ارشادات عامة ومهمة تساعدكِ في حفظ القرءان

طباعة الموضوع

فجر الدعوة

احسن الله خاتمتها
إنضم
4 أكتوبر 2010
المشاركات
1,324
النقاط
36
الإقامة
المغرب
احفظ من كتاب الله
10اجزاء
احب القراءة برواية
حفص
القارئ المفضل
الحذيفي
الجنس
أخ
بسم الله الرحمن الرحيـــــــــــم


توجيهات عامة لك أختي المسلمة يامن لديك هدف عظيم وهو حفظ القرآن .

هي إشارات وخطوط عريضة لكنني أرى اهميتها وأنها تقطع بك شوطا كبيرا لتحقيق هدفك النبيل والعظيم والذي أعتبره أعظم هدف في هذه الحياة بعد تقوى الله

* استحضار النية الخالصة عند نية البدء بحفظ القرآن أعيدها لأهميتها فليكن مقصدك وجه الله تعالى وأنك مريدة لثواب الله ورضوانه واستحضري حديث أبي هريرة في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( أول من تسعر بهم النار ثلاثة وذكر منهم الرجل تعلم القرآن ليقال قارئ ) نسأل الله العافية والسلامة

* احرص على أن تلتحقي بحلقة تحفيظ فيد الله مع الجماعة وإن الشيطان مع الواحد وهو من الاثنين أبعد كما ذكر نبينا وإن الذئب ليأكل القاصية من الغنم ,فلا تقولي سأحفظ وحدي ولدي همة ونشاط فالهمة يعقبها الفتور والنشاط يعقبه الكسل والمؤمن قوي بإخوانه ضعيف بنفسه ,
وبالنسبة للأخوات فيمكنها أن تتفق مع معلمتها في المدرسة أو رائدة النشاط أو القائمة على المصلى في وقت الفسحة أو زميلة من زميلاتها في المدرسة لتكون هي وإياها متعاونات على الحفظ ,أو حتى عبر الهاتف
لكن الخطير هو قول الإنسان سأحفظ لوحدي فهو أدعى للإخلاص فهذه خطوة شيطانية ليستفرد به الشيطان ثم ما يلبث الإنسان أن ينقطع ,أقول ذلك عن تجربة وقليل جدًا جدًا من حفظ لوحده .
فالأفضل لك أن تجعلي لك صاحبة تحمل نفس الهم الذي تحملين من حب إتمام الحفظ والضبط وحبذا أن تكون قريبة من حفظك ويكون كذلك قريبة من قدرتك الذهنية وتجعلا لكما خلال كل يوم أو يوم بعد آخر تسمعان فيه وميزة القرينة المشابهه أن يحصل بينكما تنافس في الحفظ وتسابق بشرط أن يكون هذا التنافس والتسابق مربوط بالضبط والإتقان .

* اجعلي حفظك على مصحف واحد وحبذا أن يكون غير موجه كمصحف الحرمين لأن المصحف الموجه أدعى للأخطاء وتداخل الصفحات ( المصحف الموجه هو الذي تنتهي كل صفحة منه بآية ),

* لا تبدئي الحفظ بهمتك الأولى فتكثر الحفظ بسبب نشاطك وهمتك ولكن احفظي القدر المعقول وبشرط الضبط , لكن بداية يكون المحفوظ قليلا ثم يزاد شيئا فشيئا حتى تتمرن الذاكرة وتنشط,
والغالب أن يبدأ بحفظ نصف وجه لمدة معينة كأسبوع ثم يزاد لوجه ثم يزاد لوجه ونصف ثم يزاد لوجهين , والذي أراه أن يستمر بعد ذلك على حفظ ثمن جزء أي ربع حزب ويثبت عليه ولا يزاد عليه كواجب يومي فيكون الحفظ مرتبط بالأرباع ( من العلامة للعلامة ) فيكون الحفظ محدد والأرباع والأجزاء كذلك تعرف والوقت النهائي للهدف الأسمى ( مشروع الحفظ ) واضح وبيّن .

* اجعلي لك واجب يومي لا تتركينه أبدا من حفظ ومراجعة وتلاوة ولا تتخلي عنه مهما كانت الظروف ولكن حسب استطاعتك وقدرتك وتفرغك بحيث يكون لك ورد يومي من هذه الثلاث. ولو بأقل القليل

* ضعي في اعتبارك وفي جميع حواسك أنه سيمر بك وقت أو أوقات أثناء مسيرة حفظك تنغلق فيه الذاكرة ويتكدر الخاطر على انغلاق الحفظ أو قلة المراجعة وضعفها أو قلة التلاوة...
فضعي ذلك في حسبانك أن هذا أمر طبيعي وأن نشاطك وهمتك وحماسك لن يستمرا على وضع النشاط والحماس الذي كنت تعهدين بل قد يكون ذا أثر عكسي عليك وتبدئي تخشين من تفلت حفظك القديم وتبدئي تندبي نفسك وتتحسري على وضعك الحالي وتعيشين بأزمة نفسية حتى أن نفسك قد تحدثك بأنك لا تصلحين للحفظ ولست أهلا لذلك فأقول وأكرر لك لا عليك فالأمر جد طبيعي فقد تجلس معك هذه الفترة وهذا الانغلاق شهر أو شهرين وقد يصل لأربعة أشهر فهي فترة لابد أن تمر ولا أظن أنها تتجاوز هذه الفترة بطولها والله أعلم فإن زاد عن ذلك فلا بد من مراجعة النفــــس والحســـابات فالذنـــــوب لها أثــر
وأما ما قصدت بالأول فهو عن الفتور وانغلاق الذاكرة عن الحفظ وقلة المراجعة وعدم الضبط وقلة التلاوة أو عدمها , وعند انغلاق الذهن إن تيسر لك أن تجمعي بين الحفظ والمراجعة والتلاوة بحيث لا تعدمي من وردك اليومي من هذه وطبعا سيكون بشكل أقل من السابق بسبب الفتور فالجمع بينها حسن فيكون لك منهج حفظ ومنهج آخر مراجعة ومنهج ثالث تلاوة بنفس اليوم فهذا نور على نور وزادك الله حرصا وإيمانا,
وإن لم تستطيعي الجمع بينها بسبب ما يمر بك من الفتور والضعف أو أحيانا ظروف ومشاغل منعتك من الإتيان بواجبك اليومي كما أنت محددة فلا أقل من أن تحفظي ولو شيئا قليلا وتراجعي حسب استطاعتك
فإن فترت همتك أو منعتك ظروفك ومشاغلك حتى عن الجمع بين الحفظ والمراجعة وهذا أمر طبيعي كما ذكرت لك فحينها لا أقل من أن تحبسي نفسك على المراجعة لوحدها قدر استطاعتك ولا تظني أنك ستراجعين كما كنت تراجعين سابقا فقد ينقص منهج مراجعتك إلى الربع فلا تتحطمي ولا تيأسي فهي أزمة ستمر فسددوا وقاربوا ولكن لا تهجري كتاب الله ,
وعلى العكس قد تمر بك أوقات تحلقي فيه همتك بالثريا فحينها استغلي هذا الإقبال وهذا النشاط بالحفظ الثابت وإتقان وضبط محفوطك الكلي السابق.


* استثمري مواسم الطــاعات والأزمان الفاضلة كرمضان وعشر ذي الحجة ويوم الجمعة في الإكثار من المراجعة وتثبيت الحفظ
يتوجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لروئية الموضوع
 
أعلى