أم أحمد و عبد الرحمان
عضو مميز
- إنضم
- 3 يونيو 2012
- المشاركات
- 2,918
- النقاط
- 38
- الإقامة
- تونس الخضراء
- احفظ من كتاب الله
- الحمد لله
- احب القراءة برواية
- قالون
- القارئ المفضل
- الحذيفي / أبو عبد الله
- الجنس
- أخت
الحديث الرابع ღ مراحل الخلق ღ
==============================
الحديث :
========
عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن مسعـود رضي الله عنه،
قال: حدثنا رسول الله
- وهو الصادق المصدوق:
{ إن أحـدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوماً نطفه، ثم يكون علقةً مثل ذلك،
ثم يكون مـضغـةً مثل ذلك، ثم يرسل إليه الملك، فينفخ فيه الروح،
ويـؤمر بأربع كلمات: بكتب رزقه، وأجله، وعمله، وشقي أم سعيد؛
فوالله الـذي لا إلــه غـيره إن أحــدكم ليعـمل بعمل أهل الجنه
حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب
فيعـمل بعـمل أهــل النار فـيـدخـلها.
وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتي ما يكون بينه وبينها إلا ذراع
فــيسـبـق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها }.
[رواه البخاري:3208، ومسلم:2643].
~¤¦¦§¦¦¤~ ~¤¦¦§¦¦¤~ ~¤¦¦§¦¦¤~ ~¤¦¦§¦¦¤~
من فوائد ♦○الحديث○♦ :
==================
* بيان تطور خلقة الإنسان في بطن أمه، وأنه أربعة أطوار.
الأول: طور النطفة أربعون يوماً ...
والثاني: طور العلقة أربعون يوماً ...
والثالث: طور المضغة أربعون يوماً ...
والرابع: الطور الأخير بعد نفخ الروح فيه..
فالجنين يتطور في بطن أمه إلى هذه الأطوار.
* أن الجنين قبل أربعة أشهر لا يحكم بأنه إنسان حي، وبناء على ذلك لو سقط قبل
تمام أربعة أشهر فإنه لا يغسل ولا يكفن ولا يصلى عليه، لأنه لم يكن إنساناً بعد.
ومن فوائد هذا الحديث: أنه بعد أربعة أشهر تنفخ فيه الروح ويثبت له حكم الإنسان
الحي، فلو سقط بعد ذلك فإنه يغسل ويكفن ويصلى عليه كما لو كان ذلك بعد تمام
تسعة أشهر.
* أن للأرحام ملكاً موكلاً بها لقوله: { فيبعث إليه الملك }
أي الملك الموكل بالأرحام.
* أن أحوال الإنسان تكتب عليه وهو في بطن أمه .. رزقه .. عمله .. أجله ..
شقي أم سعيد، ومنها بيان حكمة الله عزوجل وأن كل شيء عنده بأجل مقدر وبكتاب
لا يتقدم ولا يتأخر.
* أن الإنسان يجب أن يكون على خوف ورهبة، لأن رسول الله
أخبر { إن الرجل يعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها }.
* أنه لا ينبغي لإنسان أن يقطع الرجاء فإن الإنسان قد يعمل بالمعاصي
دهراً طويلاً ثم يمن الله عليه بالهداية فيهتدي في آخر عمره.
فإن قال قائل: ما الحكمة في أن الله يخذل هذا العمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون
بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار؟
فالجواب:
إن الحكمة في ذلك هو أن هذا الذي يعمل بعمل أهل الجنة إنما يعمل بعمل أهل الجنة
فيما يبدو للناس وإلا فهو في الحقيقة ذو طوية خبيثة ونية فاسدة، فتغلب هذه النية
الفاسدة حتى يختم له بسوء الخاتمة نعو بالله من ذلك. وعلى هذا فيكون المراد
بقوله: { حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع } قرب أجله لا قربه من الجنة بعمله.
===========================================
هذا الموضوع تابع لـ
حملة حفظة الأربعين النووية
هنا
==============================
========
عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن مسعـود رضي الله عنه،
قال: حدثنا رسول الله
{ إن أحـدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوماً نطفه، ثم يكون علقةً مثل ذلك،
ثم يكون مـضغـةً مثل ذلك، ثم يرسل إليه الملك، فينفخ فيه الروح،
ويـؤمر بأربع كلمات: بكتب رزقه، وأجله، وعمله، وشقي أم سعيد؛
فوالله الـذي لا إلــه غـيره إن أحــدكم ليعـمل بعمل أهل الجنه
حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب
فيعـمل بعـمل أهــل النار فـيـدخـلها.
وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتي ما يكون بينه وبينها إلا ذراع
فــيسـبـق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها }.
[رواه البخاري:3208، ومسلم:2643].
~¤¦¦§¦¦¤~ ~¤¦¦§¦¦¤~ ~¤¦¦§¦¦¤~ ~¤¦¦§¦¦¤~
==================
* بيان تطور خلقة الإنسان في بطن أمه، وأنه أربعة أطوار.
الأول: طور النطفة أربعون يوماً ...
والثاني: طور العلقة أربعون يوماً ...
والثالث: طور المضغة أربعون يوماً ...
والرابع: الطور الأخير بعد نفخ الروح فيه..
فالجنين يتطور في بطن أمه إلى هذه الأطوار.
* أن الجنين قبل أربعة أشهر لا يحكم بأنه إنسان حي، وبناء على ذلك لو سقط قبل
تمام أربعة أشهر فإنه لا يغسل ولا يكفن ولا يصلى عليه، لأنه لم يكن إنساناً بعد.
ومن فوائد هذا الحديث: أنه بعد أربعة أشهر تنفخ فيه الروح ويثبت له حكم الإنسان
الحي، فلو سقط بعد ذلك فإنه يغسل ويكفن ويصلى عليه كما لو كان ذلك بعد تمام
تسعة أشهر.
* أن للأرحام ملكاً موكلاً بها لقوله: { فيبعث إليه الملك }
أي الملك الموكل بالأرحام.
* أن أحوال الإنسان تكتب عليه وهو في بطن أمه .. رزقه .. عمله .. أجله ..
شقي أم سعيد، ومنها بيان حكمة الله عزوجل وأن كل شيء عنده بأجل مقدر وبكتاب
لا يتقدم ولا يتأخر.
* أن الإنسان يجب أن يكون على خوف ورهبة، لأن رسول الله
* أنه لا ينبغي لإنسان أن يقطع الرجاء فإن الإنسان قد يعمل بالمعاصي
دهراً طويلاً ثم يمن الله عليه بالهداية فيهتدي في آخر عمره.
فإن قال قائل: ما الحكمة في أن الله يخذل هذا العمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون
بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار؟
فالجواب:
إن الحكمة في ذلك هو أن هذا الذي يعمل بعمل أهل الجنة إنما يعمل بعمل أهل الجنة
فيما يبدو للناس وإلا فهو في الحقيقة ذو طوية خبيثة ونية فاسدة، فتغلب هذه النية
الفاسدة حتى يختم له بسوء الخاتمة نعو بالله من ذلك. وعلى هذا فيكون المراد
بقوله: { حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع } قرب أجله لا قربه من الجنة بعمله.
===========================================
هذا الموضوع تابع لـ
هنا
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع