ابن عامر الشامي
وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
- إنضم
- 20 ديسمبر 2010
- المشاركات
- 10,237
- النقاط
- 38
- الإقامة
- المملكة المغربية
- احفظ من كتاب الله
- بين الدفتين
- احب القراءة برواية
- رواية حفص عن عاصم
- القارئ المفضل
- سعود الشريم
- الجنس
- اخ
بسم الله الرحمن الرحيم
...وقد زاد بعضهم السَّكْت بين القدر والبينة والعصر والهمزة
وانفرد بهذا الموضع الإمام ابن شيطا صاحب التذكار
وبه قرأ الداني على آبي الحسن بن غلبون كما ذُكِر في النشر
وقد ذكر كذلك الإمام ابن الجزري في النشر أن الإمام الهذلي
صاحب كتاب الكامل في القراءات العشر والأربعين الزائدة عليها
زاد موضعا آخر وهو بين الأحقاف والقتال واندرج معه
أبو الكرم الشهرزوري صاحب المصباح ( 1)
قال الإمام الجعبري - رحمه الله - في كنز المعاني:
( وبعض الشيوخ بسمل للثلاثة إذا أخذوا بالسَّكْت بين المدثر والقيامة والانفطار والمطففين والفجر والبلد والعصر والهمزة ( 2)).
إلا أن هذه البسملة بين هذه السور ما هو إلا استحباب من العلماء إذ ليس فيه أثر يروى قال الإمام الداني - رحمه الله - :
( وقرأت على ابن خاقان في مذهبه بالتسمية بين أربع سور بين المدثر والقيامة وبين الانفطار والمطففين وبين الفجر والبلد والعصر والهمزة وحكى لي ذلك عن قراءته(3 )).
قال الإمام الدَّاني - رحمه الله - :
( وكان بعضه شيوخنا يفصل في مذهب هؤلاء بالبسملة بين المدثر والقيامة والانفطار والمطففين والفجر والبلد والعصر والهمزة ويسكت بينهن سكتة في مذهب حمزة وليس في ذلك أثر يروى وإنما هو استحباب من الشيوخ( 4) ).
وقد أنكر بعض أهل العلم هذا المذهب إي مذهب الفصل بالبسملة لمن مذهبه السَّكْت أو الوصل وقالوا بأنه لا أصل له لأنه اختيار من بعض الشيوخ وممن أنكر ذلك الإمام أبو علي الأهوازي في كتاب المفردات والإمام أبو القاسم بن عبد الوهاب القرطبي والإمام فارس بن أحمد . وقد ضعف الإمام الداني هذا الأمر في جامع البيان وقال بأنه ليس فيه أثر يروى فقال:
( وليس في ذلك أثر يروى عنهم وإنما هو استحباب واختيار من أهل الأداء ......وقد كان شيخنا أبو الفتح ينكر ذلك ولا يراه أعني الفصل والسَّكْت بين الأربع سور في مذهب أبي يعقوب من ترك الفصل إذ لا أصل له من رواية ولا تحقيق له في الرواية(5 )).
قال فضيلة الشيخ محمد علي النحاس – حفظه الله – بقوله: ( فيكون السَّكْت فيها كما في غيرها لورش هو الراجح في الأداء(6 )).
إلا أن هذه البسملة بين هذه السور ما هو إلا استحباب من العلماء إذ ليس فيه أثر يروى قال الإمام الداني - رحمه الله - :
( وقرأت على ابن خاقان في مذهبه بالتسمية بين أربع سور بين المدثر والقيامة وبين الانفطار والمطففين وبين الفجر والبلد والعصر والهمزة وحكى لي ذلك عن قراءته(3 )).
قال الإمام الدَّاني - رحمه الله - :
( وكان بعضه شيوخنا يفصل في مذهب هؤلاء بالبسملة بين المدثر والقيامة والانفطار والمطففين والفجر والبلد والعصر والهمزة ويسكت بينهن سكتة في مذهب حمزة وليس في ذلك أثر يروى وإنما هو استحباب من الشيوخ( 4) ).
وقد أنكر بعض أهل العلم هذا المذهب إي مذهب الفصل بالبسملة لمن مذهبه السَّكْت أو الوصل وقالوا بأنه لا أصل له لأنه اختيار من بعض الشيوخ وممن أنكر ذلك الإمام أبو علي الأهوازي في كتاب المفردات والإمام أبو القاسم بن عبد الوهاب القرطبي والإمام فارس بن أحمد . وقد ضعف الإمام الداني هذا الأمر في جامع البيان وقال بأنه ليس فيه أثر يروى فقال:
( وليس في ذلك أثر يروى عنهم وإنما هو استحباب واختيار من أهل الأداء ......وقد كان شيخنا أبو الفتح ينكر ذلك ولا يراه أعني الفصل والسَّكْت بين الأربع سور في مذهب أبي يعقوب من ترك الفصل إذ لا أصل له من رواية ولا تحقيق له في الرواية(5 )).
قال فضيلة الشيخ محمد علي النحاس – حفظه الله – بقوله: ( فيكون السَّكْت فيها كما في غيرها لورش هو الراجح في الأداء(6 )).
(1 ) ينظر النشر 1/205-206
(2 ) الكنز 2/188
( 3) التعريف 199
( 4) التَّيْسِير ص 43
( 5) جامع البيان 150
( 6) فيض الآلاء ص5
كتبه كمال المروش
(2 ) الكنز 2/188
( 3) التعريف 199
( 4) التَّيْسِير ص 43
( 5) جامع البيان 150
( 6) فيض الآلاء ص5
كتبه كمال المروش
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع