الحمدلله الذى هدانا لهذا وما كنا لنهتدى لولا أن أن هدانا الله والصلاة والسلام على المصطفى صلى الله عليه وسلم.
أما بعد عندما ولد لسيدنا ابراهيم عليه السلامولد بعد طول شوقه للولد أمر بأن يأخذ ولد وأمه عند بيت الله الحرام قبل أن يتواجد فيه ماء فآثر سيدنا ابراهيم عليه السلام طلب ربه على التودد لولده واعطاؤه العيش الرغد فأخذهما الى الصحراء الجرداء الذى ليس بها ماء الذى هو سبب الحياة ومن الماء جعلنا كل شيء حى فبهه الطريقة وهذ الصورة لدينا أنه قتل نفسين بغير حق بل قتله لأحب ما يملك ؛ انظروا ماا قالت الزوجه الصابرة المحتسبة عندما أخذهما الى هناك وجاء الوقت لتركهما تعلقت السيده هاجر عليها السلام بثيابه وقالت ءالله أمرك بهذا لشدة فزعها من هذا الموقف فرد عليها نعم فاطمأن قلبها وقالت اذن لن يضيعنا وأخذت بالأسباب وبحثت عن الماء الى أن فجر الله سبحانه وتعالى عين التى تسمى بعين زمزم الآن وحضر الماء ياصبر يامن لستى بنبيه ولارسول فهذه كرامه لأولياء الصالحين فنعم معية الله عز وجل لمن والاه فقامت بتربية الابن اسماعيل عليه السلام الى أن شب وهو لم يرى ابوه فلما جاءه أبوه فلم يعاتبه على تركه هو وأمه وحديهمابل فرح بعودة أبيه وأنه وجد الأب الذى كان يرجوه ؛ عندما ابتلى سيدنا ابراهيم عليه السلام بذبح ولده اسماعيل من بعد تشوقه سنين الى ولادة له ولد ومع هذا فضل ان يطيع الله بدلا من أن يتبع هواه ألا وهو التمتع بالذريه وليس هذا فحسب فرأى أن يستشير ابنه يالا ثقل الأمر على القلب سواء على الابن أو الأب فقد أحب أن يشاركة ابنه الأجر من الله فقال له ان الله يأمرنى أن أذبحك فانظر ماذا ترى فماذا كان ردة على أبيه هل كان الهروب للظفر بالحياة أويرد بعد ماتركتنى يتيما ليس أب يرعانى جئت لتقتلنى بعد أن كنت عالة وثقلا كبير على كاهل أمى التى تحملت كل الصعاب ونويت أن أعوضها جئت لتحرمها منى لا والله بل كان يرجو ما عند الله فقال يا أبتى افعل ما تؤمر ستجدنى ان شاء الله من الصابرين
يا الله انظروا الى الصبر كيف تكون أبعد درجاته اللهم ارضنا بقضاءك وليس الابن الى هذا الحد فحسب بل قال لأبيه خذنى وأمى نائمة كى لاتأخذها الشفقه على وبى ومن ثم تستطيع أن تمنعنا من هذا الأمر الذى أمرت به يالا الروعه فى ابن يرجو رحمة ربه ويرجو رصا والديه اللهم ارزقنا بر أبنائنا بنا واهديهم لما تحبه وترضاه فأنت ولى ذلك والقادر على كل شيء ؛انظروا كيف بعد أن خرجا قال الابن اجل وجهى الى الأرض حتى لاتأخذك الرحمة بى فتعصى أمر ربك فلما أسما وتله للجبين وناديناه أن ياابراهيم قد صدقت الرؤيا لقد دعت الملائكة ربها من هول المنظر من رؤية أب يذبح ابنه وهو يحبه ففديناه بذبح عظيم وقد مسك سيدنا ابراهيم عليه السلام السكين ورفعها لينزل بها على ابنه حبيبه بيده الشريفة ليس بيد آخر لتكون هينه بعض الشيء فوجد نهاية صبره أن كبشا أملح مكان ابنه وابنه مزحزح .
فلقد فاز بالابن وأمرهما الله سبحانه وتعالى باعادة بناء البيت وهكذا صبر سيدنا ابراهيم عليه السلام بعد أنطال حنين الأنين.
أرجو أن يزرع هذا الموضوع الصبر فى قلوبنا لكل مصائب الدنيا ولا ننسى قوله تعالى لقد خلقنا الانسان فى كبد أى فى مشقة فالدنيا تافهه دنيئه ليس فيها الا القليل من الحسنات ربنا يخرجنا منها على الاسلام اللهم نسألك دينا لايرتد ونعيما لاينفد وقرة عين لاتنقطع وصلى الله على محمد وسلام على المرسلين والحمد لله رب العلمين.
الفقيرة الى الله.
أما بعد عندما ولد لسيدنا ابراهيم عليه السلامولد بعد طول شوقه للولد أمر بأن يأخذ ولد وأمه عند بيت الله الحرام قبل أن يتواجد فيه ماء فآثر سيدنا ابراهيم عليه السلام طلب ربه على التودد لولده واعطاؤه العيش الرغد فأخذهما الى الصحراء الجرداء الذى ليس بها ماء الذى هو سبب الحياة ومن الماء جعلنا كل شيء حى فبهه الطريقة وهذ الصورة لدينا أنه قتل نفسين بغير حق بل قتله لأحب ما يملك ؛ انظروا ماا قالت الزوجه الصابرة المحتسبة عندما أخذهما الى هناك وجاء الوقت لتركهما تعلقت السيده هاجر عليها السلام بثيابه وقالت ءالله أمرك بهذا لشدة فزعها من هذا الموقف فرد عليها نعم فاطمأن قلبها وقالت اذن لن يضيعنا وأخذت بالأسباب وبحثت عن الماء الى أن فجر الله سبحانه وتعالى عين التى تسمى بعين زمزم الآن وحضر الماء ياصبر يامن لستى بنبيه ولارسول فهذه كرامه لأولياء الصالحين فنعم معية الله عز وجل لمن والاه فقامت بتربية الابن اسماعيل عليه السلام الى أن شب وهو لم يرى ابوه فلما جاءه أبوه فلم يعاتبه على تركه هو وأمه وحديهمابل فرح بعودة أبيه وأنه وجد الأب الذى كان يرجوه ؛ عندما ابتلى سيدنا ابراهيم عليه السلام بذبح ولده اسماعيل من بعد تشوقه سنين الى ولادة له ولد ومع هذا فضل ان يطيع الله بدلا من أن يتبع هواه ألا وهو التمتع بالذريه وليس هذا فحسب فرأى أن يستشير ابنه يالا ثقل الأمر على القلب سواء على الابن أو الأب فقد أحب أن يشاركة ابنه الأجر من الله فقال له ان الله يأمرنى أن أذبحك فانظر ماذا ترى فماذا كان ردة على أبيه هل كان الهروب للظفر بالحياة أويرد بعد ماتركتنى يتيما ليس أب يرعانى جئت لتقتلنى بعد أن كنت عالة وثقلا كبير على كاهل أمى التى تحملت كل الصعاب ونويت أن أعوضها جئت لتحرمها منى لا والله بل كان يرجو ما عند الله فقال يا أبتى افعل ما تؤمر ستجدنى ان شاء الله من الصابرين
يا الله انظروا الى الصبر كيف تكون أبعد درجاته اللهم ارضنا بقضاءك وليس الابن الى هذا الحد فحسب بل قال لأبيه خذنى وأمى نائمة كى لاتأخذها الشفقه على وبى ومن ثم تستطيع أن تمنعنا من هذا الأمر الذى أمرت به يالا الروعه فى ابن يرجو رحمة ربه ويرجو رصا والديه اللهم ارزقنا بر أبنائنا بنا واهديهم لما تحبه وترضاه فأنت ولى ذلك والقادر على كل شيء ؛انظروا كيف بعد أن خرجا قال الابن اجل وجهى الى الأرض حتى لاتأخذك الرحمة بى فتعصى أمر ربك فلما أسما وتله للجبين وناديناه أن ياابراهيم قد صدقت الرؤيا لقد دعت الملائكة ربها من هول المنظر من رؤية أب يذبح ابنه وهو يحبه ففديناه بذبح عظيم وقد مسك سيدنا ابراهيم عليه السلام السكين ورفعها لينزل بها على ابنه حبيبه بيده الشريفة ليس بيد آخر لتكون هينه بعض الشيء فوجد نهاية صبره أن كبشا أملح مكان ابنه وابنه مزحزح .
فلقد فاز بالابن وأمرهما الله سبحانه وتعالى باعادة بناء البيت وهكذا صبر سيدنا ابراهيم عليه السلام بعد أنطال حنين الأنين.
أرجو أن يزرع هذا الموضوع الصبر فى قلوبنا لكل مصائب الدنيا ولا ننسى قوله تعالى لقد خلقنا الانسان فى كبد أى فى مشقة فالدنيا تافهه دنيئه ليس فيها الا القليل من الحسنات ربنا يخرجنا منها على الاسلام اللهم نسألك دينا لايرتد ونعيما لاينفد وقرة عين لاتنقطع وصلى الله على محمد وسلام على المرسلين والحمد لله رب العلمين.
الفقيرة الى الله.
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع