لبنى زياد
عضو نشيط
- إنضم
- 27 يونيو 2011
- المشاركات
- 28
- النقاط
- 1
- الإقامة
- الاردن
- احفظ من كتاب الله
- 15
- احب القراءة برواية
- حفص عن عاصم
- القارئ المفضل
- عبدالله بصفر
- الجنس
- اخت
القلقلة
لغة: الاضطراب والتحريك.
اصطلاحاً:اضطراب الحرف في مخرجة عند النطق بة ساكناً حتى يسمع له نبرة قوية.
وعرفها الشيخ المرصفي في هداية القاري بأنها ( اضطراب اللسان بالحرف عند النطق به ساكناً حتى يسمع له نبرة قوية)
حروف القلقلة :
له خمسة أحرف وهي القاف،الطاء،الباء،الجيم،الدال، مجموعة في (قطب جد)
وكلها تتصف بالشدة والجهر ينحبس الصوت والنفس فيهاويؤدي ذلك الضغط على الحرف فتحتاج الى القلقة حتى يظهر ويسمع تماماً.
الهمزة لها نفس الصفتين لكن هي ليست من حروف القلقلة والسبب
- لما يدخلها من التخفيف حال السكون
- ولما يعتريها من الابدال
- ولأن الهمزة تعتمد في مخرجها على جزء واحد وهو أقصى الحلق ولا يكون فيها التصاق جزئي المخرج كما في حروف القلقلة
- ولما جرت العادة من إخراجها بلطف ورفق وعدم تكلف لئلا تشبة صوت يشبة التهوع والسعلة
وقد اعتادت العرب على التخلص من شدة الحرف حال النطق به ، فتخلص العرب من الشدة في حروف ( قطب جد ) بالقلقلة.
وتخلص العرب من الشدة في الهمز بالطرق الآتية:ـ
- بالإسقاط ، مثل: " مستهزون- مستهزؤن " بحذف الهمزة.
- أو الإبدال، مثل: " يُومِنُونَ " بإبدال الهمزة حرفَ مد مجانس لحركةِ ما قبلها.
- أو بالنقل ، مثل: " قَدَ ا فْلح " بنقل حركة الهمزة إلى الساكن قبلها مع حذف الهمز.
- أو بالتسهيل، مثل: " أَاعْجَمِيٌّ" وهو لفظ بين الهمزة والألف فننطق الهمزة الثانية بين بين فلا هي همزة خالصة ولا هي ألف خالصة ويضبط ذلك بالمشافهة ولم يسهل حفص من طريق الشاطبية إلا كلمة
ءاعجمي )فصلت: 44 قولاً واحداً ، و الكلمات الثلاث (ءالله،ءالئن ،ءالذكرين)
وقد أشار الإمام مكي في الرعاية إلى طرق التخلص من شدة الهمز بقوله (..لأن الهمزة حرف ثقيل فغيرته العرب لثقله ، وتصرفت فيه ما لم تتصرف في غيره من الحروف ، فأتت به على سبع أوجه مستعملة في القرءان و الكلام ، جاءت به محققاً ، ومخففاً ، ومبدلاً بغيره ، وملقى حركته على ما قبله ، ومحذوفاً ، ومثبتاً ، ومسهلاً بين حركته والحرف الذي منه حركته)
مراتب القلقلة
القلقلة الكبرى: وذلك في الحرف المشدد الموقوف عليه نحو.
نحو: (الحجً، تبَّ، الحقُّ ).
القلقلة الوسطى: وذلك في الحرف المتطرف غير المشدد حال الوقف عليه
- سواء أكان متحركا وعرض له السكون . ام ساكنا في الحالين نحو :
نحو: (الرِّزْقِ ،قريبْ ، الفلقْ، الطارقْ ).
القلقة الصغرى: وذلك في الحرف الساكن المتوسط نحو :
نحو: ( لِيَقْطَعَ ،الفجْر ،بْراهيم ، أجْر ).
او الساكن المتطرف الموصول بما بعده نحو(ذقْ إنًك،ولقدْ أرسلنا،فقدْ ضل)
كيفية اداء القلقلة
1)) إنها تابعة لما قبلها فإن كان ما قبلها مفتوحًا كانت قريبة إلى الفتح
نحو (أقرب،يَطبع ،يَقتلون ،سَبعة )
وإن كان ما قبلها مكسورا كانت قريبة إلى الكسر
يُجزون – مُقتدر – لمُبتلين
وإن كان ما قبلها مضمومًا كانت قريبة إلى الضم.
إْطعا م – قِبلة
وقد اجتمعت هذه الأحوال الثلاثة في قول الله تعالى (في مَقْعد صِدْق عند مليك مُقْتدر )
وقد رجح هذا الراي جماعة منهم الحصري ونسبه الى الجمهور
2))إنها أقرب إلى الفتح مطلقًا، دون أي تاثر بحركة ما قبله
وقد رجح الراي جماعة من العلماء ومنهم الشيخ جمال القرش في كتابه (زاد المقرئين )
والعلامة السمنودي
وهو انها مقربه للفتح مطلقا واشار الى ذلك فى التحفه السمنوديه بقوله
وقلقله قطب جد وقربت لفتح مخرج على الاولى ثبت
كبيرة حيث لدى الوقف اتت اكبر حث عند وقف شددت
****وما سوى هذين القولين في كيفية اداء القلقلة ضعيف ومنها قول :
قيل أن حروف القلقلة تتبع حركة ما بعدها من الحروف لتتناسب الحركات، وهذا القول ضعيف
وقيل ان القاف والطاء يقربان من الضم أو الفتح وتقرب بقية الحروف الى الفتح(زينة الاداء)
وقيل أن القلقلة لها صوت مستقل ليست مائلة للفتح ولا مائلة للكسر ولا تابعة لما قبلها. وممن قال بهذا القول صاحب ( فتح رب البرية في شرح المقدمة الجزرية ) ، يقول : ( القلقلة ليست مائلة للفتح ولا مائلة للكسر ولا تابعة لما قبلها، ويفهم ذلك عند التطبيق من شيخٍ متقنٍ).
موانع القلقلة:
- الإدغام:الحقّ - وقد دَّخلوا
- إلتقاء الساكنين الأول حرف قلقلة:ولقدِ اصطفيناه
- الرَّوم:نحو الوقف على الكتابُ
نقف على الباء بالرَّوم فنأتي بثلث الحركة فتمتنع القلقلة والروم يعامل كالوصل
تنبيهات على القارئ مراعاته أثناء أداء القلقلة
- مراعاة مراتب القلقلة
- ختم حروف القلقلة بصوت الهمزة( المجيد—المجيدء، بالقسط-- بالقسطء))
- قلقلة حروف ليست مقلقل ،قلقله اللام:مثال (قل هو الله).
- العناية بالقلقلة وعدم ضياعها إذا جاورها حرف ساكن وذلك عند الوقف مثل (بالقسْط ـ بالعهْد)
- بيانهما وإيضاحهما القلقلة عند اجتماع قلقلتين ولا يكون ذلك إلا عند الوقف مثل (بالعبد ـ رطب ) .
لغة: الاضطراب والتحريك.
اصطلاحاً:اضطراب الحرف في مخرجة عند النطق بة ساكناً حتى يسمع له نبرة قوية.
وعرفها الشيخ المرصفي في هداية القاري بأنها ( اضطراب اللسان بالحرف عند النطق به ساكناً حتى يسمع له نبرة قوية)
حروف القلقلة :
له خمسة أحرف وهي القاف،الطاء،الباء،الجيم،الدال، مجموعة في (قطب جد)
وكلها تتصف بالشدة والجهر ينحبس الصوت والنفس فيهاويؤدي ذلك الضغط على الحرف فتحتاج الى القلقة حتى يظهر ويسمع تماماً.
الهمزة لها نفس الصفتين لكن هي ليست من حروف القلقلة والسبب
- لما يدخلها من التخفيف حال السكون
- ولما يعتريها من الابدال
- ولأن الهمزة تعتمد في مخرجها على جزء واحد وهو أقصى الحلق ولا يكون فيها التصاق جزئي المخرج كما في حروف القلقلة
- ولما جرت العادة من إخراجها بلطف ورفق وعدم تكلف لئلا تشبة صوت يشبة التهوع والسعلة
وقد اعتادت العرب على التخلص من شدة الحرف حال النطق به ، فتخلص العرب من الشدة في حروف ( قطب جد ) بالقلقلة.
وتخلص العرب من الشدة في الهمز بالطرق الآتية:ـ
- بالإسقاط ، مثل: " مستهزون- مستهزؤن " بحذف الهمزة.
- أو الإبدال، مثل: " يُومِنُونَ " بإبدال الهمزة حرفَ مد مجانس لحركةِ ما قبلها.
- أو بالنقل ، مثل: " قَدَ ا فْلح " بنقل حركة الهمزة إلى الساكن قبلها مع حذف الهمز.
- أو بالتسهيل، مثل: " أَاعْجَمِيٌّ" وهو لفظ بين الهمزة والألف فننطق الهمزة الثانية بين بين فلا هي همزة خالصة ولا هي ألف خالصة ويضبط ذلك بالمشافهة ولم يسهل حفص من طريق الشاطبية إلا كلمة
ءاعجمي )فصلت: 44 قولاً واحداً ، و الكلمات الثلاث (ءالله،ءالئن ،ءالذكرين)
وقد أشار الإمام مكي في الرعاية إلى طرق التخلص من شدة الهمز بقوله (..لأن الهمزة حرف ثقيل فغيرته العرب لثقله ، وتصرفت فيه ما لم تتصرف في غيره من الحروف ، فأتت به على سبع أوجه مستعملة في القرءان و الكلام ، جاءت به محققاً ، ومخففاً ، ومبدلاً بغيره ، وملقى حركته على ما قبله ، ومحذوفاً ، ومثبتاً ، ومسهلاً بين حركته والحرف الذي منه حركته)
مراتب القلقلة
القلقلة الكبرى: وذلك في الحرف المشدد الموقوف عليه نحو.
نحو: (الحجً، تبَّ، الحقُّ ).
القلقلة الوسطى: وذلك في الحرف المتطرف غير المشدد حال الوقف عليه
- سواء أكان متحركا وعرض له السكون . ام ساكنا في الحالين نحو :
نحو: (الرِّزْقِ ،قريبْ ، الفلقْ، الطارقْ ).
القلقة الصغرى: وذلك في الحرف الساكن المتوسط نحو :
نحو: ( لِيَقْطَعَ ،الفجْر ،بْراهيم ، أجْر ).
او الساكن المتطرف الموصول بما بعده نحو(ذقْ إنًك،ولقدْ أرسلنا،فقدْ ضل)
كيفية اداء القلقلة
1)) إنها تابعة لما قبلها فإن كان ما قبلها مفتوحًا كانت قريبة إلى الفتح
نحو (أقرب،يَطبع ،يَقتلون ،سَبعة )
وإن كان ما قبلها مكسورا كانت قريبة إلى الكسر
يُجزون – مُقتدر – لمُبتلين
وإن كان ما قبلها مضمومًا كانت قريبة إلى الضم.
إْطعا م – قِبلة
وقد اجتمعت هذه الأحوال الثلاثة في قول الله تعالى (في مَقْعد صِدْق عند مليك مُقْتدر )
وقد رجح هذا الراي جماعة منهم الحصري ونسبه الى الجمهور
2))إنها أقرب إلى الفتح مطلقًا، دون أي تاثر بحركة ما قبله
وقد رجح الراي جماعة من العلماء ومنهم الشيخ جمال القرش في كتابه (زاد المقرئين )
والعلامة السمنودي
وهو انها مقربه للفتح مطلقا واشار الى ذلك فى التحفه السمنوديه بقوله
وقلقله قطب جد وقربت لفتح مخرج على الاولى ثبت
كبيرة حيث لدى الوقف اتت اكبر حث عند وقف شددت
****وما سوى هذين القولين في كيفية اداء القلقلة ضعيف ومنها قول :
قيل أن حروف القلقلة تتبع حركة ما بعدها من الحروف لتتناسب الحركات، وهذا القول ضعيف
وقيل ان القاف والطاء يقربان من الضم أو الفتح وتقرب بقية الحروف الى الفتح(زينة الاداء)
وقيل أن القلقلة لها صوت مستقل ليست مائلة للفتح ولا مائلة للكسر ولا تابعة لما قبلها. وممن قال بهذا القول صاحب ( فتح رب البرية في شرح المقدمة الجزرية ) ، يقول : ( القلقلة ليست مائلة للفتح ولا مائلة للكسر ولا تابعة لما قبلها، ويفهم ذلك عند التطبيق من شيخٍ متقنٍ).
موانع القلقلة:
- الإدغام:الحقّ - وقد دَّخلوا
- إلتقاء الساكنين الأول حرف قلقلة:ولقدِ اصطفيناه
- الرَّوم:نحو الوقف على الكتابُ
نقف على الباء بالرَّوم فنأتي بثلث الحركة فتمتنع القلقلة والروم يعامل كالوصل
تنبيهات على القارئ مراعاته أثناء أداء القلقلة
- مراعاة مراتب القلقلة
- ختم حروف القلقلة بصوت الهمزة( المجيد—المجيدء، بالقسط-- بالقسطء))
- قلقلة حروف ليست مقلقل ،قلقله اللام:مثال (قل هو الله).
- العناية بالقلقلة وعدم ضياعها إذا جاورها حرف ساكن وذلك عند الوقف مثل (بالقسْط ـ بالعهْد)
- بيانهما وإيضاحهما القلقلة عند اجتماع قلقلتين ولا يكون ذلك إلا عند الوقف مثل (بالعبد ـ رطب ) .
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع