- إنضم
- 26 أغسطس 2010
- المشاركات
- 3,675
- النقاط
- 38
- الإقامة
- الامارات
- احفظ من كتاب الله
- القرءان كامل
- احب القراءة برواية
- بحميع الروايات
- القارئ المفضل
- الشيخ ابراهيم الأخضر
- الجنس
- أخت
أبيات من القصيدة الميمية لإبن قيّم الجوزية
في وصف ( رحلة الحج )
إفاضة الحجيج
أما والذي حج المحبون بيته *** ولبوا له عند المهل وأحرموا
وقد كشفوا تلك الرؤوس تواضعا *** لعزة من تعنوا الوجوه وتسلم
يهلوان بالبيداء لبيك ربنا *** لك الحمد والملك الذي أنت تعلم
دعاهم فلبوه رضا ومحبة *** فلما دعوه كان أقرب منهم
تراهم على الأنضاء شعثا رؤوسهم *** وغبرا وهم فيها أسر وأنعم
وقد فارقوا الأوطان والأهل رغبة *** ولم تثنهم لذاتهم والتنعم
يسيرون في أقطارها وفجاجها *** رجالا وركبانا ولله أسلموا
رؤية البيت العتيق
ولما رأت أبصارهم بيته الذي *** قلوب الورى شوقا إليه تضرم
ولما رأت أبصارهم بيته الذي *** قلوب الورى شوقا إليه تضرم
كأنهم لم ينصبوا قط قبله *** لأنهم شقاهم قد ترحل عنهم
فلله كم من عبرة مُهَراقة *** وأخرى على آثارها لا تقدم
إذا عاينته العين زال ظلامها *** وزال عن القلب الكئيب التألم
ولا عجبا من ذا فحين أضافه *** إلى نفسه الرحمن فهو المعظم
كساه من الإجلال أعظم حلة *** عليها طراز بالمُلاحة مُعْلم
الذهاب إلى عرفة
وراحوا إلى التعريف يرجون رحمة *** ومغفرة ممن يجود ويكرم
فلله ذاك الموقف الأعظم الذي *** كموقف يوم العرض بل ذاك أعظم
ويدن به الجبار جل جلاله *** يباهي بهم أملاكه فهو أكرم
يقول عبادي قد أتوني محبة *** وإني بهم بر أجود وأرحم
وأشهدكم أني غفرت ذنوبهم *** وأعطيتهم ما أملوه وأُنعم
فبشراكم يا أهل ذا الموقف الذي *** به يغفر الله الذنوب ويرحم
فكم من عتيق فيه كُمَّل عتقه *** وآخرَ يُستسعى وربك أرحم
ذلة الشيطان في ذلك اليوم
وما رُؤي الشيطان أحقر في الورى *** وأدحر منه عندها فهو ألوم
وذاك لأمر قد رآه فغاظه *** فأقبل يحثُ الترب عنه ويلطم
لما عاينت عيناه من رحمة أتت *** ومغفرة من عند ذي العرش تُقسم
بنى ما بنى حتى إذا ظن أنه *** تمكن من بنيانه فهو محكم
أتى الله بنيانا له من أساسه *** فخر عليه ساقطا يتهدم
وكم قدر ما يعلوا البناء وينتهي *** إذا كان يبنيه وذو العرش يهدم
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع