الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم العلـــوم الشرعيـــه
ركـن السيـره العـطره و الاحاديث النبويـــه
الوضع في الحديث 1
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="تسابيح ساجدة" data-source="post: 51656" data-attributes="member: 47"><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: blue">الوضع في الحديث 1</span></span></span></p><p></p><p> </p><p> </p><p> </p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: black">الحديث الموضوع هو المختلق المصنوع، أو هو ما نُسب إلى الرسول صلى الله عليه وسلم اختلاقا وكذباً مما لم يقله أو يفعله أو يقره، وهو شر أنواع الحديث الضعيف جملة وتفصيلاً، وقد جعله العلماء آخر درجات الحديث الضعيف، وإنما جعلوه من درجاته لأجل التقسيم المعرفي وبحسب ادعاء واضعه، وإلا فهو ليس من أنواع الحديث أصلاً.</span></span></span></p><p> </p><p><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="color: black">وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من الكذب عليه أو التقوّل على لسانه؛ فقال في الحديث الصحيح: (</span><span style="color: red">من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار</span><span style="color: black">) متفق عليه، ولم يكن هذا الوعيد الشديد بسبب أن أحدًا كذب على النبي في عهده أو حال حياته صلى الله عليه وسلم؛ لأن العاقل لا يكذب على الأحياء، ولأن الوحي الذي كان ينزل لطالما فضح المنافقين في مناسبات كثيرة، ولكن النبي الكريم حذر من الكذب عليه في المستقبل، أو فيما يستقبل من الزمان، حماية للشريعة ولأحكام الإسلام من العبث والتحريف والتبديل الذي وقع فيه أهل الكتاب - وبخاصة إذا علمنا أن تحريف القرآن المعجز لا سبيل إليه، وقد تكفل الله تعالى بحفظه - ولأن مثل هذا الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم سوف تكون له آثار سيئة أخرى.</span></span></span></p><p> </p><p><strong><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: #0000ff">تاريخه وبيئته</span></span></span></strong></p><p> </p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: black">ولم تنشأ حركة "الوضع في الحديث" في عهد الخليفة الأول <span style="color: darkorchid">أبي بكر الصديق</span> رضي الله عنه؛ لأن من ارتد من العرب ومنع الزكاة فعل ذلك جهارًا نهارًا، ولم يخطر ببال أحد من العرب من رجال القبائل التي منعت الزكاة أن يحتج على هذا المنع بحديث مكذوب يضعه على لسان النبي صلى الله عليه وسلم، أو لم يُفعل ذلك على أقل تقدير؛ بل لقد كثر مدّعو النبوة أو المتنبئون الكذبة المحاربون للإسلام جهارًا نهارًا أو على رؤوس الأشهاد.</span></span></span></p><p> </p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: black">وبقي الأمر على هذه الحال طيلة خلافة أمير المؤمنين <span style="color: darkorchid">عمر بن عبد الخطاب</span> رضي الله عنه، لأن جمهور الصحابة الذين يحفظون السنة في صدورهم بقوا مقيمين في المدينة, وفي وسعهم أن ينفوا عن السنة الدخيل والمكذوب، وليس في وسع أحد أن يضيف الحديث إلى أحدهم وهو على قيد الحياة، بالإضافة إلى حرص عمر رضي الله عنه على الإقلال من رواية الحديث، وتحذيره المكثرين منها، وأخذه النهي بالحزم والعزم.</span></span></span></p><p> </p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: black">وقد عمل <span style="color: darkorchid">عمر</span> رضي الله عنه على حفظ السنة من تقوّل المنافقين، وأشار على الصحابة والبعوث بحفظ القرآن والإقلال من الحديث، وهو في كل أموره متمسك بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ ولهذا فإننا لا نجد أي محاولة للوضع في الحديث في هذا العصر.</span></span></span></p><p> </p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: black">وكذلك كانت الحال على عهد الخليفة الراشد الثالث <span style="color: darkorchid">عثمان بن عفان</span> رضي الله عنه، على الرغم من الفتوح الواسعة التي تمت في عهده في أذربيجان وفي شرق الدولة الإسلامية؛ وما حملته هذه الفتوح من دخول الأجناس المختلفة في الإسلام في تلك البلاد النائية، وما أتاحه هذا التوسع من فرصة لمن لم يدخل الإسلام في قلبه أن يكذب في الحديث بعيدًا عن المدينة، وعمن بقي على قيد الحياة من حفظة الحديث من الصحابة الذين تفرقوا في الأمصار، وعن رواته من طبقة التابعين.</span></span></span></p><p> </p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: black">ولكن الأمر لم يستمر على هذا النحو طيلة عهد <span style="color: darkorchid">عثمان</span> رضي الله عنه فقد شهد أواخر عهده قلاقل واضطرابات انتهت باستشهاده على يد نفر من الرعاع، ثم كان ما كان من أمر الخلاف الذي نشب بين <span style="color: darkorchid">على بن أبي طالب</span> و<span style="color: darkorchid">معاوية</span> رضي الله عنهما والذي أخذ شكلاً حربيًّا في موقعة صفين، وما أعقب ذلك من الانقسامات وظهور الشيع والأحزاب.</span></span></span></p><p> </p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: black">في هذا المناخ، وعلى يد نفر من أنصار هذه الشيع ومن اندس بينهم من يهود وأعاجم تظاهروا بالإسلام.. بدأ الوضع في الحديث، والكذب على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان أول باب من أبواب الوضع: (فضائل الأشخاص)، فقد بدأ هؤلاء بوضع الأحاديث الكثيرة في فضائل أئمتهم ورؤساء أحزابهم، قبل أن يتسع نطاق الوضع ليشمل تأييد بعض الفرق والآراء السياسية، أو الانتصار للزندقة وإحياء بعض الموروثات الدينية القديمة، فضلاً عن بعض الأغراض الفاسدة الأخرى.</span></span></span></p><p> </p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: black">وكانت العراق أول بيئة نشأ فيها الوضع، كما أشار إلى ذلك أئمة الحديث والتاريخ، فقد قال الإمام <span style="color: darkorchid">الزهري </span>رحمه الله: "يخرج من عندنا شبرًا فيرجع إلينا من العراق ذراعًا"، وسمّى الإمام <span style="color: darkorchid">مالك</span> العراق "دار الضرب"، أي المكان الذي تضرب فيه الأحاديث وتخرج إلى الناس للتعامل، كما تضرب أو تُسكّ النقود وتوضع في سوق التداول.</span></span></span></p><p> </p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: black">ذلك هو تاريخ بداية الوضع في الحديث، وتلك هي بيئته، وسنكمل بقية ما يتعلق به في مواضيع لاحقة بإذن الله.</span></span></span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="تسابيح ساجدة, post: 51656, member: 47"] [center][font=comic sans ms][size=6][color=blue]الوضع في الحديث 1[/color][/size][/font][/center] [font=comic sans ms][size=6][color=black]الحديث الموضوع هو المختلق المصنوع، أو هو ما نُسب إلى الرسول صلى الله عليه وسلم اختلاقا وكذباً مما لم يقله أو يفعله أو يقره، وهو شر أنواع الحديث الضعيف جملة وتفصيلاً، وقد جعله العلماء آخر درجات الحديث الضعيف، وإنما جعلوه من درجاته لأجل التقسيم المعرفي وبحسب ادعاء واضعه، وإلا فهو ليس من أنواع الحديث أصلاً.[/color][/size][/font] [size=6][font=comic sans ms][color=black]وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من الكذب عليه أو التقوّل على لسانه؛ فقال في الحديث الصحيح: ([/color][color=red]من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار[/color][color=black]) متفق عليه، ولم يكن هذا الوعيد الشديد بسبب أن أحدًا كذب على النبي في عهده أو حال حياته صلى الله عليه وسلم؛ لأن العاقل لا يكذب على الأحياء، ولأن الوحي الذي كان ينزل لطالما فضح المنافقين في مناسبات كثيرة، ولكن النبي الكريم حذر من الكذب عليه في المستقبل، أو فيما يستقبل من الزمان، حماية للشريعة ولأحكام الإسلام من العبث والتحريف والتبديل الذي وقع فيه أهل الكتاب - وبخاصة إذا علمنا أن تحريف القرآن المعجز لا سبيل إليه، وقد تكفل الله تعالى بحفظه - ولأن مثل هذا الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم سوف تكون له آثار سيئة أخرى.[/color][/font][/size] [b][font=comic sans ms][size=6][color=#0000ff]تاريخه وبيئته[/color][/size][/font][/b] [font=comic sans ms][size=6][color=black]ولم تنشأ حركة "الوضع في الحديث" في عهد الخليفة الأول [color=darkorchid]أبي بكر الصديق[/color] رضي الله عنه؛ لأن من ارتد من العرب ومنع الزكاة فعل ذلك جهارًا نهارًا، ولم يخطر ببال أحد من العرب من رجال القبائل التي منعت الزكاة أن يحتج على هذا المنع بحديث مكذوب يضعه على لسان النبي صلى الله عليه وسلم، أو لم يُفعل ذلك على أقل تقدير؛ بل لقد كثر مدّعو النبوة أو المتنبئون الكذبة المحاربون للإسلام جهارًا نهارًا أو على رؤوس الأشهاد.[/color][/size][/font] [font=comic sans ms][size=6][color=black]وبقي الأمر على هذه الحال طيلة خلافة أمير المؤمنين [color=darkorchid]عمر بن عبد الخطاب[/color] رضي الله عنه، لأن جمهور الصحابة الذين يحفظون السنة في صدورهم بقوا مقيمين في المدينة, وفي وسعهم أن ينفوا عن السنة الدخيل والمكذوب، وليس في وسع أحد أن يضيف الحديث إلى أحدهم وهو على قيد الحياة، بالإضافة إلى حرص عمر رضي الله عنه على الإقلال من رواية الحديث، وتحذيره المكثرين منها، وأخذه النهي بالحزم والعزم.[/color][/size][/font] [font=comic sans ms][size=6][color=black]وقد عمل [color=darkorchid]عمر[/color] رضي الله عنه على حفظ السنة من تقوّل المنافقين، وأشار على الصحابة والبعوث بحفظ القرآن والإقلال من الحديث، وهو في كل أموره متمسك بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ ولهذا فإننا لا نجد أي محاولة للوضع في الحديث في هذا العصر.[/color][/size][/font] [font=comic sans ms][size=6][color=black]وكذلك كانت الحال على عهد الخليفة الراشد الثالث [color=darkorchid]عثمان بن عفان[/color] رضي الله عنه، على الرغم من الفتوح الواسعة التي تمت في عهده في أذربيجان وفي شرق الدولة الإسلامية؛ وما حملته هذه الفتوح من دخول الأجناس المختلفة في الإسلام في تلك البلاد النائية، وما أتاحه هذا التوسع من فرصة لمن لم يدخل الإسلام في قلبه أن يكذب في الحديث بعيدًا عن المدينة، وعمن بقي على قيد الحياة من حفظة الحديث من الصحابة الذين تفرقوا في الأمصار، وعن رواته من طبقة التابعين.[/color][/size][/font] [font=comic sans ms][size=6][color=black]ولكن الأمر لم يستمر على هذا النحو طيلة عهد [color=darkorchid]عثمان[/color] رضي الله عنه فقد شهد أواخر عهده قلاقل واضطرابات انتهت باستشهاده على يد نفر من الرعاع، ثم كان ما كان من أمر الخلاف الذي نشب بين [color=darkorchid]على بن أبي طالب[/color] و[color=darkorchid]معاوية[/color] رضي الله عنهما والذي أخذ شكلاً حربيًّا في موقعة صفين، وما أعقب ذلك من الانقسامات وظهور الشيع والأحزاب.[/color][/size][/font] [font=comic sans ms][size=6][color=black]في هذا المناخ، وعلى يد نفر من أنصار هذه الشيع ومن اندس بينهم من يهود وأعاجم تظاهروا بالإسلام.. بدأ الوضع في الحديث، والكذب على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان أول باب من أبواب الوضع: (فضائل الأشخاص)، فقد بدأ هؤلاء بوضع الأحاديث الكثيرة في فضائل أئمتهم ورؤساء أحزابهم، قبل أن يتسع نطاق الوضع ليشمل تأييد بعض الفرق والآراء السياسية، أو الانتصار للزندقة وإحياء بعض الموروثات الدينية القديمة، فضلاً عن بعض الأغراض الفاسدة الأخرى.[/color][/size][/font] [font=comic sans ms][size=6][color=black]وكانت العراق أول بيئة نشأ فيها الوضع، كما أشار إلى ذلك أئمة الحديث والتاريخ، فقد قال الإمام [color=darkorchid]الزهري [/color]رحمه الله: "يخرج من عندنا شبرًا فيرجع إلينا من العراق ذراعًا"، وسمّى الإمام [color=darkorchid]مالك[/color] العراق "دار الضرب"، أي المكان الذي تضرب فيه الأحاديث وتخرج إلى الناس للتعامل، كما تضرب أو تُسكّ النقود وتوضع في سوق التداول.[/color][/size][/font] [font=comic sans ms][size=6][color=black]ذلك هو تاريخ بداية الوضع في الحديث، وتلك هي بيئته، وسنكمل بقية ما يتعلق به في مواضيع لاحقة بإذن الله.[/color][/size][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم العلـــوم الشرعيـــه
ركـن السيـره العـطره و الاحاديث النبويـــه
الوضع في الحديث 1