الرد على الموضوع

أيا عبدُ كم يـراك اللهُ عاصيــا * حريصًا على الدنيا ، وللموت ناسيا

أنسيت لقاء الله، واللحد، والثـرى * ويوماً عبوسًا تشيب منه النواصي

لو أن المرء لم يلبس ثياباً من التقى * تجرد عريانـًا ولو كـان كاسيـا

ولو أن الدنيــا تدوم لأهلهــا * لكـان رسول الله حيـًا وباقيـا

ولكنهــا تفنى ويفنى نعيمهــا * وتبقى الذنوب والمعاصي كما هي



اكتب معهد الماهر
أعلى