ارسم صورة جيدة عن الاخرين

[فجر الدعوة]

بسم الله الرحمن الرحيم
يُحـكى أنه كان يوجد ملك أعــرج ويرى بعين واحدة وفي أحد الايام....​

دعا هاذا الملك [فنانيـن] ليرسموا له صورة شخصية بشرط أن "لاتظهر عيوبه" في هذه الصورة
فرفض
كل الفنانيــن رسم هذه الصورة !فكيف سيرسمون الملك بعينين وهو لايملك سوى
عين واحدة ؟وكيف يصورونه بقدمين سليمتين وهو أعرج ؟​

... ولكن...وسط هذا الرفض
الجماعي (قبل أحد الفنانين رسم الصورة) وبالفعل رسم صوره جميلة وفي غايــة
الروعة كيف ؟؟
تصور الملك واقفاً وممسكاً ببندقيــــة الصيد (بالطبع كان يغمض إحدى عينيه) ويحني قدمـــه العرجاء وهــكذا رسم صورة الملك بلا عيــوب وبكل بساطـة​

العظة :​

ليتنا نحاول أن نرسم صوره جيدة عن الآخرين مهما كانــــــــــــت عيوبهم واضحة
وعندما ننقل هذه الصورة للناس نستر الأخطاء فلا يوجد شخص خال من العيوب
فلنأخذ الجانب الإيجابي داخل أنفسنا وأنفس الآخرين ونترك السلبي فقط لراحتنا وراحة
الآخرين​

يتوجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لروئية الموضوع

 

[رحاب إسلام]

جزاك الله خيرا على هده القصة وإن كانت قصيرة فإن مغزاها كبير ، وإليك في مقابلها قصة :
" من ستر عيوب الناس ستر الله دنوبه "
كان في الماضي شيخ بار اشتهر بحكمته يقصده الناس مسترشدين بنور فطنته وفي ذات مساء
دخل عليه شقي مشهور ومعه عصا غليظة وقال :
اسألك فقل لي، بذمتي عشرون قتيلاً فهل الجنة مثواي أم جهنم ؟
فتريث الشيخ قليلا لإنه إن قال الجنة كذب وإن قال جهنم ربما تناوله بضربة عصا فقتله وأخيراً قال :
الله رحمن رحيم يعرف عباده ولا يعرف احد مراده واخبرني احد الاولياء أن من اراد أن يعرف مثواه في الآخرة عليه أن يغرس عصاً يابسة في تربة طرية فإذا اخضرت ونبتت كان مثواه الجنة وإلا فلا .
فأدار الشقي ظهره ومضى وقادته خطاه إلى مقبرة حيث رأى شاباً يحفر قبراً وينتشل منه جثة فتاة مدفونة لساعتها فيمزق كفنها ويقول لها:
امتنعت عليّ حيّة سأنال وطري منك ميتة ، فاحتدمت دماء الشهامة في عروق الشقي وانقض بعصاه على الشاب فصرعه وستر جثة الفتاة بما تبقى من كفنها واعادها الى القبر ثم غرس عصاه في تربة القبر وجلس يستريح وحانت منه التفاتة فإذا بالعصا تخضر وتتفتح على جوانبها اوراق ندية فقام ومشى واخبر إلشيخ بما حدث فاغرورقت عينا الشيخ وقال :
من ستر اعراض الناس ستر الله ذنوبه.
​

 

[فجر الدعوة]

ماشاء الله تفاعل جميل

بارك الله مرورك

 

[أم حذيفة]

فلنأخذ الجانب الإيجابي داخل أنفسنا وأنفس الآخرين ونترك السلبي فقط لراحتنا وراحة
الآخرين

من ستر اعراض الناس ستر الله ذنوبه.



قال صلى الله عليه وسلم « من ستر مسلماً ستره الله في الدنيا والآخرة » رواه مسلم ، وقال عليه الصلاة والسلام « من ستر عورة أخيه المسلم ستر الله عورته يوم القيامة » رواه ابن ماجة
الجزاء من جنس العمل يعامل الله عبده كما يعامل العبد عباده ...

نفع الله بكن ..وهدانا واياكن لما يحب ويرضى

 

[رحاب إسلام]

وفيك بارك الرحمن أختي فجر الدعوة ، وجزاك الله عنا كل خير شيختنا الغالية .