ام جويرية وخديجة
وفقها الله
- إنضم
- 23 نوفمبر 2010
- المشاركات
- 938
- النقاط
- 18
العزيز" مِن أسماء الله الحسنى التي وصف الله -عز وجل- بها نفسه كثيرًا، وقد ذُكر من معاني اسم الله "العزيز": أنه "الذي لا مغالب له
فلا يغالب الله -عز وجل
فلا يتطلع أحد إلى أن يُنازع الله؛ لعظمته -عز وجل-، وإن زعم بعض الكفرة والطواغيت أنه: "ربهم الأعلى"، وقال آخر: "أنا أحيي وأميت"، وقال ثالثهم: "أولك رب غيري؟!" فما هذا إلا مكابرة، ولما قال إبراهيم -عليه السلام- للنمرود: (فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ) قال الله -عز وجل-: (فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ) (البقرة:258)؛ إذ لا يُنازَع الرب -عز وجل- في مثل ذلك، وعجز العباد عجز مطلق عن طلب الوصول لصفة من صفاته،
شهود آثار اسم الله العزيز:
فالله -عز وجل- عزيز لا مغالب له، فضلاً على أن يكون له غالب، فلما يحاول الكفرة -إذن- أن يغالبوا شرع الله؟! إنهم قد يهزمون المؤمنين ويغلبونهم، ولكن لا يستطيع أحد منهم أن ينازع قدر الله!
زلازل وأعاصير:
فلا يستطيع أحد منهم أن ينازع قدر الله باهتزاز الأرض، فما وجدنا أحدًا يستطيع أن يقول -مثلاً- أننا قوة عظمى ولن نجعل الزلازل تحدث، ولن نجعل الأعاصير تهب، أو سنجعل الشمس تتأخر أو تتقدم، فلا يمكن لأحد أن يفعل ذلك، فهم مصابون رغمًا عنهم!
سفينة تغرق ومركبة فضاء تنفجر:
فيوم أن قالوا: صنعنا سفينة لا تغرق! إذا بها تغرق عند أول رحلة، وعندما قالوا: صنعنا مركبة فضاء تدعى: "challenge" -وهي كلمة إنجليزية تعني: التحدي-؛ إذا بها تنفجر عند أول رحلة، فقد أرادوا أن يتحدوا ربهم فقصمهم، وفي كل يوم تحدث آية من آيات الله تُبرهن على أنه العزيز الذي لا يغالب.
يوسف وإخوته.. والله غالب على أمره:
فقد أراد إخوة يوسف أن يغلبوه ويجعلوه بعيدًا عن أبيه، فإذا بالذي يفعلونه يكون -بإذن الله- سببًا لتمكينه عليهم: (وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ) (يوسف:21).
يوسف وامرأة العزيز.. والله غالب على أمره:
أرادت امرأة العزيز أن تحبس يوسف -عليه السلام- في السجن؛ ليستجيب لها، فجعل الله السجن سببًا لتملكه عليها وعلى الناس.
والله غالب على أمره:
فالله -عز وجل- لا يُغالب، والذين ينازعون الله أمره الشرعي واهمون في ذلك، فلا بد لدين الله أن يظهر، ومهما ظهروا على المؤمنين لفترة من الزمن فالعاقبة في النهاية للمتقين، كما أخبر الله -سبحانه وتعالى-: (فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ) (هود:49)
فلا يغالب الله -عز وجل
فلا يتطلع أحد إلى أن يُنازع الله؛ لعظمته -عز وجل-، وإن زعم بعض الكفرة والطواغيت أنه: "ربهم الأعلى"، وقال آخر: "أنا أحيي وأميت"، وقال ثالثهم: "أولك رب غيري؟!" فما هذا إلا مكابرة، ولما قال إبراهيم -عليه السلام- للنمرود: (فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ) قال الله -عز وجل-: (فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ) (البقرة:258)؛ إذ لا يُنازَع الرب -عز وجل- في مثل ذلك، وعجز العباد عجز مطلق عن طلب الوصول لصفة من صفاته،
شهود آثار اسم الله العزيز:
فالله -عز وجل- عزيز لا مغالب له، فضلاً على أن يكون له غالب، فلما يحاول الكفرة -إذن- أن يغالبوا شرع الله؟! إنهم قد يهزمون المؤمنين ويغلبونهم، ولكن لا يستطيع أحد منهم أن ينازع قدر الله!
زلازل وأعاصير:
فلا يستطيع أحد منهم أن ينازع قدر الله باهتزاز الأرض، فما وجدنا أحدًا يستطيع أن يقول -مثلاً- أننا قوة عظمى ولن نجعل الزلازل تحدث، ولن نجعل الأعاصير تهب، أو سنجعل الشمس تتأخر أو تتقدم، فلا يمكن لأحد أن يفعل ذلك، فهم مصابون رغمًا عنهم!
سفينة تغرق ومركبة فضاء تنفجر:
فيوم أن قالوا: صنعنا سفينة لا تغرق! إذا بها تغرق عند أول رحلة، وعندما قالوا: صنعنا مركبة فضاء تدعى: "challenge" -وهي كلمة إنجليزية تعني: التحدي-؛ إذا بها تنفجر عند أول رحلة، فقد أرادوا أن يتحدوا ربهم فقصمهم، وفي كل يوم تحدث آية من آيات الله تُبرهن على أنه العزيز الذي لا يغالب.
يوسف وإخوته.. والله غالب على أمره:
فقد أراد إخوة يوسف أن يغلبوه ويجعلوه بعيدًا عن أبيه، فإذا بالذي يفعلونه يكون -بإذن الله- سببًا لتمكينه عليهم: (وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ) (يوسف:21).
يوسف وامرأة العزيز.. والله غالب على أمره:
أرادت امرأة العزيز أن تحبس يوسف -عليه السلام- في السجن؛ ليستجيب لها، فجعل الله السجن سببًا لتملكه عليها وعلى الناس.
والله غالب على أمره:
فالله -عز وجل- لا يُغالب، والذين ينازعون الله أمره الشرعي واهمون في ذلك، فلا بد لدين الله أن يظهر، ومهما ظهروا على المؤمنين لفترة من الزمن فالعاقبة في النهاية للمتقين، كما أخبر الله -سبحانه وتعالى-: (فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ) (هود:49)
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع