ابن عامر الشامي
وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
- إنضم
- 20 ديسمبر 2010
- المشاركات
- 10,237
- النقاط
- 38
- الإقامة
- المملكة المغربية
- احفظ من كتاب الله
- بين الدفتين
- احب القراءة برواية
- رواية حفص عن عاصم
- القارئ المفضل
- سعود الشريم
- الجنس
- اخ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم
لا شك أن مما ابتلي به بعض الناس إتهام الغير بلا دليل وهذا ليس من أخلاق المسلمين فكيف تتهم أخاك بدون بينة . فهذا أمر يستوجب العقوبة في الاسم لأنه من باب الغيبة التي حرمها الشرع فباتهامك لأخيك المسلم بدون بيينة تكون قد أكلت لحمه والله عز وجل يقول ( ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه واتقوا الله واعلم وان الله تواب رحيم)
ففي السنة عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت ) فلماذا لا نلزم الصمت اقتداء بقول سيد البشر بدل الخوض في أعراض الناس بلا دليل فأين نحن من سنة محمد صلى الله عليه وسلم. ألم يقل صلى الله عليه وسلم : (البينةُ على المدّعي، واليمين على من أنكر ) فلا بد من بينة يا من تتهم أخاك المسلم .
ألم ينبه النبي صلى الله عليه وسلم عن حرمة الأعراض في خطبة حجة الوداع فقال صلى الله عليه وسلم (أيها الناس اسمعوا قولي ، فإني لا أدري لعلي لا ألقاكم بعد عامي هذا بهذا الموقف أبدا ، أيها الناس إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام إلى أن تلقوا ربكم كحرمة يومكم هذا ، وكحرمة شهركم هذا ، وإنكم ستلقون ربكم فيسألكم عن أعمالكم)
فالله تبارك و تعالى سيسال كل من قذف أخاه المسلم بلا بينة ولا دليل فهل تريد أن تكون ممن يسأله عز وجل عن الخوض في اعراض الناس ولا يجد دليل . فأعد للسؤال جوابا وللجواب جلبابا حين ليس ثمة جلباب ولا جواب .
فهل يتهم بعضنا بعضا فقط بدافع الظن أو الشك !!!!.
فمن اتهم أخاه بشيء من ذلك مما ليس في أخيه ابتلاه الله بما رمى به صاحبه نسال الله السلامة والعافية فقد ورد في سنن أبي داواد أنه أتي برجل عند عبد الله بن عباس فقيل له : (هذا فلان تقطر لحيته خمراً فقال : إنّا قد نُهينا عن التجسس ولكن إن يظهر لنا شيء نأخذ به ) رواه أبو داود 4890 .
فمن رأى من أخيه شيئا ينصحه مباشرة بينه وبين نفسه أو يستفسر عما بدا منه مما شك فيه أو رابه بدون اتهام وخوض في الأعراض .
فمن اغتاب أخاه المسلم أو رماه بفحش أن يتوب إلى الله عز وجل ولا يكونوا ممن قال الله تعالى فيهم : ( إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة ).
فقد أصبح اتهام الغير بلا بينة عادة عند المجتمعات المسلة فعلينا أن نراجع أنفسنا ونكون أكثر توازننا وحكمة وأن نتأدب بخلق القرءان والاقتداء بالسنة النبوية .
والله أعلم
أخوكم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم
لا شك أن مما ابتلي به بعض الناس إتهام الغير بلا دليل وهذا ليس من أخلاق المسلمين فكيف تتهم أخاك بدون بينة . فهذا أمر يستوجب العقوبة في الاسم لأنه من باب الغيبة التي حرمها الشرع فباتهامك لأخيك المسلم بدون بيينة تكون قد أكلت لحمه والله عز وجل يقول ( ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه واتقوا الله واعلم وان الله تواب رحيم)
ففي السنة عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت ) فلماذا لا نلزم الصمت اقتداء بقول سيد البشر بدل الخوض في أعراض الناس بلا دليل فأين نحن من سنة محمد صلى الله عليه وسلم. ألم يقل صلى الله عليه وسلم : (البينةُ على المدّعي، واليمين على من أنكر ) فلا بد من بينة يا من تتهم أخاك المسلم .
ألم ينبه النبي صلى الله عليه وسلم عن حرمة الأعراض في خطبة حجة الوداع فقال صلى الله عليه وسلم (أيها الناس اسمعوا قولي ، فإني لا أدري لعلي لا ألقاكم بعد عامي هذا بهذا الموقف أبدا ، أيها الناس إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام إلى أن تلقوا ربكم كحرمة يومكم هذا ، وكحرمة شهركم هذا ، وإنكم ستلقون ربكم فيسألكم عن أعمالكم)
فالله تبارك و تعالى سيسال كل من قذف أخاه المسلم بلا بينة ولا دليل فهل تريد أن تكون ممن يسأله عز وجل عن الخوض في اعراض الناس ولا يجد دليل . فأعد للسؤال جوابا وللجواب جلبابا حين ليس ثمة جلباب ولا جواب .
فهل يتهم بعضنا بعضا فقط بدافع الظن أو الشك !!!!.
فمن اتهم أخاه بشيء من ذلك مما ليس في أخيه ابتلاه الله بما رمى به صاحبه نسال الله السلامة والعافية فقد ورد في سنن أبي داواد أنه أتي برجل عند عبد الله بن عباس فقيل له : (هذا فلان تقطر لحيته خمراً فقال : إنّا قد نُهينا عن التجسس ولكن إن يظهر لنا شيء نأخذ به ) رواه أبو داود 4890 .
فمن رأى من أخيه شيئا ينصحه مباشرة بينه وبين نفسه أو يستفسر عما بدا منه مما شك فيه أو رابه بدون اتهام وخوض في الأعراض .
فمن اغتاب أخاه المسلم أو رماه بفحش أن يتوب إلى الله عز وجل ولا يكونوا ممن قال الله تعالى فيهم : ( إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة ).
فقد أصبح اتهام الغير بلا بينة عادة عند المجتمعات المسلة فعلينا أن نراجع أنفسنا ونكون أكثر توازننا وحكمة وأن نتأدب بخلق القرءان والاقتداء بالسنة النبوية .
والله أعلم
أخوكم
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع