ام القدس
عضو مميز
- إنضم
- 4 يناير 2011
- المشاركات
- 89
- النقاط
- 8
- الإقامة
- الجزائر
- احفظ من كتاب الله
- أحفظ القرءان كاملا بفضل الله
- احب القراءة برواية
- رواية حفص عن عاصم وورش عن نافع
- القارئ المفضل
- الشيخ عبد الباسط والشيخ سعد الغامدي والحصري والمنشاوي
- الجنس
- أخت
--------------------------------------------------------------------------------
في ختام الحصة الأخيرة قبل العيد في حلقات تحفيظ القرآن الكريم التي أشرف عليها ، عندما أقول للطلبة أو الطالبات: إن شاء الله في العيد سيكون المقرر كذا وكذا وكذا وكذا وكذا (الحصون الخمسة) ، أجد الألسنة تنطلق بكلمة واحدة: أو من مذاكرة في أيام العيد؟!
أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر الله ، فهل يكون نصيب القرآن منا التجاهل التام والإعراض عن حياة القلوب؟
أليس من حق القلب أن يفرح هو الآخر ويشعر بأنه في عيد أم أنه يسلب الفرحة في أيام السعادة والفرحة؟
هل نحرم الزهور في منازلنا من الماء .. من الحياة لأننا في العيد؟
هل تحرم الطيور طعامها بدعوى أننا في العيد ؟
هل يجب أن يموت الجميع ويحرم الحياة من أجل أننا في العيد؟
فإن كانت الإجابة لا:
فلماذا نحكم على قلوبنا بتعذيبها بالبعد والفراق عن حبيبها القرآن؟
لماذا ينطلق الناس بفرحتهم في الطرقات ونحبس نحن قلوبنا عن الفرحة بالقرآن؟
لماذا نصل جميع القرابات والأرحام في العيد ولا نشعر بأننا نقطع رحم القرآن في العيد؟
تلك إذا قسمة ضيزى!
ما أجمل العيد بزينة القرآن..
ما أرق العيد بنسائم القرآن ..
ما أسعد العيد بتلاوة القرآن ...
ما أكمل العيد بصحبة القرآن ..
ما أطيب العيد بأطايب القرآن ..
ما أجمل الرحلة في العيد إلى حديقة القرآن ...
ما أروع النزهة في العيد ببستان القرآن ...
ما أعظم (العيدية) التي يهديكها القرآن ..
ما أهنأ الحياة في ظلال القرآن ...
لو يعلم الناس ما للقرآن من حلاوة ، والله ما هجروه لحظةً ، ولكننا قوم مغبونون.
لا تنس اصطحاب مصحفك معك في كل مكان تذهب إليه في العيد ..
املأ الكون في العيد كله ترتيلا ...
اقرأ القرآن في العيد كثيرا كثيرا
ترنم .. تغن .. رتل ... حبره تحبيرا
هلل .. كبر ربك تكبيرا
أغمض عينيك الآن الآن ... ماذا ترى الآن ؟ إنها الجنة الوارفة ... إنها راحة القلب .. إنها الدرجات العاليات .. إنها صحبة القرآن.
لو أني راسلت أحدا في العيد بـ ( كارت معايدة) كتبت فيه:
كل عام والقلب بالقرآن موصولُ
كل عام واللسان بالترتيل معسولُ
كل عام بالخير وغدا أنت مسؤولُ
كل عام والخير بالقرآن محصولُ
كل عام يا أحب الناس في الله وأنت بالقرآن مشغولُ
كل عام وأنت بخير ووعد قريب بحفظ القرآن والحفظُ مأمولُ
كل عام وحياتك بالقرآن أيام خير وريحان و عود ومسك ، وقولي بالمسك مختومُ
أسأل الله العظيم أن يدخل الفرحة على قلوبكم أجمعين وأن يجعل هذا العيد أيام سعادة وفرحة ورحمة وبهجة وصلة وعبادة وذكر وقرآن ومغفرة ورضوان وكل عام وأنتم بخير.
ملحوظة: لا تنس أن تكتب لمن تراسله: إني أحبك في الله ؛ فإن لها أثرا عجيبا ، وذلك من الرجل لأخيه ، والمرأة لأختها.
كتبه الشيخ الدكتور سعيد حمزة
إذاعة صوت الايمان
في ختام الحصة الأخيرة قبل العيد في حلقات تحفيظ القرآن الكريم التي أشرف عليها ، عندما أقول للطلبة أو الطالبات: إن شاء الله في العيد سيكون المقرر كذا وكذا وكذا وكذا وكذا (الحصون الخمسة) ، أجد الألسنة تنطلق بكلمة واحدة: أو من مذاكرة في أيام العيد؟!
أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر الله ، فهل يكون نصيب القرآن منا التجاهل التام والإعراض عن حياة القلوب؟
أليس من حق القلب أن يفرح هو الآخر ويشعر بأنه في عيد أم أنه يسلب الفرحة في أيام السعادة والفرحة؟
هل نحرم الزهور في منازلنا من الماء .. من الحياة لأننا في العيد؟
هل تحرم الطيور طعامها بدعوى أننا في العيد ؟
هل يجب أن يموت الجميع ويحرم الحياة من أجل أننا في العيد؟
فإن كانت الإجابة لا:
فلماذا نحكم على قلوبنا بتعذيبها بالبعد والفراق عن حبيبها القرآن؟
لماذا ينطلق الناس بفرحتهم في الطرقات ونحبس نحن قلوبنا عن الفرحة بالقرآن؟
لماذا نصل جميع القرابات والأرحام في العيد ولا نشعر بأننا نقطع رحم القرآن في العيد؟
تلك إذا قسمة ضيزى!
ما أجمل العيد بزينة القرآن..
ما أرق العيد بنسائم القرآن ..
ما أسعد العيد بتلاوة القرآن ...
ما أكمل العيد بصحبة القرآن ..
ما أطيب العيد بأطايب القرآن ..
ما أجمل الرحلة في العيد إلى حديقة القرآن ...
ما أروع النزهة في العيد ببستان القرآن ...
ما أعظم (العيدية) التي يهديكها القرآن ..
ما أهنأ الحياة في ظلال القرآن ...
لو يعلم الناس ما للقرآن من حلاوة ، والله ما هجروه لحظةً ، ولكننا قوم مغبونون.
لا تنس اصطحاب مصحفك معك في كل مكان تذهب إليه في العيد ..
املأ الكون في العيد كله ترتيلا ...
اقرأ القرآن في العيد كثيرا كثيرا
ترنم .. تغن .. رتل ... حبره تحبيرا
هلل .. كبر ربك تكبيرا
أغمض عينيك الآن الآن ... ماذا ترى الآن ؟ إنها الجنة الوارفة ... إنها راحة القلب .. إنها الدرجات العاليات .. إنها صحبة القرآن.
لو أني راسلت أحدا في العيد بـ ( كارت معايدة) كتبت فيه:
كل عام والقلب بالقرآن موصولُ
كل عام واللسان بالترتيل معسولُ
كل عام بالخير وغدا أنت مسؤولُ
كل عام والخير بالقرآن محصولُ
كل عام يا أحب الناس في الله وأنت بالقرآن مشغولُ
كل عام وأنت بخير ووعد قريب بحفظ القرآن والحفظُ مأمولُ
كل عام وحياتك بالقرآن أيام خير وريحان و عود ومسك ، وقولي بالمسك مختومُ
أسأل الله العظيم أن يدخل الفرحة على قلوبكم أجمعين وأن يجعل هذا العيد أيام سعادة وفرحة ورحمة وبهجة وصلة وعبادة وذكر وقرآن ومغفرة ورضوان وكل عام وأنتم بخير.
ملحوظة: لا تنس أن تكتب لمن تراسله: إني أحبك في الله ؛ فإن لها أثرا عجيبا ، وذلك من الرجل لأخيه ، والمرأة لأختها.
كتبه الشيخ الدكتور سعيد حمزة
إذاعة صوت الايمان
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع