الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
القسم العام
الركن العام
الثقافة الجنسية بين الشريعة الإسلامية والغرب
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="الشيخ عاطف الفيومي" data-source="post: 44765" data-attributes="member: 2397"><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: red">الثقافة الجنسية بين الشريعة الإسلامية والغرب </span></span></span></p><p></p><p> </p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px">الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده نبينا محمد صلى الله عليه وعلى آله الأطهار الأبرار إلى يوم الدين.</span></span></p><p> </p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px">أما بعد:</span></span></p><p> </p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px">فهذا موضوع جليل وخطير يحتاج إلى بيان وتوضيح، ولا بد هنا من وقفات أقف فيها لأبين في إجمال ما يخفى على كثير من المسلمين اليوم:</span></span></p><p> </p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: blue">أولاً: شمولية المنهج الإسلامي:</span></span></span></p><p> </p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px">موضوع يثير شجون قلوب الصالحين، ويحيك بنفوس الغيورين، ويؤرق مضاجع المربين والمصلحين، ويوجع قلوب الآباء والأمهات الصالحين، ماذا تعني هذه الكلمات، وماذا وراء هذه المصطلحات (الثقافة الجنسية)، وماذا يريد أصحابها حقاً من هذه الأمة الإسلامية العريقة في سموها، المرتفعة في أدبها، النبيلة في أخلاقها، العزيزة بكتابها ونبيها صلى الله عليه وسلم.</span></span></p><p> </p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px">إن الأمة الإسلامية شهدت في هذه الآونة الأخيرة من الزمان ، كما كبيراً وهائلاً من المصطلحات، وزحفاً مهدداً بعظمها وخطرها وشدة تأثيرها على المجتمعات، والمتأمل بنظرة فاحصة، وعين بصيرة بالتاريخ والمذاهب الحديثة، يرى أن دولة الإسلام قامت منذ أربعة عشر قرناً ونصف تقريباً من الزمان.</span></span></p><p> </p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px">نعم قامة دولة الإسلام وفق منهج الله تعالى الذي صاغه لها، ووضعه منهاجاً وتشريعاً كاملاً وشاملاً لها، منهج لا يوصف بشيء غير أنه منهج الله ودينه وشريعته كما قال تعالى:" إن الدين عند الله الإسلام"، وهذا المنهج منهج رباني بالدرجة الأولى ، لأنه منهج الله الخالق، ومنهج واضح لا لبس فيه ولا غموض ، لأنه طريق إلى المصير البشري في الدار الآخرة، إما إلى جنة النعيم، وإما إلى دار الجحيم.</span></span></p><p> </p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px">ومنهج صالح لكل زمان ومكان إلى أن يرث الله الأرض والكون وما فيه، فليس فيه من قصور أو خلل، أو جهل أو زلل، كلا..إنما هو منهج صالح لجميع الأعصار والأزمان والبلدان.</span></span></p><p> </p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px">وهذا المنهج الرباني منهج شامل كامل، فليس فيه تقصير ولا إبهام، ولا عيب ولا نقصان، كلا.. إنما هو منهج شامل لجميع البشرية كلها، شمول عقدي إيماني، وشمول عاطفي وجداني، وشمول تشريعي وأخلاقي.</span></span></p><p> </p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px">إنه الشمول الكامل الذي يحكم كل شؤون الحياة البشرية والإنسانية، وهذا الشمول نابع من كون أن الله تعالى هو خالق الإنسان سبحانه:" ولقد خلقنا الإنسان...الآية"، وهو سبحانه أعلم بهذا المخلوق البشري أو غيره، وهو سبحانه أعلم بما يفسده وما يصلحه:"ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير"، ومن ثم فقد صاغ الله تعالى في منهجه الشمولية الكاملة التي تظم لهذا الإنسان شؤون حياته كلها، فالإنسان عبد لله تعالى ، مأمور بأمره سبحانه وتعالى، فلا يتحرك حركة في الحياة إلا والله تعالى قد صاغ له منهجاً ربانياً ونبوياً من عنده لينظم له أمره وشأنه.</span></span></p><p> </p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px">وهذا يدخل فيه مأكل الإنسان ومشربه، ومنامه وملبسه، وحربه وسلمه، ونومه ويقظته، وقيامه لله وعبادته، وحياته وموته، ورضاه وغضبه، ووجدانه وعاطفته، وفرحه وحزنه، وسروره وغمه، حتى علاقته بربه، وعلاقته بخلقه..وهكذا ، شمول كامل، ومنهج واضح:" قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين".</span></span></p><p> </p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px">وهذا الإنسان البشري كما بينا لم يترك لنفسه ولا لهواه ولا لعقله كلا.."أيحسب الإنسان أن يترك سدى"، بل إن الله تعالى هذب غرائزه ، ووضع لها ضوابط وشرائع تصلحها" الذي أحسن كل شيء خلقه ثم هدى"، ومن ثم فالشهوات والغرائز المودعة في الإنسان ما تركها الله هكذا، بل إن الله تعالى بشرعه المنزل في كتابه وعلى لسان رسوله ونبيه محمد صلى الله عليه وسلم، ومن سبقه من الأنبياء والرسل، جعل لهذه الشهوات والغرائز البشرية طريقاً ومتنفساً، وتهذيباً وتريبة وإصلاحاً، وتوجيهاً وصيانة وإكراماً،فالطعام والشراب له آداب، والنوم والمشي له آداب، والملبس وغيره له آداب.</span></span></p><p> </p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: blue">ثانياً: العلاقة بين الرجل والمرأة في منهج الإسلام:</span></span></span></p><p> </p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px">وكذلك العلاقة الغريزية بين الرجل والمرأة والالتقاء بها له آداب وآداب، والمتأمل في هذا الأمر، في كتاب الله تعالى، وفي سنة رسوله، يرى الكثير والكثير في سورة البقرة وهي أطول سور القرآن على الإطلاق، وفي سورة النساء كذلك، وفي سورة الأحزاب، وفي سورة النور، وفي سورة الطلاق وغيرها من سور القرآن، وكذلك كتب السنة والسيرة، كالبخاري ومسلم والمسانيد والسنن، وكتاب زاد المعاد وغيرها، المتأمل في كل ذلك يجد فيها كما الشريعة وسموها، في بيان العلاقة بين الرجال والنساء، وآداب هذه العلاقة الحميمية ، في أوجز لفظ، وأبلغ بيان، وأعف أسلوب، وأليق حوار.</span></span></p><p> </p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: sienna">إن الإسلام صاغ للمرأة مع الرجل قواعد جليلة كبرى حفاظاً عليها من عبث العابثين ، وشهوات المغرضين والغاوين فمما شرع الإسلام :</span></span></span></p><p> </p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: sienna">أولاً: أمر المرأة المسلمة بالقرار في بيتها .</span></span></span></p><p> </p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: sienna">ثانياً: منع الاختلاط عند الخروج .</span></span></span></p><p> </p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: sienna">ثالثاً: منع الدخول عليهن والاختلاء بهن .</span></span></span></p><p> </p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: sienna">رابعاً : حرم سفرها من غير محرم .</span></span></span></p><p> </p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: sienna">خامساً : أمرها بلبس الحجاب والاحتشام عند الخروج من بيتها وقرارها للحاجة والضرورة والعلم والبيع والشراء ، وحرم عليها التبرج والعري والسفور ، وإظهار الزينة والمفاتن .</span></span></span></p><p> </p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: sienna">سادساً : أمرهن بغض البصر عن الرجال إلا من ضرورة شرعية ، وكذلك أمر الرجال بالعفة وغض البصر عن المحرم من النظر إلى النساء . إلى غير ذلك من قواعد صيانتها والمحافظة عليها من لوث الجاهليات البشرية، والشهوات المحرمة الجامحة في النفوس الدنيئة الضعيفة.</span></span></span></p><p> </p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px">هذا من جانب عام كبير، أما العلاقة الخاصة بين المرأة وزوجها، فلها قواعد أخرى، وآداب وأخلاق بينها الله في كتابه حتى أن الله تعالى عبر عن لقاء الرجل بزوجته، واجتماعهما معاً ، بأعف بيان، وأوجز أسلوب، وأبلغ عبارة كما قال تعالى:" نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم" وقال تعالى:" هن لباس لكم وأنتم لباس لهن" إنها لغة الحياء ، ولغة الأدب والعفة والطهارة، ولغة الكناية والصيانة.</span></span></p><p> </p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px">والنبي صلى الله عليه وسلم لما جاءته المرأة تسأله عن التطهر، فقال لها تتبعي أثر الدم، فألحت عليه في زيادة البيان، لكنه علم الدنيا الحياء والعفة حتى في الكلام والبيان، فأخذتها زوجته رضي الله عنها تعلمها ذلك.</span></span></p><p> </p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px">والخوف على الأولاد والذرية من أن يلحقهم الشيطان بعبث، أو يلحقهم نوع من البحث والاطلاع عما بين الأولاد وبعضهم، أمر رسول الله بالتفريق بين الأولاد في المضاجع إن بلغوا سن العاشرة بقوله صلى الله عليه وسلم:"وفرقوا بينهم في المضاجع"، وهكذا آداب وعفة وصيانة.</span></span></p><p> </p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px">والنبي صلى الله عليه وسلم قبل زوجاته وهو صائم لأنه أملك لإربه، وأصون لنفسه وعبادته، ويصرح بحبه لعائشة رضي الله عنها، والنصوص في هذا الباب كثيرة ومشهورة.</span></span></p><p> </p><p><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="color: sienna">المقصود إذاً: </span>أن الإسلام بمنهجه الشامل الكامل هذب الغرائز، وضبط الشهوات، ولم يقف الإسلام يوماً حائلاً بين الإنسان وشهواته وغرائزه إلا فيما يعود عليه حقاً بالضرر والإفساد، في دينه ودنياه، وفي معاشه ومعاده.</span></span></p><p> </p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px">حتى أن الإسلام شرع الصيام، وغض البصر، والاستئذان، وستر الحرمات، ولبس الحجاب، وعدم الاختلاط بين الرجال والنساء، والزواج، والتعدد مع العدل، صيانة وتهذيباً لهذه الشهوة والغريزة.</span></span></p><p> </p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px">كما شرع للمرأة أحكاماً خاصة بها في شؤونها كالحيض والنفاس وما شابه ذلك، وكل هذه التشريعات الربانية والنبوية، يحيطها سياج كبير، من الآداب والتعفف، والحفظ والصيانة، والحياء والطهارة، فليس فيها تبذل أو تقبح في لفظ أو عبارة، أو كلمة أو إشارة، ولكنه منهج تربوي رباني، كامل شمولي.</span></span></p><p> </p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: blue">ثالثاً: غفلة المسلمين وانقلاب الغرب:</span></span></span></p><p> </p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px">بهذا المنهج قامت أمة الإسلام ودولته، طيلة هذه القرون ، وتربت عليه الأجيال، وتخرجت في رحابه الأبطال، وقامت حضارة سامية من الآداب والأخلاق، وبناء شامخ من العلم النافع، والتقدم البشري نحو بشرية ربانية صالحة.</span></span></p><p> </p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px">قامت بهذا المنهج في حين أن أوربا، ظلت طيلة هذه القرون ترتع في الظلمات والتيه والضلال، وترتع في حمأ مذموم من التخلف والانفصال، لكن من سنن الله الجارية أن من قصر في حمل منهج الله المنزل، وشريعته الكاملة، أن يتأخر عنه النصر، أو يحجب عنه الهدى، أو يغلب من عدوه ويغزى في عقر داره، إنها السنن الربانية التي لا تحابي أحداً من المخلوقات كائناً من كان.</span></span></p><p> </p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px">فانقلبت الدائرة بتفريط الأمة الإسلامية في منهج الله، والركون إلى زخارف ومتاع الحياة الدنيا، من الأموال والتجارات والنساء، فقامت دولة الكفر من سباتها ، تلهث وراء التقدم الإسلامي، الذي أبهرها، وتسرق من علومه التي أدهشتها، وتأخذ من فكرها الذي أذهلها.</span></span></p><p> </p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px">فتحولت مسيرة القيادة من دولة الإسلام صاحبة الحق والعدل، إلى دولة الكفر:"وتلك الأيام نداولها بين الناس"، فبدأ الغرب كله في العصر الحديث في لمح البصر، يحث الخطى نحو التقدم المادي، وسبب ذلك أنه لما قام من غفلته، وجد أن حملة الدين عندهم لم يقدموا للحياة الإنسانية عندهم شيئاً يذكر، واكتفوا بالوعظ البارد، والبيان الهزيل للدين في المعابد والكنائس، ومن ثم قالوا إن سبب هذا التخلف الطويل يرجع إلى هذا الدين وإلى هؤلاء الأحبار والرهبان سواء بسواء.</span></span></p><p> </p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px">فنشأ التمرد على الكنيسة، وعلى أحكامها وشريعتها، فقامت حركات ومذاهب تنادي بنبذ تعاليم الأديان والتمرد عليها لأنها سبب التخلف والرجوع، فقامت المذاهب العلمانية وغيرها بالحرب والانفصال بين الدين والحياة.</span></span></p><p> </p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px">ومع تطور النظريات البشرية العلمانية والإلحادية بعيداً عن تعاليم الكنيسة والدين، أصبحت هناك قناعات بل ونظريات تنادي بالحرية المطلقة من كل قيد أو أدب أو تعليم ديني وكنسي.</span></span></p><p> </p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px">ثم بدأ الغرب صراعه الطويل مع الإسلام وأهل الإسلام، ومن ثم نشأت الحملات العسكرية والصليبية على العالم الإسلامي ، لتنهب ثرواته ومقدراته وخيراته، وتشفي أحقادها وضغائنها من هذا الدين وأهله.</span></span></p><p> </p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px">ولكن مع مرور الزمان والوقت لم يلبث هؤلاء حتى قاموا بإنشاء حرب من نوع جديد، والتي سميت بالغزو الثقافي والفكري للعالم الإسلامي، لتسميم وتجفيف منابع الإسلام وأخلاقه وآدابه في حياة الإنسان المسلم، ما استطاعوا إلى ذلك سبيلاً.</span></span></p><p> </p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: purple">حتى خرجت علينا جملة هائلة من المصطلحات والأفكار والحروب الثقافية والفكرية، والتي تهدد كيان المجتمع الإسلامي، وتخلخل بينته، وتفكك أوصاله، وتقلب أفكاره واتجاهاته، ما بين مصطلحات كالحرية – التي تعني انفلات الإنسان من كل قيود وآداب وأخلاق - ، والتقدم والتطور والتنوير، ومصطلحات وقضايا أخرى للمرأة تعبث بدينها وأخلاقها سائر شؤونها، كحرية المرأة، وسياسة المرأة، وقضايا المرأة، وحقوق المرأة، وظلم المرأة، والقضايا الصحية والجنسية وهكذا دواليك..</span></span></span></p><p> </p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px">وهم بالأصل هذه قضاياهم هم ، ومشاكلهم هم ، لأن المرأة المسلمة ما سمعنا يوماً أن لها عندنا في الإسلام قضية ولا مشكلة، ولكن التقليد الأعمى ، والتبعية العمياء خلف الغرب اليوم، خدعت كثيراً من أمة الإسلام، فصاروا خلف القوم يلهثون، ويحثون الخطى نحو الغرب لعلهم يفلحون، فدخلت علينا قضايا الغرب ومشاكلهم، ودخلت علينا حربهم وغزوهم، ودخل علينا مكرهم وخداعهم:"لتتبعن سنن من قبلكم حذو القذة بالقذة...حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه".</span></span></p><p> </p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: blue">رابعاً: الثقافة الجنسية غزو ثقافي وفكري وأخلاقي:</span></span></span></p><p> </p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px">ومن أخطر هذه المصطلحات المستغربة، الوافدة إلينا ما يسمى(بالثقافة الجنسية)، وهذا مصطلح ربما شابه كثير من الغموض، والذي نجحوا به كثيراً في إغراء السفهاء، ومن لا علم يعصمه، ولا دين يهديه، أغروه بمثل هذا النوع الخبيث من العبارات والمصطلحات.</span></span></p><p> </p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px">إن الإسلام كما أشرت بداية الكلام وتأصيلاً له، ما ترك شيئاً إلا وبينه وهذبه، ولكن هؤلاء يريدون أن ينحرفوا بالبشرية بعيداً بعيداً..عن وحي الله وشريعته، وعن فطرة الإنسان السوية المستقيمة، وأن يتملقوا البشرية التائهة اليوم في حيائها وأخلاقها، وأن يضللوا الأجيال المسلمة المقبلة عن غايتها ورسالتها الربانية الهادية..</span></span></p><p> </p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: red">وسؤال يتردد كثيراً على قلب المرء..هل نحن بحاجة إلى ثقافة جنسية مزعومة..؟؟</span></span></span></p><p> </p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: red">وهل هي من ضرورات إصلاح المجتمع..المعاصر اليوم..؟؟</span></span></span></p><p> </p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: red">وهل تلك القرون كانت في غفلة عنها حتى نفهمها نحن في هذا الزمان..؟؟</span></span></span></p><p> </p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px">الجواب:</span></span></p><p> </p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: red">نقول فيه ونأسف بشدة: إنه مكر خبيث لإفساد المجتمع المسلم، نعم، إن المسلمين اليوم في غفلة كبرى:</span></span></span></p><p> </p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px">أولاً: في غفلة عن فهم حقيقة الإسلام وطريقة تطبيقه كما كانت من قبل.</span></span></p><p> </p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px">ثانياً: وفي غفلة عن عدوهم وما يكيد لهم من مكر وخبث وعداء ديني وتربوي وأخلاقي وسياسي وعسكري واقتصادي..إلخ.</span></span></p><p> </p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px">ثالثاً: وفي غفلة أيضاً عن غايتهم وأهدافهم التي خلقوا من أجلها..بل وفي غفلة عن آخرتهم..</span></span></p><p> </p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px">نعم هناك بعض التقصير في فهم هذه القضايا، نعم هناك خلل في بيانها بمنهج الإسلام وآدابه وعفته.</span></span></p><p> </p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px">نعم هناك تجهيل للمسلمين عن مكر وخبث، لكن الأمر لا يستدعي أن نأخذ كل ما عند الغرب ، ما دام يتصادم مع منهجنا وعقيدتنا ومصطلحاتنا الإسلامية السامية.</span></span></p><p> </p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px">وإني لا زلت متعجباً من يوم أن قرعت أذناي هذه الكلمات الخبيثة -الثقافة الجنسية- ودعني أسميها – ثقافة الانحلال - لأن الحيوانات والأنعام تعرف ذلك جيداً، يعرف ذكر الحيوانات والبهائم كيف يأتي أنثاه، فكيف بمخلوق كرمه الله تعالى، إنني أعلم أنها لم تنبت في أرض الإسلام، ولم ترتوي من معينه العف الطاهر، ولكنها نبتت في أرض حل بها الانحراف عن الأخلاق والدين والقيم البشرية، وانجرفت بها عواصف الانفلات والتميع والانحلال الأخلاقي والاجتماعي، وإن ألبسوها ثوباً باسم الإسلام ، وأن الأمر مطلوب شرعاً، وجاء في القرآن والسنة، وجاء في الأخلاق والقيم..</span></span></p><p> </p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px">نعم جاءت في كتاب الله وسنة رسوله..، لكن..بأسلوب عف،..وأدب جم،..وعبارة مهذبة،..وبلاغة عالية،..وطهارة راقية..لكنها لم تتبذل وتتعرى من أدب الإنسان وفطرته،..ومن حياء الإنسان وعفته..فأين الثرى من الثريا..؟؟؟</span></span></p><p> </p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: sienna">آسف قلبي: أن تجد كتباً بأسماء إسلامية تحت هذا العنوان، وآسف قلبي أن تجد مجلات وصحفاً ومواقع متخصصة في هذا الباب، بلا حياء أو أدب أو عفة أو خلق..</span></span></span></p><p> </p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: sienna">حتى قرأت مرة وأنا أقلب في بحثي عن شيء ما،..في أحد المنتديات ..أدب وفن التعري عند الزوج..فقلت وهل في الإسلام مصطلح التعري حتى يكون له نصيب من الأدب..؟؟</span></span></span></p><p> </p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px">إن التعري والعري من مصطلحات قاموس الشيطان وأتباعه وأعوانه، كما أخبرنا الله في كتابه:" يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاساً يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ وَرِيشاً وَلِبَاسُ التَّقْوَىَ ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ "(الأعراف26)، وقال تعالى:" يَا بَنِي آدَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْءَاتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء لِلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ "(الأعراف27).</span></span></p><p> </p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: sienna">فهل نحن في حاجة ماسة حقاً لمثل هذه الثقافة الدخيلة..؟؟،</span></span></span></p><p> </p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: sienna">وهل نحن في حاجة أيضاً لأن تصير مادة مستقلة تدرس على شباب وفتيات المسلمين بلا حياء أو خلق أو خجل..؟؟</span></span></span></p><p> </p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: sienna">لئن حدث هذا فهو الإنذار حقاً بعقاب معجل من الله، وهو النذير حقاً بهلاك المجتمع المسلم، وانحرافه نحو الهاوية وما أدراك ما هيه نار حامية..</span></span></span></p><p> </p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px">إن العلاقة بين الرجل والمرأة في الحلال الطيب بينها الله في كتابه وسنة رسوله، لكنها تدخل جملة وتفصيلاً بعيداً عن فتنة القلوب، وإثارة الشهوات والغرائز، في آداب الحياة الزوجية، وفي حق الزوج والزوجة، لأن الحياة ليست مجرد متعة فراش، ولكنها الأخلاق والمودة والرحمة..</span></span></p><p> </p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px">إن المخططات التي تتخذ في أوكار الصهيونية, والماسونية, والصليبية, والشيوعية.. كلها تستهدف إفساد المجتمعات الإسلامية عن طريق الخمر, والجنس, وإطلاق العنان للغرائز والشهوات, والجري وراء المظاهر, والتقليد الأعمى... والمرأة عند هؤلاء هي أول الأهداف في هذه الدعوة الإباحية, والميدان الماكر, فهي العنصر الضعيف العاطفي الذي ينساق وراء الدعاية والفتنة بلا روية ولا تفكير, وهي ذات الفعالية الكبيرة, والتأثير المباشر في إفساد الأخلاق..</span></span></p><p> </p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px">يقول كبير من كبراء الماسونية الفجرة: «يجب علينا أن نكسب المرأة, فأي يوم مدت إلينا أيديها, فزنا بالحرام, وتبدد جيش المنتصرين للدين».</span></span></p><p> </p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px">ويقول أحد أقطاب المستعمرين: «كأس وغانية تفعلان في تحطيم الأمة المحمدية أكثر مما يفعله ألف مدفع, فأغرقوها في حب المادة والشهوات».</span></span></p><p> </p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px">وجاء في «بروتوكولات حكماء صهيون» ما يلي: «يجب أن نعمل لتنهار الأخلاق في كل مكان فتسهل سيطرتنا, إن «فرويد» منا, وسيظل يعرض العلاقات الجنسية في ضوء الشمس, لكي لا يبقى في نظر الشباب شيء مقدس, ويصبح همه الأكبر هو إرواء غرائزه الجنسية, وعندئذ تنهار أخلاقه...».</span></span></p><p> </p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px">ومن وراء هذه القوى المعادية, والتخطيط المدمر.. اليهود فهم الذين آلو على أنفسهم أن يتبنوا كل باطل من الآراء الفكرية في مجال ما وراء الطبيعة, وفي مجال الأخلاق, وفي مجال تحطيم القيم الدينية غير اليهودية, ليفسدوا العالم في عقيدته وفكره وأخلاقه.</span></span></p><p> </p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px">وليتمكنوا من وراء ذلك من قيادته, واستعباده, والسيطرة عليه, ولقد أعلن اليهود في –بروتوكولاتهم- أنهم يعملون جاهدين لإفساد الضمائر البشرية عن طريق, التشكيك في الأخلاق والعقائد, ويعملون جاهدين لإفساد العقول عن طريق تزييف الحق, وترويج الباطل, ويتبنون شخصيات إبليسية ماكرة خبيثة تدعو إلى هدم العقيدة الدينية تارة, وهدم الأخلاق تارة أخرى.</span></span></p><p> </p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px">بل وقد وصل الأمر باليهود أن رسموا لإفساد الإنسانية منهجًا, أخذوا في تنفيذه عن طريق وسائل الإعلام, ودور النشر, وعن طريق المسرح والسينما, والبرامج الإذاعية والتلفزيونية وعن طريق كل عميل خائن, وكاتب مأجور, لتتم لهم القيادة الفكرية, والنفسية, والفلسفية في العالم كله, فعلينا أن نعلم أن التخنفس في شبابنا, والفجور في نساءنا, وانتشار الخمر, والعهر, والقمار, والميوعة في بلادنا.. هو من مخططات اليهود.(تربية الأولاد:عبد الله علوان).</span></span></p><p> </p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: blue">خامساً: واجب الأمة الإسلامية اليوم:</span></span></span></p><p> </p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px">إن الأمر جد خطير، ولكننا مع ذلك كله، لا نلقي بالتبعة على أعدائنا لنخرج منها نحن بيد بيضاء..، كلا..بل إن التبعة الثقيلة علينا اليوم.</span></span></p><p> </p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px">- فعلى أهل العلم والدعاة أن يبينوا للناس شريعة الله المنزلة، ومنهج الله في كتابه وسنة رسوله كما أسلفنا، وعليهم أن يأخذوا بأيدي الناس إلى شريعة الإسلام وآدابه وأخلاقه، وأن يلقنوا شباب المسلمين خصوصاً آداب الإسلام وتعاليم الإسلام في جميع شؤون الحياة.</span></span></p><p> </p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px">- كما أن على المؤسسات التربوية والتعليمية في بلاد المسلمين، أن تتجه اتجاهاً جدياً نحو تربية إسلامية طاهرة نظيفة، لا تحتوي على إخلال بالأدب الإسلامي، ولا الخلق النبوي، ولا بالمجتمع المسلم، ولا تنحرف بالشباب المسلم وراء التطلع إلى العورات والحرمات، ولا العبث بالأخلاق والأعراض تحت مسمى – الحرية – الثقافة الجنسية – التقدم – إلى غير ذلك.</span></span></p><p> </p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px">- كما أن على ولاة الأمر دور كبير في صيانة الأعراض والحرمات للمسلمين، فلا يفتحوا الأبواب أمام كل دخيل وعميل، وكل مستغرب وغريب، ليقتحم بيوتنا، ويهدم أخلاقنا، ويميع عقيدتنا، ويعبث بمناهجنا في وسائل التعليم والإعلام وغيرها، مما كان له التأثير الأكبر على أجيال المسلمين..</span></span></p><p> </p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px">- كما أن على الآباء والأمهات والأسر المسلمة دور كبير في تربية إسلامية أرقى، وبناء ثقافي أوعى، وتعليم نبوي أفضل، فلا تغيب عنهم آداب وأخلاق وواجبات الإسلام التربوية في جميع مراحل أعمار الأولاد والفتيات، ولا تغيب عنهم برامج التربية الصحيحة ، ولا مصطلحات الإسلام العفيفة الطاهرة..، كما لا ينسوا أن يحذروا أولادهم من فتنة التقليد الأعمى للغرب والكفار، والتحذير من خطر الفتن والوقوع في الحرمات..ونسأل الله العصمة من الفتن.</span></span></p><p> </p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px">إننا لسنا بحاجة إلى ثقافة – جنسية – لأن عندنا في منهجنا الإسلامي كل ضمانات البناء والتهذيب، ولأن منهجنا منزل من عند الله تعالى ليس فيه نقص ولا خلل ولا قصور، حتى نتعلم من الغرب فنون العلاقة بين الرجل والمرأة بلا ضوابط ولا أخلاق.</span></span></p><p> </p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px">ولسنا بحاجة إليها لأن عندنا نحن المسلمين الرصيد الأكبر والكامل من أخلاق النبوة وآدابها في كل شؤون الحياة.</span></span></p><p> </p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px">إن الغرب والشرق اليوم يلهثون وراء أدوية وعلاجات تشفيهم مما لحقهم من أدواء وأمراض، حلت بهم يوم أن انساقوا خلف شهوات ونزواتهم يركضون، فهم يعانون من الزهري، والسيلان المنوي، وأشدها فتكاً الإيدز..ويبحثون لها عن شفاء لكن الشفاء في منهج الله وحده..</span></span></p><p> </p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px">ولسنا بحاجة إليها.. لكننا بحاجة إلى أن نعود إلى منهج الله الإسلام، لنفهمه فهماً صحيحاً، ونطبقه تطبيقاً صحيحاً، فعندها نعلم يقيناً أن الله تعالى ما شرع لنا إلا طريق سعادتنا وهدايتنا في الدنيا والآخرة.."فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى، ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكاً، ونحشره يوم القيامة أعمى"..</span></span></p><p> </p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px">نعم لسنا بحاجة إلى ثقافات تغزوا أخلاقنا وعقائدنا وآدابنا وشبابنا وفتياتنا...ولكنها السنن..نعم ..إنها السنن.</span></span></p><p> </p><p> </p><p> </p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px">نشر: بشبكة نور الإسلام</span></span></p><p></p><p> </p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px">وكتبه </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px">خادم القرآن والدعوة</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px">أبو شهاب الدين عاطف عبد المعز الفيومي</span></span></p><p></p><p> </p><p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="color: blue">الرسالة بالمرفقات</span></span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="الشيخ عاطف الفيومي, post: 44765, member: 2397"] [center][font=comic sans ms][size=6][color=red]الثقافة الجنسية بين الشريعة الإسلامية والغرب [/color][/size][/font][/center] [font=comic sans ms][size=6] [/size][/font] [font=comic sans ms][size=6] [/size][/font] [font=comic sans ms][size=6]الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده نبينا محمد صلى الله عليه وعلى آله الأطهار الأبرار إلى يوم الدين.[/size][/font] [font=comic sans ms][size=6] [/size][/font] [font=comic sans ms][size=6]أما بعد:[/size][/font] [font=comic sans ms][size=6] [/size][/font] [font=comic sans ms][size=6]فهذا موضوع جليل وخطير يحتاج إلى بيان وتوضيح، ولا بد هنا من وقفات أقف فيها لأبين في إجمال ما يخفى على كثير من المسلمين اليوم:[/size][/font] [font=comic sans ms][size=6] [/size][/font] [font=comic sans ms][size=6][color=blue]أولاً: شمولية المنهج الإسلامي:[/color][/size][/font] [font=comic sans ms][size=6] [/size][/font] [font=comic sans ms][size=6]موضوع يثير شجون قلوب الصالحين، ويحيك بنفوس الغيورين، ويؤرق مضاجع المربين والمصلحين، ويوجع قلوب الآباء والأمهات الصالحين، ماذا تعني هذه الكلمات، وماذا وراء هذه المصطلحات (الثقافة الجنسية)، وماذا يريد أصحابها حقاً من هذه الأمة الإسلامية العريقة في سموها، المرتفعة في أدبها، النبيلة في أخلاقها، العزيزة بكتابها ونبيها صلى الله عليه وسلم.[/size][/font] [font=comic sans ms][size=6] [/size][/font] [font=comic sans ms][size=6]إن الأمة الإسلامية شهدت في هذه الآونة الأخيرة من الزمان ، كما كبيراً وهائلاً من المصطلحات، وزحفاً مهدداً بعظمها وخطرها وشدة تأثيرها على المجتمعات، والمتأمل بنظرة فاحصة، وعين بصيرة بالتاريخ والمذاهب الحديثة، يرى أن دولة الإسلام قامت منذ أربعة عشر قرناً ونصف تقريباً من الزمان.[/size][/font] [font=comic sans ms][size=6] [/size][/font] [font=comic sans ms][size=6]نعم قامة دولة الإسلام وفق منهج الله تعالى الذي صاغه لها، ووضعه منهاجاً وتشريعاً كاملاً وشاملاً لها، منهج لا يوصف بشيء غير أنه منهج الله ودينه وشريعته كما قال تعالى:" إن الدين عند الله الإسلام"، وهذا المنهج منهج رباني بالدرجة الأولى ، لأنه منهج الله الخالق، ومنهج واضح لا لبس فيه ولا غموض ، لأنه طريق إلى المصير البشري في الدار الآخرة، إما إلى جنة النعيم، وإما إلى دار الجحيم.[/size][/font] [font=comic sans ms][size=6] [/size][/font] [font=comic sans ms][size=6]ومنهج صالح لكل زمان ومكان إلى أن يرث الله الأرض والكون وما فيه، فليس فيه من قصور أو خلل، أو جهل أو زلل، كلا..إنما هو منهج صالح لجميع الأعصار والأزمان والبلدان.[/size][/font] [font=comic sans ms][size=6] [/size][/font] [font=comic sans ms][size=6]وهذا المنهج الرباني منهج شامل كامل، فليس فيه تقصير ولا إبهام، ولا عيب ولا نقصان، كلا.. إنما هو منهج شامل لجميع البشرية كلها، شمول عقدي إيماني، وشمول عاطفي وجداني، وشمول تشريعي وأخلاقي.[/size][/font] [font=comic sans ms][size=6] [/size][/font] [font=comic sans ms][size=6]إنه الشمول الكامل الذي يحكم كل شؤون الحياة البشرية والإنسانية، وهذا الشمول نابع من كون أن الله تعالى هو خالق الإنسان سبحانه:" ولقد خلقنا الإنسان...الآية"، وهو سبحانه أعلم بهذا المخلوق البشري أو غيره، وهو سبحانه أعلم بما يفسده وما يصلحه:"ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير"، ومن ثم فقد صاغ الله تعالى في منهجه الشمولية الكاملة التي تظم لهذا الإنسان شؤون حياته كلها، فالإنسان عبد لله تعالى ، مأمور بأمره سبحانه وتعالى، فلا يتحرك حركة في الحياة إلا والله تعالى قد صاغ له منهجاً ربانياً ونبوياً من عنده لينظم له أمره وشأنه.[/size][/font] [font=comic sans ms][size=6] [/size][/font] [font=comic sans ms][size=6]وهذا يدخل فيه مأكل الإنسان ومشربه، ومنامه وملبسه، وحربه وسلمه، ونومه ويقظته، وقيامه لله وعبادته، وحياته وموته، ورضاه وغضبه، ووجدانه وعاطفته، وفرحه وحزنه، وسروره وغمه، حتى علاقته بربه، وعلاقته بخلقه..وهكذا ، شمول كامل، ومنهج واضح:" قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين".[/size][/font] [font=comic sans ms][size=6] [/size][/font] [font=comic sans ms][size=6]وهذا الإنسان البشري كما بينا لم يترك لنفسه ولا لهواه ولا لعقله كلا.."أيحسب الإنسان أن يترك سدى"، بل إن الله تعالى هذب غرائزه ، ووضع لها ضوابط وشرائع تصلحها" الذي أحسن كل شيء خلقه ثم هدى"، ومن ثم فالشهوات والغرائز المودعة في الإنسان ما تركها الله هكذا، بل إن الله تعالى بشرعه المنزل في كتابه وعلى لسان رسوله ونبيه محمد صلى الله عليه وسلم، ومن سبقه من الأنبياء والرسل، جعل لهذه الشهوات والغرائز البشرية طريقاً ومتنفساً، وتهذيباً وتريبة وإصلاحاً، وتوجيهاً وصيانة وإكراماً،فالطعام والشراب له آداب، والنوم والمشي له آداب، والملبس وغيره له آداب.[/size][/font] [font=comic sans ms][size=6] [/size][/font] [font=comic sans ms][size=6][color=blue]ثانياً: العلاقة بين الرجل والمرأة في منهج الإسلام:[/color][/size][/font] [font=comic sans ms][size=6] [/size][/font] [font=comic sans ms][size=6]وكذلك العلاقة الغريزية بين الرجل والمرأة والالتقاء بها له آداب وآداب، والمتأمل في هذا الأمر، في كتاب الله تعالى، وفي سنة رسوله، يرى الكثير والكثير في سورة البقرة وهي أطول سور القرآن على الإطلاق، وفي سورة النساء كذلك، وفي سورة الأحزاب، وفي سورة النور، وفي سورة الطلاق وغيرها من سور القرآن، وكذلك كتب السنة والسيرة، كالبخاري ومسلم والمسانيد والسنن، وكتاب زاد المعاد وغيرها، المتأمل في كل ذلك يجد فيها كما الشريعة وسموها، في بيان العلاقة بين الرجال والنساء، وآداب هذه العلاقة الحميمية ، في أوجز لفظ، وأبلغ بيان، وأعف أسلوب، وأليق حوار.[/size][/font] [font=comic sans ms][size=6] [/size][/font] [font=comic sans ms][size=6][color=sienna]إن الإسلام صاغ للمرأة مع الرجل قواعد جليلة كبرى حفاظاً عليها من عبث العابثين ، وشهوات المغرضين والغاوين فمما شرع الإسلام :[/color][/size][/font] [font=comic sans ms][size=6] [/size][/font] [font=comic sans ms][size=6][color=sienna]أولاً: أمر المرأة المسلمة بالقرار في بيتها .[/color][/size][/font] [font=comic sans ms][size=6] [/size][/font] [font=comic sans ms][size=6][color=sienna]ثانياً: منع الاختلاط عند الخروج .[/color][/size][/font] [font=comic sans ms][size=6] [/size][/font] [font=comic sans ms][size=6][color=sienna]ثالثاً: منع الدخول عليهن والاختلاء بهن .[/color][/size][/font] [font=comic sans ms][size=6] [/size][/font] [font=comic sans ms][size=6][color=sienna]رابعاً : حرم سفرها من غير محرم .[/color][/size][/font] [font=comic sans ms][size=6] [/size][/font] [font=comic sans ms][size=6][color=sienna]خامساً : أمرها بلبس الحجاب والاحتشام عند الخروج من بيتها وقرارها للحاجة والضرورة والعلم والبيع والشراء ، وحرم عليها التبرج والعري والسفور ، وإظهار الزينة والمفاتن .[/color][/size][/font] [font=comic sans ms][size=6] [/size][/font] [font=comic sans ms][size=6][color=sienna]سادساً : أمرهن بغض البصر عن الرجال إلا من ضرورة شرعية ، وكذلك أمر الرجال بالعفة وغض البصر عن المحرم من النظر إلى النساء . إلى غير ذلك من قواعد صيانتها والمحافظة عليها من لوث الجاهليات البشرية، والشهوات المحرمة الجامحة في النفوس الدنيئة الضعيفة.[/color][/size][/font] [font=comic sans ms][size=6] [/size][/font] [font=comic sans ms][size=6]هذا من جانب عام كبير، أما العلاقة الخاصة بين المرأة وزوجها، فلها قواعد أخرى، وآداب وأخلاق بينها الله في كتابه حتى أن الله تعالى عبر عن لقاء الرجل بزوجته، واجتماعهما معاً ، بأعف بيان، وأوجز أسلوب، وأبلغ عبارة كما قال تعالى:" نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم" وقال تعالى:" هن لباس لكم وأنتم لباس لهن" إنها لغة الحياء ، ولغة الأدب والعفة والطهارة، ولغة الكناية والصيانة.[/size][/font] [font=comic sans ms][size=6] [/size][/font] [font=comic sans ms][size=6]والنبي صلى الله عليه وسلم لما جاءته المرأة تسأله عن التطهر، فقال لها تتبعي أثر الدم، فألحت عليه في زيادة البيان، لكنه علم الدنيا الحياء والعفة حتى في الكلام والبيان، فأخذتها زوجته رضي الله عنها تعلمها ذلك.[/size][/font] [font=comic sans ms][size=6] [/size][/font] [font=comic sans ms][size=6]والخوف على الأولاد والذرية من أن يلحقهم الشيطان بعبث، أو يلحقهم نوع من البحث والاطلاع عما بين الأولاد وبعضهم، أمر رسول الله بالتفريق بين الأولاد في المضاجع إن بلغوا سن العاشرة بقوله صلى الله عليه وسلم:"وفرقوا بينهم في المضاجع"، وهكذا آداب وعفة وصيانة.[/size][/font] [font=comic sans ms][size=6] [/size][/font] [font=comic sans ms][size=6]والنبي صلى الله عليه وسلم قبل زوجاته وهو صائم لأنه أملك لإربه، وأصون لنفسه وعبادته، ويصرح بحبه لعائشة رضي الله عنها، والنصوص في هذا الباب كثيرة ومشهورة.[/size][/font] [font=comic sans ms][size=6] [/size][/font] [size=6][font=comic sans ms][color=sienna]المقصود إذاً: [/color]أن الإسلام بمنهجه الشامل الكامل هذب الغرائز، وضبط الشهوات، ولم يقف الإسلام يوماً حائلاً بين الإنسان وشهواته وغرائزه إلا فيما يعود عليه حقاً بالضرر والإفساد، في دينه ودنياه، وفي معاشه ومعاده.[/font][/size] [font=comic sans ms][size=6] [/size][/font] [font=comic sans ms][size=6]حتى أن الإسلام شرع الصيام، وغض البصر، والاستئذان، وستر الحرمات، ولبس الحجاب، وعدم الاختلاط بين الرجال والنساء، والزواج، والتعدد مع العدل، صيانة وتهذيباً لهذه الشهوة والغريزة.[/size][/font] [font=comic sans ms][size=6] [/size][/font] [font=comic sans ms][size=6]كما شرع للمرأة أحكاماً خاصة بها في شؤونها كالحيض والنفاس وما شابه ذلك، وكل هذه التشريعات الربانية والنبوية، يحيطها سياج كبير، من الآداب والتعفف، والحفظ والصيانة، والحياء والطهارة، فليس فيها تبذل أو تقبح في لفظ أو عبارة، أو كلمة أو إشارة، ولكنه منهج تربوي رباني، كامل شمولي.[/size][/font] [font=comic sans ms][size=6] [/size][/font] [font=comic sans ms][size=6][color=blue]ثالثاً: غفلة المسلمين وانقلاب الغرب:[/color][/size][/font] [font=comic sans ms][size=6] [/size][/font] [font=comic sans ms][size=6]بهذا المنهج قامت أمة الإسلام ودولته، طيلة هذه القرون ، وتربت عليه الأجيال، وتخرجت في رحابه الأبطال، وقامت حضارة سامية من الآداب والأخلاق، وبناء شامخ من العلم النافع، والتقدم البشري نحو بشرية ربانية صالحة.[/size][/font] [font=comic sans ms][size=6] [/size][/font] [font=comic sans ms][size=6]قامت بهذا المنهج في حين أن أوربا، ظلت طيلة هذه القرون ترتع في الظلمات والتيه والضلال، وترتع في حمأ مذموم من التخلف والانفصال، لكن من سنن الله الجارية أن من قصر في حمل منهج الله المنزل، وشريعته الكاملة، أن يتأخر عنه النصر، أو يحجب عنه الهدى، أو يغلب من عدوه ويغزى في عقر داره، إنها السنن الربانية التي لا تحابي أحداً من المخلوقات كائناً من كان.[/size][/font] [font=comic sans ms][size=6] [/size][/font] [font=comic sans ms][size=6]فانقلبت الدائرة بتفريط الأمة الإسلامية في منهج الله، والركون إلى زخارف ومتاع الحياة الدنيا، من الأموال والتجارات والنساء، فقامت دولة الكفر من سباتها ، تلهث وراء التقدم الإسلامي، الذي أبهرها، وتسرق من علومه التي أدهشتها، وتأخذ من فكرها الذي أذهلها.[/size][/font] [font=comic sans ms][size=6] [/size][/font] [font=comic sans ms][size=6]فتحولت مسيرة القيادة من دولة الإسلام صاحبة الحق والعدل، إلى دولة الكفر:"وتلك الأيام نداولها بين الناس"، فبدأ الغرب كله في العصر الحديث في لمح البصر، يحث الخطى نحو التقدم المادي، وسبب ذلك أنه لما قام من غفلته، وجد أن حملة الدين عندهم لم يقدموا للحياة الإنسانية عندهم شيئاً يذكر، واكتفوا بالوعظ البارد، والبيان الهزيل للدين في المعابد والكنائس، ومن ثم قالوا إن سبب هذا التخلف الطويل يرجع إلى هذا الدين وإلى هؤلاء الأحبار والرهبان سواء بسواء.[/size][/font] [font=comic sans ms][size=6] [/size][/font] [font=comic sans ms][size=6]فنشأ التمرد على الكنيسة، وعلى أحكامها وشريعتها، فقامت حركات ومذاهب تنادي بنبذ تعاليم الأديان والتمرد عليها لأنها سبب التخلف والرجوع، فقامت المذاهب العلمانية وغيرها بالحرب والانفصال بين الدين والحياة.[/size][/font] [font=comic sans ms][size=6] [/size][/font] [font=comic sans ms][size=6]ومع تطور النظريات البشرية العلمانية والإلحادية بعيداً عن تعاليم الكنيسة والدين، أصبحت هناك قناعات بل ونظريات تنادي بالحرية المطلقة من كل قيد أو أدب أو تعليم ديني وكنسي.[/size][/font] [font=comic sans ms][size=6] [/size][/font] [font=comic sans ms][size=6]ثم بدأ الغرب صراعه الطويل مع الإسلام وأهل الإسلام، ومن ثم نشأت الحملات العسكرية والصليبية على العالم الإسلامي ، لتنهب ثرواته ومقدراته وخيراته، وتشفي أحقادها وضغائنها من هذا الدين وأهله.[/size][/font] [font=comic sans ms][size=6] [/size][/font] [font=comic sans ms][size=6]ولكن مع مرور الزمان والوقت لم يلبث هؤلاء حتى قاموا بإنشاء حرب من نوع جديد، والتي سميت بالغزو الثقافي والفكري للعالم الإسلامي، لتسميم وتجفيف منابع الإسلام وأخلاقه وآدابه في حياة الإنسان المسلم، ما استطاعوا إلى ذلك سبيلاً.[/size][/font] [font=comic sans ms][size=6] [/size][/font] [font=comic sans ms][size=6][color=purple]حتى خرجت علينا جملة هائلة من المصطلحات والأفكار والحروب الثقافية والفكرية، والتي تهدد كيان المجتمع الإسلامي، وتخلخل بينته، وتفكك أوصاله، وتقلب أفكاره واتجاهاته، ما بين مصطلحات كالحرية – التي تعني انفلات الإنسان من كل قيود وآداب وأخلاق - ، والتقدم والتطور والتنوير، ومصطلحات وقضايا أخرى للمرأة تعبث بدينها وأخلاقها سائر شؤونها، كحرية المرأة، وسياسة المرأة، وقضايا المرأة، وحقوق المرأة، وظلم المرأة، والقضايا الصحية والجنسية وهكذا دواليك..[/color][/size][/font] [font=comic sans ms][size=6] [/size][/font] [font=comic sans ms][size=6]وهم بالأصل هذه قضاياهم هم ، ومشاكلهم هم ، لأن المرأة المسلمة ما سمعنا يوماً أن لها عندنا في الإسلام قضية ولا مشكلة، ولكن التقليد الأعمى ، والتبعية العمياء خلف الغرب اليوم، خدعت كثيراً من أمة الإسلام، فصاروا خلف القوم يلهثون، ويحثون الخطى نحو الغرب لعلهم يفلحون، فدخلت علينا قضايا الغرب ومشاكلهم، ودخلت علينا حربهم وغزوهم، ودخل علينا مكرهم وخداعهم:"لتتبعن سنن من قبلكم حذو القذة بالقذة...حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه".[/size][/font] [font=comic sans ms][size=6] [/size][/font] [font=comic sans ms][size=6][color=blue]رابعاً: الثقافة الجنسية غزو ثقافي وفكري وأخلاقي:[/color][/size][/font] [font=comic sans ms][size=6] [/size][/font] [font=comic sans ms][size=6]ومن أخطر هذه المصطلحات المستغربة، الوافدة إلينا ما يسمى(بالثقافة الجنسية)، وهذا مصطلح ربما شابه كثير من الغموض، والذي نجحوا به كثيراً في إغراء السفهاء، ومن لا علم يعصمه، ولا دين يهديه، أغروه بمثل هذا النوع الخبيث من العبارات والمصطلحات.[/size][/font] [font=comic sans ms][size=6] [/size][/font] [font=comic sans ms][size=6]إن الإسلام كما أشرت بداية الكلام وتأصيلاً له، ما ترك شيئاً إلا وبينه وهذبه، ولكن هؤلاء يريدون أن ينحرفوا بالبشرية بعيداً بعيداً..عن وحي الله وشريعته، وعن فطرة الإنسان السوية المستقيمة، وأن يتملقوا البشرية التائهة اليوم في حيائها وأخلاقها، وأن يضللوا الأجيال المسلمة المقبلة عن غايتها ورسالتها الربانية الهادية..[/size][/font] [font=comic sans ms][size=6] [/size][/font] [font=comic sans ms][size=6][color=red]وسؤال يتردد كثيراً على قلب المرء..هل نحن بحاجة إلى ثقافة جنسية مزعومة..؟؟[/color][/size][/font] [font=comic sans ms][size=6] [/size][/font] [font=comic sans ms][size=6][color=red]وهل هي من ضرورات إصلاح المجتمع..المعاصر اليوم..؟؟[/color][/size][/font] [font=comic sans ms][size=6] [/size][/font] [font=comic sans ms][size=6][color=red]وهل تلك القرون كانت في غفلة عنها حتى نفهمها نحن في هذا الزمان..؟؟[/color][/size][/font] [font=comic sans ms][size=6] [/size][/font] [font=comic sans ms][size=6]الجواب:[/size][/font] [font=comic sans ms][size=6] [/size][/font] [font=comic sans ms][size=6][color=red]نقول فيه ونأسف بشدة: إنه مكر خبيث لإفساد المجتمع المسلم، نعم، إن المسلمين اليوم في غفلة كبرى:[/color][/size][/font] [font=comic sans ms][size=6] [/size][/font] [font=comic sans ms][size=6]أولاً: في غفلة عن فهم حقيقة الإسلام وطريقة تطبيقه كما كانت من قبل.[/size][/font] [font=comic sans ms][size=6] [/size][/font] [font=comic sans ms][size=6]ثانياً: وفي غفلة عن عدوهم وما يكيد لهم من مكر وخبث وعداء ديني وتربوي وأخلاقي وسياسي وعسكري واقتصادي..إلخ.[/size][/font] [font=comic sans ms][size=6] [/size][/font] [font=comic sans ms][size=6]ثالثاً: وفي غفلة أيضاً عن غايتهم وأهدافهم التي خلقوا من أجلها..بل وفي غفلة عن آخرتهم..[/size][/font] [font=comic sans ms][size=6] [/size][/font] [font=comic sans ms][size=6]نعم هناك بعض التقصير في فهم هذه القضايا، نعم هناك خلل في بيانها بمنهج الإسلام وآدابه وعفته.[/size][/font] [font=comic sans ms][size=6] [/size][/font] [font=comic sans ms][size=6]نعم هناك تجهيل للمسلمين عن مكر وخبث، لكن الأمر لا يستدعي أن نأخذ كل ما عند الغرب ، ما دام يتصادم مع منهجنا وعقيدتنا ومصطلحاتنا الإسلامية السامية.[/size][/font] [font=comic sans ms][size=6] [/size][/font] [font=comic sans ms][size=6]وإني لا زلت متعجباً من يوم أن قرعت أذناي هذه الكلمات الخبيثة -الثقافة الجنسية- ودعني أسميها – ثقافة الانحلال - لأن الحيوانات والأنعام تعرف ذلك جيداً، يعرف ذكر الحيوانات والبهائم كيف يأتي أنثاه، فكيف بمخلوق كرمه الله تعالى، إنني أعلم أنها لم تنبت في أرض الإسلام، ولم ترتوي من معينه العف الطاهر، ولكنها نبتت في أرض حل بها الانحراف عن الأخلاق والدين والقيم البشرية، وانجرفت بها عواصف الانفلات والتميع والانحلال الأخلاقي والاجتماعي، وإن ألبسوها ثوباً باسم الإسلام ، وأن الأمر مطلوب شرعاً، وجاء في القرآن والسنة، وجاء في الأخلاق والقيم..[/size][/font] [font=comic sans ms][size=6] [/size][/font] [font=comic sans ms][size=6]نعم جاءت في كتاب الله وسنة رسوله..، لكن..بأسلوب عف،..وأدب جم،..وعبارة مهذبة،..وبلاغة عالية،..وطهارة راقية..لكنها لم تتبذل وتتعرى من أدب الإنسان وفطرته،..ومن حياء الإنسان وعفته..فأين الثرى من الثريا..؟؟؟[/size][/font] [font=comic sans ms][size=6] [/size][/font] [font=comic sans ms][size=6][color=sienna]آسف قلبي: أن تجد كتباً بأسماء إسلامية تحت هذا العنوان، وآسف قلبي أن تجد مجلات وصحفاً ومواقع متخصصة في هذا الباب، بلا حياء أو أدب أو عفة أو خلق..[/color][/size][/font] [font=comic sans ms][size=6] [/size][/font] [font=comic sans ms][size=6][color=sienna]حتى قرأت مرة وأنا أقلب في بحثي عن شيء ما،..في أحد المنتديات ..أدب وفن التعري عند الزوج..فقلت وهل في الإسلام مصطلح التعري حتى يكون له نصيب من الأدب..؟؟[/color][/size][/font] [font=comic sans ms][size=6] [/size][/font] [font=comic sans ms][size=6]إن التعري والعري من مصطلحات قاموس الشيطان وأتباعه وأعوانه، كما أخبرنا الله في كتابه:" يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاساً يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ وَرِيشاً وَلِبَاسُ التَّقْوَىَ ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ "(الأعراف26)، وقال تعالى:" يَا بَنِي آدَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْءَاتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء لِلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ "(الأعراف27).[/size][/font] [font=comic sans ms][size=6] [/size][/font] [font=comic sans ms][size=6][color=sienna]فهل نحن في حاجة ماسة حقاً لمثل هذه الثقافة الدخيلة..؟؟،[/color][/size][/font] [font=comic sans ms][size=6] [/size][/font] [font=comic sans ms][size=6][color=sienna]وهل نحن في حاجة أيضاً لأن تصير مادة مستقلة تدرس على شباب وفتيات المسلمين بلا حياء أو خلق أو خجل..؟؟[/color][/size][/font] [font=comic sans ms][size=6] [/size][/font] [font=comic sans ms][size=6][color=sienna]لئن حدث هذا فهو الإنذار حقاً بعقاب معجل من الله، وهو النذير حقاً بهلاك المجتمع المسلم، وانحرافه نحو الهاوية وما أدراك ما هيه نار حامية..[/color][/size][/font] [font=comic sans ms][size=6] [/size][/font] [font=comic sans ms][size=6]إن العلاقة بين الرجل والمرأة في الحلال الطيب بينها الله في كتابه وسنة رسوله، لكنها تدخل جملة وتفصيلاً بعيداً عن فتنة القلوب، وإثارة الشهوات والغرائز، في آداب الحياة الزوجية، وفي حق الزوج والزوجة، لأن الحياة ليست مجرد متعة فراش، ولكنها الأخلاق والمودة والرحمة..[/size][/font] [font=comic sans ms][size=6] [/size][/font] [font=comic sans ms][size=6]إن المخططات التي تتخذ في أوكار الصهيونية, والماسونية, والصليبية, والشيوعية.. كلها تستهدف إفساد المجتمعات الإسلامية عن طريق الخمر, والجنس, وإطلاق العنان للغرائز والشهوات, والجري وراء المظاهر, والتقليد الأعمى... والمرأة عند هؤلاء هي أول الأهداف في هذه الدعوة الإباحية, والميدان الماكر, فهي العنصر الضعيف العاطفي الذي ينساق وراء الدعاية والفتنة بلا روية ولا تفكير, وهي ذات الفعالية الكبيرة, والتأثير المباشر في إفساد الأخلاق..[/size][/font] [font=comic sans ms][size=6] [/size][/font] [font=comic sans ms][size=6]يقول كبير من كبراء الماسونية الفجرة: «يجب علينا أن نكسب المرأة, فأي يوم مدت إلينا أيديها, فزنا بالحرام, وتبدد جيش المنتصرين للدين».[/size][/font] [font=comic sans ms][size=6] [/size][/font] [font=comic sans ms][size=6]ويقول أحد أقطاب المستعمرين: «كأس وغانية تفعلان في تحطيم الأمة المحمدية أكثر مما يفعله ألف مدفع, فأغرقوها في حب المادة والشهوات».[/size][/font] [font=comic sans ms][size=6] [/size][/font] [font=comic sans ms][size=6]وجاء في «بروتوكولات حكماء صهيون» ما يلي: «يجب أن نعمل لتنهار الأخلاق في كل مكان فتسهل سيطرتنا, إن «فرويد» منا, وسيظل يعرض العلاقات الجنسية في ضوء الشمس, لكي لا يبقى في نظر الشباب شيء مقدس, ويصبح همه الأكبر هو إرواء غرائزه الجنسية, وعندئذ تنهار أخلاقه...».[/size][/font] [font=comic sans ms][size=6] [/size][/font] [font=comic sans ms][size=6]ومن وراء هذه القوى المعادية, والتخطيط المدمر.. اليهود فهم الذين آلو على أنفسهم أن يتبنوا كل باطل من الآراء الفكرية في مجال ما وراء الطبيعة, وفي مجال الأخلاق, وفي مجال تحطيم القيم الدينية غير اليهودية, ليفسدوا العالم في عقيدته وفكره وأخلاقه.[/size][/font] [font=comic sans ms][size=6] [/size][/font] [font=comic sans ms][size=6]وليتمكنوا من وراء ذلك من قيادته, واستعباده, والسيطرة عليه, ولقد أعلن اليهود في –بروتوكولاتهم- أنهم يعملون جاهدين لإفساد الضمائر البشرية عن طريق, التشكيك في الأخلاق والعقائد, ويعملون جاهدين لإفساد العقول عن طريق تزييف الحق, وترويج الباطل, ويتبنون شخصيات إبليسية ماكرة خبيثة تدعو إلى هدم العقيدة الدينية تارة, وهدم الأخلاق تارة أخرى.[/size][/font] [font=comic sans ms][size=6] [/size][/font] [font=comic sans ms][size=6]بل وقد وصل الأمر باليهود أن رسموا لإفساد الإنسانية منهجًا, أخذوا في تنفيذه عن طريق وسائل الإعلام, ودور النشر, وعن طريق المسرح والسينما, والبرامج الإذاعية والتلفزيونية وعن طريق كل عميل خائن, وكاتب مأجور, لتتم لهم القيادة الفكرية, والنفسية, والفلسفية في العالم كله, فعلينا أن نعلم أن التخنفس في شبابنا, والفجور في نساءنا, وانتشار الخمر, والعهر, والقمار, والميوعة في بلادنا.. هو من مخططات اليهود.(تربية الأولاد:عبد الله علوان).[/size][/font] [font=comic sans ms][size=6] [/size][/font] [font=comic sans ms][size=6][color=blue]خامساً: واجب الأمة الإسلامية اليوم:[/color][/size][/font] [font=comic sans ms][size=6] [/size][/font] [font=comic sans ms][size=6]إن الأمر جد خطير، ولكننا مع ذلك كله، لا نلقي بالتبعة على أعدائنا لنخرج منها نحن بيد بيضاء..، كلا..بل إن التبعة الثقيلة علينا اليوم.[/size][/font] [font=comic sans ms][size=6] [/size][/font] [font=comic sans ms][size=6]- فعلى أهل العلم والدعاة أن يبينوا للناس شريعة الله المنزلة، ومنهج الله في كتابه وسنة رسوله كما أسلفنا، وعليهم أن يأخذوا بأيدي الناس إلى شريعة الإسلام وآدابه وأخلاقه، وأن يلقنوا شباب المسلمين خصوصاً آداب الإسلام وتعاليم الإسلام في جميع شؤون الحياة.[/size][/font] [font=comic sans ms][size=6] [/size][/font] [font=comic sans ms][size=6]- كما أن على المؤسسات التربوية والتعليمية في بلاد المسلمين، أن تتجه اتجاهاً جدياً نحو تربية إسلامية طاهرة نظيفة، لا تحتوي على إخلال بالأدب الإسلامي، ولا الخلق النبوي، ولا بالمجتمع المسلم، ولا تنحرف بالشباب المسلم وراء التطلع إلى العورات والحرمات، ولا العبث بالأخلاق والأعراض تحت مسمى – الحرية – الثقافة الجنسية – التقدم – إلى غير ذلك.[/size][/font] [font=comic sans ms][size=6] [/size][/font] [font=comic sans ms][size=6]- كما أن على ولاة الأمر دور كبير في صيانة الأعراض والحرمات للمسلمين، فلا يفتحوا الأبواب أمام كل دخيل وعميل، وكل مستغرب وغريب، ليقتحم بيوتنا، ويهدم أخلاقنا، ويميع عقيدتنا، ويعبث بمناهجنا في وسائل التعليم والإعلام وغيرها، مما كان له التأثير الأكبر على أجيال المسلمين..[/size][/font] [font=comic sans ms][size=6] [/size][/font] [font=comic sans ms][size=6]- كما أن على الآباء والأمهات والأسر المسلمة دور كبير في تربية إسلامية أرقى، وبناء ثقافي أوعى، وتعليم نبوي أفضل، فلا تغيب عنهم آداب وأخلاق وواجبات الإسلام التربوية في جميع مراحل أعمار الأولاد والفتيات، ولا تغيب عنهم برامج التربية الصحيحة ، ولا مصطلحات الإسلام العفيفة الطاهرة..، كما لا ينسوا أن يحذروا أولادهم من فتنة التقليد الأعمى للغرب والكفار، والتحذير من خطر الفتن والوقوع في الحرمات..ونسأل الله العصمة من الفتن.[/size][/font] [font=comic sans ms][size=6] [/size][/font] [font=comic sans ms][size=6]إننا لسنا بحاجة إلى ثقافة – جنسية – لأن عندنا في منهجنا الإسلامي كل ضمانات البناء والتهذيب، ولأن منهجنا منزل من عند الله تعالى ليس فيه نقص ولا خلل ولا قصور، حتى نتعلم من الغرب فنون العلاقة بين الرجل والمرأة بلا ضوابط ولا أخلاق.[/size][/font] [font=comic sans ms][size=6] [/size][/font] [font=comic sans ms][size=6]ولسنا بحاجة إليها لأن عندنا نحن المسلمين الرصيد الأكبر والكامل من أخلاق النبوة وآدابها في كل شؤون الحياة.[/size][/font] [font=comic sans ms][size=6] [/size][/font] [font=comic sans ms][size=6]إن الغرب والشرق اليوم يلهثون وراء أدوية وعلاجات تشفيهم مما لحقهم من أدواء وأمراض، حلت بهم يوم أن انساقوا خلف شهوات ونزواتهم يركضون، فهم يعانون من الزهري، والسيلان المنوي، وأشدها فتكاً الإيدز..ويبحثون لها عن شفاء لكن الشفاء في منهج الله وحده..[/size][/font] [font=comic sans ms][size=6] [/size][/font] [font=comic sans ms][size=6]ولسنا بحاجة إليها.. لكننا بحاجة إلى أن نعود إلى منهج الله الإسلام، لنفهمه فهماً صحيحاً، ونطبقه تطبيقاً صحيحاً، فعندها نعلم يقيناً أن الله تعالى ما شرع لنا إلا طريق سعادتنا وهدايتنا في الدنيا والآخرة.."فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى، ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكاً، ونحشره يوم القيامة أعمى"..[/size][/font] [font=comic sans ms][size=6] [/size][/font] [font=comic sans ms][size=6]نعم لسنا بحاجة إلى ثقافات تغزوا أخلاقنا وعقائدنا وآدابنا وشبابنا وفتياتنا...ولكنها السنن..نعم ..إنها السنن.[/size][/font] [font=comic sans ms][size=6] [/size][/font] [font=comic sans ms][size=6] [/size][/font] [font=comic sans ms][size=6] [/size][/font] [center][font=comic sans ms][size=6]نشر: بشبكة نور الإسلام[/size][/font][/center] [font=comic sans ms][size=6] [/size][/font] [font=comic sans ms][size=6] [/size][/font] [center][font=comic sans ms][size=6]وكتبه [/size][/font] [font=comic sans ms][size=6]خادم القرآن والدعوة[/size][/font] [font=comic sans ms][size=6]أبو شهاب الدين عاطف عبد المعز الفيومي[/size][/font][/center] [font=comic sans ms][size=6] [/size][/font] [center][size=6][color=blue]الرسالة بالمرفقات[/color][/size][/center] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
القسم العام
الركن العام
الثقافة الجنسية بين الشريعة الإسلامية والغرب