رحاب إسلام
Moderator
- إنضم
- 3 يناير 2011
- المشاركات
- 374
- النقاط
- 18
- الإقامة
- في أرض الله الواسعة
- احفظ من كتاب الله
- ما تيسر منه
- احب القراءة برواية
- ورش عن نافع
- القارئ المفضل
- كل القراء المتقنين للتجويد
- الجنس
- اخت
خلقنا الله عز وجل في هذه الحياة الدنيا ولم يتركنا هملا بل سن لنا من القوانين والتشريعات ما يكفل لنا الحياة بلا تخبط .. فهو الأدرى بتكويننا وما يدور بين خلجات قلوبنا .. فوضع من الضوابط والنواميس ما يجعلنا لا نحيد عن الحق " فالحلال بين والحرام بين " فليس هناك من مشكلة إلى ولها في القرآن الكريم وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم الحل والتبيان ..فهناك كثيرون يسألون عن الحب وكيفية علاجه .
فالحب في المنظور الإسلامي ليست كلمة تقال وإنما هي عاطفة وسلوك واتجاه وطاعة فقد يخفق قلب رجل لامرأة ويضطرب وجدان امرأة لتعلقها برجل ولكن ما هي المعايير التي تحكم هذه العلاقات ..
نقول إن كان الطريق ميسر إلى الزواج الصحيح دون مخالفة شرعية فليست هناك مانع من الارتباط ، أما إن استحال الارتباط بوثيقة شرعية لأي سبب من الأسباب فيجب على المسلم أن يعود لعقيدته وانقياده إلى الله تعالى فالحب للمولى تبارك وتعالى أسمى وأعظم ويعلم أنه وضع في ابتلاء عظيم ويجب عليه الاستعانة بالله للخلاص من هذا البلاء فلا يترك منافذه للشيطان ليدق عليها ويعلم أن الحب لله تعالى هو حب الطاعة والانقياد والخضوع لكل ما جاء في القرآن الكريم والسنة النبوية والالتزام بمنهج الله تعالى والسير على رضاه ويتذكر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف { لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به } .
وقد طلب الله تعالى من نبيه أن يقول للمؤمنين { إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} .
فالناس يحبون الحياة الدنيا وما فيها من زينة ومال ونساء فقال في كتابه الكريم { زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ * قُلْ أَؤُنَبِّئُكُم بِخَيْرٍ مِّن ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ} .
فالمولى تبارك وتعالى علم أن هناك حب ولكن يجب أن يكون هذا الحب بمحاذير وفق طاعة الله واتباع المنهج الإلهي ونهانا عز وجل عن الانقياد إلى الملذات وجعلها أكبر النقم وتوعد من يفعل ذلك يوم القيامة { إِنَّ هَؤُلَاء يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ} .
فالحب في الإسلام حب بناء وليس هدم فيجب أن نتعامل مع الحب كعاطفة إنسانية سامية تملأ علينا حياتنا بهجة وسعادة وطهارة وفضيلة لتسمو معها مشاعرنا فتعانق عنان السماء لتبتعد بنا عن الدونية والرذيلة وتقربنا من عالم المثل والفضيلة والعفة إن لم يكن الحب بهذا المفهوم أصبح مرض فتاك ينخر في كيان المجتمع لهدم القيم والمعاني السامية الجميلة فتهدم معه الأسر .. ويضيع الحق .. وتنتشر الرذيلة .
منقوووووول للفائدة
فالحب في المنظور الإسلامي ليست كلمة تقال وإنما هي عاطفة وسلوك واتجاه وطاعة فقد يخفق قلب رجل لامرأة ويضطرب وجدان امرأة لتعلقها برجل ولكن ما هي المعايير التي تحكم هذه العلاقات ..
نقول إن كان الطريق ميسر إلى الزواج الصحيح دون مخالفة شرعية فليست هناك مانع من الارتباط ، أما إن استحال الارتباط بوثيقة شرعية لأي سبب من الأسباب فيجب على المسلم أن يعود لعقيدته وانقياده إلى الله تعالى فالحب للمولى تبارك وتعالى أسمى وأعظم ويعلم أنه وضع في ابتلاء عظيم ويجب عليه الاستعانة بالله للخلاص من هذا البلاء فلا يترك منافذه للشيطان ليدق عليها ويعلم أن الحب لله تعالى هو حب الطاعة والانقياد والخضوع لكل ما جاء في القرآن الكريم والسنة النبوية والالتزام بمنهج الله تعالى والسير على رضاه ويتذكر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف { لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به } .
وقد طلب الله تعالى من نبيه أن يقول للمؤمنين { إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} .
فالناس يحبون الحياة الدنيا وما فيها من زينة ومال ونساء فقال في كتابه الكريم { زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ * قُلْ أَؤُنَبِّئُكُم بِخَيْرٍ مِّن ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ} .
فالمولى تبارك وتعالى علم أن هناك حب ولكن يجب أن يكون هذا الحب بمحاذير وفق طاعة الله واتباع المنهج الإلهي ونهانا عز وجل عن الانقياد إلى الملذات وجعلها أكبر النقم وتوعد من يفعل ذلك يوم القيامة { إِنَّ هَؤُلَاء يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ} .
فالحب في الإسلام حب بناء وليس هدم فيجب أن نتعامل مع الحب كعاطفة إنسانية سامية تملأ علينا حياتنا بهجة وسعادة وطهارة وفضيلة لتسمو معها مشاعرنا فتعانق عنان السماء لتبتعد بنا عن الدونية والرذيلة وتقربنا من عالم المثل والفضيلة والعفة إن لم يكن الحب بهذا المفهوم أصبح مرض فتاك ينخر في كيان المجتمع لهدم القيم والمعاني السامية الجميلة فتهدم معه الأسر .. ويضيع الحق .. وتنتشر الرذيلة .
منقوووووول للفائدة
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع