الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
القسم العام
ركن الأسرة
التعاون العائلي في سبيل الآخرة والجنة ...
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="تسابيح ساجدة" data-source="post: 61974" data-attributes="member: 47"><p style="text-align: center"><span style="color: #000000"><strong><span style="font-size: 22px"><span style="color: #0000ff"><strong>التعاون العائلي في سبيل الآخرة والجنة ...</strong></span></span></strong></span><span style="color: #000000"></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: #000000"><strong><span style="font-size: 22px"><span style="color: #0000ff"><strong>إنسانية الإسلام في نظرته إلى الأسرة والمرأة (1)</strong></span></span></strong></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: #000000"><strong><span style="font-size: 22px"><span style="color: #0000ff"><strong>الأسرة المسلمة أسرة تقوم على التكافُل المعنوي والمادي معًا</strong></span></span></strong></span></p><p><span style="color: #000000"></span></p><p style="text-align: right"><span style="color: #000000"> </p></span></p><p style="text-align: right"><span style="color: #000000"></p></span></p><p style="text-align: right"><span style="color: #000000"><span style="font-size: 22px"> أ.د. عبد الحليم عويس</span></p></span></p><p style="text-align: right"><span style="color: #000000"></p></span></p><p style="text-align: right"><span style="color: #000000"><span style="font-size: 22px">فليس بالتكافل المادي في أمور الدنيا يتحقَّق التكافلُ الصحيح الذي تشير إليه الآية الكريمة: ﴿ <span style="color: green">وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى </span>﴾ [المائدة: 2]؛ فهذا التعاون هو أسمى أنواع التكافل الباقي والخالد.</span></p></span></p><p style="text-align: right"><span style="color: #000000"></p></span></p><p style="text-align: right"><span style="color: #000000"><span style="font-size: 22px"><span style="color: #3366ff">وما الفائدة في نهاية الأمر إذا نجحَتِ الأسرة المسلمة في قيادة أبنائها إلى الأموال والمناصب الدنيوية، ثم دخلوا جهنَّم في الآخرة؛ لفسقِهم وتَرَفهم وانحرافهم عن جادَّة الشريعة التي ارتضاها الله لعباده؟!</span></span></p></span></p><p style="text-align: right"><span style="color: #000000"></p></span></p><p style="text-align: right"><span style="color: #000000"></p></span></p><p style="text-align: right"><span style="color: #000000"><span style="font-size: 22px">إنَّها الخسارة الحقيقية مهما كانت أرباح الدنيا الفانية الزائلة المحدودة.</span></p></span></p><p style="text-align: right"><span style="color: #000000"></p></span></p><p style="text-align: right"><span style="color: #000000"><span style="font-size: 22px">وفي تاريخنا الإسلامي صفحاتٌ حافلة بصور البطولة الصادقة في كل ألوان التكافل العائلي، وصور التضحية والإيثار، وكذلك في ميادين الشجاعة؛ فمواقف الرسول - صلى الله عليه وسلم - في مكة وهو يدعو إلى الله صابرًا محتسبًا واثقًا بنصره - أروعُ أمثلة للشجاعة، وكذلك مواقفه في المدينة وهو يُجَابِه قوى الشرك والنفاق، ولؤم اليهود.</span></p></span></p><p style="text-align: right"><span style="color: #000000"></p></span></p><p style="text-align: right"><span style="color: #000000"><span style="font-size: 22px">هذه المواقف الكريمة تمثِّل القدوة الأسمى التي اقتدى بها المسلمون!</span></p></span></p><p style="text-align: right"><span style="color: #000000"></p></span></p><p style="text-align: right"><span style="color: #000000"><span style="font-size: 22px">وقد سار خلفاؤه الراشدون على نهجه، لا تصدُّهم عن الجهاد في سبيل الله عقباتٌ، ولا تَذهَب بألبابِهم الدنيا، رغم أنهم ملكوا كنوز الأرض، ورفعوا راية الإسلام في أكثر الربوع.</span></p></span></p><p style="text-align: right"><span style="color: #000000"></p></span></p><p style="text-align: right"><span style="color: #000000"><span style="font-size: 22px"><span style="color: #800000">ومن صور الشجاعة الرائعة التي رواها تاريخنا،</span> صورةُ التابعي الجليل (<span style="color: #000080">صِلَة بن أَشْيَم العدوي</span>) وأسرته (<span style="color: #000080">وهو من كبار التابعين من أهل البصرة، ت سنة 77هـ</span>)؛ فقد قدَّم كل أعضاء الأسرة تضحياتٍ كبيرةً في سبيل الإسلام، وإنها لأسرة مباركة بكل المقاييس!</span></p></span></p><p style="text-align: right"><span style="color: #000000"></p></span></p><p style="text-align: right"><span style="color: #000000"><span style="font-size: 22px">ففي إحدى معارك المسلمين مع الفرس تقدَّم (<span style="color: #000080">صِلَة العدوي</span>) وصاحبٌ له، يمهِّدان الطريق للمسلمين، وينشران الرعبَ في جيش المشركين، ولما عَلِم المشركون بأن كل ما أصابهم من خوف ورعب، إنما كان على يدِ اثنين من المسلمين، ازداد هَلَعُهم، حتى قال بعضهم لبعض: "<span style="color: #3366ff">إذا كان رجلان من المسلمين صنعا بنا هذا، فكيف لو قاتلونا كلهم؟!</span>"، وانتهى رأيهم إلى الاستسلام للمسلمين، والنزول على شروطهم، وكفى الله المؤمنين القتال، بفضل شجاعة (<span style="color: #000080">صِلَة</span>) وصاحبه.</span></p></span></p><p style="text-align: right"><span style="color: #000000"></p></span></p><p style="text-align: right"><span style="color: #000000"><span style="font-size: 22px">وفي معركةٍ أخرى خرج (<span style="color: #000080">صلة</span>) وولده مجاهدَينِ في سبيل الله، ولما بدأتِ المعركة قال (<span style="color: #000080">صِلَة</span>) لولده: "<span style="color: #000080">تقدَّم فقاتِل؛ حتى أحتسبك عند الله</span>"، فسارع الابن ملبِّيًا رغبة أبيه، حتى نال الشهادة على مرأى من والده الشجاع!</span></p></span></p><p style="text-align: right"><span style="color: #000000"></p></span></p><p style="text-align: right"><span style="color: #000000"><span style="font-size: 22px">ثم تقدَّم (<span style="color: #000080">صلة</span>) بعد ابنِه يقاتل، حتى استشهد بدوره، ولَقِي الله مطمئنًّا راضيًا، وكأنه كان يريد الاطمئنان على استشهاد ابنه وفوزه بالجنة!</span></p></span></p><p style="text-align: right"><span style="color: #000000"></p></span></p><p style="text-align: right"><span style="color: #000000"><span style="font-size: 22px">ولم تكن زوجة (<span style="color: #000080">صِلَة</span>) الزاهدة العابدة (<span style="color: #000080">مُعَاذَة بنت عبدالله العدوية</span>) - أقلَّ بطولة وشجاعة من زوجها وولدها، فعندما ذهبتِ النسوة لتعزيتِها فيهما، رَفَضتِ العزاء وقالتْ لهن: "<span style="color: #000080">إن كنتُنَّ جِئْتنَّ لتهنئتي، فمرحبًا بكنَّ، وإن كنتن جئتن لتعزيتي، فارجعن</span>"!</span></p></span></p><p style="text-align: right"><span style="color: #000000"></p></span></p><p style="text-align: right"><span style="color: #000000"><span style="font-size: 22px">وهكذا كانت الأسرة كلها (<span style="color: #000080">صلة، وولده، وزوجته</span>) على هذا المستوى الرفيع من الإخلاص لدين الله، والزهد في الدنيا، والرغبة في الآخرة، وقد يأخذنا العجب - كل العجب - من هذا الأب الذي يريد أن يطمئنَّ على استشهاد ابنه قبل استشهاده، مع أن العكس هو السائد بين الناس الذين يريدون أن يخلفهم أبناؤهم في ثرواتهم وشؤون دنياهم، وقد يَبِيعون دينَهم من أجل دنيا أبنائهم، ناسين الميزان الصحيح للحب، فدخول ابنك الجنة وبقاؤه فيها ملايين السنين هو الأهم والأجدى، حتى بمقياس المصلحة البحتة، وبمقياس التجارة العملية؛ فالنسبة بين التجارة مع الله (<span style="color: #000080">التجارة في سبيل الآخرة</span>) أعظم - كمًّا وكيفًا - بملايين المرات من أية تجارات أو أرباح يمكن أن يكتسبها أيُّ إنسان في هذه الدنيا.</span></p></span></p><p style="text-align: right"><span style="color: #000000"></p></span></p><p style="text-align: right"><span style="color: #000000"><span style="font-size: 22px"><span style="color: blue">المهم أن نفكر بعقل وعلم، لكنه العقل المؤمن الذي يحسب دون ضغوط الغرائز والأهواء، ولكنه العلم الصحيح الذي تمتد رؤيته عبر مساحة الوجود الحقيقية، مساحة الدنيا والآخرة.</span></span></p></span></p><p style="text-align: right"><span style="color: #000000"></p></span></p><p style="text-align: right"><span style="color: #000000"><span style="font-size: 22px">وليس مساحة الدنيا المحدودة التي لا تساوي نسبة مليونية بالنسبة للآخرة؛ لأن الآخرة هي دار القرار، ولأنها خير وأبقى، وهكذا فَهِم التابعي الجليل (<span style="color: #000080">صِلَة بن أشيم العدوي</span>) المعادلةَ الحقيقية، وهكذا فَهِمتْها أسرتُه الصالحة، وهكذا يجب أن يفهم المسلمون الصادقون.</span></p><p></span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="تسابيح ساجدة, post: 61974, member: 47"] [center][color=#000000][b][size=6][color=#0000ff][b]التعاون العائلي في سبيل الآخرة والجنة ...[/b][/color][/size][/b][/color][color=#000000] [b][size=6][color=#0000ff][b]إنسانية الإسلام في نظرته إلى الأسرة والمرأة (1)[/b][/color][/size][/b] [b][size=6][color=#0000ff][b]الأسرة المسلمة أسرة تقوم على التكافُل المعنوي والمادي معًا[/b][/color][/size][/b][/color][/center][color=#000000] [right][size=6] [/size] [size=6][/size] [size=6] أ.د. عبد الحليم عويس[/size] [size=6][/size] [size=6]فليس بالتكافل المادي في أمور الدنيا يتحقَّق التكافلُ الصحيح الذي تشير إليه الآية الكريمة: ﴿ [color=green]وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى [/color]﴾ [المائدة: 2]؛ فهذا التعاون هو أسمى أنواع التكافل الباقي والخالد.[/size] [size=6] [/size] [size=6][color=#3366ff]وما الفائدة في نهاية الأمر إذا نجحَتِ الأسرة المسلمة في قيادة أبنائها إلى الأموال والمناصب الدنيوية، ثم دخلوا جهنَّم في الآخرة؛ لفسقِهم وتَرَفهم وانحرافهم عن جادَّة الشريعة التي ارتضاها الله لعباده؟![/color][/size] [size=6] [/size] [size=6] [/size] [size=6]إنَّها الخسارة الحقيقية مهما كانت أرباح الدنيا الفانية الزائلة المحدودة.[/size] [size=6] [/size] [size=6]وفي تاريخنا الإسلامي صفحاتٌ حافلة بصور البطولة الصادقة في كل ألوان التكافل العائلي، وصور التضحية والإيثار، وكذلك في ميادين الشجاعة؛ فمواقف الرسول - صلى الله عليه وسلم - في مكة وهو يدعو إلى الله صابرًا محتسبًا واثقًا بنصره - أروعُ أمثلة للشجاعة، وكذلك مواقفه في المدينة وهو يُجَابِه قوى الشرك والنفاق، ولؤم اليهود.[/size] [size=6] [/size] [size=6]هذه المواقف الكريمة تمثِّل القدوة الأسمى التي اقتدى بها المسلمون![/size] [size=6] [/size] [size=6]وقد سار خلفاؤه الراشدون على نهجه، لا تصدُّهم عن الجهاد في سبيل الله عقباتٌ، ولا تَذهَب بألبابِهم الدنيا، رغم أنهم ملكوا كنوز الأرض، ورفعوا راية الإسلام في أكثر الربوع.[/size] [size=6] [/size] [size=6][color=#800000]ومن صور الشجاعة الرائعة التي رواها تاريخنا،[/color] صورةُ التابعي الجليل ([color=#000080]صِلَة بن أَشْيَم العدوي[/color]) وأسرته ([color=#000080]وهو من كبار التابعين من أهل البصرة، ت سنة 77هـ[/color])؛ فقد قدَّم كل أعضاء الأسرة تضحياتٍ كبيرةً في سبيل الإسلام، وإنها لأسرة مباركة بكل المقاييس![/size] [size=6] [/size] [size=6]ففي إحدى معارك المسلمين مع الفرس تقدَّم ([color=#000080]صِلَة العدوي[/color]) وصاحبٌ له، يمهِّدان الطريق للمسلمين، وينشران الرعبَ في جيش المشركين، ولما عَلِم المشركون بأن كل ما أصابهم من خوف ورعب، إنما كان على يدِ اثنين من المسلمين، ازداد هَلَعُهم، حتى قال بعضهم لبعض: "[color=#3366ff]إذا كان رجلان من المسلمين صنعا بنا هذا، فكيف لو قاتلونا كلهم؟![/color]"، وانتهى رأيهم إلى الاستسلام للمسلمين، والنزول على شروطهم، وكفى الله المؤمنين القتال، بفضل شجاعة ([color=#000080]صِلَة[/color]) وصاحبه.[/size] [size=6] [/size] [size=6]وفي معركةٍ أخرى خرج ([color=#000080]صلة[/color]) وولده مجاهدَينِ في سبيل الله، ولما بدأتِ المعركة قال ([color=#000080]صِلَة[/color]) لولده: "[color=#000080]تقدَّم فقاتِل؛ حتى أحتسبك عند الله[/color]"، فسارع الابن ملبِّيًا رغبة أبيه، حتى نال الشهادة على مرأى من والده الشجاع![/size] [size=6] [/size] [size=6]ثم تقدَّم ([color=#000080]صلة[/color]) بعد ابنِه يقاتل، حتى استشهد بدوره، ولَقِي الله مطمئنًّا راضيًا، وكأنه كان يريد الاطمئنان على استشهاد ابنه وفوزه بالجنة![/size] [size=6] [/size] [size=6]ولم تكن زوجة ([color=#000080]صِلَة[/color]) الزاهدة العابدة ([color=#000080]مُعَاذَة بنت عبدالله العدوية[/color]) - أقلَّ بطولة وشجاعة من زوجها وولدها، فعندما ذهبتِ النسوة لتعزيتِها فيهما، رَفَضتِ العزاء وقالتْ لهن: "[color=#000080]إن كنتُنَّ جِئْتنَّ لتهنئتي، فمرحبًا بكنَّ، وإن كنتن جئتن لتعزيتي، فارجعن[/color]"![/size] [size=6] [/size] [size=6]وهكذا كانت الأسرة كلها ([color=#000080]صلة، وولده، وزوجته[/color]) على هذا المستوى الرفيع من الإخلاص لدين الله، والزهد في الدنيا، والرغبة في الآخرة، وقد يأخذنا العجب - كل العجب - من هذا الأب الذي يريد أن يطمئنَّ على استشهاد ابنه قبل استشهاده، مع أن العكس هو السائد بين الناس الذين يريدون أن يخلفهم أبناؤهم في ثرواتهم وشؤون دنياهم، وقد يَبِيعون دينَهم من أجل دنيا أبنائهم، ناسين الميزان الصحيح للحب، فدخول ابنك الجنة وبقاؤه فيها ملايين السنين هو الأهم والأجدى، حتى بمقياس المصلحة البحتة، وبمقياس التجارة العملية؛ فالنسبة بين التجارة مع الله ([color=#000080]التجارة في سبيل الآخرة[/color]) أعظم - كمًّا وكيفًا - بملايين المرات من أية تجارات أو أرباح يمكن أن يكتسبها أيُّ إنسان في هذه الدنيا.[/size] [size=6] [/size] [size=6][color=blue]المهم أن نفكر بعقل وعلم، لكنه العقل المؤمن الذي يحسب دون ضغوط الغرائز والأهواء، ولكنه العلم الصحيح الذي تمتد رؤيته عبر مساحة الوجود الحقيقية، مساحة الدنيا والآخرة.[/color][/size] [size=6] [/size] [size=6]وليس مساحة الدنيا المحدودة التي لا تساوي نسبة مليونية بالنسبة للآخرة؛ لأن الآخرة هي دار القرار، ولأنها خير وأبقى، وهكذا فَهِم التابعي الجليل ([color=#000080]صِلَة بن أشيم العدوي[/color]) المعادلةَ الحقيقية، وهكذا فَهِمتْها أسرتُه الصالحة، وهكذا يجب أن يفهم المسلمون الصادقون.[/size][/right] [/color] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
القسم العام
ركن الأسرة
التعاون العائلي في سبيل الآخرة والجنة ...