- 38
- الإقامة
- الامارات
- احفظ من كتاب الله
- القرءان كامل
- احب القراءة برواية
- بحميع الروايات
- القارئ المفضل
- الشيخ ابراهيم الأخضر
- الجنس
- أخت
حروف القلقلة
هى حروف قطب جد
القاف – الطاء – الباء – الجيم – الدال
وهى حروف كلها شديدة مجهورة والمفروض أن الهمزة لها نفس الصفتين
فلا بد أن تقلقل مثلهم ولكن قلنا ان العرب استبشعت ذلك
أذا لابد ان يكون عند نطقك لحرف الهمزة ألا تخرج الهمزة مقلقلة وأيضا أن يكون
هناك زمن فى نهاية النطق بالهمزة أسمه زمن انقطاع الهمزة
مستفلة :
نتيجة هذه الصفة هو نحول يعترى صوت الحرف فلا يمتلئ الفم بصداه
ويسمى الحرف بالمستفل وذلك لأن اقصى اللسان لا يستعلى بالارادة الى
الحنك الاعلى عند النطق بها منفتحة :
هو الصفة الضد للاطباق وتعنى عدم انضغاط الصوت بين صفحة اللسان وغار الحنك الاعلى
ونتيجة وجود هذة الصفة يحدث ضعف امتلاء الفم بصدى الحرف
ثانيا – القلقلة
لغة – التحريك والاضطراب
واصطلاحا - اضطراب الحرف في مخرجه عند النطق به ساكنا حتى
يسمع له نبرة قوية ( انحباس للنفس وانحباس للصوت )
وحروفها خمسة في عبارة ( قطب جد ) وكلها حروف شديدة مجهورة
ينحبس الصوت والنفس عند النطق بها ويؤدي ذلك الى ضغط الحرف
فيحتاج الى القلقلة حتى يظهر ويسمع تاما
اما الهمزة فليست من حروف القلقلة . وان اجتمع فيها صفتا الشدة والجهر
وذلك لما يدخلها من التخفيف حالة السكون ولما يعتريها من الابدال ولما
جرت به العادة من اخراجها بلطف ورفق وعدم تكلف لئلا يظهر صوت
بشبه التهرع والسعلة
مراتب القلقلة
للقلقلة ثلاث مراتب
- قلقلة كبرى : وذلك في الحرف المشدد الموقوف عليه نحو :
الحقّ – وتبّ – أشدّ
- قلقلة وسطى : وذلك في الحرف المتطرف غير المشدد حال الوقف عليه
- سواء أكان متحركا وعرض له السكون . ام ساكنا في الحالين نحو :
المجيد – لم يلد – قريب
قلقلة صغرى : وذلك في الحرف الساكن المتوسط نحو :
ادْخلوا – يبدؤا – وجهه – ولا تشطط واهدنا – ذق إنّك –
وذهب عدد من العلماء الى انهما مرتبتان فقط الاولى للساكن الموقوف عليه
سواء كان مشددا ام لا فان القلقلة في الحرف المشدد انما تكون في الثاني
المتطرف فقط فدرجة القلقلة فيهما واحدة والثانية في الساكن المتوسط
وذهب بعضهم الى أنها أربع مراتب بزيادة مرتبة رابعة للمتحرك مع التنبيه
أن القلقلة فيه لا تظهر أنما اصلها مثبت مستقر وان لم تسمع
كيفية ادائها
في كيفية اداء القلقلة رايان مشهوران بين العلماء هما
1 – ان يقرب الحرف المقلقل نحو الحركة التي قبله
. فيقرب الواقع بعد فتح من الفتحة نحو ( يَطبع ) ( يَقتلون ) سَبعة )
- يقرب الواقع بعد ضم من الضمة نحو :
يُجزون – مُقتدر – لمُبتلين –
- ويقرب الواقع بعد كسر من الكسرة نحو :
إطعا م - قِبلة
2 – ان يقرب الحرف المقلقل نحو الفتح مطلقا . دون أي تاثر بحركة ما قبله
*وقد رجح الراي الاول جماعة من العلماء ومنهم السمنودي لان تقريب
الحرف المقلقل لما قبله فيه مجانسة في الاداء وتناسق بين الحروف
المتتابعة
*وقد رجح الراي الثاني جماعة منهم الحصري ونسبه الى الجمهور
وما سوى هذين القولين في كيفية اداء القلقلة ضعيف :
1 - ان يقرب الحرف المقلقل الى حركة ما بعده
2 – مائل الى الكسر
3 – او الى هيئة خاصة بالحرف
وعلى القاريء مراعاة توضيح القلقلة اذا التقى حرفان مقلقلان نحو الوقف على
العبْد - رطْب – صدْق
او كان الحرف المقلقل بعد ساكن نحو الوقف على :
القسْط - فسْق –
او كان الحرف القلقل ساكن نحو الوقف على :
القدْر – الهدْي – فادْع
قيل ان اصل صفة القلقلة هي حرف القاف - لانه لا يقدر ان يؤتى به
ساكنا الا مع صوت زائد لشدة استعلائه كما ان حروف القلقلة الخسمة اجتمع فيها ماهو متصف بصفة الاستعلاء وهو القاف. وما هو متصف بصفة الإطباق وهو الطاء. وما هو متصف بصفة الاستفال وهو باقي الحروف الخمسة. ولكل مراعاة في الأداء ففي حروف الاستفال تؤدى القلقلة بمراتبها السابقة مرققة لأن حروف الاستفال حكمها الترقيق وفي حرفي الاستعلاء والإطباق تؤدى القلقلة فيهما بمراتبها السابقة مفخمة لأن حروف الاستعلاء حكمها التفخيم ويلاحظ هنا أن تفخيم الطاء يكون أقوى من تفخيم القاف لأن حروف الإطباق في التفخيم أقوى من حروف الاستعلاء
اقوال في القلقلة
القلقلة لا تتبع ما قبلها ولا مابعدها والدليل على ذلك التحريف الذي يجري في الكلمة مثلا قوله تعالى ولقد خلقنا الانسان الاية اذا اتينا بالقلقلة في *خلقنا* وقربناها من الفتح فالسامع ماذا يسمع اكيد سيسمع *ولقد خلقَنا الانسان ** بقاف متحرك و شبيهة بالمفتو حة وهذا عين التحريف بل قد يودي بصاحبه الى مالا تحمد عقباه ( فتح القاف جعل الله سبحانه وتعالى مفعولا به وليس فاعل )
وهذا تعليل الشيخ ايمن وكذا رأي والشيخ الغوثاني وغيرهما من أهل العلم
قال د يحيى الغوثاني : " الملاحظة الأولى :لقد ذهب بعض المعاصرين مذاهب شتى في كيفية أداء القلقلة : فمنهم من يقول : إن القلقلة تتْبعُ حركةً الحرفِ الذي قبلها , مثل : إِبْرَاهِيمَ ) فينطقونها كأنها مسكورة , ومنهم من يقول : بل تتبعُ حركة الحرفِ الذي بعدها , مثل : ( مُقْتَدِر ) ومنهم من ردَّ ذلك وقال: بل ينبغي أن تميل إلى الفتح مطقاً , حتى نظموه شعراً فقالوا ، وقلقلةً قَرِّبْ إلى الفتح مطلقاً .... فينطقون الباء في (يُبْصِرُونَ ) كأنها مفتوحة , إلى غير ذلك من الآراء الاجتهادية.والصواب : أن القلقلة اهتزازُ حَرْفِ القلقلة في مخرجه ساكناً بحيث يسمع له نبرةٌ مُمّيَّزةٌ , ولا ينبغي للقارىء أن يَنْحُوَ بها إلى الفتح ولا إلى الكسر , ولا إلى غير ذلك بل يخرجها سهلةً , رقيقةً في المرقق , مثل : ( قَبْلِكُمْ ) , ومفخمةَ في المفخَّم , مثل ( يَطْبَعُ ). والعلم عند الله
هى حروف قطب جد
القاف – الطاء – الباء – الجيم – الدال
وهى حروف كلها شديدة مجهورة والمفروض أن الهمزة لها نفس الصفتين
فلا بد أن تقلقل مثلهم ولكن قلنا ان العرب استبشعت ذلك
أذا لابد ان يكون عند نطقك لحرف الهمزة ألا تخرج الهمزة مقلقلة وأيضا أن يكون
هناك زمن فى نهاية النطق بالهمزة أسمه زمن انقطاع الهمزة
مستفلة :
نتيجة هذه الصفة هو نحول يعترى صوت الحرف فلا يمتلئ الفم بصداه
ويسمى الحرف بالمستفل وذلك لأن اقصى اللسان لا يستعلى بالارادة الى
الحنك الاعلى عند النطق بها منفتحة :
هو الصفة الضد للاطباق وتعنى عدم انضغاط الصوت بين صفحة اللسان وغار الحنك الاعلى
ونتيجة وجود هذة الصفة يحدث ضعف امتلاء الفم بصدى الحرف
ثانيا – القلقلة
لغة – التحريك والاضطراب
واصطلاحا - اضطراب الحرف في مخرجه عند النطق به ساكنا حتى
يسمع له نبرة قوية ( انحباس للنفس وانحباس للصوت )
وحروفها خمسة في عبارة ( قطب جد ) وكلها حروف شديدة مجهورة
ينحبس الصوت والنفس عند النطق بها ويؤدي ذلك الى ضغط الحرف
فيحتاج الى القلقلة حتى يظهر ويسمع تاما
اما الهمزة فليست من حروف القلقلة . وان اجتمع فيها صفتا الشدة والجهر
وذلك لما يدخلها من التخفيف حالة السكون ولما يعتريها من الابدال ولما
جرت به العادة من اخراجها بلطف ورفق وعدم تكلف لئلا يظهر صوت
بشبه التهرع والسعلة
مراتب القلقلة
للقلقلة ثلاث مراتب
- قلقلة كبرى : وذلك في الحرف المشدد الموقوف عليه نحو :
الحقّ – وتبّ – أشدّ
- قلقلة وسطى : وذلك في الحرف المتطرف غير المشدد حال الوقف عليه
- سواء أكان متحركا وعرض له السكون . ام ساكنا في الحالين نحو :
المجيد – لم يلد – قريب
قلقلة صغرى : وذلك في الحرف الساكن المتوسط نحو :
ادْخلوا – يبدؤا – وجهه – ولا تشطط واهدنا – ذق إنّك –
وذهب عدد من العلماء الى انهما مرتبتان فقط الاولى للساكن الموقوف عليه
سواء كان مشددا ام لا فان القلقلة في الحرف المشدد انما تكون في الثاني
المتطرف فقط فدرجة القلقلة فيهما واحدة والثانية في الساكن المتوسط
وذهب بعضهم الى أنها أربع مراتب بزيادة مرتبة رابعة للمتحرك مع التنبيه
أن القلقلة فيه لا تظهر أنما اصلها مثبت مستقر وان لم تسمع
كيفية ادائها
في كيفية اداء القلقلة رايان مشهوران بين العلماء هما
1 – ان يقرب الحرف المقلقل نحو الحركة التي قبله
. فيقرب الواقع بعد فتح من الفتحة نحو ( يَطبع ) ( يَقتلون ) سَبعة )
- يقرب الواقع بعد ضم من الضمة نحو :
يُجزون – مُقتدر – لمُبتلين –
- ويقرب الواقع بعد كسر من الكسرة نحو :
إطعا م - قِبلة
2 – ان يقرب الحرف المقلقل نحو الفتح مطلقا . دون أي تاثر بحركة ما قبله
*وقد رجح الراي الاول جماعة من العلماء ومنهم السمنودي لان تقريب
الحرف المقلقل لما قبله فيه مجانسة في الاداء وتناسق بين الحروف
المتتابعة
*وقد رجح الراي الثاني جماعة منهم الحصري ونسبه الى الجمهور
وما سوى هذين القولين في كيفية اداء القلقلة ضعيف :
1 - ان يقرب الحرف المقلقل الى حركة ما بعده
2 – مائل الى الكسر
3 – او الى هيئة خاصة بالحرف
وعلى القاريء مراعاة توضيح القلقلة اذا التقى حرفان مقلقلان نحو الوقف على
العبْد - رطْب – صدْق
او كان الحرف المقلقل بعد ساكن نحو الوقف على :
القسْط - فسْق –
او كان الحرف القلقل ساكن نحو الوقف على :
القدْر – الهدْي – فادْع
قيل ان اصل صفة القلقلة هي حرف القاف - لانه لا يقدر ان يؤتى به
ساكنا الا مع صوت زائد لشدة استعلائه كما ان حروف القلقلة الخسمة اجتمع فيها ماهو متصف بصفة الاستعلاء وهو القاف. وما هو متصف بصفة الإطباق وهو الطاء. وما هو متصف بصفة الاستفال وهو باقي الحروف الخمسة. ولكل مراعاة في الأداء ففي حروف الاستفال تؤدى القلقلة بمراتبها السابقة مرققة لأن حروف الاستفال حكمها الترقيق وفي حرفي الاستعلاء والإطباق تؤدى القلقلة فيهما بمراتبها السابقة مفخمة لأن حروف الاستعلاء حكمها التفخيم ويلاحظ هنا أن تفخيم الطاء يكون أقوى من تفخيم القاف لأن حروف الإطباق في التفخيم أقوى من حروف الاستعلاء
اقوال في القلقلة
القلقلة لا تتبع ما قبلها ولا مابعدها والدليل على ذلك التحريف الذي يجري في الكلمة مثلا قوله تعالى ولقد خلقنا الانسان الاية اذا اتينا بالقلقلة في *خلقنا* وقربناها من الفتح فالسامع ماذا يسمع اكيد سيسمع *ولقد خلقَنا الانسان ** بقاف متحرك و شبيهة بالمفتو حة وهذا عين التحريف بل قد يودي بصاحبه الى مالا تحمد عقباه ( فتح القاف جعل الله سبحانه وتعالى مفعولا به وليس فاعل )
وهذا تعليل الشيخ ايمن وكذا رأي والشيخ الغوثاني وغيرهما من أهل العلم
قال د يحيى الغوثاني : " الملاحظة الأولى :لقد ذهب بعض المعاصرين مذاهب شتى في كيفية أداء القلقلة : فمنهم من يقول : إن القلقلة تتْبعُ حركةً الحرفِ الذي قبلها , مثل : إِبْرَاهِيمَ ) فينطقونها كأنها مسكورة , ومنهم من يقول : بل تتبعُ حركة الحرفِ الذي بعدها , مثل : ( مُقْتَدِر ) ومنهم من ردَّ ذلك وقال: بل ينبغي أن تميل إلى الفتح مطقاً , حتى نظموه شعراً فقالوا ، وقلقلةً قَرِّبْ إلى الفتح مطلقاً .... فينطقون الباء في (يُبْصِرُونَ ) كأنها مفتوحة , إلى غير ذلك من الآراء الاجتهادية.والصواب : أن القلقلة اهتزازُ حَرْفِ القلقلة في مخرجه ساكناً بحيث يسمع له نبرةٌ مُمّيَّزةٌ , ولا ينبغي للقارىء أن يَنْحُوَ بها إلى الفتح ولا إلى الكسر , ولا إلى غير ذلك بل يخرجها سهلةً , رقيقةً في المرقق , مثل : ( قَبْلِكُمْ ) , ومفخمةَ في المفخَّم , مثل ( يَطْبَعُ ). والعلم عند الله
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع