ام عبد المولى
مراقب عام
- إنضم
- 26 سبتمبر 2012
- المشاركات
- 2,741
- النقاط
- 38
- الإقامة
- المغرب
- احفظ من كتاب الله
- الجزء الخامس
- احب القراءة برواية
- ورش
- القارئ المفضل
- الشيخ الحصري
- الجنس
- اخت
تجد الامهات غالبا صعوبة في جعل الاطفال والمراهقين يساعدونها في الاعمال المنزلية وخصوصا في توضيب غرفهم، وتشتكي غالبية الامهات من عدم قدرتهن على التعاطي مع الاطفال في هذه.
وتقول الأم سامية إنها كل يوم تطلب من أولادها ترتيب غرفهم ولكن اجابتهم دائما تكون "هذه غرفتي وأنا حر فيما أفعل به أنا أحبها غير مرتبة"، ولا تدري سامية كيف يجب أن تتصرف معهم لحثهم على الترتيب.
وتقول اختصاصية التربية سمانثا بيت إن رفض الطفل تنفيذ رغبات الأهل مثل ترتيب غرفته، يشير إلى مراحل النمو الضرروية التي يمر بها والتي لا يمكن تجنبها. فالطفل في الثانية من العمر يبدأ يدرك أن له شخصية ويمكنه الاختيار فيستمتع بقول لا أكثر من نعم كما أنه بالرفض أن يختبر سلطة أهله وحدودهم في التعامل مع الآباء في رحلة لاكتساب المسؤولية والاستقلالية التدريجي.
ولا يجب على الام ان تغضب من طفلها أو ابنها المراهق عند رفض الترتيب لأنهم ينظرون الى الفوضى على انه امر شخصي، وينظرون الى الركن الفوضوي بالبيت خاصا بهم ومحببا لهم، ويمكن للأم اكساب صفة الترتيب لاطفالهم من الطفولة عن طريق اللعب والتقليد.
وقبل أن تطلب الام من الطفل الترتيب عليها تعليمه كيف يبدأ ومن أين.
والطفل بين عمر 3 الى5 سنوات يتعلم بالتقليد ويمكن في هذه المرحلة بعد أن تنتهي الأم من اللعب مع ابنها أن تطلب منه ترتيب الالعاب في مكانها وتوزع المهام بينها وبين طفلها فتقول له اجمع السيارات وأنا أقوم بوضعها على الأرفف. ويمكن خلال الترتيب تعليمه التصنيف كأن تقول له ضع السيارات الحمراء أولا ثم السيارات الخضراء.
بعد سن السادسة يحب الطفل تدبر الأمور وحده والقيام بكل شيء من دون مساعدة لكنه يحب أن يعرف سبب وأهمية ما يقوم به فحين يعرف أن وضع الالعاب في أماكنه المخصصة يحميها من الضياع يتحفز للترتيب ويصبح معتادا على القيام بذلك.
وتشير بيت أن تعليم الاطفال الترتيب يجعل الطفل مستعدا للالتحاق بالمدرسة وأكثر قدرة على مواجهة صعابها فالترتيب مهم في تطور الطفل النفسي والاجتماعي ولكن لا يجب أن تكون الام عنيفة في تعليمها الترتيب ولا متهاونة في ذلك كما عليها أن لا تقوم بالترتيب بدلا منه لأن عليه القيام بالترتيب بنفسه ليتمرس بها وتصبح جزءا من حياته اليومية.
وعلى الام التحلي بالصبر مع طفلها ومنحه الراحة وعدم تعنيفه ومحاولة تعليمه الترتيب عندما يكون بالمزاج المناسب فلا يمكنها أن تطلب منه الترتيب وهو جائع أو يشعر بالنعاس وعليها أن تجعل المهمة ممتعة بحيث تجلي وتغني معه وتسرد قصص حول أهمية الترتيب والاهتمام بالممتلكات الخاصة والحفاظ عليها.
أما بالنسبة للمراهق فإن الفوضى الذي يعيشه داخل غرفته يعكس التناقضات التي يعيشها في هذه المرحلة الحساسة. وغرفة المراهق تعتبر بالنسبة له عالمه الخاص الذي لا يحق لأحد التدخل فيه، وعندما يتعمد عدم ترتيبها فهو يرسل رسالة لمن حوله بأن هذه منطقته الخاصة ولا يحق لأي كان التدخل فيه.
ويجب على الأم أن تطلب من الطفل المراهق ترتيب غرفته وعدم القيام بذلك بنفسها وأن يقوم هو بالترتيب وأن تحاول التفاوض معه في هذا الأمور وإن لم تفلح يمكنها تهديده بأنه ستقوم بذلك بنفسها وهذا الأمر يزعج المراهق ويدفعه الى الترتيب.
ويجب عليها أن تستخدم أسلوب منح المزايا للغرفة المرتبة بحيث تقول له اذا كانت غرفتك مرتبة طوال هذا الاسبوع سأسمح لك بمشاهدة التلفاز ساعة إضافية في الليل أو باعطائه الاشياء المحببة التي تحفزه على البقاء مرتبا.
وتقول الأم سامية إنها كل يوم تطلب من أولادها ترتيب غرفهم ولكن اجابتهم دائما تكون "هذه غرفتي وأنا حر فيما أفعل به أنا أحبها غير مرتبة"، ولا تدري سامية كيف يجب أن تتصرف معهم لحثهم على الترتيب.
وتقول اختصاصية التربية سمانثا بيت إن رفض الطفل تنفيذ رغبات الأهل مثل ترتيب غرفته، يشير إلى مراحل النمو الضرروية التي يمر بها والتي لا يمكن تجنبها. فالطفل في الثانية من العمر يبدأ يدرك أن له شخصية ويمكنه الاختيار فيستمتع بقول لا أكثر من نعم كما أنه بالرفض أن يختبر سلطة أهله وحدودهم في التعامل مع الآباء في رحلة لاكتساب المسؤولية والاستقلالية التدريجي.
ولا يجب على الام ان تغضب من طفلها أو ابنها المراهق عند رفض الترتيب لأنهم ينظرون الى الفوضى على انه امر شخصي، وينظرون الى الركن الفوضوي بالبيت خاصا بهم ومحببا لهم، ويمكن للأم اكساب صفة الترتيب لاطفالهم من الطفولة عن طريق اللعب والتقليد.
وقبل أن تطلب الام من الطفل الترتيب عليها تعليمه كيف يبدأ ومن أين.
والطفل بين عمر 3 الى5 سنوات يتعلم بالتقليد ويمكن في هذه المرحلة بعد أن تنتهي الأم من اللعب مع ابنها أن تطلب منه ترتيب الالعاب في مكانها وتوزع المهام بينها وبين طفلها فتقول له اجمع السيارات وأنا أقوم بوضعها على الأرفف. ويمكن خلال الترتيب تعليمه التصنيف كأن تقول له ضع السيارات الحمراء أولا ثم السيارات الخضراء.
بعد سن السادسة يحب الطفل تدبر الأمور وحده والقيام بكل شيء من دون مساعدة لكنه يحب أن يعرف سبب وأهمية ما يقوم به فحين يعرف أن وضع الالعاب في أماكنه المخصصة يحميها من الضياع يتحفز للترتيب ويصبح معتادا على القيام بذلك.
وتشير بيت أن تعليم الاطفال الترتيب يجعل الطفل مستعدا للالتحاق بالمدرسة وأكثر قدرة على مواجهة صعابها فالترتيب مهم في تطور الطفل النفسي والاجتماعي ولكن لا يجب أن تكون الام عنيفة في تعليمها الترتيب ولا متهاونة في ذلك كما عليها أن لا تقوم بالترتيب بدلا منه لأن عليه القيام بالترتيب بنفسه ليتمرس بها وتصبح جزءا من حياته اليومية.
وعلى الام التحلي بالصبر مع طفلها ومنحه الراحة وعدم تعنيفه ومحاولة تعليمه الترتيب عندما يكون بالمزاج المناسب فلا يمكنها أن تطلب منه الترتيب وهو جائع أو يشعر بالنعاس وعليها أن تجعل المهمة ممتعة بحيث تجلي وتغني معه وتسرد قصص حول أهمية الترتيب والاهتمام بالممتلكات الخاصة والحفاظ عليها.
أما بالنسبة للمراهق فإن الفوضى الذي يعيشه داخل غرفته يعكس التناقضات التي يعيشها في هذه المرحلة الحساسة. وغرفة المراهق تعتبر بالنسبة له عالمه الخاص الذي لا يحق لأحد التدخل فيه، وعندما يتعمد عدم ترتيبها فهو يرسل رسالة لمن حوله بأن هذه منطقته الخاصة ولا يحق لأي كان التدخل فيه.
ويجب على الأم أن تطلب من الطفل المراهق ترتيب غرفته وعدم القيام بذلك بنفسها وأن يقوم هو بالترتيب وأن تحاول التفاوض معه في هذا الأمور وإن لم تفلح يمكنها تهديده بأنه ستقوم بذلك بنفسها وهذا الأمر يزعج المراهق ويدفعه الى الترتيب.
ويجب عليها أن تستخدم أسلوب منح المزايا للغرفة المرتبة بحيث تقول له اذا كانت غرفتك مرتبة طوال هذا الاسبوع سأسمح لك بمشاهدة التلفاز ساعة إضافية في الليل أو باعطائه الاشياء المحببة التي تحفزه على البقاء مرتبا.
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع