تسابيح ساجدة
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
- إنضم
- 16 أكتوبر 2010
- المشاركات
- 8,111
- النقاط
- 38
- الإقامة
- المعهد
- احفظ من كتاب الله
- اللهم إجعلنا من العاملين به... آمين
- احب القراءة برواية
- حفص
- القارئ المفضل
- هم كُثر ,,,
- الجنس
- أخت
بين عتابها وعتابهِ
د.عبد المعطي الدالاتي
لولا هُداكَ لَغابَ عن محرابهِ
ولأقفرتْ صحُف الهدى بغيابهِ
ولأقفرتْ صحُف الهدى بغيابهِ
هو مَن عَلمتَ الواهمُ الغافي الذي
رحلت مُناه إلى وعود سرابهِ
رحلت مُناه إلى وعود سرابهِ
هو من تمادتْ في الغواية نفسُه
وتلاعبتْ ريحُ الهوى بشبابهِ
وتلاعبتْ ريحُ الهوى بشبابهِ
هو حائرٌ .. هو سادرٌ في ذنبه
أوْلى به أن ينتهي ..أولى بهِ
أوْلى به أن ينتهي ..أولى بهِ
لكنه في كل ذنبٍ قالها :
يا نفسُ مالكِ من غِنىً عن بابهِ
يا نفسُ مالكِ من غِنىً عن بابهِ
يا نفسُ ذقتِ الحُزنَ في عصيانه
ذوقي الهنا والأمنَ في أعتابهِ
ذوقي الهنا والأمنَ في أعتابهِ
هو عاتبٌ والنفسُ عاتبةٌ، وكم
يصحو الهدى بعتابها وعتابهِ!
يصحو الهدى بعتابها وعتابهِ!
لولا هداكَ وأنتَ تعلم ذنبَه
لهوى صريعاً في الهوى وعذابهِ
لهوى صريعاً في الهوى وعذابهِ
لولا هداكَ وأنتَ تعلم خوفَه
ورجاءَه ، ولأنت تعلمُ ما بهِ
ورجاءَه ، ولأنت تعلمُ ما بهِ
لقََسا الفؤاد بذنبه ، ولأقفرتْ
سجَداتُ عبدكَ من دموع متابهِ
سجَداتُ عبدكَ من دموع متابهِ
هوَذاك في المحراب يبكي خاشعاً
يتلو كتابَ الله في محرابهِ
يتلو كتابَ الله في محرابهِ
وملائكُ الرحمنِ رفّتْ حوله
وسكينةُ الإيمانِ في أثوابهِ
وسكينةُ الإيمانِ في أثوابهِ
وصِحابُه فرحوا له بمتابهِ
والحورُ أفرحُ من جميع صِحابهِ
***
والحورُ أفرحُ من جميع صِحابهِ
***
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع