فجر الدعوة
احسن الله خاتمتها
- إنضم
- 4 أكتوبر 2010
- المشاركات
- 1,324
- النقاط
- 36
- الإقامة
- المغرب
- احفظ من كتاب الله
- 10اجزاء
- احب القراءة برواية
- حفص
- القارئ المفضل
- الحذيفي
- الجنس
- أخ
بسم الله
رمضان النور... رمضان المقاييس العالية ...30 ربيعا للعمر مضت تترا... نهلنا فيها من كتاب الله ما يسقي ارواحنا العطشى لنوره عز وجل تراويح وتهجد صيام وقيام ... ثم الروح تسمو في معراج التزكية ... تتخلص من الوحل رويدا رويدا ... هي الان بلور يتلألأ ... نبع صاف لا يكدره كادر.
هاقد مضى موسم الرحمات سريع الخطى ... وشياطين الارض المكبلة تتربص بنا الدوائر... ... مع حلول العيد تخرج ضارية ... همها الاوحد ان توقعنا في الكبائر... اقول الكبائر وليس دنب صغير لانه بذلك يحقق مقصده وهو النيل منا فهل سيكتفي بدنب؟... لا لأن الكبيرة تجعلك في حالة قنوط تقول كنت اعبد الله في رمضان وما إن خرج رمضان حتى فعلت كبيرة أكيد لم يتقبلني الله لدلك فعلت كدا وكدا وتبدأ في الإبتعاد عن الله ...لا والله دلك مدخل الشيطان معك لا تكترت به وتب ورجع إلى الله.
الشيطان يتطاير غضبا منك كنت في 30 يوم قريب من الله تصوم تتصدق تقوم الليل تتهجد تقرا القران تبكي من خشية الله ...وذلك اعدى شيء عنده ولا يريدك ان تستمر وفي ذلك قول الله تعالى (لقد صدق عليهم إبليس ظنه ) ومعناه ان إبليس ضن انه عندما يغويك ستفعل لدالك صدق ظنه ارجوكم أيه الإخوة فلنجعل ضنه يخيب وندخل في قول الله (إلا فريقا من المؤمنين )
لا تنسى أيها المسلم أن رب رمضان هو رب الشهور.. وأستمر على الطاعة واسأل الله عز وجلا لثبات على هذا الدين حتى تلقاه، وأعلم أن نهاية وقت
، الطاعة والعبادة ليس مدفع العيد كما يتوهم البعض بل هو كما قال الله عز وجل: {وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ} [الحجر:99]. واليقين هو الموت.. قال بعض السلف: " ليس لعمل المسلم غاية دون الموت ".
وقال الحسن: " أبى قوم المداومة، والله ما المؤمن بالذي يعمل شهر أو شهرين أو عام أو عامين، لا والله ما جعل لعمل المؤمن أجل دون الموت ".
وقرأ عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهو يخطب الناس على المنبر: {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ} [فصلت:30]. فقال: استقاموا والله بطاعة الله ثم لم يروغوا روغان الثعلب.
رمضان النور... رمضان المقاييس العالية ...30 ربيعا للعمر مضت تترا... نهلنا فيها من كتاب الله ما يسقي ارواحنا العطشى لنوره عز وجل تراويح وتهجد صيام وقيام ... ثم الروح تسمو في معراج التزكية ... تتخلص من الوحل رويدا رويدا ... هي الان بلور يتلألأ ... نبع صاف لا يكدره كادر.
هاقد مضى موسم الرحمات سريع الخطى ... وشياطين الارض المكبلة تتربص بنا الدوائر... ... مع حلول العيد تخرج ضارية ... همها الاوحد ان توقعنا في الكبائر... اقول الكبائر وليس دنب صغير لانه بذلك يحقق مقصده وهو النيل منا فهل سيكتفي بدنب؟... لا لأن الكبيرة تجعلك في حالة قنوط تقول كنت اعبد الله في رمضان وما إن خرج رمضان حتى فعلت كبيرة أكيد لم يتقبلني الله لدلك فعلت كدا وكدا وتبدأ في الإبتعاد عن الله ...لا والله دلك مدخل الشيطان معك لا تكترت به وتب ورجع إلى الله.
الشيطان يتطاير غضبا منك كنت في 30 يوم قريب من الله تصوم تتصدق تقوم الليل تتهجد تقرا القران تبكي من خشية الله ...وذلك اعدى شيء عنده ولا يريدك ان تستمر وفي ذلك قول الله تعالى (لقد صدق عليهم إبليس ظنه ) ومعناه ان إبليس ضن انه عندما يغويك ستفعل لدالك صدق ظنه ارجوكم أيه الإخوة فلنجعل ضنه يخيب وندخل في قول الله (إلا فريقا من المؤمنين )
لا تنسى أيها المسلم أن رب رمضان هو رب الشهور.. وأستمر على الطاعة واسأل الله عز وجلا لثبات على هذا الدين حتى تلقاه، وأعلم أن نهاية وقت
، الطاعة والعبادة ليس مدفع العيد كما يتوهم البعض بل هو كما قال الله عز وجل: {وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ} [الحجر:99]. واليقين هو الموت.. قال بعض السلف: " ليس لعمل المسلم غاية دون الموت ".
وقال الحسن: " أبى قوم المداومة، والله ما المؤمن بالذي يعمل شهر أو شهرين أو عام أو عامين، لا والله ما جعل لعمل المؤمن أجل دون الموت ".
وقرأ عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهو يخطب الناس على المنبر: {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ} [فصلت:30]. فقال: استقاموا والله بطاعة الله ثم لم يروغوا روغان الثعلب.
:::حملة "ثبات بعد رمضان"::: الدنيا ساعة فاجعلها لله طاعة
وإن ودعت ـ أيها المسلم ـ شهر الطاعة والعبادة وموسم الخير والعتق من النار فإن الله عز وجل جعل لنا من الطاعات والعبادات ما تهنأ به نفس المؤمن وتقر به عين المسلم من أنواع النوافل والقربات طوال العام ومن ذلك:
1- صيام ست من شوال: عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من صام رمضان ثم أتبعه ست من شوال كان كصيام الدهر» [الراوي: أبو أيوب الأنصاري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم .درجته: صحيح]. وإن كان عليك قضاء فأقضه ثم صمها.
2- صيام أيام البيض وصيام يوم عرفه لغير الحاج وكذلك صيام أيام الاثنين والخميس.
3- قيام الليل والمحافظة على الوتر.. وتأس بالأخيار {كَانُوا قَلِيلاً مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ} [الذاريات:17].
4- المداومة على الرواتب التابعة للفرائض اثنتا عشرة ركعة: أربع قبل الظهر وركعتان بعده وركعتان بعد المغرب وركعتان بعد العشاء وركعتان قبل الفجر.
5- قراءة القرآن والحرص على ذلك يوميا ولو جزءا واحدا على الأقل.
6- احرص على أعمال البر وأستقم على الطاعة.. قال الله تعالى: {فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ} [هود:112].
7- تذلل وتضرع وأدع ربك أن يحييك على الإسلام وأن يميتك عليه وأسأله الثبات على كلمة التوحيد فمن دعاء نبي هذه الأمة صلى الله عليه وسلم: « اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك» [الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الأدب المفرد درجته : صحيح ].
وأنواع الطاعات كثيرة وأجرها عظيم قال تعالى: {مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ} [النحل:97].
فأحرص أيها المسلم على الاستمرار على الأعمال الصالحة وأحذر أن يفجأك الموت على معصية.. واستحضر أن من علامات قبول عملك في رمضان استمرارك على الطاعة بعده.. والحسنة تتبعها الحسنة والسيئة تجر السيئة.
أيها المسلم: أيام العيد ليست أيام لهو وغفلة بل هي أيام عبادة وشكر، والمؤمن يتقلب في أنواع العبادة ولا يعرف حد لها.. ومن تلك العبادات التي يحبها الله ويرضاها: صلة الأرحام وزيارة الأقارب وترك التباغض والتحاسد والعطف على المساكين والأيتام وإدخال السرور على الأرملة والفقير.
وتأمل دورة الأيام واستوحش من سرعة انقضائها.. وأفزع إلى التوبة وصدق الالتجاء الى الله عز وجل ووطن أيها الحبيب نفسك على الطاعة وألزمها العبادة فإن الدنيا أيام قلائل.. وأعلم أنه لا يهدأ قلب المؤمن ولا يسكن روعة حتى تطأ قدمه الجنة.. فسارع إلى جنة عرضها السموات والأرض وجنب نفسك نارا تلظى لا يصلاها إلا الأشقى.. وعليك بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم : «سددوا وقاربوا، وأعلموا أن لن يدخل أحدكم عمله الجنة، وأن أحب الأعمال أدومها إلى الله وإن قل» [الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري .درجته: صحيح]
منقول
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع