عثمان المسيمي
مشرفة
- إنضم
- 29 أكتوبر 2012
- المشاركات
- 130
- النقاط
- 16
- الإقامة
- السعودية
- الموقع الالكتروني
- audio.islamweb.net
- احفظ من كتاب الله
- كاملا بفضل الله ومنته
- احب القراءة برواية
- حاليا أقرأ بالجمع للعشرة من طريق الشاطبية
- القارئ المفضل
- الشيخ مصطفى القصاص
- الجنس
- أخ
الرطانة: هي تعلم المسلمين وتكلمهم بغير العربية.
ما دفعني إلى أن أتكلم عن هذا الموضوع (ألخص ما قاله شيخ الإسلام أحمد بن عبد الحليم بن تيمية في كتابه اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم). هو إعجاب الكثير ممن أعرفهم أو أسمعهم في الشارع أو السوق...يتكلمون بلغة الأعاجم.
والمؤلم هو حرص الآباء والأمهات على زرع لغة غير المسلمين في أولادهم منذ نعومة أظفارهم بحجة (prestige).
يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: إياكم ورطانة الأعاجم.
فكان الصحابة رضوان الله عليهم يكرهون أن يتكلم المسلم بغير العربية على وجه الإعتياد والدوام ولغير ضرورة.
ماذا إذا كان هناك حاجة لتعلم غير العربية؟
هذا جائز وقد جاءت السنة به, فقد أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم زيد بن ثابت أن يتعلم السريانية (لغة يهود) ليقرأ في كتبهم ويكتب إليهم ويترجم كلامهم ويأمن مكرهم.
كما أن الخلفاء الراشدين قد كتبوا الدواوين بغير العربية لمخاطبة الدول التي فتحوها بلغة شعوبها.
تعتبر اللغة العربية من مستلزمات الدين وغيرها شعار النفاق.
اللغة العربية هي لغة الإسلام ولغة القرآن ولا يمكن فهم القرآن والسنة فهما صحيحا سليما إلا بها.
وعلى النقيض فإن إهمال اللغة العربية والتساهل بها لا بد أن يضعف من فهم الدين.
ليس هناك مبرر من أن تفرض اللغات الأخرى على جميع الطلبة في المدارس ولا على غالبهم ولا في كل المستويات...فلو تأملنا في حال الطلاب الذين تفرض في مدارسهم اللغات الأجنبية نجدههم الأضعف في اللغة العربية...إضافة إلى أنهم لم يكتسبوا من اللغات الأخرى شيئا يذكر!!!
ناهيك عن أنها تشكل عبئا ثقيلا, وشبحا مخيفا أمام أغلب الطلبة.
نعم, قد تكون هناك ضرورة لتعلم اللغات الأجنبية فيتعلمها من يقع عليهم الاختيار لتلبية احتياجات الأمة. أو فرض عليه ذلك طبيعة عمله أو دراسته...أما أن تكون اللغة الدخيلة مفروضة على كل ناشئة المسلمين فهذا ما أرى أنه خطأ, ويخالف حكم الإسلام ولم يأت إلا عن جهل أو إعجاب بالأعاجم أو بقصد إفساد شباب المسلمين والتضييق على لغتهم العربية أو عن قصور في التفكير يكون سببه حب التقليد والشعور بالنقص.
مشابهة الأعاجم ونحوهم, لا بد أن تورث عند المسلم نوع مودة لهم, أو هي على الأقل مظنة المودة, فتكون محرمة من هذا الوجه سدا للذريعة وحسما لعادة حب الكافرين والولاء لهم.
هذا رأي شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله فيم يتعلق بتعلم غير اللغة العربية التكلم بها.
أسأل الله لي ولكم العلم النافع والعمل الصالح.....عثمان المسيمي
ما دفعني إلى أن أتكلم عن هذا الموضوع (ألخص ما قاله شيخ الإسلام أحمد بن عبد الحليم بن تيمية في كتابه اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم). هو إعجاب الكثير ممن أعرفهم أو أسمعهم في الشارع أو السوق...يتكلمون بلغة الأعاجم.
والمؤلم هو حرص الآباء والأمهات على زرع لغة غير المسلمين في أولادهم منذ نعومة أظفارهم بحجة (prestige).
يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: إياكم ورطانة الأعاجم.
فكان الصحابة رضوان الله عليهم يكرهون أن يتكلم المسلم بغير العربية على وجه الإعتياد والدوام ولغير ضرورة.
ماذا إذا كان هناك حاجة لتعلم غير العربية؟
هذا جائز وقد جاءت السنة به, فقد أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم زيد بن ثابت أن يتعلم السريانية (لغة يهود) ليقرأ في كتبهم ويكتب إليهم ويترجم كلامهم ويأمن مكرهم.
كما أن الخلفاء الراشدين قد كتبوا الدواوين بغير العربية لمخاطبة الدول التي فتحوها بلغة شعوبها.
تعتبر اللغة العربية من مستلزمات الدين وغيرها شعار النفاق.
اللغة العربية هي لغة الإسلام ولغة القرآن ولا يمكن فهم القرآن والسنة فهما صحيحا سليما إلا بها.
وعلى النقيض فإن إهمال اللغة العربية والتساهل بها لا بد أن يضعف من فهم الدين.
ليس هناك مبرر من أن تفرض اللغات الأخرى على جميع الطلبة في المدارس ولا على غالبهم ولا في كل المستويات...فلو تأملنا في حال الطلاب الذين تفرض في مدارسهم اللغات الأجنبية نجدههم الأضعف في اللغة العربية...إضافة إلى أنهم لم يكتسبوا من اللغات الأخرى شيئا يذكر!!!
ناهيك عن أنها تشكل عبئا ثقيلا, وشبحا مخيفا أمام أغلب الطلبة.
نعم, قد تكون هناك ضرورة لتعلم اللغات الأجنبية فيتعلمها من يقع عليهم الاختيار لتلبية احتياجات الأمة. أو فرض عليه ذلك طبيعة عمله أو دراسته...أما أن تكون اللغة الدخيلة مفروضة على كل ناشئة المسلمين فهذا ما أرى أنه خطأ, ويخالف حكم الإسلام ولم يأت إلا عن جهل أو إعجاب بالأعاجم أو بقصد إفساد شباب المسلمين والتضييق على لغتهم العربية أو عن قصور في التفكير يكون سببه حب التقليد والشعور بالنقص.
مشابهة الأعاجم ونحوهم, لا بد أن تورث عند المسلم نوع مودة لهم, أو هي على الأقل مظنة المودة, فتكون محرمة من هذا الوجه سدا للذريعة وحسما لعادة حب الكافرين والولاء لهم.
هذا رأي شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله فيم يتعلق بتعلم غير اللغة العربية التكلم بها.
أسأل الله لي ولكم العلم النافع والعمل الصالح.....عثمان المسيمي
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع