الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن التجويد العام
الروضة الندية شرح متن الـجزريـة في التجويد
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="أم أحمد و عبد الرحمان" data-source="post: 47232" data-attributes="member: 2965"><p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><strong><span style="color: magenta">باب</span></strong></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><strong><span style="color: magenta">مخارج الحروف( 1)</span></strong></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><strong></strong></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><strong>(مخارج) هي جمع مخرج: وهي عبارة عن موضع خروج الحرف من الفم وهي مختلفة كما سيأتي بيانه.</strong></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><strong>والكلام في مخارج الحروف من أهم ما يحتاج إليه القارئ والمقرئ، وإن كان أكثر مؤلفي علوم القراءات لا يذكرونه فإنهم يحيلونه على كتب التجويد، وقد ذكره الشاطبي رحمه الله تعالى في آخر كتابه: والأوْلى تقديمه ليحيط به المبتدئ علمًا قبل شروعه لما ينبني على ذلك من الإظهار والإدغام والإمالة والترقيق والتفخيم، وكذا ما يتعلق بصفات الحروف وتجويدها والوقف والابتداء وغير ذلك.</strong></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><strong>والحروف: جمع حرف، والحرف لغة: هو طَرف الشيء يُقال: هذا حرف كذا: أي طرفه.</strong></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><strong>واصطلاحًا: هو الصوت المعتمد على مخرج محقق أو مقدر، والمخرج المحقق هو ما كان اعتماده على جزء معين من أجزاء الحلق أو اللسان أو الشفتين أو الخيشوم، والمخرج المقدَّر هو: ما لا يعتمد على شيء مما سبق.</strong></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><strong>ويتوقف فهم مخارج الحروف على مدى فهم ودراسة المخارج على اللسان، وعلى معرفة أسماء الأسنان داخل فم الإنسان، وهي( 2) اثنتان وثلاثون سنة، ستَّ عشرة منها في الفك العُلوي، وست عشرة منها في الفك السفلي، وهي على أربعة أنواع:</strong></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><strong>الأول: الثنايا: جمع ثَنِيَّة، وهي أربعة أسنان في مقدمة الفم، اثنتان في الفك العُلوي، وتسمى: الثنايا العليا، واثنتان في الفك السفلي وتسمى: الثنايا السفلى.</strong></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><strong>الثاني: الرَّبَاعِيَات: جمع رَبَاعِيَة (بفتح الراء وتخفيف الياء)، وهي أربعة أسنان تلي الثنايا: سِنٌ واحدة من كل جانب.</strong></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><strong>الثالث: الأنياب: جمع ناب، وهي أربعة أسنان تلي الرَّبَاعِيَات، سنٌ واحدة من كل جانب.</strong></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><strong>الرابع: الأَضْرَاس: جمع ضرس، وهي عشرون سنًا، وهي على ثلاثة أنواع:</strong></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><strong>الأول: الضَّوَاحِك: جمع ضاحك، وهي أربعة أسنان تلي الأنياب، سِنٌ واحدة من كل جانب.</strong></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><strong>الثاني: الطَّوَاحِن (أو: الطَّوَاحين) جمع طاحن، وهي اثنتا عشرة سِنًا، ستة في الفك العلوي، ثلاثة من الجانب الأيمن وثلاثة من الجانب الأيسر، وستة في الفك السفلي، ثلاثة من كل جانب.</strong></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><strong>الثالث: النَّوَاجِذ، جمع ناجذ، وهي أربعة أسنان في آخر الفم بعد الطواحن، ويُسمى الناجذ: ضرس العقل أو ضرس العِلم، والمستعمل في المخارج من هذه الأسنان ثمانية عشر سنًا، وهي الستة عشر من الفك العلوي، والثَّنِيَّتَان السُّفليتان (في حروف الصفير وهي: ص، ز، س).</strong></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><strong><span style="color: purple"></span></strong></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><strong><span style="color: purple">(مَخَارِجُ الحُرُوفِ) سَبْعَةَ عَشَرْ</span></strong></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><strong><span style="color: purple"> عَلَى الَّذِي يَخْتَارُهُ مَنِ اخْتَبَرْ</span></strong></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><strong></strong></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><strong>اختُلِفَ في عدد مخارج الحروف، فالفصيح عند الناظم وجماعة من المحققين أنها سبعة عشر مخرجًا وهو الذي اختير من حيث الاختبار، وقال كثيرون من النحاة والقراء إنها ستة عشر لإسقاطهم مخرج الجوفية وهي حروف المد واللين فجعلوا مخرج الألف من أقصى الحلق، والواو والياء من مخرج المتحركة، وذهب آخرون إلى أنها أربعة عشر لإسقاطهم مخرج النون واللام والراء فجعلوها من مخرج واحد.</strong></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><strong>واختلاف العلماء في عدد مخارج الحروف على أربعة مذاهب:</strong></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><strong>المذهب الأول: أنها تسعة وعشرون مخرجًا بعدد حروف الهجاء، لكل حرف مخرجٌ خاص به.</strong></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><strong>وحجتهم في ذلك: أنه لو لم يكن لكل حرف مخرج خاصٌ به يميزه عن الآخر، لاختلطت الحروف، ولمَا تميّز بعضها من بعض، فكان لكل حرف مخرج خاص به ليتميز عن الآخر، ولا يختلط بغيره.</strong></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><strong>وهذه الحُجة لا وزن لها ولا اعتبار؛ ذلك لأن اشتراك بعض الحروف في مخرج واحد لا يَلزم منه اختلاطها وعدم تميُّز بعضها من بعض؛ لأن لكل حرف صفاته الخاصة التي تميزه عن غيره وتمنع اختلاطه به، فلا غضاضة في اجتماع بعض الحروف في مخرج واحد؛ لأن اختلاف الصفات كفيلٌ بتمييز كل حرف عن الآخر.</strong></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><strong></strong></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><strong>قال ابن الجزري(3 ): "<span style="color: darkorange">كل حرف شارك غيره في مخرج فإنه لا يمتاز عن مشاركه إلا بالصفات، وكل حرفٍ شارك غيره في صفاته فإنه لا يمتاز عن مشاركه إلا بالمخرج"</span>.</strong></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><strong>وقال الإمام مكي بن أبي طالب( 4): <span style="color: deepskyblue">"الحروف تكون من مخرج واحد، وتختلف صفاتها، فيختلف لذلك ما يقع في السمع من كل حرف، وهذا تقارب بين الحروف من جهة المخرج، وتباين في الصفات.</span></strong></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><strong><span style="color: deepskyblue">وتكون الحروف من مخرجين، وهي مختلفة الصفات، فهذا غاية التباين، إذ قد اختلفت في المخارج والصفات.</span></strong></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><strong><span style="color: deepskyblue"></span></strong></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><strong><span style="color: deepskyblue">وتكون من مخرجين، متفقة الصفات، فهذا أيضًا تقارب بين الحروف من جهة الصفات، وتباين من جهة المخرج، فافهم هذا، فعليه مدار الحروف كلها".</span></strong></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><strong>ثم قال:<span style="color: plum"> "ولا تجد أحرفًا من مخرج واحد متفقة الصفات البتة؛ لأن ذلك يوجب اتفاقها في السمع، فلا تفيد فائدة".</span></strong></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><strong></strong></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><strong>--------------------------------</strong></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><strong>( 1 ) معظم محتويات هذا الباب والذي بعده منقول من: شرح الطيبة، وأحكام تلاوة القرآن الكريم، والدقائق المحكمة، وقد يُنقل مختصرًا بتصرف أحيانًا.</strong></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><strong>( 2 ) أحكام تلاوة القرآن الكريم ص59ـ 60 (الهامش).</strong></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><strong>( 3 ) النشر (1/204).</strong></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><strong>( 4 ) الرعاية، ص156.</strong></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><strong></strong></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><strong></strong></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><strong></strong></span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="أم أحمد و عبد الرحمان, post: 47232, member: 2965"] [center][size="5"][b][color="magenta"]باب مخارج الحروف( 1)[/color] (مخارج) هي جمع مخرج: وهي عبارة عن موضع خروج الحرف من الفم وهي مختلفة كما سيأتي بيانه. والكلام في مخارج الحروف من أهم ما يحتاج إليه القارئ والمقرئ، وإن كان أكثر مؤلفي علوم القراءات لا يذكرونه فإنهم يحيلونه على كتب التجويد، وقد ذكره الشاطبي رحمه الله تعالى في آخر كتابه: والأوْلى تقديمه ليحيط به المبتدئ علمًا قبل شروعه لما ينبني على ذلك من الإظهار والإدغام والإمالة والترقيق والتفخيم، وكذا ما يتعلق بصفات الحروف وتجويدها والوقف والابتداء وغير ذلك. والحروف: جمع حرف، والحرف لغة: هو طَرف الشيء يُقال: هذا حرف كذا: أي طرفه. واصطلاحًا: هو الصوت المعتمد على مخرج محقق أو مقدر، والمخرج المحقق هو ما كان اعتماده على جزء معين من أجزاء الحلق أو اللسان أو الشفتين أو الخيشوم، والمخرج المقدَّر هو: ما لا يعتمد على شيء مما سبق. ويتوقف فهم مخارج الحروف على مدى فهم ودراسة المخارج على اللسان، وعلى معرفة أسماء الأسنان داخل فم الإنسان، وهي( 2) اثنتان وثلاثون سنة، ستَّ عشرة منها في الفك العُلوي، وست عشرة منها في الفك السفلي، وهي على أربعة أنواع: الأول: الثنايا: جمع ثَنِيَّة، وهي أربعة أسنان في مقدمة الفم، اثنتان في الفك العُلوي، وتسمى: الثنايا العليا، واثنتان في الفك السفلي وتسمى: الثنايا السفلى. الثاني: الرَّبَاعِيَات: جمع رَبَاعِيَة (بفتح الراء وتخفيف الياء)، وهي أربعة أسنان تلي الثنايا: سِنٌ واحدة من كل جانب. الثالث: الأنياب: جمع ناب، وهي أربعة أسنان تلي الرَّبَاعِيَات، سنٌ واحدة من كل جانب. الرابع: الأَضْرَاس: جمع ضرس، وهي عشرون سنًا، وهي على ثلاثة أنواع: الأول: الضَّوَاحِك: جمع ضاحك، وهي أربعة أسنان تلي الأنياب، سِنٌ واحدة من كل جانب. الثاني: الطَّوَاحِن (أو: الطَّوَاحين) جمع طاحن، وهي اثنتا عشرة سِنًا، ستة في الفك العلوي، ثلاثة من الجانب الأيمن وثلاثة من الجانب الأيسر، وستة في الفك السفلي، ثلاثة من كل جانب. الثالث: النَّوَاجِذ، جمع ناجذ، وهي أربعة أسنان في آخر الفم بعد الطواحن، ويُسمى الناجذ: ضرس العقل أو ضرس العِلم، والمستعمل في المخارج من هذه الأسنان ثمانية عشر سنًا، وهي الستة عشر من الفك العلوي، والثَّنِيَّتَان السُّفليتان (في حروف الصفير وهي: ص، ز، س). [color="purple"] (مَخَارِجُ الحُرُوفِ) سَبْعَةَ عَشَرْ عَلَى الَّذِي يَخْتَارُهُ مَنِ اخْتَبَرْ[/color] اختُلِفَ في عدد مخارج الحروف، فالفصيح عند الناظم وجماعة من المحققين أنها سبعة عشر مخرجًا وهو الذي اختير من حيث الاختبار، وقال كثيرون من النحاة والقراء إنها ستة عشر لإسقاطهم مخرج الجوفية وهي حروف المد واللين فجعلوا مخرج الألف من أقصى الحلق، والواو والياء من مخرج المتحركة، وذهب آخرون إلى أنها أربعة عشر لإسقاطهم مخرج النون واللام والراء فجعلوها من مخرج واحد. واختلاف العلماء في عدد مخارج الحروف على أربعة مذاهب: المذهب الأول: أنها تسعة وعشرون مخرجًا بعدد حروف الهجاء، لكل حرف مخرجٌ خاص به. وحجتهم في ذلك: أنه لو لم يكن لكل حرف مخرج خاصٌ به يميزه عن الآخر، لاختلطت الحروف، ولمَا تميّز بعضها من بعض، فكان لكل حرف مخرج خاص به ليتميز عن الآخر، ولا يختلط بغيره. وهذه الحُجة لا وزن لها ولا اعتبار؛ ذلك لأن اشتراك بعض الحروف في مخرج واحد لا يَلزم منه اختلاطها وعدم تميُّز بعضها من بعض؛ لأن لكل حرف صفاته الخاصة التي تميزه عن غيره وتمنع اختلاطه به، فلا غضاضة في اجتماع بعض الحروف في مخرج واحد؛ لأن اختلاف الصفات كفيلٌ بتمييز كل حرف عن الآخر. قال ابن الجزري(3 ): "[color="darkorange"]كل حرف شارك غيره في مخرج فإنه لا يمتاز عن مشاركه إلا بالصفات، وكل حرفٍ شارك غيره في صفاته فإنه لا يمتاز عن مشاركه إلا بالمخرج"[/color]. وقال الإمام مكي بن أبي طالب( 4): [color="deepskyblue"]"الحروف تكون من مخرج واحد، وتختلف صفاتها، فيختلف لذلك ما يقع في السمع من كل حرف، وهذا تقارب بين الحروف من جهة المخرج، وتباين في الصفات. وتكون الحروف من مخرجين، وهي مختلفة الصفات، فهذا غاية التباين، إذ قد اختلفت في المخارج والصفات. وتكون من مخرجين، متفقة الصفات، فهذا أيضًا تقارب بين الحروف من جهة الصفات، وتباين من جهة المخرج، فافهم هذا، فعليه مدار الحروف كلها".[/color] ثم قال:[color="plum"] "ولا تجد أحرفًا من مخرج واحد متفقة الصفات البتة؛ لأن ذلك يوجب اتفاقها في السمع، فلا تفيد فائدة".[/color] -------------------------------- ( 1 ) معظم محتويات هذا الباب والذي بعده منقول من: شرح الطيبة، وأحكام تلاوة القرآن الكريم، والدقائق المحكمة، وقد يُنقل مختصرًا بتصرف أحيانًا. ( 2 ) أحكام تلاوة القرآن الكريم ص59ـ 60 (الهامش). ( 3 ) النشر (1/204). ( 4 ) الرعاية، ص156. [/b][/size][/center] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن التجويد العام
الروضة الندية شرح متن الـجزريـة في التجويد