تسابيح ساجدة
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
- إنضم
- 16 أكتوبر 2010
- المشاركات
- 8,111
- النقاط
- 38
- الإقامة
- المعهد
- احفظ من كتاب الله
- اللهم إجعلنا من العاملين به... آمين
- احب القراءة برواية
- حفص
- القارئ المفضل
- هم كُثر ,,,
- الجنس
- أخت
التربية بأسلوب ( اسأل الله ، أدعو الله ، اطلب من الله )
رزان : ماما أريد حلوى .
الأم : اذهبي لوالدكِ و اطلبيه ذلك .
رزان : لن يوافق .
الأم : ادعي الله أن يوافق و يشتريها لكِ .
رزان ( ببراءة الأطفال ترفع كفّها ) : يا رب اجعل بابا يوافق و يشتري لي الحلوى .
( الأب يدخل الغرفة بهدوء فيسمعها تدعو ، يبتسم و يذهب كأن لم يرها ) !
( و بعد صلاة العصر ) يدخل الأب المنزل و بصوت عال : رزان
رزان ( آتية من بعيد تجري ) : نعم بابا !
( يخرج الأب كيس الحلوى من خلف ظهره بإبتسامة ) ..
رزان ( بفرح الأطفال تقفز ) : شكراً يا رب ، فإني قد دعوته أن تأتيني بالحلوى فأتيتني بها .. أحب الله !
__________________________________________
( بعد زيارة الأقارب ) ..
أحمد : بابا .. خالد لديه سيارة كبيرة ، و تستطيع تحويلها أيضاً إلى قارب على الماء .
الأب : أهاا .. ماشاء الله .
أحمد : إنّ أباه اشتراها له .
الأب : لا حرمه الله منه .
أحمد : أبوه طيِّب جداً .
الأب ( بضحكة ) : ادعو الله أن أكون طيباً كأبيه .
أحمد : يا رب .. اجعل بابا يصبح طيّباً و يشتريها لي ( و ظلّ يرددها حتى و صلا المنزل ) .
و حين ( وقفت السيارة عند باب المنزل ) ..
أحمد : بابا .. قد دعوت الله و لم تشتر لي !!
الأب : ليسَ شرطاً أن يستجيب الله لكَ سريعاً ، قد يؤخرها ليرزقك أفضل منها .
( بعد مرور شهر و حين استلم أحمد شهادة التفوق ) فاجأه والده بسيارة أفضل من التي كان يتمناها ..
أحمد ( بفرحٍ غامِر ) : شكراً بابا .
الأب : بل اشكر الله فهوَ من رزقكَ إيّاها ، أتذكر ماذا قلت لك حين طلبت السيارة و دعوت الله ؟
أحمد : إنَّ الله قد يؤخرها ليعطيك أفضل منها !
فقفز فرِحاً : أنا أحب الله
.
__________________________________________
تعقيب :
الأطفال بذرة ليِّنة ، ما نزرعه فيهم هوَ ما سنراه في أفكارهم و تصرُّفاتهم ..
فالوالدان في كلا المشهدان كانا يطلبان من أطفالهم أن يعودوا إلى الله في طلب أمورهم !
بإتّباعنا هذا الأسلوب في التربية نكون قد علّقنا قلوب صغارنا بالله وحده !
فالتربية بأسلوب ( إسأل الله ، ادعوا الله ، اطلب من الله ) هي تعليماً للأطفال بشكل غير مباشر أنَّ كل أمر بيد الله ، و كل عسير لا يُيسره إلا الله ، و هوَ وحده المعطي المانع ، و ليس بيد من يراهم عظماء ( الأب و الأم ) شيئاً ، إنما الأمر كله لله !
بهذا نكون قد علّقنا قلوبهم بهِ سبحانه ، فتسهل علينا عملية تربيتهم و المحافظة على عقيدتهم ..
منقووول
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع