فجر الدعوة
احسن الله خاتمتها
- إنضم
- 4 أكتوبر 2010
- المشاركات
- 1,324
- النقاط
- 36
- الإقامة
- المغرب
- احفظ من كتاب الله
- 10اجزاء
- احب القراءة برواية
- حفص
- القارئ المفضل
- الحذيفي
- الجنس
- أخ
بسم الله الرحمن الرحيم
التغيير الحقيقي هو الذي ينبع من القلب ، فيفيض من القلب على الجوارح بعد أن يملأ الجوف إيمانا وحبا ويقينا وصدقا مع الله سبحانه وتعالى
وثم تبدأ الجوارح بعد ذلك بالعمل ويستشعر الإنسان بعد إصلاحه لقلبه وإتقانه لعمله مسوؤليته تجاه أهله وكل قريب
وتتوسع الدائرة به حتى يصل في دعوته لأبعد نقطة ..
ولكن ما نلحظه من البعض وهي لا تعدوا أن تكون مكيدة إبليسية أنه يبدأ بأبعد نقطة وقد يصل لقلبه بعدها وقد لا يصل وق...د يتقن العمل وقد يغفل عن ذلك !!
فمثل هذا يكون إلتزامه ظاهريا صوريا ولو كان صادقا ما أن تهزه هزه أو تقرعه قارعه إلا وسقط على وجهه خسر الدنيا والآخرة ..
- وتأملي ما قال الله تعالى إن الله لن يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) وقد أعجبني في تأويل هذه الآية ما ورد في عدة تفاسير ما كنت فكرت به قبلا وهو : أن هذه الأية وعد من الله لمن أحسن العمل وتقرب إليه بكل طاعة أن الله لن يغير ما هو عليه من نعمة ونعيم وسعة من العيش حتى يغير حاله فينقلب من مطيع لعاصي فحينها يغير الله ما كان عليه من نعمة ويقلب عليه أموره بغمضة عين ، قال تعالى فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير) ..
وفيها وعد أيضا لمن عكف على الذنوب و العصيان أن الله لن يغير ما هو فيه من ضيق وضنك ووحشة وكآبة حتى يغير ما بنفسه فيقلب إلى طاعة الله فحينها يتولاه الله بولايته..
ومن تولاه الله فلا خوف عليه ولا حزن ..
"ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون" وإلا فلا ..!
- كم منا من هو محتاج لهذا التغيير الحق ..! //
- وكم يحتاج منا من هم تحت أيدينا أن ندلهم إلى الطريق لقلوبهم أولا ونساعدهم على إصلاحها ومن ثم يكون لنا ولهم ما أرادوا من البذل ..!
- حقيقة من عكس القاعدة وبدأ بالمقلوب لن يكون في قلبه مع الأيام إلا حب الآدميين وحب العمل والبذل له والباقي خواء.. وسيقف مذهولا من حقيقة مرة توصل إليها بعد أن يكان يظن أنه يحسن صنعا //
ولا شيء يجلي لنا قلوبنا ويقودها إلا ما نريد منها من خير ويذهب عنها كل شبهه ويحول بينها وبين الشهوة ويدفع عنها كل مرض حسي كان أو معنوي كما القرآن الكريم ،
كيف لا وهو المربي الأول لهذه الأمة النازل عليهم من سبع سماوات من رب كريم
فهو مصدر التربية الربانية العظيمة الجليلة التي ما خاب من تعرض لنفحاتها ولو لدقائق المعدودة ..
" فطريقنا إلى التغيير قلوبنا ، ومفاتحها القرآن ، وجلسة روحانية تأملية في معانيه : ) "
م.ل
http://www.facebook.com/photo.php?f...693777841.33426.100002158325448&type=1&ref=nfالتغيير الحقيقي هو الذي ينبع من القلب ، فيفيض من القلب على الجوارح بعد أن يملأ الجوف إيمانا وحبا ويقينا وصدقا مع الله سبحانه وتعالى
وثم تبدأ الجوارح بعد ذلك بالعمل ويستشعر الإنسان بعد إصلاحه لقلبه وإتقانه لعمله مسوؤليته تجاه أهله وكل قريب
وتتوسع الدائرة به حتى يصل في دعوته لأبعد نقطة ..
ولكن ما نلحظه من البعض وهي لا تعدوا أن تكون مكيدة إبليسية أنه يبدأ بأبعد نقطة وقد يصل لقلبه بعدها وقد لا يصل وق...د يتقن العمل وقد يغفل عن ذلك !!
فمثل هذا يكون إلتزامه ظاهريا صوريا ولو كان صادقا ما أن تهزه هزه أو تقرعه قارعه إلا وسقط على وجهه خسر الدنيا والآخرة ..
- وتأملي ما قال الله تعالى إن الله لن يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) وقد أعجبني في تأويل هذه الآية ما ورد في عدة تفاسير ما كنت فكرت به قبلا وهو : أن هذه الأية وعد من الله لمن أحسن العمل وتقرب إليه بكل طاعة أن الله لن يغير ما هو عليه من نعمة ونعيم وسعة من العيش حتى يغير حاله فينقلب من مطيع لعاصي فحينها يغير الله ما كان عليه من نعمة ويقلب عليه أموره بغمضة عين ، قال تعالى فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير) ..
وفيها وعد أيضا لمن عكف على الذنوب و العصيان أن الله لن يغير ما هو فيه من ضيق وضنك ووحشة وكآبة حتى يغير ما بنفسه فيقلب إلى طاعة الله فحينها يتولاه الله بولايته..
ومن تولاه الله فلا خوف عليه ولا حزن ..
"ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون" وإلا فلا ..!
- كم منا من هو محتاج لهذا التغيير الحق ..! //
- وكم يحتاج منا من هم تحت أيدينا أن ندلهم إلى الطريق لقلوبهم أولا ونساعدهم على إصلاحها ومن ثم يكون لنا ولهم ما أرادوا من البذل ..!
- حقيقة من عكس القاعدة وبدأ بالمقلوب لن يكون في قلبه مع الأيام إلا حب الآدميين وحب العمل والبذل له والباقي خواء.. وسيقف مذهولا من حقيقة مرة توصل إليها بعد أن يكان يظن أنه يحسن صنعا //
ولا شيء يجلي لنا قلوبنا ويقودها إلا ما نريد منها من خير ويذهب عنها كل شبهه ويحول بينها وبين الشهوة ويدفع عنها كل مرض حسي كان أو معنوي كما القرآن الكريم ،
كيف لا وهو المربي الأول لهذه الأمة النازل عليهم من سبع سماوات من رب كريم
فهو مصدر التربية الربانية العظيمة الجليلة التي ما خاب من تعرض لنفحاتها ولو لدقائق المعدودة ..
" فطريقنا إلى التغيير قلوبنا ، ومفاتحها القرآن ، وجلسة روحانية تأملية في معانيه : ) "
م.ل
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع