ام جويرية وخديجة
وفقها الله
- إنضم
- 23 نوفمبر 2010
- المشاركات
- 938
- النقاط
- 18
اسم الله الديـــــــــان
ومن أسماء الله الحسنى : الديان ، وهو اسم ثابت لله – عز وجل – فى سنة نبيه – صلى الله عليه وسلم - ، روى الإمام أحمد فى المسند ، والبخارى فى الأدب المفرد ، وابن عاصم فى السنة ، والحاكم فى المستدرك ، وغيرهم ، عن جابر بن عبد الله – رضى الله عنهما – قال : " بلغنى حديث عن رجل سمعه من رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فاشتريت بعيراً ، ثم شددت عليه رحلى ، فسرت إليه شهراً ، حتى قدمت عليه الشام : فإذا : عبد الله ابن أنيس – رضى الله عنه – فقال للبواب : قل له جابر على الباب ، فقال : ابن عبد الله ؟ قلت : نعم ، فخرج يطأ ثوبه ، فاعتنقنى واعتنقته ، فقلت : حديثاً بلغنى عنك أنك سمعته من رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فى القصاص ، فخشيت أن تموت أو أموت قبل أن أسمعه ،
قال : سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول : " يحشر الناس يوم القيامة ، أو قال : (( العباد )) – عراة غرلاً بهماً " ، قال : قلنا : وما بهما ؟ قال : " ليس معهم شىء ، ثم يناديهم بصوت يسمعه من بعد كما يسمعه من قرب ، أنا الملك أنا الديان ، ولا ينبغى لأحد من أهل النار أن يدخل النار وله عند أحد من أهل الجنة حق حتى أقصه منه ، ولا ينبغى لأحد من أهل الجنة أن يدخل الجنة ولأحد من أهل النار عنده حق حتى أقصه منه ، حتى اللطمة "
، قال : قلنا : كيف وإنما نأتى الله – عز وجل – عراة ، غرلاً ، بهماً ؟ ، قال : " بالحسنات والسيئات " ، زاد الحاكم : وتلا رسول الله – صلى الله عليه وسلم - : (( الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ )) غافر : 17
والديان معناه : المجازى المحاسب ، والله – جل وعلا – يجمع الأولين والآخرين يوم القيامة ، عراة ليس عليهم ثياب ، حفاة ً بلا نعال ، غرلاً أى : غير مختنين ، بهماً أى ليس معهم شيئاً من متاع الدنيا ، ثم يجازيهم ويحاسبهم على ما قدموا فى حياتهم الدنيا من أعمال ، إن خيراً فخيراً ، وإن شراً فشر ،
قال الله – تعالى - : (( الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ )) غافر : 17 ،
وقال تعالى : (( وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ )) الأنبياء : 47 ،
وقال تعالى : (( إِنَّ اللّهَ لاَ يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِن تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِن لَّدُنْهُ أَجْراً عَظِيماً )) النساء : 40 ،
وقال تعالى : (( يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُّحْضَراً وَمَا عَمِلَتْ مِن سُوَءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَداً بَعِيداً وَيُحَذِّرُكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ وَاللّهُ رَؤُوفُ بِالْعِبَادِ )) آل عمران : 30
ويوم القيامة يسمى يوم الدين ، لأنه يوم الجزاء والحساب ،
قال الله – تعالى - : ((مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ )) الفاتحة : 4 ، أى : مالك يوم الجزاء على الأعمال والحساب بها ، يدل على ذلك
قول الله – تعالى - : (( يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ )) النور : 25 ، أى : حسابهم ،
وقوله تعالى : (( الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ )) غافر : 17 ،
وقوله تعالى : (( الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ )) الجاثية : 28 ،
وقوله تعالى : (( أَئِنَّا لَمَدِينُونَ )) الصافات : 53 ، أى : مجزيون محاسبون 0
فإذا عرف العاقل أن الرب – سبحانه – ديان ، وأن يوم القيامة يوم جزاء وحساب ، وأنه سيلقى الله ذلك اليوم لا محالة ، وأنه فى ذلك اليوم سيجد أعماله كلها محضرة خيرها وشرها حسنها وسيئها ، فإنه سيحسب لذلك اليوم حسابه ، ويعد له عدته ،
روى الإمام أحمد فى الزهد عن أبى قلابة قال : ( البر لا يبلى ، والإثم لا ينسى ، والديان لا ينام ، فكن كما شئت ، كما تدين تدان )
فالكيس من دان نفسه وحاسبها ما دام فى دار المهلة والعمل ، والعاجز من أهملها سايرة فى غيها ، وأتبعها هواها إلى أن يفجأه الندم ،
روى ابن أبى الدنيا فى كتابه " محاسبة النفس " عن الخليفة الراشد عمر بن الخطاب – رضى الله عنه – أنه قال : " حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا ، وزنوا أنفسكم قبل أن توزنوا ، فإنه أهون عليكم فى الحساب غداً أن تحاسبوا أنفسكم اليوم ، وتزينوا للعرض الأكبر ، يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية "
أولاً يذكر الظالم الغشوم هول المطلع وشدة الحساب وقول الديان – سبحانه – فى ذلك اليوم : " لا ينبغى لأحد من أهل النار أن يدخل النار وله عند أحد من أهل الجنة حق حتى أقصه منه ، ولا ينبغى لأحد من أهل الجنة أن يدخل الجنة ولأحد من أهل النار عنده حق حتى أقصه منه ، حتى اللطمة "
ولما سأل الصحابة – رضى الله عنهم – كيف يكون الحساب حينئذ والناس إنما يقدمون إلى الله يوم القيامة عراة غرلاً بهماً ؟ ، قال : " بالحسنات والسيئات " ، أى : أنه سبحانه يأخذ للمظلوم من حسنات ظالمه ، فإن لم يكن عنده حسنات ، أخذ من سيئات المظلوم ، فطرحت عليه ، ثم طرح فى النار ، كما فى حديث أبى هريرة – رضى الله عنه – ، أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ، قال : " أتدرون من المفلس ؟ " ، قالوا : المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع ،
فقال : " إن المفلس من أمتى يأتى يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ، ويأتى قد شتم هذا ، وقذف هذا ، وأكل مال هذا ، وسفك دم هذا ، وضرب هذا ، فيعطى هذا من حسناته ، وهذا من حسناته ، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه ، أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ، ثم طرح فى النار " روام مسلم ، وروى أيضاً من حديث أبى هريرة – رضى الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال : " لتؤدن الحقوق إلى أهلها يوم القيامة ، حتى يقاد للشاة الجلحاء من الشاة القرناء " ،
وفى هذا المعنى يقول الشاعر :
أما والله إن الظلم لؤم وما زال المسىء هو
الظلوم
إلى ديان يوم الدين تمضى وعند الله تجتمع
الخصوم
ومن كمال مجازاة الرب – سبحانه – فى ذلك اليوم أنه جل وعلا يجئ بنفسه فى ذلك اليوم للفصل بين العباد ،
قال الله – تعالى – : (( وَجَاء رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفّاً صَفّاً وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي )) الفجر : 22 – 24
ومن أسماء الله الحسنى : الديان ، وهو اسم ثابت لله – عز وجل – فى سنة نبيه – صلى الله عليه وسلم - ، روى الإمام أحمد فى المسند ، والبخارى فى الأدب المفرد ، وابن عاصم فى السنة ، والحاكم فى المستدرك ، وغيرهم ، عن جابر بن عبد الله – رضى الله عنهما – قال : " بلغنى حديث عن رجل سمعه من رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فاشتريت بعيراً ، ثم شددت عليه رحلى ، فسرت إليه شهراً ، حتى قدمت عليه الشام : فإذا : عبد الله ابن أنيس – رضى الله عنه – فقال للبواب : قل له جابر على الباب ، فقال : ابن عبد الله ؟ قلت : نعم ، فخرج يطأ ثوبه ، فاعتنقنى واعتنقته ، فقلت : حديثاً بلغنى عنك أنك سمعته من رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فى القصاص ، فخشيت أن تموت أو أموت قبل أن أسمعه ،
قال : سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول : " يحشر الناس يوم القيامة ، أو قال : (( العباد )) – عراة غرلاً بهماً " ، قال : قلنا : وما بهما ؟ قال : " ليس معهم شىء ، ثم يناديهم بصوت يسمعه من بعد كما يسمعه من قرب ، أنا الملك أنا الديان ، ولا ينبغى لأحد من أهل النار أن يدخل النار وله عند أحد من أهل الجنة حق حتى أقصه منه ، ولا ينبغى لأحد من أهل الجنة أن يدخل الجنة ولأحد من أهل النار عنده حق حتى أقصه منه ، حتى اللطمة "
، قال : قلنا : كيف وإنما نأتى الله – عز وجل – عراة ، غرلاً ، بهماً ؟ ، قال : " بالحسنات والسيئات " ، زاد الحاكم : وتلا رسول الله – صلى الله عليه وسلم - : (( الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ )) غافر : 17
والديان معناه : المجازى المحاسب ، والله – جل وعلا – يجمع الأولين والآخرين يوم القيامة ، عراة ليس عليهم ثياب ، حفاة ً بلا نعال ، غرلاً أى : غير مختنين ، بهماً أى ليس معهم شيئاً من متاع الدنيا ، ثم يجازيهم ويحاسبهم على ما قدموا فى حياتهم الدنيا من أعمال ، إن خيراً فخيراً ، وإن شراً فشر ،
قال الله – تعالى - : (( الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ )) غافر : 17 ،
وقال تعالى : (( وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ )) الأنبياء : 47 ،
وقال تعالى : (( إِنَّ اللّهَ لاَ يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِن تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِن لَّدُنْهُ أَجْراً عَظِيماً )) النساء : 40 ،
وقال تعالى : (( يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُّحْضَراً وَمَا عَمِلَتْ مِن سُوَءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَداً بَعِيداً وَيُحَذِّرُكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ وَاللّهُ رَؤُوفُ بِالْعِبَادِ )) آل عمران : 30
ويوم القيامة يسمى يوم الدين ، لأنه يوم الجزاء والحساب ،
قال الله – تعالى - : ((مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ )) الفاتحة : 4 ، أى : مالك يوم الجزاء على الأعمال والحساب بها ، يدل على ذلك
قول الله – تعالى - : (( يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ )) النور : 25 ، أى : حسابهم ،
وقوله تعالى : (( الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ )) غافر : 17 ،
وقوله تعالى : (( الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ )) الجاثية : 28 ،
وقوله تعالى : (( أَئِنَّا لَمَدِينُونَ )) الصافات : 53 ، أى : مجزيون محاسبون 0
فإذا عرف العاقل أن الرب – سبحانه – ديان ، وأن يوم القيامة يوم جزاء وحساب ، وأنه سيلقى الله ذلك اليوم لا محالة ، وأنه فى ذلك اليوم سيجد أعماله كلها محضرة خيرها وشرها حسنها وسيئها ، فإنه سيحسب لذلك اليوم حسابه ، ويعد له عدته ،
روى الإمام أحمد فى الزهد عن أبى قلابة قال : ( البر لا يبلى ، والإثم لا ينسى ، والديان لا ينام ، فكن كما شئت ، كما تدين تدان )
فالكيس من دان نفسه وحاسبها ما دام فى دار المهلة والعمل ، والعاجز من أهملها سايرة فى غيها ، وأتبعها هواها إلى أن يفجأه الندم ،
روى ابن أبى الدنيا فى كتابه " محاسبة النفس " عن الخليفة الراشد عمر بن الخطاب – رضى الله عنه – أنه قال : " حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا ، وزنوا أنفسكم قبل أن توزنوا ، فإنه أهون عليكم فى الحساب غداً أن تحاسبوا أنفسكم اليوم ، وتزينوا للعرض الأكبر ، يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية "
أولاً يذكر الظالم الغشوم هول المطلع وشدة الحساب وقول الديان – سبحانه – فى ذلك اليوم : " لا ينبغى لأحد من أهل النار أن يدخل النار وله عند أحد من أهل الجنة حق حتى أقصه منه ، ولا ينبغى لأحد من أهل الجنة أن يدخل الجنة ولأحد من أهل النار عنده حق حتى أقصه منه ، حتى اللطمة "
ولما سأل الصحابة – رضى الله عنهم – كيف يكون الحساب حينئذ والناس إنما يقدمون إلى الله يوم القيامة عراة غرلاً بهماً ؟ ، قال : " بالحسنات والسيئات " ، أى : أنه سبحانه يأخذ للمظلوم من حسنات ظالمه ، فإن لم يكن عنده حسنات ، أخذ من سيئات المظلوم ، فطرحت عليه ، ثم طرح فى النار ، كما فى حديث أبى هريرة – رضى الله عنه – ، أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ، قال : " أتدرون من المفلس ؟ " ، قالوا : المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع ،
فقال : " إن المفلس من أمتى يأتى يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ، ويأتى قد شتم هذا ، وقذف هذا ، وأكل مال هذا ، وسفك دم هذا ، وضرب هذا ، فيعطى هذا من حسناته ، وهذا من حسناته ، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه ، أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ، ثم طرح فى النار " روام مسلم ، وروى أيضاً من حديث أبى هريرة – رضى الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال : " لتؤدن الحقوق إلى أهلها يوم القيامة ، حتى يقاد للشاة الجلحاء من الشاة القرناء " ،
وفى هذا المعنى يقول الشاعر :
أما والله إن الظلم لؤم وما زال المسىء هو
الظلوم
إلى ديان يوم الدين تمضى وعند الله تجتمع
الخصوم
ومن كمال مجازاة الرب – سبحانه – فى ذلك اليوم أنه جل وعلا يجئ بنفسه فى ذلك اليوم للفصل بين العباد ،
قال الله – تعالى – : (( وَجَاء رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفّاً صَفّاً وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي )) الفجر : 22 – 24
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع