- إنضم
- 26 أغسطس 2010
- المشاركات
- 3,675
- النقاط
- 38
- الإقامة
- الامارات
- احفظ من كتاب الله
- القرءان كامل
- احب القراءة برواية
- بحميع الروايات
- القارئ المفضل
- الشيخ ابراهيم الأخضر
- الجنس
- أخت
باب الحيض
قال المؤلف -رحمه الله تعالى-: (باب الحيض, وعن عائشة -رضي الله عنها- أن فاطمة بنت أبي حبيش سألت النبي -صلى الله عليه وسلم- فقالت: (إني أستحاض فلا أطهر, أفأدع الصلاة ؟ فقال: لا، إن ذلك عِرْق, ولكن دعي الصلاة قدر الأيام التي كنت تحيضين فيها، ثم اغتسلي وصلي)، وفي رواية: (وليس بالحيضة, فإذا أقبلت الحيضة فاتركي الصلاة، فإذا ذهب قدرها فاغسلي عنك الدم وصلي)).
- وعن عائشة -رضي الله عنها-: (أن أم حبيبة استحيضت سبع سنين فسألت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن ذلك فأمرها أن تغتسل, فكانت تغتسل لكل صلاة)
وعن عائشة -رضي الله عنها- قالت: (كنت أغتسل أنا والنبي -صلى الله عليه وسلم- من إناء واحد كلانا جنب. فكان يأمرني فأتزر فيباشرني وأنا حائض، وكان يخرج رأسه إلي وهو معتكف, فأغسله وأنا حائض)
وعن عائشة -رضي الله عنها- قالت: (كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يتكئ في حجري وأنا حائض , فيقرأ القرآن)
وعن معاذة -رضي الله عنها- قالت: (سألت عائشة -رضي الله عنها- فقلت: ما بال الحائض تقضي الصوم ولا تقضي الصلاة ؟ فقالت: أحرورية أنت؟ فقلت: لست بحرورية، ولكني أسأل، فقالت: كان يصيبنا ذلك، فنؤمر بقضاء الصوم، ولا نؤمر بقضاء الصلاة).
الأحاديث في باب الحيض جميعها صحيحة، متفق عليها، وهي أيضاً مترابطة في الأحكام
الحيض هو: الحيض أصله السيلان والمقصود كما يقول الفقهاء: دم يحدث للأنثى بمقتضى طبيعتها بدون سبب معلوم .
وبعض الفقهاء -رحمهم الله- يجعل هذا الدم -وهكذا الطب يؤيده إلى حد كبير- أن هذا الدم أصله حليب الجنين، فإذا وجد الجنين في البطن، فيغذى عن طريق هذا الدم، فبحكمة الله -سبحانه وتعالى- يقلبه غذاءً له، إذا لم يكن في البطن جنين فيخرج في مسار شهري .
صفته : (دم أسود يُعْرَف) أو (يُعْرِف) يجوز اللغتان دم أسود يُعْرَف، أو يُعْرِف، فهو يبقى غامق ليس كسائر الدم العادي لونه أحمر.
هذا الحيض له طبيعة هذه الطبيعة أنه:
- أولاً يخرج في مسار شهري : يوم أو يومين, وأغلب النساء ست أو سبع, ومنهن من تتجاوز إلى اثنا عشر وثلاثة عشر وأربعة عشر يوماً، أي له مدة معلومة في الشهر .
- له رائحة واضحة قوية .
أحكام الحيض كما جاء في بعض الأحاديث معنا مثل:
- تترك الصلاة وقت الحيض في حديث التي سألت عائشة، قالت: (ما بال الحائض تقضي الصوم ولا تقضي الصلاة ؟ قالت: أحرورية أنت؟ فقلت: لست بحرورية، ولكني أسأل, قالت: كان يصيبنا ذلك فنؤمر بقضاء الصوم ولا نؤمر بقضاء الصلاة) إذن الصلاة تترك نهائياً.
- الصوم يترك في وقت الحيض ولكنه يقضى إذا طهرت المرأة من هذا الحيض فتقضيه إذا كان الصوم واجباً مثل رمضان .
- كذلك الحيض له طهراً هذا الطهر: ويكون بأحد أمرين إما بخروج القصة البيضاء يعني ماء أبيض يخرج .. وإما بانقطاع الدم وتسميه بعض النساء النشوفة .
قال المؤلف -رحمه الله تعالى-: (باب الحيض, وعن عائشة -رضي الله عنها- أن فاطمة بنت أبي حبيش سألت النبي -صلى الله عليه وسلم- فقالت: (إني أستحاض فلا أطهر, أفأدع الصلاة ؟ فقال: لا، إن ذلك عِرْق, ولكن دعي الصلاة قدر الأيام التي كنت تحيضين فيها، ثم اغتسلي وصلي)، وفي رواية: (وليس بالحيضة, فإذا أقبلت الحيضة فاتركي الصلاة، فإذا ذهب قدرها فاغسلي عنك الدم وصلي)).
- وعن عائشة -رضي الله عنها-: (أن أم حبيبة استحيضت سبع سنين فسألت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن ذلك فأمرها أن تغتسل, فكانت تغتسل لكل صلاة)
وعن عائشة -رضي الله عنها- قالت: (كنت أغتسل أنا والنبي -صلى الله عليه وسلم- من إناء واحد كلانا جنب. فكان يأمرني فأتزر فيباشرني وأنا حائض، وكان يخرج رأسه إلي وهو معتكف, فأغسله وأنا حائض)
وعن عائشة -رضي الله عنها- قالت: (كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يتكئ في حجري وأنا حائض , فيقرأ القرآن)
وعن معاذة -رضي الله عنها- قالت: (سألت عائشة -رضي الله عنها- فقلت: ما بال الحائض تقضي الصوم ولا تقضي الصلاة ؟ فقالت: أحرورية أنت؟ فقلت: لست بحرورية، ولكني أسأل، فقالت: كان يصيبنا ذلك، فنؤمر بقضاء الصوم، ولا نؤمر بقضاء الصلاة).
الأحاديث في باب الحيض جميعها صحيحة، متفق عليها، وهي أيضاً مترابطة في الأحكام
الحيض هو: الحيض أصله السيلان والمقصود كما يقول الفقهاء: دم يحدث للأنثى بمقتضى طبيعتها بدون سبب معلوم .
وبعض الفقهاء -رحمهم الله- يجعل هذا الدم -وهكذا الطب يؤيده إلى حد كبير- أن هذا الدم أصله حليب الجنين، فإذا وجد الجنين في البطن، فيغذى عن طريق هذا الدم، فبحكمة الله -سبحانه وتعالى- يقلبه غذاءً له، إذا لم يكن في البطن جنين فيخرج في مسار شهري .
صفته : (دم أسود يُعْرَف) أو (يُعْرِف) يجوز اللغتان دم أسود يُعْرَف، أو يُعْرِف، فهو يبقى غامق ليس كسائر الدم العادي لونه أحمر.
هذا الحيض له طبيعة هذه الطبيعة أنه:
- أولاً يخرج في مسار شهري : يوم أو يومين, وأغلب النساء ست أو سبع, ومنهن من تتجاوز إلى اثنا عشر وثلاثة عشر وأربعة عشر يوماً، أي له مدة معلومة في الشهر .
- له رائحة واضحة قوية .
أحكام الحيض كما جاء في بعض الأحاديث معنا مثل:
- تترك الصلاة وقت الحيض في حديث التي سألت عائشة، قالت: (ما بال الحائض تقضي الصوم ولا تقضي الصلاة ؟ قالت: أحرورية أنت؟ فقلت: لست بحرورية، ولكني أسأل, قالت: كان يصيبنا ذلك فنؤمر بقضاء الصوم ولا نؤمر بقضاء الصلاة) إذن الصلاة تترك نهائياً.
- الصوم يترك في وقت الحيض ولكنه يقضى إذا طهرت المرأة من هذا الحيض فتقضيه إذا كان الصوم واجباً مثل رمضان .
- كذلك الحيض له طهراً هذا الطهر: ويكون بأحد أمرين إما بخروج القصة البيضاء يعني ماء أبيض يخرج .. وإما بانقطاع الدم وتسميه بعض النساء النشوفة .
- وقت الحيض يَحْرُم الجماع في الفرج، كما قال عائشة -رضي الله عنها- هنا في الحديث معنا: (كنت أغتسل أنا ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- من إناء واحد كلانا جنب فكان يأمرني فأتزر فيباشرني وأنا حائض) يباشرني يعني فيما دون الفرج، وهذا لم يكن للأمم السابقة، الذين يقدحون في الإسلام وشرعه تجاه المرأة, في السابق قبل عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- المرأة لا ينظر إليها وقت الحيض مطلقاً, بل لا ينام معها في غرفة مطلقاً، فالنبي -صلى الله عليه وسلم- مع عائشة تقول: (يباشرني وأنا حائض)
تأتي المشكلة عندما يكون مع الحيض استحاضة
في الحديث الأول تقول فاطمة بنت أبي حبيش: (إني أستحاض فلا أطهر) وهو استمرار خروج الدم من المرأة طول الوقت اليوم تجد دم هذا يسميه الفقهاء استحاضة، بل هو في النص: (إني أستحاض) التسمية قديمة . في العرف الطبي: يسمى نزيف.
الحيض يقول الفقهاء: هو دم يخرج من قعر الرحم، يعني مكان معين من قعر الرحم .
الاستحاضة ليست من هذا المصدر وإنما قال النبي -صلى الله عليه وسلم- هنا: ( إن ذلك عرق) يعني شريان ينفتح ويسيل الدم، وفي حديث آخر: ( إن هذا ركضة من ركضات الشيطان)
الأطباء يقولون: هذا نزيف يخرج من أي مكان قد يكون من الرحم، قد يكون من الطريق إلى الرحم .
وليس له لون دم الحيض، وليس برائحة دم الحيض، إنما هو دم يخرج بألوان متعددة, أحياناً يكون مختلط مع مياه, وأحيانا يكون دم صافي يخرج من المرأة، هذا يسمى عند الفقهاء استحاضة . ويسمى عند الأطباء نزيف.
المشكلة عند المرأة عندمايكون هذا الدم مختلط : متى تتترك الصلاة؟ متى يعتبر حيض و متى يعتبر استحاضة؟
أحوال المرأة في هذه الحالة
الحالة الأولى: إن كانت المرأة لها عادة معلومة في حيضها فمثلاً هي تعرف أن يوم واحد من الشهر يأتيها الحيض وتطهر يوم ستة أو سبعة مثلاً، فهذه المرأة لها حال معلومة ستترك الصلاة -وأحكام الحيض كلها تنطبق عليها- في هذه المدة المعلومة, إذن هذه انتهى أمرها وإن سال الدم معها في سائر أيام الشهر فلا تنتهي؛ ولذلك النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: (دع الصلاة قدر الأيام التي كنت تحيضين فيها)
الحالة الثانية: ليس لها مدة معلومة دورتها غير منتظمة ما الحل؟ الحل هل الدم يتميز؟ يعني هل عندك في يوم من الشهر -خمسة أيام ستة أيام من الشهر- يكون الدم أسود له رائحة وينقطع هذا الدم في يوم معين؟ نعم هذا يوجد عند بعض النساء، إذن التي لا تعرف أيام إنما تعرف بلون الدم ورائحته، فهذه تترك الصلاة وقت مجيء هذا الدم الأسود الذي يعرف, كما أخبر النبي -صلى الله عليه وسلم-، في هذا الحديث، إذن هذه الحال ماذا؟ الثانية، الحالة الثانية نكررها، وهي أنها لا تعرف الأيام, تقول لا أدري الدم ملخبط ومشكَّل ولا أعرف، إنما أعرف أن فيه لون دم يجيء في أيام معلومة من الشهر، نقول: اتركي الصلاة في هذه الأيام المعلومة التي يكون فيها الدم أسود، يًعْرَف أو يُعْرِف.
الحالة الثالثة: تقول لا أعرف لون دم ولا أعرف له رائحة ومختلط بعضه ببعض ولا يتميز عندي مطلقاً فماذا تعمل مثل هذه؟ هذه تحدد أيام معلومة بقدر ما يكون من حالها وحال أسرتها؛ أمها خالتها أختها أمها ..لها مجتمع معين في بيئة معينة, هذه البيئة معلوم لا يتجاوز ستة أو سبعة أيام، البيئة الباردة تختلف عن البيئة الحارة، وهكذا.. فهذه تختار الأيام التي تتوقع أنه في حيضها ستة أو سبعة أيام غالب النساء, أو إذا كان لها هي أيام معلومة،أو كانت في سن الخامسة والعشرين أو ثلاثين، ولما كانت في سن خمسة عشر إلى العشرين كانت تعرف أيامها، كان يكون لها أيام معلومة، إذن تترك الصلاة هذه الأيام المعلومة والصيام, وتقضي الصيام في هذه الأيام المعلومة التي كانت لها سابقًا، فإن لم يكن لها أيام سابقة، فتكون كحال أمها.. حال أختها.. حال خالتها.. أسرتها, ما عرفت حال بيئتها، والأمر واسع عند الله -سبحانه وتعالى.
ملخص الحالات يعني في حال اختلاط دم الاستحاضة مع دم الحيض
الحالة الأولى: [العادة منتظمة] إذا كانت المرأة عندها نزيف أو عندها استحاضة, ولا فرق بين النزيف والاستحاضة, الاستحاضة هي تسمية الفقهاء أو هي تسمية الطب الحالي العام: نزيف .
إذا اختلط النزيف بدم الحيض، إما أنها تعرف أيامها المعلومة تماماً ويأتيها الحيض في يوم واحد وينتهي يوم ستة أو سبعة تقضيها، هذا دم الحيض, ويجري عليه أحكام الحيض.
الحالة الثانية: لا تعرف هذه الأيام ولم يكن لها عادة معلومة، ولكنها تستطيع أن تميز بلون الدم ورائحته، فلون دم الحيض معلوم وهو أسود –غامق- وله رائحة أيضاً, فتعرفه النساء، في هذه الحالة تترك الصلاة في هذه الأيام التي فيها لون هذا الدم ورائحته.
الحالة الثالثة: العادة غير منتظمة: فهذه تقدر الأيام التي كانت سابقة لها، فإن لم يكن لها عادة سابقة أيضاً تقدر بحال أمها وأختها بما يكون لها والله -سبحانه وتعالى- يعفو هنا عن الزلل والخطأ.
هذا حال اشتراك الحيض مع الاستحاضة.
ماالذي تقوم بفعله المستحاضة في فترة الاستحاضة
من الفقهاء من قال: تغتسل لكل صلاة، وهذا فيه حرج ولا دليل عليه، وقال به بعض الفقهاء, لكن هذا لا دليل عليه، إنما حال أم حبيبة -كما مر في الحديث- تقول عائشة: (أن أم حبيبة استحيضت سبع سنين، فسألت الرسول -صلى الله عليه وسلم- عن ذلك؟ فأمرها أن تغتسل، فكانت تغتسل لكل صلاة)، قال الفقهاء: أنها تغتسل لكل صلاة، هذا فعلها هي، لكن لم يأمرها النبي -صلى الله عليه وسلم- أن تغتسل لكل صلاة، والصحيح أنها تتوضأ لكل صلاة مفروضة، ويحتحسن أن تتحفض لأجل ألا يؤذيها الدم وينجس ثيابها وجسدها.
ويجوز مباشرتها وجماعها من زوجها وقال بعض الفقهاء بعدم ذلك لكن الصحيح الجواز . وإنما تغتسل إذا طهرت من الحيض فقط، بعد خروج الطهر، أما المستحاضة فلا تغتسل وإنما تتوضأ لكل صلاة.
في الحديث الأول تقول فاطمة بنت أبي حبيش: (إني أستحاض فلا أطهر) وهو استمرار خروج الدم من المرأة طول الوقت اليوم تجد دم هذا يسميه الفقهاء استحاضة، بل هو في النص: (إني أستحاض) التسمية قديمة . في العرف الطبي: يسمى نزيف.
الحيض يقول الفقهاء: هو دم يخرج من قعر الرحم، يعني مكان معين من قعر الرحم .
الاستحاضة ليست من هذا المصدر وإنما قال النبي -صلى الله عليه وسلم- هنا: ( إن ذلك عرق) يعني شريان ينفتح ويسيل الدم، وفي حديث آخر: ( إن هذا ركضة من ركضات الشيطان)
الأطباء يقولون: هذا نزيف يخرج من أي مكان قد يكون من الرحم، قد يكون من الطريق إلى الرحم .
وليس له لون دم الحيض، وليس برائحة دم الحيض، إنما هو دم يخرج بألوان متعددة, أحياناً يكون مختلط مع مياه, وأحيانا يكون دم صافي يخرج من المرأة، هذا يسمى عند الفقهاء استحاضة . ويسمى عند الأطباء نزيف.
المشكلة عند المرأة عندمايكون هذا الدم مختلط : متى تتترك الصلاة؟ متى يعتبر حيض و متى يعتبر استحاضة؟
أحوال المرأة في هذه الحالة
الحالة الأولى: إن كانت المرأة لها عادة معلومة في حيضها فمثلاً هي تعرف أن يوم واحد من الشهر يأتيها الحيض وتطهر يوم ستة أو سبعة مثلاً، فهذه المرأة لها حال معلومة ستترك الصلاة -وأحكام الحيض كلها تنطبق عليها- في هذه المدة المعلومة, إذن هذه انتهى أمرها وإن سال الدم معها في سائر أيام الشهر فلا تنتهي؛ ولذلك النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: (دع الصلاة قدر الأيام التي كنت تحيضين فيها)
الحالة الثانية: ليس لها مدة معلومة دورتها غير منتظمة ما الحل؟ الحل هل الدم يتميز؟ يعني هل عندك في يوم من الشهر -خمسة أيام ستة أيام من الشهر- يكون الدم أسود له رائحة وينقطع هذا الدم في يوم معين؟ نعم هذا يوجد عند بعض النساء، إذن التي لا تعرف أيام إنما تعرف بلون الدم ورائحته، فهذه تترك الصلاة وقت مجيء هذا الدم الأسود الذي يعرف, كما أخبر النبي -صلى الله عليه وسلم-، في هذا الحديث، إذن هذه الحال ماذا؟ الثانية، الحالة الثانية نكررها، وهي أنها لا تعرف الأيام, تقول لا أدري الدم ملخبط ومشكَّل ولا أعرف، إنما أعرف أن فيه لون دم يجيء في أيام معلومة من الشهر، نقول: اتركي الصلاة في هذه الأيام المعلومة التي يكون فيها الدم أسود، يًعْرَف أو يُعْرِف.
الحالة الثالثة: تقول لا أعرف لون دم ولا أعرف له رائحة ومختلط بعضه ببعض ولا يتميز عندي مطلقاً فماذا تعمل مثل هذه؟ هذه تحدد أيام معلومة بقدر ما يكون من حالها وحال أسرتها؛ أمها خالتها أختها أمها ..لها مجتمع معين في بيئة معينة, هذه البيئة معلوم لا يتجاوز ستة أو سبعة أيام، البيئة الباردة تختلف عن البيئة الحارة، وهكذا.. فهذه تختار الأيام التي تتوقع أنه في حيضها ستة أو سبعة أيام غالب النساء, أو إذا كان لها هي أيام معلومة،أو كانت في سن الخامسة والعشرين أو ثلاثين، ولما كانت في سن خمسة عشر إلى العشرين كانت تعرف أيامها، كان يكون لها أيام معلومة، إذن تترك الصلاة هذه الأيام المعلومة والصيام, وتقضي الصيام في هذه الأيام المعلومة التي كانت لها سابقًا، فإن لم يكن لها أيام سابقة، فتكون كحال أمها.. حال أختها.. حال خالتها.. أسرتها, ما عرفت حال بيئتها، والأمر واسع عند الله -سبحانه وتعالى.
ملخص الحالات يعني في حال اختلاط دم الاستحاضة مع دم الحيض
الحالة الأولى: [العادة منتظمة] إذا كانت المرأة عندها نزيف أو عندها استحاضة, ولا فرق بين النزيف والاستحاضة, الاستحاضة هي تسمية الفقهاء أو هي تسمية الطب الحالي العام: نزيف .
إذا اختلط النزيف بدم الحيض، إما أنها تعرف أيامها المعلومة تماماً ويأتيها الحيض في يوم واحد وينتهي يوم ستة أو سبعة تقضيها، هذا دم الحيض, ويجري عليه أحكام الحيض.
الحالة الثانية: لا تعرف هذه الأيام ولم يكن لها عادة معلومة، ولكنها تستطيع أن تميز بلون الدم ورائحته، فلون دم الحيض معلوم وهو أسود –غامق- وله رائحة أيضاً, فتعرفه النساء، في هذه الحالة تترك الصلاة في هذه الأيام التي فيها لون هذا الدم ورائحته.
الحالة الثالثة: العادة غير منتظمة: فهذه تقدر الأيام التي كانت سابقة لها، فإن لم يكن لها عادة سابقة أيضاً تقدر بحال أمها وأختها بما يكون لها والله -سبحانه وتعالى- يعفو هنا عن الزلل والخطأ.
هذا حال اشتراك الحيض مع الاستحاضة.
ماالذي تقوم بفعله المستحاضة في فترة الاستحاضة
من الفقهاء من قال: تغتسل لكل صلاة، وهذا فيه حرج ولا دليل عليه، وقال به بعض الفقهاء, لكن هذا لا دليل عليه، إنما حال أم حبيبة -كما مر في الحديث- تقول عائشة: (أن أم حبيبة استحيضت سبع سنين، فسألت الرسول -صلى الله عليه وسلم- عن ذلك؟ فأمرها أن تغتسل، فكانت تغتسل لكل صلاة)، قال الفقهاء: أنها تغتسل لكل صلاة، هذا فعلها هي، لكن لم يأمرها النبي -صلى الله عليه وسلم- أن تغتسل لكل صلاة، والصحيح أنها تتوضأ لكل صلاة مفروضة، ويحتحسن أن تتحفض لأجل ألا يؤذيها الدم وينجس ثيابها وجسدها.
ويجوز مباشرتها وجماعها من زوجها وقال بعض الفقهاء بعدم ذلك لكن الصحيح الجواز . وإنما تغتسل إذا طهرت من الحيض فقط، بعد خروج الطهر، أما المستحاضة فلا تغتسل وإنما تتوضأ لكل صلاة.
ملخص ماورد في الأحاديث :
عن عائشة -رضي الله عنها- أن فاطمة بنت أبي حبيش سألت النبي -صلى الله عليه وسلم- فقالت: (إني أستحاض فلا أطهر أفأدع الصلاة ؟ فقال: لا.. إن ذلك عرق ولكن دعي الصلاة قدر الأيام التي كنت تحيضين فيها، ثم اغتسلي وصلي)).
هذا في حال اختلاط دم الحيض مع دم الاستحاضة وهي مثال للحالة الأولى التي لها أيام معلومة تعرفها، وفيه أيضاً الاغتسال من الحيض, وهذا أمر واجب على المرأة وهو حدث أكبر، يجب أن تغتسل عند الطهر من الحيض.
وعن عائشة -رضي الله عنها-: (أن أم حبيبة استحيضت سبع سنين, فسألت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن ذلك, فأمرها أن تغتسل, فكانت تغتسل لكل صلاة)).
أمرها أن تغتسل, وليس المقصود أن تغتسل لكل صلاة, إنما هذا فعلها -رضي الله عنها-
وعن عائشة -رضي الله عنها- قالت: (كنت أغتسل أنا والنبي -صلى الله عليه وسلم- من إناء واحد كلانا جنب).
هذه الجملة الأولى: وهي الجواز وهذا مر معنا في الاغتسال, أن يكون الإناء موجود والرجل وزوجته كلاهما جنب, وبعد أن يغسلوا الكفين يجوز أن يغرفوا من هذا الإناء ويغتسلوا منه جميعاً، فالجنابة هنا يجوز الاغتسال منها من إناء واحد.
تقول عائشة: (فكان يأمرني فأتزر فيباشرني وأنا حائض).
هذه الجملة الثانية: وهي المقصودة هنا أنه يجوز مباشرة المرأة إلا في الفرج، والمباشرة تعني مقدمات الجماع .
(وكان يخرج رأسه إلي وهو معتكف فأغسله وأنا حائض).
هذا يدل على طهارة جسد المرأة، فالنبي -صلى الله عليه وسلم- يخرج رأسه وهو معتكف, وتباشره عائشة -رضي الله عنها- وهي حائض, وهذا فيه تصحيح لمفهوم كان في الجاهلية أن المرأة لا تمس الرجل وهي حائض مطلقاً، بل كانت تنام في غرفة أخرى .
(وعن عائشة -رضي الله عنها- قالت: (كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يتكئ في حجري وأنا حائض فيقرأ القرآن)).
هذا أيضاً مؤيد لما سبق بأن جسد المرأة الحائض طاهر, والنبي -صلى الله عليه وسلم- كان يتكئ في حجرها, وهذا ليعلم الجفاة من الرجال في معاملاتهم لأزواجهن, ليأخذوا هذه الصورة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- وكان يتكئ في حجر عائشة -رضي الله عنها- وهي حائض ويقرأ القرآن, فيجوز للحائض أن تسمع القرآن وأن يقرأه من كان في حجرها من زوجها وغيره.
(وعن معاذة -رضي الله عنها- قالت: سألت عائشة -رضي الله عنها- فقلت: (ما بال الحائض تقضي الصوم ولا تقضي الصلاة ؟ فقالت: أحرورية أنت؟ فقلت: لست بحرورية، ولكني أسأل، فقالت: كان يصيبنا ذلك، فنؤمر بقضاء الصوم، ولا نؤمر بقضاء الصلاة)).
الحديث الأخير في الحيض وهو حديث معاذة قالت: سألت عائشة -رضي الله عنها- فقلت: (ما بال الحائض تقضي الصوم ولا تقضي الصلاة) .
موضع سؤال, يعني أن الصلاة لا تقضى, والجواب على هذا أن الصلاة -والله أعلم- متكررة, فالتي عندها عشرة أيام مثلاً ستقضي خمسين صلاة, وهذا فيه مشقة، فمن رحمة الله -سبحانه وتعالى- بالنساء اللاتي يصيبهن هذا الدم أنها لا تقضي هذا؛ لأن فيه مشقة, أما الصوم فيمر بالسنة مرة واحدة، والصيام خمسة أيام ستة أيام تقضى أو سبعة أو عشرة فأمرها سهل؛ لأن أمامها إحدى عشر شهر لقضاء هذا الصوم.
فقالت: (أحرورية أنت؟!) هذا السؤال من عائشة -رضي الله عنها- استفهام إستنكاري، حرورية، الحروريون هم الخوارج، فأول ما نشأت الخوارج نشأت في بلدة اسمها حروراء في العراق عندما نشأوا في تلك الأيام نشأوا على مبدأ التشدد في كل ما ورد إذا ورد فيه عدة نصوص أو أحكام أخذوا بجانب التشدد، فعائشة -رضي الله عنها- أرادت أن تعالج الأصل الذي عند هذه المرأة فيما فكرت فيه أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها-؛ لذلك اتجهت لمعالجة الأصل قالت: (أحرورية أنت؟), وهذا ذكاء من أم المؤمنين -رضي الله عنها- لأن هذا الدين مبني على التسليم عرفتي لماذا يقضى الصوم ولا يقضى الصلاة؟ الأمر من الله -سبحانه وتعالى-، هذا الدين مبني على الاستسلام لله -سبحانه وتعالى-، مبني على الاستجابة لله -جل وعلا- أمور تعبدية .
عائشة -رضي الله عنها- تعطي فائدة للمعلم أن يكون ذكياً في مغزى السؤال أو مغزى النظرات من الطالب أو الطالبة، لمعالجة الأصل الذي نشأ عنه هذا السؤال، قد ينشأ عن مشكلة اجتماعية، قد ينشأ عن مشكلة نفسية، قد ينشأ عن اختلال فكري، عند هذا المستفهم، لذلك عائشة -رضي الله عنها- هنا نظرت إلى الأصل؛ وهو أن في ذلك الوقت التوجه الذي خرج الجديد, وهو توجه التشدد, والخوارج هذا مبدئهم العقدي والشرعي لذلك قالت: (أحرورية أنت؟), إن كان المسألة أنت حرورية عالجناك علاج آخر.
فقلت: (لست بحرورية, ولكني أسأل)، شيء لفت النظر، قال: إذن الأمر مبني على الاستسلام، (كان يصيبنا ذلك فنؤمر) الآمر الرسول -صلى الله عليه وسلم- (بقضاء الصوم ولا نؤمر بقضاء الصلاة) فهذا الدين مبني على الاستسلام .
الفقهاء -رحمهم الله- استنبطوا أن قضاء الصلاة فيه مشقة لأنها تتكرر كثيرا بينما الصيام لا يتكرر الا شهر في العام والعلم عند الله -سبحانه وتعالى.
هذه مجموع الأحاديث في أحكام الحيض وأحكام الاستحاضة التي أوردها المصنف -رحمه الله.
"الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي بِنِعْمَتِهِ تَتِمُّ الصَّالِحَاتُ"
نشكر الله -سبحانه وتعالى- ونثني عليه ونحمده -جل وعلا- أن يسر لنا اللقاء إلى أن تمت الدورة, نسأله -جل وعلا- أن يرزقنا جميعاً الإخلاص والقبول وأن يعفو عن الخطأ والتقصير ..ونسأل الله -سبحانه وتعالى- العفو عما بدر من نقص أو تقصير أو خطأ ونسأله أن يثيب وأن يأجر على الصواب وأن يضعف الأجر للجميع.
عن عائشة -رضي الله عنها- أن فاطمة بنت أبي حبيش سألت النبي -صلى الله عليه وسلم- فقالت: (إني أستحاض فلا أطهر أفأدع الصلاة ؟ فقال: لا.. إن ذلك عرق ولكن دعي الصلاة قدر الأيام التي كنت تحيضين فيها، ثم اغتسلي وصلي)).
هذا في حال اختلاط دم الحيض مع دم الاستحاضة وهي مثال للحالة الأولى التي لها أيام معلومة تعرفها، وفيه أيضاً الاغتسال من الحيض, وهذا أمر واجب على المرأة وهو حدث أكبر، يجب أن تغتسل عند الطهر من الحيض.
وعن عائشة -رضي الله عنها-: (أن أم حبيبة استحيضت سبع سنين, فسألت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن ذلك, فأمرها أن تغتسل, فكانت تغتسل لكل صلاة)).
أمرها أن تغتسل, وليس المقصود أن تغتسل لكل صلاة, إنما هذا فعلها -رضي الله عنها-
وعن عائشة -رضي الله عنها- قالت: (كنت أغتسل أنا والنبي -صلى الله عليه وسلم- من إناء واحد كلانا جنب).
هذه الجملة الأولى: وهي الجواز وهذا مر معنا في الاغتسال, أن يكون الإناء موجود والرجل وزوجته كلاهما جنب, وبعد أن يغسلوا الكفين يجوز أن يغرفوا من هذا الإناء ويغتسلوا منه جميعاً، فالجنابة هنا يجوز الاغتسال منها من إناء واحد.
تقول عائشة: (فكان يأمرني فأتزر فيباشرني وأنا حائض).
هذه الجملة الثانية: وهي المقصودة هنا أنه يجوز مباشرة المرأة إلا في الفرج، والمباشرة تعني مقدمات الجماع .
(وكان يخرج رأسه إلي وهو معتكف فأغسله وأنا حائض).
هذا يدل على طهارة جسد المرأة، فالنبي -صلى الله عليه وسلم- يخرج رأسه وهو معتكف, وتباشره عائشة -رضي الله عنها- وهي حائض, وهذا فيه تصحيح لمفهوم كان في الجاهلية أن المرأة لا تمس الرجل وهي حائض مطلقاً، بل كانت تنام في غرفة أخرى .
(وعن عائشة -رضي الله عنها- قالت: (كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يتكئ في حجري وأنا حائض فيقرأ القرآن)).
هذا أيضاً مؤيد لما سبق بأن جسد المرأة الحائض طاهر, والنبي -صلى الله عليه وسلم- كان يتكئ في حجرها, وهذا ليعلم الجفاة من الرجال في معاملاتهم لأزواجهن, ليأخذوا هذه الصورة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- وكان يتكئ في حجر عائشة -رضي الله عنها- وهي حائض ويقرأ القرآن, فيجوز للحائض أن تسمع القرآن وأن يقرأه من كان في حجرها من زوجها وغيره.
(وعن معاذة -رضي الله عنها- قالت: سألت عائشة -رضي الله عنها- فقلت: (ما بال الحائض تقضي الصوم ولا تقضي الصلاة ؟ فقالت: أحرورية أنت؟ فقلت: لست بحرورية، ولكني أسأل، فقالت: كان يصيبنا ذلك، فنؤمر بقضاء الصوم، ولا نؤمر بقضاء الصلاة)).
الحديث الأخير في الحيض وهو حديث معاذة قالت: سألت عائشة -رضي الله عنها- فقلت: (ما بال الحائض تقضي الصوم ولا تقضي الصلاة) .
موضع سؤال, يعني أن الصلاة لا تقضى, والجواب على هذا أن الصلاة -والله أعلم- متكررة, فالتي عندها عشرة أيام مثلاً ستقضي خمسين صلاة, وهذا فيه مشقة، فمن رحمة الله -سبحانه وتعالى- بالنساء اللاتي يصيبهن هذا الدم أنها لا تقضي هذا؛ لأن فيه مشقة, أما الصوم فيمر بالسنة مرة واحدة، والصيام خمسة أيام ستة أيام تقضى أو سبعة أو عشرة فأمرها سهل؛ لأن أمامها إحدى عشر شهر لقضاء هذا الصوم.
فقالت: (أحرورية أنت؟!) هذا السؤال من عائشة -رضي الله عنها- استفهام إستنكاري، حرورية، الحروريون هم الخوارج، فأول ما نشأت الخوارج نشأت في بلدة اسمها حروراء في العراق عندما نشأوا في تلك الأيام نشأوا على مبدأ التشدد في كل ما ورد إذا ورد فيه عدة نصوص أو أحكام أخذوا بجانب التشدد، فعائشة -رضي الله عنها- أرادت أن تعالج الأصل الذي عند هذه المرأة فيما فكرت فيه أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها-؛ لذلك اتجهت لمعالجة الأصل قالت: (أحرورية أنت؟), وهذا ذكاء من أم المؤمنين -رضي الله عنها- لأن هذا الدين مبني على التسليم عرفتي لماذا يقضى الصوم ولا يقضى الصلاة؟ الأمر من الله -سبحانه وتعالى-، هذا الدين مبني على الاستسلام لله -سبحانه وتعالى-، مبني على الاستجابة لله -جل وعلا- أمور تعبدية .
عائشة -رضي الله عنها- تعطي فائدة للمعلم أن يكون ذكياً في مغزى السؤال أو مغزى النظرات من الطالب أو الطالبة، لمعالجة الأصل الذي نشأ عنه هذا السؤال، قد ينشأ عن مشكلة اجتماعية، قد ينشأ عن مشكلة نفسية، قد ينشأ عن اختلال فكري، عند هذا المستفهم، لذلك عائشة -رضي الله عنها- هنا نظرت إلى الأصل؛ وهو أن في ذلك الوقت التوجه الذي خرج الجديد, وهو توجه التشدد, والخوارج هذا مبدئهم العقدي والشرعي لذلك قالت: (أحرورية أنت؟), إن كان المسألة أنت حرورية عالجناك علاج آخر.
فقلت: (لست بحرورية, ولكني أسأل)، شيء لفت النظر، قال: إذن الأمر مبني على الاستسلام، (كان يصيبنا ذلك فنؤمر) الآمر الرسول -صلى الله عليه وسلم- (بقضاء الصوم ولا نؤمر بقضاء الصلاة) فهذا الدين مبني على الاستسلام .
الفقهاء -رحمهم الله- استنبطوا أن قضاء الصلاة فيه مشقة لأنها تتكرر كثيرا بينما الصيام لا يتكرر الا شهر في العام والعلم عند الله -سبحانه وتعالى.
هذه مجموع الأحاديث في أحكام الحيض وأحكام الاستحاضة التي أوردها المصنف -رحمه الله.
"الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي بِنِعْمَتِهِ تَتِمُّ الصَّالِحَاتُ"
نشكر الله -سبحانه وتعالى- ونثني عليه ونحمده -جل وعلا- أن يسر لنا اللقاء إلى أن تمت الدورة, نسأله -جل وعلا- أن يرزقنا جميعاً الإخلاص والقبول وأن يعفو عن الخطأ والتقصير ..ونسأل الله -سبحانه وتعالى- العفو عما بدر من نقص أو تقصير أو خطأ ونسأله أن يثيب وأن يأجر على الصواب وأن يضعف الأجر للجميع.
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع