الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم العلـــوم الشرعيـــه
ركـن الآداب الشرعيـــه و الرقـائـــق
التوبة وأقسامها
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ساعية للمعالي" data-source="post: 54456" data-attributes="member: 3231"><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: black">أقسام التوبة</span></span></p><p> <span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">والسادة العلماء قسموا التوبة أو التائبين إلى ثلاثة أنواع: توبة العامة، وتوبة الأوساط، والوسط يعني: الخاصة، وتوبة خاصة الخاصة، أو توبة العامة، وتوبة الأوساط، وتوبة الخاصة.</span></p><p> <span style="font-size: 18px">وسأبين نوع كل توبة؛ حتى ترى نفسك من أي صنف</span></p><p> <span style="font-size: 18px">أنت، أو أنك لست من الثلاثة أصلاً.</span></p><p> <span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">توبة الخاصة</span></p><p> <span style="font-size: 18px">ثم هناك توبة كبيرة جداً وهي توبة الخاصة، والخواص هؤلاء يتوبون عن إضاعة الوقت، فهو رصيدهم ورأس مالهم فلا يضيعونه.</span></p><p> <span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">توبة الأوساط</span></p><p> <span style="font-size: 18px">وتوبة الأوساط -يعني: الذين ترقوا قليلاً- قال أهل العلم: يتوبون من استغفارهم، يعني: استغفارهم في حد ذاته يعتبرونه ذنباً؛ لأنه ليس استغفاراً كاملاً حقيقياً، واللمم لأهل العلم فيها قولان: قول ابن عباس وهو: أن اللمم أن يعمل الذنب ولو كبيرة ثم يتوب، فمثلاً: أخطأ مرة وشرب خمراً، أو عمل كبيرة من التي نهى رب العباد عنها ثم تاب، فهذا من اللمم عند ابن عباس.</span></p><p> <span style="font-size: 18px">والقول الثاني: أن اللمم نظرة وليست نظرات، وفي الحديث: (يا علي! لا تتبع النظرة النظرة؛ فإنما الأولى لك والثانية عليك).</span></p><p> <span style="font-size: 18px">وذهب أحمد بن حنبل يوماً يصلي العصر، فلقي في الطريق امرأة كانت ذاهبة تصلي فظهر منها خلخالها، فوضع الإمام أحمد العباءة على وجهه وعاد إلى البيت، وقال: هذا زمان الفتن.</span></p><p> <span style="font-size: 18px">وقد جاء رجل إلى سيدنا الحبيب صلى الله عليه وسلم مرعوباً وقال له: يا رسول الله! هلكت وأهلكت؟ فقال له: (ما لك؟ قال: قبلت جارتي، فقال سيدنا الحبيب صلى الله عليه وسلم: أصليت معنا الغداة؟ قال له: نعم يا رسول الله! قال: إن الحسنات يذهبن السيئات)، ففتح له باب الرحمة، ولو أغلقه في وجهه لانتكس.</span></p><p> <span style="font-size: 18px">وقال صلى الله عليه وسلم: (يسروا ولا تعسروا، وبشروا ولا تنفروا، وسددوا وقاربوا، وكونوا عباد الله إخوانا) يعني: يسروا على الناس.</span></p><p> <span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">توبة العامة</span></p><p> <span style="font-size: 18px">فتوبة العامة إلى الله تكون بكثرة الحسنات، فالذي يريد أن يتوب يكثر من الحسنات، وسيدنا عمر رضي الله عنه يقول: ما أنفقت نفقة في الجاهلية إلا وأنفقت مثلها في الإسلام، وما جلست مجلساً في الجاهلية إلا وجلست نظيراً له في الإسلام، وما آذيت مسلماً في الجاهلية إلا وآذيت كافراً في الإسلام.</span></p><p> <span style="font-size: 18px">يعني: عدل المسألة بفضل ضدها، وأنت إذا كنت تصرف خمسة جنيهات في تذكرة السينما فأخرج خمسة جنيهات لمسكين.</span></p><p> <span style="font-size: 18px">إذاً: توبة العامة: أن نكثر من الحسنات، وهذه أول نوع من التوبة، ولابد من إكثار الحسنات لسببين: السبب الأول: أن الشخص إذا تاب وعمل الحسنات قلب الله له السيئات التي عملها قبل التوبة إلى حسنات.</span></p><p> <span style="font-size: 18px">والسبب الثاني: أنك -كما يقول الحسابيون أصحاب التجارة ومكاتب المحاسبة- تنقل من حساب إلى حساب، فأنت تنقل من حساب الدنيا إلى حساب الآخرة، فتأتي يوم القيامة وتسحب من رصيدك، ولابد أن تسحب من رصيدك يوم القيامة، سواء بغيبة أو نميمة أو نظرة في حق فلان، فكثر الرصيد قليلاً؛ حتى إذا جاءوا يسحبون يبقي لك قليلاً.</span></p><p> <span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">الشيخ عمر عبد الكافي</span></p><p> <span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">منقول</span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ساعية للمعالي, post: 54456, member: 3231"] [size="5"][color="black"]أقسام التوبة[/color] والسادة العلماء قسموا التوبة أو التائبين إلى ثلاثة أنواع: توبة العامة، وتوبة الأوساط، والوسط يعني: الخاصة، وتوبة خاصة الخاصة، أو توبة العامة، وتوبة الأوساط، وتوبة الخاصة. وسأبين نوع كل توبة؛ حتى ترى نفسك من أي صنف أنت، أو أنك لست من الثلاثة أصلاً. توبة الخاصة ثم هناك توبة كبيرة جداً وهي توبة الخاصة، والخواص هؤلاء يتوبون عن إضاعة الوقت، فهو رصيدهم ورأس مالهم فلا يضيعونه. توبة الأوساط وتوبة الأوساط -يعني: الذين ترقوا قليلاً- قال أهل العلم: يتوبون من استغفارهم، يعني: استغفارهم في حد ذاته يعتبرونه ذنباً؛ لأنه ليس استغفاراً كاملاً حقيقياً، واللمم لأهل العلم فيها قولان: قول ابن عباس وهو: أن اللمم أن يعمل الذنب ولو كبيرة ثم يتوب، فمثلاً: أخطأ مرة وشرب خمراً، أو عمل كبيرة من التي نهى رب العباد عنها ثم تاب، فهذا من اللمم عند ابن عباس. والقول الثاني: أن اللمم نظرة وليست نظرات، وفي الحديث: (يا علي! لا تتبع النظرة النظرة؛ فإنما الأولى لك والثانية عليك). وذهب أحمد بن حنبل يوماً يصلي العصر، فلقي في الطريق امرأة كانت ذاهبة تصلي فظهر منها خلخالها، فوضع الإمام أحمد العباءة على وجهه وعاد إلى البيت، وقال: هذا زمان الفتن. وقد جاء رجل إلى سيدنا الحبيب صلى الله عليه وسلم مرعوباً وقال له: يا رسول الله! هلكت وأهلكت؟ فقال له: (ما لك؟ قال: قبلت جارتي، فقال سيدنا الحبيب صلى الله عليه وسلم: أصليت معنا الغداة؟ قال له: نعم يا رسول الله! قال: إن الحسنات يذهبن السيئات)، ففتح له باب الرحمة، ولو أغلقه في وجهه لانتكس. وقال صلى الله عليه وسلم: (يسروا ولا تعسروا، وبشروا ولا تنفروا، وسددوا وقاربوا، وكونوا عباد الله إخوانا) يعني: يسروا على الناس. توبة العامة فتوبة العامة إلى الله تكون بكثرة الحسنات، فالذي يريد أن يتوب يكثر من الحسنات، وسيدنا عمر رضي الله عنه يقول: ما أنفقت نفقة في الجاهلية إلا وأنفقت مثلها في الإسلام، وما جلست مجلساً في الجاهلية إلا وجلست نظيراً له في الإسلام، وما آذيت مسلماً في الجاهلية إلا وآذيت كافراً في الإسلام. يعني: عدل المسألة بفضل ضدها، وأنت إذا كنت تصرف خمسة جنيهات في تذكرة السينما فأخرج خمسة جنيهات لمسكين. إذاً: توبة العامة: أن نكثر من الحسنات، وهذه أول نوع من التوبة، ولابد من إكثار الحسنات لسببين: السبب الأول: أن الشخص إذا تاب وعمل الحسنات قلب الله له السيئات التي عملها قبل التوبة إلى حسنات. والسبب الثاني: أنك -كما يقول الحسابيون أصحاب التجارة ومكاتب المحاسبة- تنقل من حساب إلى حساب، فأنت تنقل من حساب الدنيا إلى حساب الآخرة، فتأتي يوم القيامة وتسحب من رصيدك، ولابد أن تسحب من رصيدك يوم القيامة، سواء بغيبة أو نميمة أو نظرة في حق فلان، فكثر الرصيد قليلاً؛ حتى إذا جاءوا يسحبون يبقي لك قليلاً. الشيخ عمر عبد الكافي منقول[/size] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم العلـــوم الشرعيـــه
ركـن الآداب الشرعيـــه و الرقـائـــق
التوبة وأقسامها