الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
القسم العام
الركن العام
بل راحتها اريد
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="تسابيح ساجدة" data-source="post: 49381" data-attributes="member: 47"><p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="color: #0000ff">بل راحتها اريد</span></span></p><p></p><p> </p><p> </p><p><span style="font-size: 15px"><span style="color: #800000"><span style="font-size: 18px"><span style="color: red">أ. عبدالله بن محمد بادابود</span></span> </span></span></p><p> </p><p> </p><p style="text-align: center"></p><p></p><p style="text-align: center"><span style="color: navy">فضله علينا عظيم، ونِعَمه لا تُعَد ولا تُحصى؛ ﴿ <span style="color: red">وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا</span> ﴾ [النحل: 18].</span></p><p></p><p> </p><p> </p><p><span style="color: navy">نتقلَّب في النِّعم، ولا نشكر المُنعم، ونُطيل الشكوى من الظروف، ولا نَشعر بقيمة النعمة إلا حين نَفقدها، ليتنا صرَفناها في الطاعات، ولَم نَستعملها في المعاصي وكَسْب السيِّئات.</span></p><p> </p><p> </p><p><span style="color: navy"><span style="color: red">•</span> عينان جميلتان، سبحان من أبدَع خَلْقهما، يسكنان في تجويف يَحفظهما من التلف، مُحاطتان برموش تَحميهما، ومادة دمعية تُطَهِّرهما، كم من شخصٍ صرَفهما في المعاصي بنظرات مريضة وحركة مُريبة، تتبَّع العورات، ونَسِي أن هناك حسابًا حين يُختم على الأفواه، وتتكلَّم بقيَّة الأعضاء، حينها تَنطق العينان: ربَّاه نظَر إلى القبيح، وتتبَّع عورات المسلمين، فيقول لسان حاله: آه يا عين، كنتُ أحفظك من الأذى، وأُسارع إلى مراجعة الطبيب حين أشعر بألَمك!</span></p><p> </p><p> </p><p><span style="color: navy"><span style="color: red">•</span> له لسان طليق حين يتحدَّث، الكلُّ يستمع له، وحين يُناقش، الكل يُعْجَب بمنطقه، ولكنَّه سلَّطه في الغِيبة، يَصِف الأشخاص بأقبح الصفات في غيابهم، مرة نَقْدًا جارحًا لهم، ومرة استهزاءً بحالهم، بل حتى بخِلْقتهم، ومرة شَماتة في وَضْعهم، أعطاه الله نعمة، لكنَّه سلَّطها في الباطل، ويوم الحساب سيَنطق اللسان، ويقول ما جرى، وما كان، وحينها سيكون لسان حاله: آه، كم كنتُ لاهيًا في هذه الدنيا، آه كبَّني في النار حصادُ اللسان!</span></p><p> </p><p> </p><p><span style="color: navy"><span style="color: red">•</span> له يدان، يُحَرِّكهما كيفما يشاء، حُرِمهما كثيرٌ من الناس، وإن وُجِدتا، فهما مُعطَّلتان، وقد تكونان غير موجودتين بسبب حادثٍ أليمٍ، أو إعاقة دائمة، هي نعمة يَغبطه عليها الكثير، استخْدَمها في المُحرَّمات، قد تكون سرقات، وقد تكون رشاوى واختلاسات، وقد يكون قد بطَش بها مُعتزًّا بقوَّته، ومتناسيًا قدرة الله وسَطْوته، ويوم الحساب ستَنطق اليدان بجميل البيان، وتحكي الحال بسوء الفِعال، وحينها لن يَنفع الندم، وسيكون القلب في هَمٍّ.</span></p><p> </p><p> </p><p><span style="color: navy"><span style="color: red">•</span> له رجلان، تَقودانه حيث يريد، لا يحتاج مساعدة أحدٍ، أو عطف أحدٍ، وهو مُستغنٍ عن عَرَبة يُقاد بها، نَسِي أنَّ خُطواته محسوبة ومكتوبة، قد تكون خطواته بحسناتٍ عند توجُّهه للمساجد وأداء الطاعات، وقد تكون خُطواته جبالاً من السيِّئات عند سَيْره للمعاصي والمُحرَّمات، ويوم الحساب ستَنطق الرجلان بكلام بليغٍ ومُفصلٍ لكلِّ خُطوة خطاها، وحينها يَسْوَدُّ الوجه حين تُسْرَد المغامرات التي سابَق إليها، حينها لن يَنفع الندم، وسيتمنَّى لو كان عدمًا.</span></p><p> </p><p> </p><p><span style="color: navy"><span style="color: red">•</span> له أُذنان جميلتان في مظهرهما، سبحان مَن صوَّرهما، كان يحافظ عليهما من الآفات ويتعاهَدهما بالمُنظِّفات، غفَل عن حِفظهما عن سَماع المُحرَّمات؛ بين أغانٍ فاضحة، وعبارات خادشة، وخَوْض في الأعراض: "هل عَلِمت ما فعَل فلان؟ وهل سَمِعت ما قال فلان؟ وهل شاهَدت جُرْم فلان؟"، وصارَت الحياة تَجريحًا في تجريحٍ، ومَلءً للقلوب بالضغينة والأحقاد، ونَسِي أنها غِيبة مُحرَّمة، وقد يتَّجه للنميمة بغرض كَسْر العلاقات، وحين الحساب ستَنطق الأذنان، وسيتمنَّى لو كان أصمَّ لا يَسمع الحديث؛ حتى لا يقع في الوعيد.</span></p><p> </p><p> </p><p> </p><p><span style="color: #3366ff">أحبَّتي في الله، إلى متى ونحن نعصي الله بنعمه؟ </span></p><p><span style="color: #3366ff">هل ستَعصيه إن كنتَ لا تُبصر؟ هل ستنظر للمُحرَّمات؟ </span></p><p><span style="color: #3366ff">هل ستعصيه إن كنتَ لا تتكلَّم؟ هل ستخوض في الأعراض؟ </span></p><p><span style="color: #3366ff">هل ستَعصيه إن كنتَ لا تمشي؟ هل ستُسارع للمُلْهِيَات؟ </span></p><p><span style="color: #3366ff">هل ستَعصيه إن كنتَ لا تسمع؟ هل ستتفكَّه في المجلس بعيوب المسلمين والمسلمات؟ </span></p><p> </p><p> </p><p> </p><p style="text-align: center"><span style="color: red">نِعَمه لا تُعَدُّ ولا تُحصى.</span></p><p></p><p> </p><p><span style="color: navy"><span style="color: blue">حبيبي الغالي،</span> لا تعصي الله بنِعَمه، وما زالت هناك فرصة للأَوْبة، باب التوبة مفتوح والرُّوح لَم تُغَرْغر بعدُ، فسارِع وسابِق للتوبة؛ لتَنعم بالراحة، وقبل ذلك القرب من ربِّ البريَّة، أعْلِنها بصدق: بُعدًا عن المعاصي، وليَكن الندم رفيقَك.</span></p><p> </p><p> </p><p><span style="color: navy">آهٍ يا نفس، كم كنتُ عاصيًا، وأعزم على عدم العودة، لا تظنُّ أنَّ ربَّك لا يعلم ما تعمل بنِعَمه، ولا تَنتظر ﴿ <span style="color: red">حَتَّى إِذَا مَا جَاؤُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ <span style="color: navy">*</span> وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُمْ عَلَيْنَا قَالُوا أَنْطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ <span style="color: navy">* </span>وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلَا أَبْصَارُكُمْ وَلَا جُلُودُكُمْ وَلَكِنْ ظَنَنْتُمْ أَنَّ اللَّهَ لَا يَعْلَمُ كَثِيرًا مِمَّا تَعْمَلُونَ</span> ﴾ [فصلت: 20 - 22].</span></p><p> </p><p> </p><p> </p><p> </p><p style="text-align: center"><strong><span style="font-size: 22px"><span style="color: blue">همسة:</span></span></strong></p> <p style="text-align: center"></p> <p style="text-align: center"><strong><span style="color: #000099">"قيل للحسن البصري: كم تُتعب نفسَك! قال: <span style="color: red">بل راحتَها أُريد</span>!"</span></strong></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="تسابيح ساجدة, post: 49381, member: 47"] [center][size=6][color=#0000ff]بل راحتها اريد[/color][/size][/center] [size=4][color=#800000][size=5][color=red]أ. عبدالله بن محمد بادابود[/color][/size] [/color][/size] [center][color=black][/color] [/center] [center][color=navy]فضله علينا عظيم، ونِعَمه لا تُعَد ولا تُحصى؛ ﴿ [color=red]وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا[/color] ﴾ [النحل: 18].[/color][/center] [color=navy] [/color] [color=#000080][/color] [color=#000080][/color] [color=navy]نتقلَّب في النِّعم، ولا نشكر المُنعم، ونُطيل الشكوى من الظروف، ولا نَشعر بقيمة النعمة إلا حين نَفقدها، ليتنا صرَفناها في الطاعات، ولَم نَستعملها في المعاصي وكَسْب السيِّئات.[/color] [color=navy] [/color] [color=#000080][/color] [color=navy][color=red]•[/color] عينان جميلتان، سبحان من أبدَع خَلْقهما، يسكنان في تجويف يَحفظهما من التلف، مُحاطتان برموش تَحميهما، ومادة دمعية تُطَهِّرهما، كم من شخصٍ صرَفهما في المعاصي بنظرات مريضة وحركة مُريبة، تتبَّع العورات، ونَسِي أن هناك حسابًا حين يُختم على الأفواه، وتتكلَّم بقيَّة الأعضاء، حينها تَنطق العينان: ربَّاه نظَر إلى القبيح، وتتبَّع عورات المسلمين، فيقول لسان حاله: آه يا عين، كنتُ أحفظك من الأذى، وأُسارع إلى مراجعة الطبيب حين أشعر بألَمك![/color] [color=navy] [/color] [color=#000080][/color] [color=navy][color=red]•[/color] له لسان طليق حين يتحدَّث، الكلُّ يستمع له، وحين يُناقش، الكل يُعْجَب بمنطقه، ولكنَّه سلَّطه في الغِيبة، يَصِف الأشخاص بأقبح الصفات في غيابهم، مرة نَقْدًا جارحًا لهم، ومرة استهزاءً بحالهم، بل حتى بخِلْقتهم، ومرة شَماتة في وَضْعهم، أعطاه الله نعمة، لكنَّه سلَّطها في الباطل، ويوم الحساب سيَنطق اللسان، ويقول ما جرى، وما كان، وحينها سيكون لسان حاله: آه، كم كنتُ لاهيًا في هذه الدنيا، آه كبَّني في النار حصادُ اللسان![/color] [color=navy] [/color] [color=#000080][/color] [color=navy][color=red]•[/color] له يدان، يُحَرِّكهما كيفما يشاء، حُرِمهما كثيرٌ من الناس، وإن وُجِدتا، فهما مُعطَّلتان، وقد تكونان غير موجودتين بسبب حادثٍ أليمٍ، أو إعاقة دائمة، هي نعمة يَغبطه عليها الكثير، استخْدَمها في المُحرَّمات، قد تكون سرقات، وقد تكون رشاوى واختلاسات، وقد يكون قد بطَش بها مُعتزًّا بقوَّته، ومتناسيًا قدرة الله وسَطْوته، ويوم الحساب ستَنطق اليدان بجميل البيان، وتحكي الحال بسوء الفِعال، وحينها لن يَنفع الندم، وسيكون القلب في هَمٍّ.[/color] [color=navy] [/color] [color=#000080][/color] [color=navy][color=red]•[/color] له رجلان، تَقودانه حيث يريد، لا يحتاج مساعدة أحدٍ، أو عطف أحدٍ، وهو مُستغنٍ عن عَرَبة يُقاد بها، نَسِي أنَّ خُطواته محسوبة ومكتوبة، قد تكون خطواته بحسناتٍ عند توجُّهه للمساجد وأداء الطاعات، وقد تكون خُطواته جبالاً من السيِّئات عند سَيْره للمعاصي والمُحرَّمات، ويوم الحساب ستَنطق الرجلان بكلام بليغٍ ومُفصلٍ لكلِّ خُطوة خطاها، وحينها يَسْوَدُّ الوجه حين تُسْرَد المغامرات التي سابَق إليها، حينها لن يَنفع الندم، وسيتمنَّى لو كان عدمًا.[/color] [color=navy] [/color] [color=#000080][/color] [color=navy][color=red]•[/color] له أُذنان جميلتان في مظهرهما، سبحان مَن صوَّرهما، كان يحافظ عليهما من الآفات ويتعاهَدهما بالمُنظِّفات، غفَل عن حِفظهما عن سَماع المُحرَّمات؛ بين أغانٍ فاضحة، وعبارات خادشة، وخَوْض في الأعراض: "هل عَلِمت ما فعَل فلان؟ وهل سَمِعت ما قال فلان؟ وهل شاهَدت جُرْم فلان؟"، وصارَت الحياة تَجريحًا في تجريحٍ، ومَلءً للقلوب بالضغينة والأحقاد، ونَسِي أنها غِيبة مُحرَّمة، وقد يتَّجه للنميمة بغرض كَسْر العلاقات، وحين الحساب ستَنطق الأذنان، وسيتمنَّى لو كان أصمَّ لا يَسمع الحديث؛ حتى لا يقع في الوعيد.[/color] [color=#3366ff]أحبَّتي في الله، إلى متى ونحن نعصي الله بنعمه؟ [/color] [color=#3366ff]هل ستَعصيه إن كنتَ لا تُبصر؟ هل ستنظر للمُحرَّمات؟ [/color] [color=#3366ff]هل ستعصيه إن كنتَ لا تتكلَّم؟ هل ستخوض في الأعراض؟ [/color] [color=#3366ff]هل ستَعصيه إن كنتَ لا تمشي؟ هل ستُسارع للمُلْهِيَات؟ [/color] [color=#3366ff]هل ستَعصيه إن كنتَ لا تسمع؟ هل ستتفكَّه في المجلس بعيوب المسلمين والمسلمات؟ [/color] [center][color=red]نِعَمه لا تُعَدُّ ولا تُحصى.[/color][/center] [color=navy] [/color] [color=#000080][/color] [color=navy][color=blue]حبيبي الغالي،[/color] لا تعصي الله بنِعَمه، وما زالت هناك فرصة للأَوْبة، باب التوبة مفتوح والرُّوح لَم تُغَرْغر بعدُ، فسارِع وسابِق للتوبة؛ لتَنعم بالراحة، وقبل ذلك القرب من ربِّ البريَّة، أعْلِنها بصدق: بُعدًا عن المعاصي، وليَكن الندم رفيقَك.[/color] [color=navy] [/color] [color=#000080][/color] [color=navy]آهٍ يا نفس، كم كنتُ عاصيًا، وأعزم على عدم العودة، لا تظنُّ أنَّ ربَّك لا يعلم ما تعمل بنِعَمه، ولا تَنتظر ﴿ [color=red]حَتَّى إِذَا مَا جَاؤُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ [color=navy]*[/color] وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُمْ عَلَيْنَا قَالُوا أَنْطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ [color=navy]* [/color]وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلَا أَبْصَارُكُمْ وَلَا جُلُودُكُمْ وَلَكِنْ ظَنَنْتُمْ أَنَّ اللَّهَ لَا يَعْلَمُ كَثِيرًا مِمَّا تَعْمَلُونَ[/color] ﴾ [فصلت: 20 - 22].[/color] [color=navy] [/color] [color=#000080][/color] [color=#000080][/color] [color=#000080][/color] [center][b][size=6][color=blue]همسة:[/color][/size][/b] [size=6][color=#0000ff][/color][/size] [b][color=#000099]"قيل للحسن البصري: كم تُتعب نفسَك! قال: [color=red]بل راحتَها أُريد[/color]!"[/color][/b][/center] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
القسم العام
الركن العام
بل راحتها اريد