ابن عامر الشامي
وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
- إنضم
- 20 ديسمبر 2010
- المشاركات
- 10,237
- النقاط
- 38
- الإقامة
- المملكة المغربية
- احفظ من كتاب الله
- بين الدفتين
- احب القراءة برواية
- رواية حفص عن عاصم
- القارئ المفضل
- سعود الشريم
- الجنس
- اخ
هذا هو نظم العلامة السمنودي في مدح شيخه العلامة الضباع ، كتبه في أكتوبر 1944 ، والشيخ الضباع هو الذي أشار على الشيخ السمنودي بحفظ فتح الكريم في أوجه القرآن العظيم وبعزو الطرق ، فحفظهما الشيخ السمنودي مع متن الطيبة كما ذكر العلامة السمنودي ، وهذه الأبيات من بحر البسيط(مستفعلن فاعلن)
أَيْنَ البَلابِلُ يا ضَبَّاعُ والعُوْدُ................... لتَعْزِفِ الحُبَّ ، إِنَّ الحُبَّ مَنشُودُ
إِنْ يُسْعِدِ الحُبُّ في الدنيا أخا ثقةٍ................ فإنني بك في الدارين مسعودُ
فذلك الحبُّ في الدنيا روى أملى.............. بفَيضِ جودكِ حتى أورقَ العُودُ
وذلك الحُبُّ في الأخرى سيُسْعِدني............ بظلِّ ربي ، وظِلُّ اللهِ ممدودُ
وَأَسْعَدُ الحبِّ ما قد فازَ صاحبُهُ ................بالحُسنيين ، وهذا منك موجودُ
ولستُ وحْدي مُحِبًّا في الهدى لكمو.......... فالرُّوْحُ نادى ، وَلَبَّاهُ الأُلَى نُودوا
أعطاكَ رَبُّكُ يا ضَبَّاعُ مَنْزِلَةً...................... هَيْهَاتَ لم يرْقَهَا إلاَّ الأمَاجِيْدُ
اختاركَ اللهُ للقرآنِ في زَمَنٍ................ فَنُّ القِرَاءاتِ فيه اليومَ مَوْؤُودُ
نَفَضْتَ عنه غُبَارَ الوأدِ مُحْتَسِبًا................... يَشُدُّ أزرَكَ تأييدٌ وتسديدُ
فأصْبَحَتْ مصرُ للأقطارِ سَيِّدةً .................وللقراءاتِ تحميدٌ وتمجيدُ
أما المقارئُ فَهْيَ اليومَ مفخرةٌ............... وللمشايخِ منكَ العِزُّ والجُوْدُ
مِنْ بعد ما عَبَثَتْ أيدي الزَّمانِ بها............ حِيْنًا ورَوَّعَهَا بالأمسِ تَهْدِيْدُ
يا صاحبَ الفضلِ والإفضالِ معذرةً.............. نَاءَ القصيدُ بما أوْلَيْتَ والجيدُ
أوْلَيْتني نِعمًا ضاقَ الثَّنَاءُ بها................ ورُحْتُ أشْدو فخانتني التَّغَارِيدُ
قَرَّبْتَنِي منكَ في عَطْفٍ وفي حَدَبٍ .............وحَاطَنِي منكَ تَسديدٌ وتَعضيدُ
وذلك القربُ يامولاي أمنيتي ....................طولَ الحياةِ ولو عَزَّتْ سَمَنُّوْدُ
فَحَقَّقَ اللهُ مَا أَرْجُوْهُ مِنْ أَمَلٍ.................... وَحَبَّذَا أملٌ وافى به العِيْدُ
جاءَ البشيرُ غداةَ العِيْدِ في فَرَحٍ.................. فقالتِ النَّاسُ : إبراهيمُ مَجْدُودُ
لا زِلْتَ مَعْقِدَ آمَالي ومَوْئِلَهَا ....................ما رَفَّ تحتَ جَنَاحِ الدَّوْحِ أُمْلُوْدُ
ودُمتَ تسمو وتعلو في الهدى أبدًا ................وتاجُ عِزِّكَ بالقُرآنِ معقودُ
فإنْ حَييتُ فلن أنسى لكم مِنَنًا .................وكيف ينسى جميلَ الرَّوْضِ غِرِّيْدُ
وإنْ قَضَيْتُ فَرَسْمِيْ قائلٌ لكمو.................. أين البلابلُ يا ضباعُ والعودُ
أَيْنَ البَلابِلُ يا ضَبَّاعُ والعُوْدُ................... لتَعْزِفِ الحُبَّ ، إِنَّ الحُبَّ مَنشُودُ
إِنْ يُسْعِدِ الحُبُّ في الدنيا أخا ثقةٍ................ فإنني بك في الدارين مسعودُ
فذلك الحبُّ في الدنيا روى أملى.............. بفَيضِ جودكِ حتى أورقَ العُودُ
وذلك الحُبُّ في الأخرى سيُسْعِدني............ بظلِّ ربي ، وظِلُّ اللهِ ممدودُ
وَأَسْعَدُ الحبِّ ما قد فازَ صاحبُهُ ................بالحُسنيين ، وهذا منك موجودُ
ولستُ وحْدي مُحِبًّا في الهدى لكمو.......... فالرُّوْحُ نادى ، وَلَبَّاهُ الأُلَى نُودوا
أعطاكَ رَبُّكُ يا ضَبَّاعُ مَنْزِلَةً...................... هَيْهَاتَ لم يرْقَهَا إلاَّ الأمَاجِيْدُ
اختاركَ اللهُ للقرآنِ في زَمَنٍ................ فَنُّ القِرَاءاتِ فيه اليومَ مَوْؤُودُ
نَفَضْتَ عنه غُبَارَ الوأدِ مُحْتَسِبًا................... يَشُدُّ أزرَكَ تأييدٌ وتسديدُ
فأصْبَحَتْ مصرُ للأقطارِ سَيِّدةً .................وللقراءاتِ تحميدٌ وتمجيدُ
أما المقارئُ فَهْيَ اليومَ مفخرةٌ............... وللمشايخِ منكَ العِزُّ والجُوْدُ
مِنْ بعد ما عَبَثَتْ أيدي الزَّمانِ بها............ حِيْنًا ورَوَّعَهَا بالأمسِ تَهْدِيْدُ
يا صاحبَ الفضلِ والإفضالِ معذرةً.............. نَاءَ القصيدُ بما أوْلَيْتَ والجيدُ
أوْلَيْتني نِعمًا ضاقَ الثَّنَاءُ بها................ ورُحْتُ أشْدو فخانتني التَّغَارِيدُ
قَرَّبْتَنِي منكَ في عَطْفٍ وفي حَدَبٍ .............وحَاطَنِي منكَ تَسديدٌ وتَعضيدُ
وذلك القربُ يامولاي أمنيتي ....................طولَ الحياةِ ولو عَزَّتْ سَمَنُّوْدُ
فَحَقَّقَ اللهُ مَا أَرْجُوْهُ مِنْ أَمَلٍ.................... وَحَبَّذَا أملٌ وافى به العِيْدُ
جاءَ البشيرُ غداةَ العِيْدِ في فَرَحٍ.................. فقالتِ النَّاسُ : إبراهيمُ مَجْدُودُ
لا زِلْتَ مَعْقِدَ آمَالي ومَوْئِلَهَا ....................ما رَفَّ تحتَ جَنَاحِ الدَّوْحِ أُمْلُوْدُ
ودُمتَ تسمو وتعلو في الهدى أبدًا ................وتاجُ عِزِّكَ بالقُرآنِ معقودُ
فإنْ حَييتُ فلن أنسى لكم مِنَنًا .................وكيف ينسى جميلَ الرَّوْضِ غِرِّيْدُ
وإنْ قَضَيْتُ فَرَسْمِيْ قائلٌ لكمو.................. أين البلابلُ يا ضباعُ والعودُ
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع