فجر الدعوة
احسن الله خاتمتها
- إنضم
- 4 أكتوبر 2010
- المشاركات
- 1,324
- النقاط
- 36
- الإقامة
- المغرب
- احفظ من كتاب الله
- 10اجزاء
- احب القراءة برواية
- حفص
- القارئ المفضل
- الحذيفي
- الجنس
- أخ
بسم الله الرحمن الرحـــيم
إن الله سبحانه وتعالى يوم خلق الإنسان حباه بكثر فضل وبنعم لا تعد ولا تحصى
.. ومن هذه النعم نعمة الإدراك حيث يدرك الإنسان بحسه وحواسه ما يدور حوله من خير وشر ..
"والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة لعلكم تشكرون"
وكذلك ميزه عن سائر المخلوقات ورفعه بالعقل ،فهو بعقله يفكر ويتأمل ويحلل ويقرر ويختار..
..إن الفؤاد والعقل يعملان كمصفاة للأعمال والسلوك الإنساني والفكر، فلابد لكل عمل وفكرة وتأمل وخاطرة أن تمر فيهما وتنفذ من خلالهما ومن ثم ترى النور أو الظلام بحسب توجهاتها وتعرضها لكتاب ربها وسنة نبيها عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم..
فإن تعطلت مصفاة القلب أو أصيبت بخلل ما فإن الحياة تصبح بعد ذلك حياة جامدة لا روح فيها تتنازعها الصفات الشيطانية التي تشجع على الأنانية والهرج والخيانة والغدر والسرقة وكل عمل يخلو من الحب والرحمة والمشاعر الإنسانية الطيبة .
وتجعل الإنسان بكل إختصار "عبدا لشهواته".
وإن تعطلت مصفاة العقل أو أصيبت بخلل ما فإن الإنسان يصبح عالة على نفسه قبل غيره ..لا إبداع ولا تفرد ولا تجديد ، يقلد فحسب وتموت خلية تلو خلية في داخل عقله حتى يكون كالأنعام بل هو أضل سبيلا ..
وتتملكه "الشبهات" من كل جانب
إن الله سبحانه وتعالى يوم خلق الإنسان حباه بكثر فضل وبنعم لا تعد ولا تحصى
.. ومن هذه النعم نعمة الإدراك حيث يدرك الإنسان بحسه وحواسه ما يدور حوله من خير وشر ..
"والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة لعلكم تشكرون"
وكذلك ميزه عن سائر المخلوقات ورفعه بالعقل ،فهو بعقله يفكر ويتأمل ويحلل ويقرر ويختار..
..إن الفؤاد والعقل يعملان كمصفاة للأعمال والسلوك الإنساني والفكر، فلابد لكل عمل وفكرة وتأمل وخاطرة أن تمر فيهما وتنفذ من خلالهما ومن ثم ترى النور أو الظلام بحسب توجهاتها وتعرضها لكتاب ربها وسنة نبيها عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم..
فإن تعطلت مصفاة القلب أو أصيبت بخلل ما فإن الحياة تصبح بعد ذلك حياة جامدة لا روح فيها تتنازعها الصفات الشيطانية التي تشجع على الأنانية والهرج والخيانة والغدر والسرقة وكل عمل يخلو من الحب والرحمة والمشاعر الإنسانية الطيبة .
وتجعل الإنسان بكل إختصار "عبدا لشهواته".
وإن تعطلت مصفاة العقل أو أصيبت بخلل ما فإن الإنسان يصبح عالة على نفسه قبل غيره ..لا إبداع ولا تفرد ولا تجديد ، يقلد فحسب وتموت خلية تلو خلية في داخل عقله حتى يكون كالأنعام بل هو أضل سبيلا ..
وتتملكه "الشبهات" من كل جانب
منقول
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع