فجر الدعوة
احسن الله خاتمتها
- إنضم
- 4 أكتوبر 2010
- المشاركات
- 1,324
- النقاط
- 36
- الإقامة
- المغرب
- احفظ من كتاب الله
- 10اجزاء
- احب القراءة برواية
- حفص
- القارئ المفضل
- الحذيفي
- الجنس
- أخ
الحكمة من نزول القرآن على سبعة أحرف:
1- تيسير القراءة والحفظ على قوم أميين؛ فقد كانت العرب قبائلمتعددة، وكان بينها اختلاف وتباين في اللهجات واللغات وطريقة الأداء، فلو ألزمتالأمة بكيفية واحدة من كيفيات القراءة لشقّ ذلك على مجموع الأمة، وإن كان يخدمبعضها.وهو تحقيق لقول الله عز وجل : (ولقد يسّرنا القرآن للذكر فهل من مدّكر) (القمر: 17
2- إعجاز القرآن في معانيه وأحكامه، فتقَلُّبُ الصور اللفظيةفي بعض الأحرف والكلمات فيه زيادة في المعنى، وفيه دلالة على الأحكام التي يستنبطهاالفقهاء.
3- تعدّ هذه الأحرف من خصائص هذه الأمة، ومن المناقب التي امتازتبها عن غيرها من الأمم؛ لأن كتب الأمم السابقة كانت تنزل على وجه واحد، وإنه منأعظم الخصائص لهذه الأمة أن الله عز وجل تكفّل بحفظ كتابها، وهو على خلاف كتب الأممالسابقة، فقد وكل الله تعالى حفظها لهم فحرّفوها وضيّعوها.
4- أن الأحرف السبعة حفظت لغةالعرب من الضياع والاندثار، فقد تضمنت خلاصة ما في لغات القبائل العربية من فصيحوأفصح
5- أن في الأحرف السبعة برهاناً واضحاً ودلالة قاطعة على صدقالقرآن، فمع كثرة وجوه الاختلاف والتنوع لم يتطرق إليه تضاد، ولا تناقض، ولا تخالف،بل كله يصدق بعضه بعضاً، ويبين بعضه بعضاً، وبعضه يشهد لبعض على نمط واحد، وأسلوبواحد، وهذا دليل قاطع على أنه من عند الله عز وجل نزل على قلب النبي صلى الله عليهوسلم.
6- أن نزول القرآن على سبعة أحرف فيه بيان لفضل الأمة المحمديةبتلقيها كتاب ربها هذا التلقي، والاعتناء به هذه العناية، وفيه إعظام لأجور الأمةالمحمدية، ذلك أنهم يفرغون جهدهم في حفظ القرآن الكريم، وتتبع معانيه، واستنباطالحكم والأحكام من دلالة كل لفظ من ألفاظ الأحرف السبعة، وإنعامهم النظر في الكشفعن التوجيه والتعليل والتخريج للروايات القرآنية، وبيان وجهها في العربية، وكشف وجهالفصاحة فيها، ولا ريب في أن هذه أجور عظيمة لهذه الأمة في خدمة كتاب الله عز وجل،ومن ناحية أخرى فإن انشغال أبناء الأمة الإسلامية في تدارس وحفظ القرآن والتمييزبين متشابهاته أمر مقصود ليبقى كل حافظ على اتصال بالقرآن الكريم وتعاهدٍ له، وكذايقال بالنسبة للعناية بقراءاته وتتبعها وبيان وجوهها، فإن ذلك يؤدي إلى انشغالالأمة بتعلم القرآن وتعليمه وبذلك يستمر تعلقهم به قراءة وتدبراً وعملاً.
7- أن في الأحرف السبعة بياناً لظهور سرّ الله تعالى في توليه حفظ كتابه العزيز،وصيانة كلامه المنزل، فقد قيّض الله عز وجل في كل عصر وفي كل مصر من يحفظون كتابالله عز وجل، بأوجهه المختلفة.
1- تيسير القراءة والحفظ على قوم أميين؛ فقد كانت العرب قبائلمتعددة، وكان بينها اختلاف وتباين في اللهجات واللغات وطريقة الأداء، فلو ألزمتالأمة بكيفية واحدة من كيفيات القراءة لشقّ ذلك على مجموع الأمة، وإن كان يخدمبعضها.وهو تحقيق لقول الله عز وجل : (ولقد يسّرنا القرآن للذكر فهل من مدّكر) (القمر: 17
2- إعجاز القرآن في معانيه وأحكامه، فتقَلُّبُ الصور اللفظيةفي بعض الأحرف والكلمات فيه زيادة في المعنى، وفيه دلالة على الأحكام التي يستنبطهاالفقهاء.
3- تعدّ هذه الأحرف من خصائص هذه الأمة، ومن المناقب التي امتازتبها عن غيرها من الأمم؛ لأن كتب الأمم السابقة كانت تنزل على وجه واحد، وإنه منأعظم الخصائص لهذه الأمة أن الله عز وجل تكفّل بحفظ كتابها، وهو على خلاف كتب الأممالسابقة، فقد وكل الله تعالى حفظها لهم فحرّفوها وضيّعوها.
4- أن الأحرف السبعة حفظت لغةالعرب من الضياع والاندثار، فقد تضمنت خلاصة ما في لغات القبائل العربية من فصيحوأفصح
5- أن في الأحرف السبعة برهاناً واضحاً ودلالة قاطعة على صدقالقرآن، فمع كثرة وجوه الاختلاف والتنوع لم يتطرق إليه تضاد، ولا تناقض، ولا تخالف،بل كله يصدق بعضه بعضاً، ويبين بعضه بعضاً، وبعضه يشهد لبعض على نمط واحد، وأسلوبواحد، وهذا دليل قاطع على أنه من عند الله عز وجل نزل على قلب النبي صلى الله عليهوسلم.
6- أن نزول القرآن على سبعة أحرف فيه بيان لفضل الأمة المحمديةبتلقيها كتاب ربها هذا التلقي، والاعتناء به هذه العناية، وفيه إعظام لأجور الأمةالمحمدية، ذلك أنهم يفرغون جهدهم في حفظ القرآن الكريم، وتتبع معانيه، واستنباطالحكم والأحكام من دلالة كل لفظ من ألفاظ الأحرف السبعة، وإنعامهم النظر في الكشفعن التوجيه والتعليل والتخريج للروايات القرآنية، وبيان وجهها في العربية، وكشف وجهالفصاحة فيها، ولا ريب في أن هذه أجور عظيمة لهذه الأمة في خدمة كتاب الله عز وجل،ومن ناحية أخرى فإن انشغال أبناء الأمة الإسلامية في تدارس وحفظ القرآن والتمييزبين متشابهاته أمر مقصود ليبقى كل حافظ على اتصال بالقرآن الكريم وتعاهدٍ له، وكذايقال بالنسبة للعناية بقراءاته وتتبعها وبيان وجوهها، فإن ذلك يؤدي إلى انشغالالأمة بتعلم القرآن وتعليمه وبذلك يستمر تعلقهم به قراءة وتدبراً وعملاً.
7- أن في الأحرف السبعة بياناً لظهور سرّ الله تعالى في توليه حفظ كتابه العزيز،وصيانة كلامه المنزل، فقد قيّض الله عز وجل في كل عصر وفي كل مصر من يحفظون كتابالله عز وجل، بأوجهه المختلفة.
هذا و الله تعالى اعلى و اعلم
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع