رحاب إسلام
Moderator
- إنضم
- 3 يناير 2011
- المشاركات
- 374
- النقاط
- 18
- الإقامة
- في أرض الله الواسعة
- احفظ من كتاب الله
- ما تيسر منه
- احب القراءة برواية
- ورش عن نافع
- القارئ المفضل
- كل القراء المتقنين للتجويد
- الجنس
- اخت
استبشار الرسول صلى الله عليه وسلم بقدوم شهر رمضان
إن الله سبحانه و تعالى جعل لنا مواسم للخيرات يضاعف فيها الحسنات ويوفق عباده فيها للتسابق للخيرات ,ومن أعظم هذه المواسم في السنة شهر رمضان. هذا الشهر شرفه الله بكل أنواع التشريف , فأنزل فيه القرآن(شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان)وجعل فيه ليلة القدر(إنا أنزلناه في ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر ) هذا الشهر كذالك شرفه الله بأن جعل صيامه ركنا من أركان الإسلام ,وسببا في تكفير السيئات. ثم كرمه بليلة القدر وفضل قيامها فهو أفضل من عبادة ألف شهر (..ليلة القدر خير من ألف شهر ) وقد كان صلى الله عليه وسلم يستبشر بقدوم شهر رمضان ويبشر به أصحابه كما في الصحيح (..قد أطلكم شهر مبارك ,تفتح فيه أبواب الجنان وتوصد أبواب النيران وتوصد فيه مردة الشياطين) وهذا الشهر هو شهر المغفرة فلله فيه كل ليلة من لياليه عتقاء من النار ثم يختمه الله بليلة العتق وهي آخر ليلة من رمضان يغفر فيها الله سبحانه وتعالى للصائمين والصائمات. وهو سبب لمغفرة السيئات الماضية (من أدرك رمضان فلم يغفر له فلا غفر له) فلابد إذا من أن نتهيأ لهذا الشهر الفضيل ونستعد له بشتى الوسائل ,ونتعرف على هدى النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الشهر الفضيل . فلا أحد يضمن لنا أن نصوم رمضان مرة أخرى فكم من أحد صام منا العام الماضي ولم يدرك الشهر هذا العام (يا رب صائمه لن يصومه ويا رب قائمه لن يقومه) فلا بد أن نأتيه بأرواح مطمئنة ونفسيات عالية وكان السلف يمكثون ستة أشهر بعد رمضان يسألون الله قبوله ثم يمكثون بعد ذلك بقية السنة يسألون الله أن يبلغهم رمضان القادم. وكان الناس يلحظون التغيير الواضح في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم مع قدوم رمضان ,فيزداد نشاطه وإقباله على الطاعات كما في حديث عائشة (كان إذا دخل العشر أحيا ليله ودخل معتكفه وشد مأزره وأيقظ أهله). فنحتاج نحن معشر الضعفاء إلى أكثر من ذلك ونحن الطامعون في أن نكون من أمته صلى الله عليه وسلم . أول ما يخطر على البال من الأعمال الصالحة في رمضان هو الصوم (يا أيها اللذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على اللذين من قبلكم لعلكم تتقون). ثم البدء بالاجتناب لأنه مقدم على الامتثال .فلابد أولا من اجتناب كل المحرمات. فإذا أتاك رمضان فاحرص على أن تكون في نهايته من المتخرجين من مدرسته بزيادة إيمان و زيادة تقوى وزيادة يقين بآيات الله و علم بكتابه. فلا بد للمسلم من أن يجعل بينه حاجزا مع زخارف الدنيا و ملاهيها . ثم يتصل بكتاب الله ويكثر من قراءته و ترديده فيزداد تذوقا له وإن كتاب الله أوثق شافع *********وأغنى غناءواهبامتفضلا وخير جليس لا يمل سماعه ************ وترداده يزداد فيه تجملا و لابد في قراءة القرآن من تدبر وتأمل لآياته و أمثاله وأساليبه الرائعة . والمستعد للصوم بروحه يترك كل الملذات والملهيات عن العبادة ,فهو صائم بروحه وجسمه ,قال صلى الله عليه وسلم(إذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب فإن أحد سابه أو شاتمه فليقل إني صائم إني صائم),وقال(من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه),وكان بعض السلف يقول (لا يكن حظكم من الشهر الظمأ والسهر ,بل كونوا من اللذين يحيونه ويحيون أنفسهم به). فإحياء هذا الشهر الكريم لابد أن يكون إحياءا للنفس به وقال آخر:إذا لم يكن في السمع مني تصامم ********** وفي بصري غض وفي منطقي صمت فحسبي إذا من صومي الجوع والظمى************ وإن قلت إني صمت يوما فما صمت
إن الكثير من الشباب يستعدون لشهر رمضان بما يرفه و يسلي ويقتل الوقت , من لعب للورق في الليل ومتابعة الأفلام و المسلسلات , وإعداد الفرش للنوم في النهار فيضيعون الكثير من الصلوات وهي أهم من الصيام فهي ثانية دعائم الإسلام قبل الصوم وذالك من الأمور المنافية تماما لمشروعية الصوم. فنحتاج إلى أن يكون صيامنا حقيقيا مؤثرا وأن نأخذ منه جرعة إيمانية تكون إشعاعا لنا طيلة السنة فهو بمثابة الوقود لتغذية روح المسلم وتقويتها. وأعمال هذا الشهر تنقسم إلى أفعال و تروك وأقوال وماديات: - الأفعال منها قيام الليل وعمارة المساجد. - التروك منها الصيام وترك الملذات والشهوات طيلة الشهر. - والأقوال منها ختم القرآن والإدمان على الذكر. - والماديات منها الجود والبذل في شهر رمضان. فهذه الأمور الأربعة من أهم الأمور في شهر رمضان المبارك. نفعنا الله وإياكم بما علمنا وأن يعلمنا ما ينفعنا وجعلنا ممن صامه إيمانا واحتسابا و يجعلنا من العتقاء فيه من النار.
إن الله سبحانه و تعالى جعل لنا مواسم للخيرات يضاعف فيها الحسنات ويوفق عباده فيها للتسابق للخيرات ,ومن أعظم هذه المواسم في السنة شهر رمضان. هذا الشهر شرفه الله بكل أنواع التشريف , فأنزل فيه القرآن(شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان)وجعل فيه ليلة القدر(إنا أنزلناه في ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر ) هذا الشهر كذالك شرفه الله بأن جعل صيامه ركنا من أركان الإسلام ,وسببا في تكفير السيئات. ثم كرمه بليلة القدر وفضل قيامها فهو أفضل من عبادة ألف شهر (..ليلة القدر خير من ألف شهر ) وقد كان صلى الله عليه وسلم يستبشر بقدوم شهر رمضان ويبشر به أصحابه كما في الصحيح (..قد أطلكم شهر مبارك ,تفتح فيه أبواب الجنان وتوصد أبواب النيران وتوصد فيه مردة الشياطين) وهذا الشهر هو شهر المغفرة فلله فيه كل ليلة من لياليه عتقاء من النار ثم يختمه الله بليلة العتق وهي آخر ليلة من رمضان يغفر فيها الله سبحانه وتعالى للصائمين والصائمات. وهو سبب لمغفرة السيئات الماضية (من أدرك رمضان فلم يغفر له فلا غفر له) فلابد إذا من أن نتهيأ لهذا الشهر الفضيل ونستعد له بشتى الوسائل ,ونتعرف على هدى النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الشهر الفضيل . فلا أحد يضمن لنا أن نصوم رمضان مرة أخرى فكم من أحد صام منا العام الماضي ولم يدرك الشهر هذا العام (يا رب صائمه لن يصومه ويا رب قائمه لن يقومه) فلا بد أن نأتيه بأرواح مطمئنة ونفسيات عالية وكان السلف يمكثون ستة أشهر بعد رمضان يسألون الله قبوله ثم يمكثون بعد ذلك بقية السنة يسألون الله أن يبلغهم رمضان القادم. وكان الناس يلحظون التغيير الواضح في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم مع قدوم رمضان ,فيزداد نشاطه وإقباله على الطاعات كما في حديث عائشة (كان إذا دخل العشر أحيا ليله ودخل معتكفه وشد مأزره وأيقظ أهله). فنحتاج نحن معشر الضعفاء إلى أكثر من ذلك ونحن الطامعون في أن نكون من أمته صلى الله عليه وسلم . أول ما يخطر على البال من الأعمال الصالحة في رمضان هو الصوم (يا أيها اللذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على اللذين من قبلكم لعلكم تتقون). ثم البدء بالاجتناب لأنه مقدم على الامتثال .فلابد أولا من اجتناب كل المحرمات. فإذا أتاك رمضان فاحرص على أن تكون في نهايته من المتخرجين من مدرسته بزيادة إيمان و زيادة تقوى وزيادة يقين بآيات الله و علم بكتابه. فلا بد للمسلم من أن يجعل بينه حاجزا مع زخارف الدنيا و ملاهيها . ثم يتصل بكتاب الله ويكثر من قراءته و ترديده فيزداد تذوقا له وإن كتاب الله أوثق شافع *********وأغنى غناءواهبامتفضلا وخير جليس لا يمل سماعه ************ وترداده يزداد فيه تجملا و لابد في قراءة القرآن من تدبر وتأمل لآياته و أمثاله وأساليبه الرائعة . والمستعد للصوم بروحه يترك كل الملذات والملهيات عن العبادة ,فهو صائم بروحه وجسمه ,قال صلى الله عليه وسلم(إذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب فإن أحد سابه أو شاتمه فليقل إني صائم إني صائم),وقال(من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه),وكان بعض السلف يقول (لا يكن حظكم من الشهر الظمأ والسهر ,بل كونوا من اللذين يحيونه ويحيون أنفسهم به). فإحياء هذا الشهر الكريم لابد أن يكون إحياءا للنفس به وقال آخر:إذا لم يكن في السمع مني تصامم ********** وفي بصري غض وفي منطقي صمت فحسبي إذا من صومي الجوع والظمى************ وإن قلت إني صمت يوما فما صمت
إن الكثير من الشباب يستعدون لشهر رمضان بما يرفه و يسلي ويقتل الوقت , من لعب للورق في الليل ومتابعة الأفلام و المسلسلات , وإعداد الفرش للنوم في النهار فيضيعون الكثير من الصلوات وهي أهم من الصيام فهي ثانية دعائم الإسلام قبل الصوم وذالك من الأمور المنافية تماما لمشروعية الصوم. فنحتاج إلى أن يكون صيامنا حقيقيا مؤثرا وأن نأخذ منه جرعة إيمانية تكون إشعاعا لنا طيلة السنة فهو بمثابة الوقود لتغذية روح المسلم وتقويتها. وأعمال هذا الشهر تنقسم إلى أفعال و تروك وأقوال وماديات: - الأفعال منها قيام الليل وعمارة المساجد. - التروك منها الصيام وترك الملذات والشهوات طيلة الشهر. - والأقوال منها ختم القرآن والإدمان على الذكر. - والماديات منها الجود والبذل في شهر رمضان. فهذه الأمور الأربعة من أهم الأمور في شهر رمضان المبارك. نفعنا الله وإياكم بما علمنا وأن يعلمنا ما ينفعنا وجعلنا ممن صامه إيمانا واحتسابا و يجعلنا من العتقاء فيه من النار.
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع
التعديل الأخير: