طالب الماهر
مدير عام
- إنضم
- 15 مارس 2012
- المشاركات
- 946
- النقاط
- 16
- الإقامة
- غرف الماهر الصوتية
- الموقع الالكتروني
- www.qoranona.com
- احفظ من كتاب الله
- .
- احب القراءة برواية
- ورش عن نافع من طريق الأزرق
- القارئ المفضل
- المنشاوي - الحصري
- الجنس
- أخ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ملكت فاسجح
إن الثناء على المتميزين في الدعوة أمر هام، بل هو من أساليب الدعوة الناجحة .
فالثناء والمدح لهو سبب فعال وسريع من أسباب إشعال روح السعادة لدى الإنسان ، وطريق من طرق انشراح الصدر والثقة بالنفس ، والذي تثني عليه فإنك تعطيه جرعة منشطة لنفسه، ورفعة لروحه، وخفة لعمله .
وكم ممن مُدحوا وأثنوا عليهم خيراً رأيناهم ازدادوا نشاطاً إلى نشاطهم، وعملاً إلى عملهم، وجداً إلى جدهم ، واجتهاداً إلى اجتهادهم ، وقدموا المزيد والمزيد من الأعمال الدعوية التي هي لله أولاً وأخيراً .
وليعلم أن الثناء أمر شرعي وطريق مرعي ، جاء به الوحي من السماء ، ونقله لنا أهل الأرض من محمد صلى الله عليه وسلم قولاً وعملاً ، إلى أخر ما نقله إلينا من أهل النقل والعلم .
(ملكت فأسجح)
يقول ابن حجر رحمه الله : (استحباب الثناء على الشجاع ومن فيه فضيلة، ولا سيما عند الصنيع الجميل ليزيد من ذلك ومحله حيث يؤمن الافتتان).
فإن كان الثناء ينفع الداعي أو المدعو فلا تتردد فيه وإن كان غير ذلك فالأفضل تركه حتى لا يدخل في العجب والكبر وغير ذلك .
سلمه بن الاكوع الذي بايع النبي صلى الله عليه وسلم يوم بيعة الرضوان ثلاث مرات أول الناس وأوسطهم وآخرهم .. الشجاع .. الرامي ..المحسن ..الفاضل ، لقد كان سباقاً يسبق الفرس عدواً (ركضاً على رجليه).
سرق رجال من غطفان وفزاره لقاح النبي صلى الله عليه وسلم (الحوامل من النوق) ، فأخبر سلمه بن الاكوع عن طريق غلام لعبد الرحمن بن عوف قبل علم النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ، فصرخ سلمه بأعلى صوته عدة صرخات اسمع ما بين جنبي المدينة، وقال : (يا صباحاه) فجعل سلمه يركض ويرمي السُّرّاق وهم على ظهور الدواب وهو يركض ويقول أنا ابن الاكوع واليوم يوم الرضع) فاستنقذها منهم وهربوا فلما وصل صلى الله عليه وسلم والصحابه قال : (يا رسول الله فابعث إليهم الساعة فإن القوم عطاش) قال صلى الله عليه وسلمياابن الاكوع ملكت فأسجح)أي قدرت فسهل الأمر وأحسن العفو ..
معاشر الدعاة ..الله الله في الثناء والمدح ، حتى لا يكون العامل المجتهد كالعاجز الكسلان ، وإذا أردنا استمرار النشاط للنشيط فعلينا بالمدح ، وإذا أردنا توليد النشاط للعاجز الكسلان فعلينا بإسماعه الثناء على ذلك النشيط المجتهد.
فالثناء والمدح لهو سبب فعال وسريع من أسباب إشعال روح السعادة لدى الإنسان ، وطريق من طرق انشراح الصدر والثقة بالنفس ، والذي تثني عليه فإنك تعطيه جرعة منشطة لنفسه، ورفعة لروحه، وخفة لعمله .
وكم ممن مُدحوا وأثنوا عليهم خيراً رأيناهم ازدادوا نشاطاً إلى نشاطهم، وعملاً إلى عملهم، وجداً إلى جدهم ، واجتهاداً إلى اجتهادهم ، وقدموا المزيد والمزيد من الأعمال الدعوية التي هي لله أولاً وأخيراً .
وليعلم أن الثناء أمر شرعي وطريق مرعي ، جاء به الوحي من السماء ، ونقله لنا أهل الأرض من محمد صلى الله عليه وسلم قولاً وعملاً ، إلى أخر ما نقله إلينا من أهل النقل والعلم .
(ملكت فأسجح)
يقول ابن حجر رحمه الله : (استحباب الثناء على الشجاع ومن فيه فضيلة، ولا سيما عند الصنيع الجميل ليزيد من ذلك ومحله حيث يؤمن الافتتان).
فإن كان الثناء ينفع الداعي أو المدعو فلا تتردد فيه وإن كان غير ذلك فالأفضل تركه حتى لا يدخل في العجب والكبر وغير ذلك .
سلمه بن الاكوع الذي بايع النبي صلى الله عليه وسلم يوم بيعة الرضوان ثلاث مرات أول الناس وأوسطهم وآخرهم .. الشجاع .. الرامي ..المحسن ..الفاضل ، لقد كان سباقاً يسبق الفرس عدواً (ركضاً على رجليه).
سرق رجال من غطفان وفزاره لقاح النبي صلى الله عليه وسلم (الحوامل من النوق) ، فأخبر سلمه بن الاكوع عن طريق غلام لعبد الرحمن بن عوف قبل علم النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ، فصرخ سلمه بأعلى صوته عدة صرخات اسمع ما بين جنبي المدينة، وقال : (يا صباحاه) فجعل سلمه يركض ويرمي السُّرّاق وهم على ظهور الدواب وهو يركض ويقول أنا ابن الاكوع واليوم يوم الرضع) فاستنقذها منهم وهربوا فلما وصل صلى الله عليه وسلم والصحابه قال : (يا رسول الله فابعث إليهم الساعة فإن القوم عطاش) قال صلى الله عليه وسلمياابن الاكوع ملكت فأسجح)أي قدرت فسهل الأمر وأحسن العفو ..
معاشر الدعاة ..الله الله في الثناء والمدح ، حتى لا يكون العامل المجتهد كالعاجز الكسلان ، وإذا أردنا استمرار النشاط للنشيط فعلينا بالمدح ، وإذا أردنا توليد النشاط للعاجز الكسلان فعلينا بإسماعه الثناء على ذلك النشيط المجتهد.
والله الموفق
بقلم/ خالد سلطان السلطان
بقلم/ خالد سلطان السلطان
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع