فجر الدعوة
احسن الله خاتمتها
- إنضم
- 4 أكتوبر 2010
- المشاركات
- 1,324
- النقاط
- 36
- الإقامة
- المغرب
- احفظ من كتاب الله
- 10اجزاء
- احب القراءة برواية
- حفص
- القارئ المفضل
- الحذيفي
- الجنس
- أخ
العذاب الممتع
قد يستغرب البعض كيف يكون العذاب ممتعا وكيف يكون للالم متعة
وكيف ان المعاناة قد تتحول
الى استمتاع...
قد يكون من الصعب في البدايه وقد يراه البعض مستحيلا ولكن
لاليس صعبا ولا مستحيلا
هي فقط قناعة ورضا وتوجيه رؤية من الشخص عندها...
سيعلم ويتيقن وسيحس بان للعذاب الذي هو فيه متعة لاتجاريها اي متعة
كيف كل هذا؟؟؟؟؟؟؟
فقط عندما...
يعلم ويؤمن ويوقن في قرارة نفسه بان عظم اجر البلاء الذي هو فيه وحسن خاتمة
صبره عليه شيء لايوصف
ولايقدر بالاثمان
وسيحصل عليه فقط عند الايمان به
واليكم بعض ماسيجعل عذابكم متعه
قال الله تعالى
(مااصاب من مصيبة في الارض ولا في انفسكم الا في كتاب من قبل ان نبرأها)
وقال الله تعالى
(لن يصيبنا الا ماكتب الله لنا)
مااصابك لم يكن ليخطئك،وما اخطاك لم يكن ليصيبك.
ان هذه العقيده اذا رسخت في نفسك وقرت في ضميرك صارت البلية عطية،
والمحنة منحة وكل الوقائع جوائزوأوسمة
"ومن يرد الله به خيرا يصب منه"
فلا يصيبك قلق من مرض او موت قريب،او خسارة مالية،
او احتراق بيت،فان الباري قد قدر والقضاء قد حل والاختيار هكذا
والخيرة لله والاجر حصل والذنب قد محي
فهنيئا لاهل المصائب صبرهم ورضاهم عن الآخذ المعطي القابض الباسط.
اليست متعة ان توقن هذا؟؟!!!
العوض من الله
لايسلبك الله شيئا الا عوضك خيرا منه اذا صبرت واحتسبت
"من اخذت حبيبتيه فصبر عوضته منهما الجنة"
"يعني عينيه "من سلبت صفيه من اهل الدنيا ثم احتسب عوضته من الجنه"
من فقد ابنه وصبر بني له بيت الحمد في الخلد،
وقس على هذا المنوال فان هذا مجرد مثال
فلا تاسف على مصيبه فان الذي قدرها عنده جنة وثواب وعوض واجر عظيم
وحق علينا ان ننظر في عوض المصيبه وثوابها وخلفها الخير
"اولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون"
فماذا بعد هذه المتعه؟؟؟!!!!
نعمة الالم
ان الدعاء الحار ياتي مع الالم،والتسبيح الصادق يصاحب الالم،
وتألم الطالب زمن التحصيل وحمله لاعباء الطلب يثمر عالما ،
لانه احترق في البداية فاشرق في النهاية،
وتالم الشاعر ومعاناته لما يقول تنتج ادبا مؤثرا خلابا،
ومعاناة الكاتب تخرج نتاجا حيا جذابا يمور بالعبر والذكريات،
ومعاناتك انت ايها المبتلى وألمك وصبرك عليها واحتسابك الاجر لما انت فيه
وعلمك بما انت صابر عليه.....
يعطيك متعة الالم الذي تجاريه
الشدائد
فان الشدائد تقوي القلوب،وتمحو الذنوب،وتقصم العجب،وتنسف الكبر،
وهي ذوبان للغفله ،واشعال للتذكر،
وجلب عطف المخلوقين ،ودعاء من الصالحين، وخضوع للجبروت،
واستسلام للواحد القهار،وزجر حاضر
ونذير مقدم،واحياء للذكر،وتضرع بالصبر،واحتساب للغصص،وتهيئة للقدوم على المولى،
وازعاج عن الركون الى الدنيا والرضا بها والاطمئنان اليها،وماخفي من اللطف اعظم
قال بزرجمهر:
الشدائد قبل المواهب،تشبه الجوع قبل الطعام،يحسن به موقعه،ويلذ مع تناوله
فاليست هذه متعة!!!
البلاء في صالحك ،فلا تجزع من المصائب،ولا تكترث بالكوارث،
ففي الحديث
"ان الله اذا احب قوما ابتلاهم
،فمن رضي فله الرضا،ومن سخط فله السخط"
وكيف هي من متعة بعد ان تعلم ان الله احبك
وفي الاثر:
يتمنى اناس يوم القيامه انهم قرضوا بالمقارض ،لما يرون من حسن عقبى وثواب المصابين
وقال تعالى
"انما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب"
بعد هذا الاثر الم تجد بعد ان في عذابك متعة!!
قد يستغرب البعض كيف يكون العذاب ممتعا وكيف يكون للالم متعة
وكيف ان المعاناة قد تتحول
الى استمتاع...
قد يكون من الصعب في البدايه وقد يراه البعض مستحيلا ولكن
لاليس صعبا ولا مستحيلا
هي فقط قناعة ورضا وتوجيه رؤية من الشخص عندها...
سيعلم ويتيقن وسيحس بان للعذاب الذي هو فيه متعة لاتجاريها اي متعة
كيف كل هذا؟؟؟؟؟؟؟
فقط عندما...
يعلم ويؤمن ويوقن في قرارة نفسه بان عظم اجر البلاء الذي هو فيه وحسن خاتمة
صبره عليه شيء لايوصف
ولايقدر بالاثمان
وسيحصل عليه فقط عند الايمان به
واليكم بعض ماسيجعل عذابكم متعه
قال الله تعالى
(مااصاب من مصيبة في الارض ولا في انفسكم الا في كتاب من قبل ان نبرأها)
وقال الله تعالى
(لن يصيبنا الا ماكتب الله لنا)
مااصابك لم يكن ليخطئك،وما اخطاك لم يكن ليصيبك.
ان هذه العقيده اذا رسخت في نفسك وقرت في ضميرك صارت البلية عطية،
والمحنة منحة وكل الوقائع جوائزوأوسمة
"ومن يرد الله به خيرا يصب منه"
فلا يصيبك قلق من مرض او موت قريب،او خسارة مالية،
او احتراق بيت،فان الباري قد قدر والقضاء قد حل والاختيار هكذا
والخيرة لله والاجر حصل والذنب قد محي
فهنيئا لاهل المصائب صبرهم ورضاهم عن الآخذ المعطي القابض الباسط.
اليست متعة ان توقن هذا؟؟!!!
العوض من الله
لايسلبك الله شيئا الا عوضك خيرا منه اذا صبرت واحتسبت
"من اخذت حبيبتيه فصبر عوضته منهما الجنة"
"يعني عينيه "من سلبت صفيه من اهل الدنيا ثم احتسب عوضته من الجنه"
من فقد ابنه وصبر بني له بيت الحمد في الخلد،
وقس على هذا المنوال فان هذا مجرد مثال
فلا تاسف على مصيبه فان الذي قدرها عنده جنة وثواب وعوض واجر عظيم
وحق علينا ان ننظر في عوض المصيبه وثوابها وخلفها الخير
"اولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون"
فماذا بعد هذه المتعه؟؟؟!!!!
نعمة الالم
ان الدعاء الحار ياتي مع الالم،والتسبيح الصادق يصاحب الالم،
وتألم الطالب زمن التحصيل وحمله لاعباء الطلب يثمر عالما ،
لانه احترق في البداية فاشرق في النهاية،
وتالم الشاعر ومعاناته لما يقول تنتج ادبا مؤثرا خلابا،
ومعاناة الكاتب تخرج نتاجا حيا جذابا يمور بالعبر والذكريات،
ومعاناتك انت ايها المبتلى وألمك وصبرك عليها واحتسابك الاجر لما انت فيه
وعلمك بما انت صابر عليه.....
يعطيك متعة الالم الذي تجاريه
الشدائد
فان الشدائد تقوي القلوب،وتمحو الذنوب،وتقصم العجب،وتنسف الكبر،
وهي ذوبان للغفله ،واشعال للتذكر،
وجلب عطف المخلوقين ،ودعاء من الصالحين، وخضوع للجبروت،
واستسلام للواحد القهار،وزجر حاضر
ونذير مقدم،واحياء للذكر،وتضرع بالصبر،واحتساب للغصص،وتهيئة للقدوم على المولى،
وازعاج عن الركون الى الدنيا والرضا بها والاطمئنان اليها،وماخفي من اللطف اعظم
قال بزرجمهر:
الشدائد قبل المواهب،تشبه الجوع قبل الطعام،يحسن به موقعه،ويلذ مع تناوله
فاليست هذه متعة!!!
البلاء في صالحك ،فلا تجزع من المصائب،ولا تكترث بالكوارث،
ففي الحديث
"ان الله اذا احب قوما ابتلاهم
،فمن رضي فله الرضا،ومن سخط فله السخط"
وكيف هي من متعة بعد ان تعلم ان الله احبك
وفي الاثر:
يتمنى اناس يوم القيامه انهم قرضوا بالمقارض ،لما يرون من حسن عقبى وثواب المصابين
وقال تعالى
"انما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب"
بعد هذا الاثر الم تجد بعد ان في عذابك متعة!!
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع