بسم الله الرحمن الرحيم
القول المبين في أحكام النون الساكنة والتنوين مع التوجيه
جمع وترتيب راجي عفو ربه المجيد
سامح سالم عبدالحميد
جمع وترتيب راجي عفو ربه المجيد
سامح سالم عبدالحميد
تعريف النون الساكنة
هي الخالية من الحركة وتدخل في الاسم والفعل والحرف أوهي التي سكونها ثابت في الوصل والوقف أو السكون هو تفريغ الحرف من الحركات الثلاث
هي الخالية من الحركة وتدخل في الاسم والفعل والحرف أوهي التي سكونها ثابت في الوصل والوقف أو السكون هو تفريغ الحرف من الحركات الثلاث
تعريف التنوين
لغة : التصويت
اصطلاحاً: نون ساكنة زائدة لغير توكيد تلحق أخر الاسم لفظا ووصلا وتفارقه وقفا وخطا .
وعلامته : قيل : فتحتان أو كسرتان أو ضمتان
اصطلاحاً: نون ساكنة زائدة لغير توكيد تلحق أخر الاسم لفظا ووصلا وتفارقه وقفا وخطا .
وعلامته : قيل : فتحتان أو كسرتان أو ضمتان
وقفةاعلم ــ أحسن الله إليك ــ بأن الحركة الأولي سواء كانت ضمة أو فتحة أو كسرة إنما هي حركة الإعراب أما الحركة الثانية فهي علامة التنوين فقولنا : علامته فتحتان إلي آخره إنما هو على الصورة النهائية لأن للتنوين علامة واحدة ولحركة الإعراب العلامة الأخرى
مع العلم بأنهم قد اختلفوا في علامة التنوين هل هي الحركة الأولى أم الثانية
على أية حال ينبغي أن يعلم بأن إحدى الحركتين للإعراب والأخرى علامة على التنوين .
مع العلم بأنهم قد اختلفوا في علامة التنوين هل هي الحركة الأولى أم الثانية
على أية حال ينبغي أن يعلم بأن إحدى الحركتين للإعراب والأخرى علامة على التنوين .
أنواع التنوين الذي ورد في القران
1 – التمكين: يلحق الأسماء المعربة المنصرفة ليدل على خفتها وإعلاماً ببقائه على أصله
و أنه لم يشبه الحرف فيبنى ولا الفعل فيمنع من الصرف ويسمى تنوين الأمكنية أو تنوين الصرف ( مسلمٌ )
2 – المقابلة : وهو الذي يلحق جمع المؤنث السالم ليكون مقابل النون في جمع المذكر السالم مثل : مسلمات – مؤمنات – التنوين يقابل نون ( مسلمون )
3 – العوض أو التعويض :
ـ إما عوض عن حرف مثل هادٍ التنوين هنا عوض عن الياء أصلها هادي
و قاضٍ ---- < قاضي و غواشٍ ----< غواشي
ـ عوض عن كلمة مثل : ( قل كل يعمل علي شاكلته ) التقدير كل إنسان يعمل علي شاكلته ويكون في كل وبعض وأي .
ـ عوض عن جملة مثل إذ ( وانتم حينئذ تنظرون ) أي وانتم حينئذ بلغت الروح الحلقوم تنظرون فحذفت جملة (بلغت الروح الحلقوم ) وعوض بالتنوين وكسرت الذال للتخلص من التقاء الساكنين ,
و أنه لم يشبه الحرف فيبنى ولا الفعل فيمنع من الصرف ويسمى تنوين الأمكنية أو تنوين الصرف ( مسلمٌ )
2 – المقابلة : وهو الذي يلحق جمع المؤنث السالم ليكون مقابل النون في جمع المذكر السالم مثل : مسلمات – مؤمنات – التنوين يقابل نون ( مسلمون )
3 – العوض أو التعويض :
ـ إما عوض عن حرف مثل هادٍ التنوين هنا عوض عن الياء أصلها هادي
و قاضٍ ---- < قاضي و غواشٍ ----< غواشي
ـ عوض عن كلمة مثل : ( قل كل يعمل علي شاكلته ) التقدير كل إنسان يعمل علي شاكلته ويكون في كل وبعض وأي .
ـ عوض عن جملة مثل إذ ( وانتم حينئذ تنظرون ) أي وانتم حينئذ بلغت الروح الحلقوم تنظرون فحذفت جملة (بلغت الروح الحلقوم ) وعوض بالتنوين وكسرت الذال للتخلص من التقاء الساكنين ,
4 – التناسب : نحو ( سلاسلا وأغلالا ) فإنه صرف سلاسلا عند بعض القراء لمناسبة أغلالا.ويطلق عليه في الشعر تنوين الضرورة لأنه يلحق الكلمات الممنوعة من الصرف للضرورة الشعرية . وقد وجه استخدام هذا التنوين ـ التناسب ـ لأن للتناسب إيقاعا عذبا على الأذن وأثرا في تقوية المعنى وتمكينه في نفس القارئ والسامع معا .
يقول ابن جني في سر صناعة الإعراب في توجيه تنوين الممنوع من الصرف وغيره :
( ( فأضلونا السبيلا ) زيدت الألف لإشباع الفتحات وتشبيه رؤؤس الآي بالقوافي
علي أن من العرب من يقف علي جميع ما لم ينصرف إذا كان منصوبا بالألف فيقول رأيت احمدا , وكلمت عثمانا , وإنما فعلوا ذلك لأنهم قد كثر اعتيادهم لصرف هذه الأسماء وغيرها مما لا ينصرف في الشعر وخفت أيضا عليهم الألف فاجتلبوها فيما لا ينصرف لخفتها . أ . هــــ
( ( فأضلونا السبيلا ) زيدت الألف لإشباع الفتحات وتشبيه رؤؤس الآي بالقوافي
علي أن من العرب من يقف علي جميع ما لم ينصرف إذا كان منصوبا بالألف فيقول رأيت احمدا , وكلمت عثمانا , وإنما فعلوا ذلك لأنهم قد كثر اعتيادهم لصرف هذه الأسماء وغيرها مما لا ينصرف في الشعر وخفت أيضا عليهم الألف فاجتلبوها فيما لا ينصرف لخفتها . أ . هــــ
حكم التنوين حالة الوقف
تبدل الفتحة الثانية ألفا دائما إلا إذا كانت علي هاء تأنيث مثل ( إلا رحمة من ربك ) فيوقف هنا بالهاء من غير تنوين وأما الضمة الثانية ( غفور ) أو الكسرة الثانية (شيء ) فيحذف التنوين وتقف بالسكون إلا في قوله ( وكاين ) حيث وقع فإنهم كتبوه بالنون
قلت : أصلها (أىٍ) ودخل عليها (الكاف ) فصارت (وكاىٍ ) وكان الأصل أن يوقف بغير نون لأنها مكسورة ولكن لأنها مركبة من كلمتين فأشبهت النون . أ .ه مغنى اللبيب عن كتب الأعاريب لابن هشام
تبدل الفتحة الثانية ألفا دائما إلا إذا كانت علي هاء تأنيث مثل ( إلا رحمة من ربك ) فيوقف هنا بالهاء من غير تنوين وأما الضمة الثانية ( غفور ) أو الكسرة الثانية (شيء ) فيحذف التنوين وتقف بالسكون إلا في قوله ( وكاين ) حيث وقع فإنهم كتبوه بالنون
قلت : أصلها (أىٍ) ودخل عليها (الكاف ) فصارت (وكاىٍ ) وكان الأصل أن يوقف بغير نون لأنها مكسورة ولكن لأنها مركبة من كلمتين فأشبهت النون . أ .ه مغنى اللبيب عن كتب الأعاريب لابن هشام
فائدة
كل تنوين اسم منصوب يرسم ألفا نحو ( وهاجا ) إلا في :
1 ـ الاسم المنتهى بتاء التأنيث المربوطة : ( رحمة )
2 ـ الاسم المنتهى بألف نحو : (هدى )
3 ـ الاسم المنتهى بهمزة على ألف نحو : ( ملجأ ) هذا خاص باللغة العربية أما القرآن الكريم فنحو هذا يرسم هكذا ( ملجـئا )
4 ـ الاسم المنتهى بهمزة قبلها ألف نحو ( ماء )
2 ـ الاسم المنتهى بألف نحو : (هدى )
3 ـ الاسم المنتهى بهمزة على ألف نحو : ( ملجأ ) هذا خاص باللغة العربية أما القرآن الكريم فنحو هذا يرسم هكذا ( ملجـئا )
4 ـ الاسم المنتهى بهمزة قبلها ألف نحو ( ماء )
تنبيهات
1 ـ الاسم المقصور المنون المنصوب الموقوف عليه نحو : هدى
اختلف في ألفه على ثلاثة مذاهب :
1 ـ المازني يرى : أنها بدل من التنوين في الرفع والنصب والخفض
2 ـ الكسائى يرى : أن الألف هي الأصل والمبدلة من التنوين محذوفة في جميع الأحوال .
3 ـ سيبويه يرى : الألف في حالة الرفع والخفض هي الألف الأصلية والتنوين محذوف
وفى النصب هي الألف المبدلة من التنوين والألف الأصلية محذوفة . أ.ه بتصرف من النشر
يقول ابن الجزرى في النشر: قال في جامع البيان وأوجه القولين وأولاهما بالصحة قول من قال إن المحذوفة هي المبدلة من التنوين لجهات ثلاث
أ ـ رسم ألفات هذه الأسماء في المصحف ياءات
ب ـ هذه الألف ممالة فى الوقف عند من يميل من القراء العشر .
ج ـ بعض العرب يقف على المنصوب المنون بغير عوض عن التنوين .
كل ذلك يؤيد أن الموقوف عليها ليست المبدلة من التنوين . أ. هــ بتصرف من النشر لابن الجزرى
اختلف في ألفه على ثلاثة مذاهب :
1 ـ المازني يرى : أنها بدل من التنوين في الرفع والنصب والخفض
2 ـ الكسائى يرى : أن الألف هي الأصل والمبدلة من التنوين محذوفة في جميع الأحوال .
3 ـ سيبويه يرى : الألف في حالة الرفع والخفض هي الألف الأصلية والتنوين محذوف
وفى النصب هي الألف المبدلة من التنوين والألف الأصلية محذوفة . أ.ه بتصرف من النشر
يقول ابن الجزرى في النشر: قال في جامع البيان وأوجه القولين وأولاهما بالصحة قول من قال إن المحذوفة هي المبدلة من التنوين لجهات ثلاث
أ ـ رسم ألفات هذه الأسماء في المصحف ياءات
ب ـ هذه الألف ممالة فى الوقف عند من يميل من القراء العشر .
ج ـ بعض العرب يقف على المنصوب المنون بغير عوض عن التنوين .
كل ذلك يؤيد أن الموقوف عليها ليست المبدلة من التنوين . أ. هــ بتصرف من النشر لابن الجزرى
2 ــ لعل العلة في عدم رسم ألف بعد التنوين المنصوب في ( ماء – نداء – ودعاء ) وما شابهها
أولا : العرب لم تعرف شكلا للهمزة فكانت الكلمة عندهم هكذا ( ماا ) إذا وقفنا عليها والعرب تكره توالي الأمثال فحذفت الإلف الأخيرة رسما لا لفظا
والخليل ابن احمد رحمه الله اخترع شكل الهمزة فصارت هكذا ماء.
ومن وجد غير هذا فلينبه عليه وجزاه الله خيرا.
أولا : العرب لم تعرف شكلا للهمزة فكانت الكلمة عندهم هكذا ( ماا ) إذا وقفنا عليها والعرب تكره توالي الأمثال فحذفت الإلف الأخيرة رسما لا لفظا
والخليل ابن احمد رحمه الله اخترع شكل الهمزة فصارت هكذا ماء.
ومن وجد غير هذا فلينبه عليه وجزاه الله خيرا.
فائدة
إن قال قائل : لم أبدل في الوقف علي المنصوب من فتحته مع التنوين ألفا ولم يبدل من ضمته واوا ولا من كسرة المجرور ياء؟
إن قال قائل : لم أبدل في الوقف علي المنصوب من فتحته مع التنوين ألفا ولم يبدل من ضمته واوا ولا من كسرة المجرور ياء؟
الجواب هناك عدة أقوال
1 – سيبويه : أن الألف خفيفة فألحقت لخفتها والياء والواو ثقيلتان فلم تزاد بدلا من التنوين لثقلهما .أ. هـــ سر صناعة الإعراب
2 – الحريري: أنه لو وقف علي المجرور بالياء لالتبس بالمضاف إلي المتكلم فلو قلت بغلامٍ ووقفت بالياء قلت غلامي فيوهم السامع انه ملكك .
ولو وقف علي المرفوع بالواو فقال جاء زيدٌ – زيدو – لخرج عن أصل كلام العرب إذ ليس يوجد في كلامهم اسم آخره واو قبلها ضم وإنما يوجد ذلك في الأفعال ) أ . ه شرح ملحة الإعراب للحريري
1 – سيبويه : أن الألف خفيفة فألحقت لخفتها والياء والواو ثقيلتان فلم تزاد بدلا من التنوين لثقلهما .أ. هـــ سر صناعة الإعراب
2 – الحريري: أنه لو وقف علي المجرور بالياء لالتبس بالمضاف إلي المتكلم فلو قلت بغلامٍ ووقفت بالياء قلت غلامي فيوهم السامع انه ملكك .
ولو وقف علي المرفوع بالواو فقال جاء زيدٌ – زيدو – لخرج عن أصل كلام العرب إذ ليس يوجد في كلامهم اسم آخره واو قبلها ضم وإنما يوجد ذلك في الأفعال ) أ . ه شرح ملحة الإعراب للحريري
3- وهناك لهجة في لهجات العرب تلحق الواو والياء بالتنوين المكسور والمرفوع ولكن سيبويه ضعفها وهي لهجة قبيلة أزد السراة . سر صناعة الإعراب لابن جني .
قلت : وقد جمع أحكام التنوين العلامة الطيبى – رحمه الله ــ فأجاد في منظومته
( المفيد في التجويد) فقال رحمه الله:
( المفيد في التجويد) فقال رحمه الله:
وَالْحَرْفُ لَا يَقْبَلُ تَحْرِيكَيْــــنِ مَعاً، كَضَمَّيْنِ وَفَتْحَتَيْــــــنِ
وَنَحْوُ: باً، وَبٍ، وَبٌ: تَنْوِيـــنُ نُونٌ غَدَتْ يَلْزَمُهَا السُّكُــــونُ
مَزِيدَةً بَعْدَ تَمَامِ الْاسْــــــمِ وَمَا لَهَا مِنْ صُورَةٍ فِي الرَّسْـــمِ
فِي الْوَصْلِ أَثْبِتْهَا وَفِي الْوَقْفِ احْذِفَا لَا بَعْدَ فَتْحٍ فَاقْلِبَنْهَا أَلِفَــــــا
إِلَّا إِذَا مَا هَاءَ تَأْنِيثٍ تَلَـــــتْ فَمُطْلَقاً فِي الْوَقْفِ حَتْماً حُذِفَــتْ
مِنْ أَجْلِ ذَاكَ لَمْ يُصَوَّرْ بِالْأَلِـــفْ وَنَحْوُ : ماء قِفْ عَلَيْهِ بِالْأَلِف
هَذَا وَهُمْ قَدْ صَوَّرُوا التَّنْوِينَ -فِــي لَفْظٍ- بِنُونٍ رُسِمَتْ فِي الْمُصْحَـفِ
وَهْوَ: كَأَيِّنْ، وَبِنُونٍ يُوقَــــفُ عَلَيْهِ لِلرَّسْمِ، وَبَعْضٌ يَحْــــذِفُ
وَالنُّونُ لِلتَّوْكِيدِ مِنْ: يَكُونَــــا وَنسفعا قَدْ صُوِّرَتْ تَنْوِينَــــا
أَيْ أَلِفاً كَمَا تَصِيرُ وَقْفَــــــا وَهَكَذَا: إِذاً، وَأَعْنِي الْحَرْفَــــا
الشــرح
الحرف لا ينطق بحركتين فإذا وجدت فتحتين أو ضمتين أو كسرتين فاعلم أن الحركة الثانية هي علامة علي التنوين الذي يعرف بأنه نون ساكنة زائدة تأتي في أخر الاسم ولا تكتب نونا وتثبت في الوصل وتحذف في الوقف إلا بعد الفتح تحول ألفا إلا إذا جاء التنوين علي هاء التأنيث فحينئذ يحذف التنوين ولا يقلب إلفا .
ولذلك لم يكتبوا في هاء التأنيث بعدها ألفا بدلا من التنوين المنصوب
لكن اعلم رحمني الله وإياك – أن لفظ ( ماء) وما شابهه مثل ( بناء ) تقف عليها بالإلف المبدلة من التنوين المنصوب لكنهم لم يرسموا الألف لكن تقف أنت بالإلف ومع ذلك فقد ورد التنوين في المصحف مرسوما نونا وليس تنوينا وهذا اللفظ هو ( كاين ) وإذا وقفت عليه يكون هكذا ( كاين ) وبعض القراء يحذف النون ويقف بالياء فقط .
ثم بين ــ رحمه الله ــ لكي لا يتوهم البعض أن كلمة (نسفعا ـ ليكونا) تنوين لأنهما مبدلان ألفا بين أن أخرهما نون توكيد خفيفة شبيهة بالتنوين ويلحق بهما لفظ ( إذا ) الحرفية
في أنها ـ أيضا ـ نون ساكنة شبيهة بالتنوين .
وَنَحْوُ: باً، وَبٍ، وَبٌ: تَنْوِيـــنُ نُونٌ غَدَتْ يَلْزَمُهَا السُّكُــــونُ
مَزِيدَةً بَعْدَ تَمَامِ الْاسْــــــمِ وَمَا لَهَا مِنْ صُورَةٍ فِي الرَّسْـــمِ
فِي الْوَصْلِ أَثْبِتْهَا وَفِي الْوَقْفِ احْذِفَا لَا بَعْدَ فَتْحٍ فَاقْلِبَنْهَا أَلِفَــــــا
إِلَّا إِذَا مَا هَاءَ تَأْنِيثٍ تَلَـــــتْ فَمُطْلَقاً فِي الْوَقْفِ حَتْماً حُذِفَــتْ
مِنْ أَجْلِ ذَاكَ لَمْ يُصَوَّرْ بِالْأَلِـــفْ وَنَحْوُ : ماء قِفْ عَلَيْهِ بِالْأَلِف
هَذَا وَهُمْ قَدْ صَوَّرُوا التَّنْوِينَ -فِــي لَفْظٍ- بِنُونٍ رُسِمَتْ فِي الْمُصْحَـفِ
وَهْوَ: كَأَيِّنْ، وَبِنُونٍ يُوقَــــفُ عَلَيْهِ لِلرَّسْمِ، وَبَعْضٌ يَحْــــذِفُ
وَالنُّونُ لِلتَّوْكِيدِ مِنْ: يَكُونَــــا وَنسفعا قَدْ صُوِّرَتْ تَنْوِينَــــا
أَيْ أَلِفاً كَمَا تَصِيرُ وَقْفَــــــا وَهَكَذَا: إِذاً، وَأَعْنِي الْحَرْفَــــا
الشــرح
الحرف لا ينطق بحركتين فإذا وجدت فتحتين أو ضمتين أو كسرتين فاعلم أن الحركة الثانية هي علامة علي التنوين الذي يعرف بأنه نون ساكنة زائدة تأتي في أخر الاسم ولا تكتب نونا وتثبت في الوصل وتحذف في الوقف إلا بعد الفتح تحول ألفا إلا إذا جاء التنوين علي هاء التأنيث فحينئذ يحذف التنوين ولا يقلب إلفا .
ولذلك لم يكتبوا في هاء التأنيث بعدها ألفا بدلا من التنوين المنصوب
لكن اعلم رحمني الله وإياك – أن لفظ ( ماء) وما شابهه مثل ( بناء ) تقف عليها بالإلف المبدلة من التنوين المنصوب لكنهم لم يرسموا الألف لكن تقف أنت بالإلف ومع ذلك فقد ورد التنوين في المصحف مرسوما نونا وليس تنوينا وهذا اللفظ هو ( كاين ) وإذا وقفت عليه يكون هكذا ( كاين ) وبعض القراء يحذف النون ويقف بالياء فقط .
ثم بين ــ رحمه الله ــ لكي لا يتوهم البعض أن كلمة (نسفعا ـ ليكونا) تنوين لأنهما مبدلان ألفا بين أن أخرهما نون توكيد خفيفة شبيهة بالتنوين ويلحق بهما لفظ ( إذا ) الحرفية
في أنها ـ أيضا ـ نون ساكنة شبيهة بالتنوين .
الفرق بين النون الساكنة والتنوين
إذا أردت معرفة الفرق فضع أمام عينك تعريف التنوين واستخرج الفرق بينهما
وجه المقارنة النون الساكنة التنوين
الأصالة والزيادة أصلي وقد يأتي زائدا زائد فقط
الثبوت لفظا وخطا و وصلا ووقفا لفظا لا خطا ووصلا
لا وقفا
الدخول كل أنواع الكلمة
اسم وفعل وحرف الاسم فقط
المكان الوسط والأخر أخر الكلمة فقط
إذا أردت معرفة الفرق فضع أمام عينك تعريف التنوين واستخرج الفرق بينهما
وجه المقارنة النون الساكنة التنوين
الأصالة والزيادة أصلي وقد يأتي زائدا زائد فقط
الثبوت لفظا وخطا و وصلا ووقفا لفظا لا خطا ووصلا
لا وقفا
الدخول كل أنواع الكلمة
اسم وفعل وحرف الاسم فقط
المكان الوسط والأخر أخر الكلمة فقط
ملحوظات
1 – كلمة ( وليكونا من الصاغرين ) وكلمة ( لنسفعنا بالناصية ) نون وليست تنوينا ( نون ساكنة شبيهة بالتنوين ) ويلحق بها ( إذا ) الحرفية فهي نون ساكنة شبيهة بالتنوين .
2 – كلمة ( كاين ) تنوين شبيه بالنون الساكنة
1 – كلمة ( وليكونا من الصاغرين ) وكلمة ( لنسفعنا بالناصية ) نون وليست تنوينا ( نون ساكنة شبيهة بالتنوين ) ويلحق بها ( إذا ) الحرفية فهي نون ساكنة شبيهة بالتنوين .
2 – كلمة ( كاين ) تنوين شبيه بالنون الساكنة
توجيهات
وجه الدكتور / محمد سالم محيسن تشبيه النون الساكنة بالتنوين في
( وليكونا، ولنسفعنا، وإذا ) لوقوعها طرفا فأشبهت التنوين فأبدلت ألفا حالة الوقف ا.هـ إرشاد الطالبين إلي ضبط الكتاب المبين
وجه الدكتور / محمد سالم محيسن تشبيه النون الساكنة بالتنوين في
( وليكونا، ولنسفعنا، وإذا ) لوقوعها طرفا فأشبهت التنوين فأبدلت ألفا حالة الوقف ا.هـ إرشاد الطالبين إلي ضبط الكتاب المبين
ولقد وجه ابن جني إبدال الألف من نون إذن الحرفية في الوقف
أن سبب الوقوف علي إذن الحرفية بالألف إذا لأنها ( إذن ) حرف فالنون فيها بعض حرف كما أن التنوين ونون التوكيد كل واحد منهما حرف فجاز ذلك في نون إذا لمضارعه إذن كلها نون التوكيد ونون الصرف ( نون التنوين )أ.هــ
أن سبب الوقوف علي إذن الحرفية بالألف إذا لأنها ( إذن ) حرف فالنون فيها بعض حرف كما أن التنوين ونون التوكيد كل واحد منهما حرف فجاز ذلك في نون إذا لمضارعه إذن كلها نون التوكيد ونون الصرف ( نون التنوين )أ.هــ
(إذن )يقول ابن هشام : ( والجمهور يقول هى حرف وقيل اسم )
يقول ابن هشام
والصحيح أن نونها تبدل ألفا تشبيها لها بتنوين المنصوب )
يقول ابن هشام
ويقول السيوطى: الإجماع فى القرآن على الوقف عليها وكتابتها بالألف دليل على أنها اسم منون لا حرف آخره نون خصوصا أنها لم تقع فيه ناصبة للمضارع .
لطائف فى رسم المصحف
وضع علامة التنوين على ما قبل الألف هو المعمول به وهو مذهب سيبويه والخليل وقيل بوضع التنوين فوق الألف وثمة قولان ضعيفان لم أذكرهما .
لكن نحو ماء لا يوجد سوى قول صحيح فلا نضع ألفا ونضع التنوين فوق الهمزة فقط
لطائف فى رسم المصحف
وضع علامة التنوين على ما قبل الألف هو المعمول به وهو مذهب سيبويه والخليل وقيل بوضع التنوين فوق الألف وثمة قولان ضعيفان لم أذكرهما .
لكن نحو ماء لا يوجد سوى قول صحيح فلا نضع ألفا ونضع التنوين فوق الهمزة فقط
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع
التعديل الأخير: