الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
أرشيف المعهد
دورات المعهد والحلقات المنتهيه
بشرى:مجلس سماع لفضيلة الشيخ المقرئ :حسن مصطفى الوراقي لمتني التحفة والجزرية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ساعية للمعالي" data-source="post: 60689" data-attributes="member: 3231"><p>متن الجزرية</p><p></p><p>مُقَدِّمَةٌ</p><p></p><p>يَقُـولُ رَاجِــي عَـفْـوِ رَبٍّ سَـامِـعِ</p><p> مُحَـمَّـدُ ابْـنُ الْـجَـزَرِيِّ الشَّافِـعِـي</p><p>الْـحَــمْــدُ لـلَّـهِ وَصَـلَّــى الـلَّــهُ</p><p> عَـلَــى نَـبِـيِّـــهِ وَمُـصْــطَـفَــاهُ</p><p>مُـحَـمَّــدٍ وَآلِــــهِ وَصَـحْـبِـــهِ</p><p> وَمُـقْـرِئِ الْـقُـرْآنِ مَــعْ مُـحِـبِّـهِ</p><p>وَبَــعْـــدُ إِنَّ هَـــذِهِ مُـقَـدِّمَــــهْ</p><p> فِيـمَـا عَـلَـى قَـارِئِـهِ أَنْ يَعْـلَـمَـهْ</p><p>إذْ وَاجِــبٌ عَلَـيْـهِـمُ مُـحَـتَّــمُ</p><p> قَبْـلَ الشُّـرُوعِ أَوَّلًا أَن يَعْلَـمُـوا</p><p>مَـخَـارِجَ الْـحُـرُوفِ وَالـصِّفَـاتِ</p><p> لِيَلْـفِـظُـوا بِـأَفْـصَـحِ اللُّـغَــاتِ</p><p>مُـحَـرِّرِي التَّـجْـوِيـدِ وَالمَـوَاقِـفِ</p><p> وَمَـا الَّذِي رُسِمَ فِـي المَصَاحِـفِ</p><p>مِـنْ كُلِّ مَقْطُـوعٍ وَمَوْصُولٍ بِهَـا</p><p> وَتَاءِ أُنْثَى لَـْ تَكُـنْ تُكْتَبْ بِـ :هَـا</p><p></p><p></p><p>بَابُ مَخارج الحروف</p><p>مَخَـارِجُ الحُـرُوفِ سَبْـعَـةَ عَـشَــرْ</p><p> عَلَـى الَّـذِي يَخْتَـارُهُ مَــنِ اخْتَـبَـرْ</p><p>فَأَلِـفُ الجَـوْفِ وأُخْتَـاهَـا وَهِــي</p><p> حُــرُوفُ مَـــدٍّ للـهَـوَاءِ تَنْـتَـهِــي</p><p>ثُـمَّ لأَقْصَـى الحَـلْـقِ هَـمْـزٌ هَـاءُ</p><p> وَمِــنْ وَسَــطِــهِ فَــعَــيْــنٌ حَـــاءُ</p><p>أَدْنَــاهُ غَـيْـنٌ خَـاؤُهَـا والْـقَـافُ</p><p> أَقْصَـى اللِّسَـانِ فَـوْقُ ثُـمَّ الْـكَـافُ</p><p>أَسْفَـلُ وَالْوَسْطُ فَجِيمُ الشِّينُ يَـا</p><p> وَالـضَّـادُ مِــنْ حَـافَـتِـهِ إِذْ وَلِـيَـــا</p><p>لاضْرَاسَ مِنْ أَيْسَـرَ أَوْ يُمْنَاهَـا</p><p> وَالـــلَّامُ أَدْنَــاهَــا لِـمُنْــتَـهَـاهَـــا</p><p>وَالنُّونُ مِـنْ طَرْفِـهِ تَحْتُ اجْعَلُوا</p><p> وَالــرَّا يُـدَانِـيـهِ لِظَــهْــرٍ أَدْخَــلُ</p><p>وَالطَّـاءُ وَالدَّالُ وَتَا مِـنْـهُ وَمِنْ</p><p> عُلْيَـا الثَّنَـايَـا والصَّفِـيْـرُ مُسْتَـكِـنّ</p><p>مِنْهُ وَمِنْ فَـوْقِ الثَّنَايَا السُّفْلَـى</p><p> وَالـظَّـاءُ وَالـــذَّالُ وَثَـــا لِلْعُـلْـيَـا</p><p>مِنْ طَرَفَيْهِمَـا وَمِنْ بَطْنِ الشَّفَهْ</p><p> فَالْفَـا مَـعَ اطْـرافِ الثَّنَايَـا المُشْرِفَـهْ</p><p>لِلشَّفَتَـيْـنِ الْــوَاوُ بَــاءٌ مِـيْــمُ</p><p> وَغُـنَّــةٌ مَـخْـرَجُـهَـا الـخَـيْــشُـومُ</p><p>***</p><p>بَابُ صِفَاتِ الحُرُوفِ</p><p>صِفَاتُـهَـا جَـهْــرٌ وَرِخْــوٌ مُسْتَـفِـلْ</p><p> مُنْـفَـتِـحٌ مُـصْـمَـتَـةٌ وَالـضِّـدَّ قُـــلْ</p><p>مَهْمُوسُهَـا فَحَـثَّـهُ شَخْـصٌ سَـكَـتْ</p><p> شَدِيْدُهَـا لَـفْـظُ أَجِــدْ قَــطٍ بَـكَـتْ</p><p>وَبَيْـنَ رِخْـوٍ وَالشّـَدِيـدِ لِـنْ عُـمَـرْ</p><p> وَسَبْعُ عُلْوٍ خُصَّ ضَغْطٍ قِظْ حَصَـرْ</p><p>وَصَــادُ ضَـادٌ طَـاءُ ظَــاءٌ مُطْبَـقَــهْ</p><p> وَفِـرَّ مِـنْ لُـبِّ الـحُـرُوفُ المُـذْلَقَـهْ</p><p>صَـفِـيـرُهَـا صَــادٌ وَزَايٌ سِــيــنُ</p><p> قَـلْـقَـلَـةٌ قُـطْـبُ جَــدٍ وَالـلِّـيــنُ</p><p>وَاوٌ وَيَــاءٌ سُــكِّــنَـا وَانْـفَـتَحَــا</p><p> قَبْلَـهُـمَـا وَالانْـحِــرَافُ صُـحَّـحَـا</p><p>فِـي اللَّامِ وَالـرَّا وَبِتَكْرِيـرٍ جُـعِـلْ</p><p> وَلِلتَّفَشِّـي الشِّـيْـنُ ضَــادًا اسْتَـطِـلْ </p><p>***</p><p>بَابُ التَّجْوِيدِ</p><p>وَالأَخْـذُ بِالتَّـجْـوِيـدِ حَـتْــمٌ لازِمُ</p><p> مَــنْ لَـمْ يُصَحِّـحِ الْـقُـرَآنَ آثِــمُ</p><p>لأَنَّــــهُ بِــــهِ الإِلَـــــهُ أَنْـــــزَلاَ</p><p> وَهَـكَـذَا مِـنْــهُ إِلَـيْـنَـا وَصَـــلاَ</p><p>وَهُـوَ أَيْـضًـا حِـلْـيَــةُ الـتِّــلَاوَةِ</p><p> وَزِيـــنَــــةُ الأَدَاءِ وَالْـــقِـــرَاءَةِ</p><p>وَهُـوَ إِعْـطَـاءُ الْـحُـرُوفِ حَقَّـهَـا</p><p> مِــنْ كُـلِّ صِـفَـةٍ وَمُستَـحَـقَّـهَـا</p><p>وَرَدُّ كُــــلِّ وَاحِـــدٍ لأَصْـلِـــهِ</p><p> وَاللَّـفْـظُ فِــي نَـظِـيْـرِهِ كَمِـثْـلِــهِ</p><p>مُكَمَّـلًا مِـنْ غَـيْـرِ مَــا تَكَـلُّـفِ</p><p> بِاللُّطْـفِ فِـي النُّطْـقِ بِـلاَ تَعَسُّـفِ</p><p>وَلَـيْـسَ بَـيْـنَـهُ وَبَـيْــنَ تَـرْكِــهِ</p><p> إِلَّا رِيَــاضَــةُ امْـــرِئٍ بِــفَــكِّــهِ</p><p></p><p>***</p><p>بَابٌ فِي ذِكْرِ بَعْضِ التَّنْبِيهَاتِ</p><p>فَرَقِّـقَـنْ مُسْتَـفِـلًا مِـنْ أَحْــرُفِ</p><p> وَحَــاذِرَنْ تَفْخِـيـمَ لَـفْـظِ الأَلِــفِ</p><p>وَهَـمْـزَ اَلْحَـمْـدُ أَعُــوذُ اِهْــدِنَـا</p><p> اَلـلَّـــهُ ثُـــمَّ لاَمِ لِـلَّــهِ لَــــنَـــــا</p><p>وَلْيَتَلَطَّـفْ وَعَلَـى اللهِ وَلاَ الـضْـ</p><p> وَالْمِيـمَ مِـنْ مَخْمَصَـةٍ وَمِـنْ مَــرَضْ</p><p>وَبَــاءَ بَــرْقٍ بَـاطِـلٍ بِـهِـمْ بِــذِي</p><p> وَاحْرِصْ عَلَى الشِّـدَّةِ وَالجَهْرِ الَّـذِي</p><p>فِيهَـا وَفِـي الْجِيـمِ كَـ :حُبِّ الصَّبْـرِ</p><p> رَبْــوَةٍ اجْـتُـثَّـتْ وَحَــجِّ الْفَـجْــرِ</p><p>وَبَـيِّـنَـنْ مُـقَـلْـقَـلاً إِنْ سَــكَــنَـا</p><p> وَإِنْ يَكُـنْ فِـي الْوَقْـفِ كَـانَ أَبْيَـنَـا</p><p>وَحَـاءَ حَصْحَـصَ أَحَطـتُّ الْحَـقُّ</p><p> وَسِـيـنَ مُسْتَقِـيـمِ يَسْـطُـو يَسْـقُـو</p><p>***</p><p>بَابُ الرَّاءَاتِ</p><p>وَرَقِّــقِ الـــرَّاءَ إِذَا مَـــا كُــسِــرَتْ</p><p> كَـذَاكَ بَعْـدَ الْكَسْرِ حَيْـثُ سَكَنَـتْ</p><p>إِنْ لَمْ تَكُـنْ مِنْ قَبْـلِ حَـرْفِ اسْتِعْـلَا</p><p> أَوْ كَـانَتِ الْكَسْـرَةُ لَيْـسَـتْ أَصْـلاَ</p><p>وَالْخُلْـفُ فِـي فِـرْقٍ لِكَسْـرٍ يُوجَـدُ</p><p> وَأَخْـــفِ تَــكْـرِيْــرًا إِذَا تُـشَـــدَّدُ</p><p>***</p><p>بَابُ اللاَّمَاتِ ، وَأَحْكَامٍ مُتَفَرِّقَةٍ</p><p>وَفَــخِّــمِ الــلَّامَ مِــنِ اسْــمِ الـلَّـهِ</p><p> عَـنْ فَتْـحٍ أوْ ضَــمٍّ كَـ:عَـبْـدُ الـلَّـهِ</p><p>وَحَرْفَ الاسْتِعْـلاَءِ فَخِّـمْ وَاخْصُصَـا</p><p> الِاطْبَـاقَ أَقْـوَى نَحْـوُ:قَـالَ وَالْعَـصَـا</p><p>وَبَيِّـنِ الإِطْبَـاقَ مِـنْ أَحَـطـتُ مَــعْ</p><p> بَسَطـتَ وَالخُلْـفُ بِـ : نَخْلُقكُّـمْ وَقَـعْ</p><p>وَاحْرِصْ عَلَـى السُّكُونِ فِـي جَعَلْنَـا</p><p> أَنْعَـمْـتَ وَالمَغْـضُـوبِ مَــعْ ضَلَلْـنَـا</p><p>وَخَلِّصِ انْفِتَـاحَ مَـحْـذُورًا عَـسَـى</p><p> خَـوْفَ اشْتِبَاهِـهِ بِـ : مَحْظُـورًا عَـصَـى</p><p>وَرَاعِ شِــــدَّةً بِـــكَـــافٍ وَبِــتَــا</p><p> كَـ : شِـرْكِــكُـمْ وَتَـتَــوَفَّـى فِـتْـنَــتَــا</p><p>وَأَوَّلَىْ مِـثْـلٍ وَجِـنْــسٍ إنْ سَـكَـنْ</p><p> أَدْغِـمْ كَـ : قُـلْ رَبِّ وَبَــلْ لَّا وَأَبِــنْ</p><p>فِي يَوْمِ مَـعْ قَالُـوا وَهُمْ وَقُـلْ نَعَـمْ</p><p> سَـبِّـحْـهُ لاَ تُــزِغْ قُـلُـوبَ فَالْـتَـقَـم</p><p>***</p><p>بَابُ الضَّادِ وَالظَّاءِ</p><p>وَالـضَّـادَ بِاسْـتِـطَـالَــةٍ وَمَـخْرَجِ</p><p> مَـيِّـزْ مِـنَ الـظَّـاءِ وَكُلُّـهَـا تَـجِــي</p><p>فِي الظَّعْنِ ظِـلُّ الظُّهْـرِ عُظْمُ الْحِفْـظِ</p><p> أيْقِـظْ وَأَنْظِـرْ عَظْـمَ ظَـهْـرِ اللَّـفْـظِ</p><p>ظَـاهِـرْ لَظَـى شُـوَاظُ كَـظْـمٍ ظَلَـمَـا</p><p> اغْلُـظْ ظَـلامَ ظُفْـرٍ انْتَـظِـرْ ظَـمَـا</p><p>أَظْفَـرَ ظَنًّـا كَيْـفَ جَـا وَعِـظْ سِوَى</p><p> عِضِيـنَ ظَـلَّ النَّحْلِ زُخْرُفٍ سَوا</p><p>وَظَـلْـتَ ظَـلْـتُـمْ وَبِـرُومٍ ظَـلُّــوا</p><p> كَالْحِـجْـرِ ظَـلَّـتْ شُـعَـرَا نَـظَــلُّ</p><p>يَظْلَلْـنَ مَحْـظُـورًا مَـعَ الـمُـحْـتَـظِـرِ</p><p> وَكُـنْـتَ فَـظًّـا وَجَـمِـيْـعَ الـنَّـظَــرِ</p><p>إِلاَّ بِـ : وَيْـلٌ هَـلْ وَأُولَـى نَـاضِـرَهْ</p><p> وَالْغَيْـظُ لاَ الرَّعْـدُ وَهُـودٌ قَـاصِـرَهْ</p><p>وَالْحَـظُّ لاَ الْحَـضُّ عَـلَـى الطَّـعَـامِ</p><p> وَفِــي ظَنِـيْـنٍ الْـخِـلاَفُ سَـامِــي</p><p>وَإِنْ تَــلاَقَـيَــا الــبَـــيَـــانُ لاَزِمُ</p><p> أَنْـقَـضَ ظَـهْـرَكَ يَـعَـضُّ الظَّـالِـمُ</p><p>وَاضْطُـرَّ مَـعْ وَعَظْتَ مَـعْ أَفَضْـتُـمُ</p><p> وَصَــفِّ هَــا جِبَاهُـهُـم عَلَـيْـهِـمُ </p><p>***</p><p>بَابُ النُّونِ وَالميمِ المُشَدَّدَتَيْنِ وَالْمِيمِ السَّاكِنَةِ</p><p>وأَظْـهِـرِ الغُنَّـةَ مِـنْ نُــونٍ وَمِــنْ</p><p> مِـيْـمٍ إِذَا مَــا شُــدِّدَا وَأَخْـفِـيَـنْ</p><p>الْمِـيْـمَ إِنْ تَـسْـكُـنْ بِـغُـنَّـةٍ لَــدَى</p><p> بَـاءٍ عَلَـى المُخْتَـارِ مِـنْ أَهْــلِ الأدَا</p><p>وَأظْهِرَنْهَـا عِـنْـدَ بَـاقِـي الأَحْـرُفِ</p><p> وَاحْـذَرْ لَـدَى وَاوٍ وَفَـا أنْ تَخْتَفِـي</p><p>***</p><p>بَابُ أَحْكَامِ النُّونِ السَّاكِنَةِ وَالتَّنْوِينِ</p><p>وَحُـكْـمُ تَـنْـوِيْـنٍ وَنُـونٍ يُـلْـفَـى</p><p> إِظْـهَـارٌ ادْغَــامٌ وَقَــلْــبٌ إِخْـفَــا</p><p>فَعِنْـدَ حَـرْفِ الحَلْـقِ أَظْهِـرْ وَادَّغِـمْ</p><p> فِـي الـلَّامِ وَالــرَّا لاَ بِـغُـنَّـةٍ لَـــزِمْ</p><p>وَأَدْغِـمَـنْ بِـغُـنَّـةٍ فِـي يُـومِـــنُ</p><p> إِلَّا بِـكِـلْـمَـةٍ كَـ : دُنْـيَـا عَـنْــوَنُــوا</p><p>وَالقَلْـبُ عِـنْـدَ الـبَـا بِغُـنَّـةٍ كَــذَا</p><p> لِاخْفَـا لَـدَى بَاقِي الحُـرُوفِ أُخِـذَا </p><p>***</p><p>بَابُ المَدِّ</p><p>وَالـمَــدُّ لاَزِمٌ وَوَاجِـــبٌ أَتَـــى</p><p> وَجَــائِــزٌ وَهْــوَ وَقَــصْــرٌ ثَـبَــتَـا</p><p>فَـلَازِمٌ إِنْ جَـاءَ بَعْـدَ حَـرْفِ مَــدّ</p><p> سَـاكِـنُ حَالَـيْـنِ وَبِالـطُّـولِ يُـمَـدّ</p><p>وَوَاجِــبٌ إنْ جَـاءَ قَـبْـلَ هَـمْــزَةِ</p><p> مُـتَّـصِـلاً إِنْ جُـمِــعَا بِـكِـلْـمَــةِ</p><p>وَجَــائـــزٌ إِذَا أَتَـــى مُـنْـفَـصِــلاَ</p><p> أَوْ عَـرَضَ السُّكُـونُ وَقْفًـا مُسْجَـلاَ </p><p>***</p><p>بَابُ مَعْرِفَةِ الْوَقْفِ وَالابتِداءِ</p><p>وَبَـعْـدَ تَـجْـوِيْــدِكَ لِلْـحُـرُوفِ</p><p> لاَبُــدَّ مِــنْ مَـعْـرِفَـةِ الْــوُقُـــوفِ</p><p>وَالِابْـتِــدَاءِ وَهْــيَ تُـقْــسَــمُ إِذَنْ</p><p> ثَــلاَثَــةً تَـــامٌ وَكَـــافٍ وَحَــسَـــنْ</p><p>وَهْـيَ لِمَـا تَــمَّ فَــإنْ لَـمْ يُـوجَــدِ</p><p> تَعَـلُّـقٌ - أَوْ كَانَ مَعْـنًى - فَابْـتَـدِي</p><p>فَالتَّـامُ فَالْكَـافِـي وَلَفْـظًـا فَامْنَعَـنْ</p><p> إِلَّا رُؤُوسَ الآيِ جَــوِّزْ فَالْـحَـسَـنْ</p><p>وَغَـيْـرُ مَـا تَـمَّ قَـبِـيْــحٌ وَلَـــهُ</p><p> الْـوَقْــفُ مُـضْـطَـرًّا وَيَـبْـدَا قَبْـلَــهُ</p><p>وَلَيْسَ فِي الْقُرْآنِ مِنْ وَقْـفٍ يَجِـبْ</p><p> وَلاَ حَـرَامٌ غَـيْـرُ مَــا لَـــهُ سَــبَـبْ</p><p>***</p><p>بَابُ المَقْطُوعِ والمَوْصُولِ</p><p>وَاعْـرِفْ لِمَقْطُـوعٍ وَمَـوْصُـولٍ وَتَـا</p><p> فِـي المُصْحَـفِ الإِمَـامِ فِيمَـا قَـدْ أَتَـى</p><p>فَاقْـطَـعْ بِـعَـشْـرِ كَـلِـمَـاتٍ أنْ لَّا</p><p> مَــــعْ مَــلْــجَـــأَ وَلَا إِلَـــــهَ إِلَّا</p><p>وَتَعْـبُـدُوا يَاسِـيـنَ ثَانِـي هُـودَ لَا</p><p> يُشْرِكْنَ تُشْـرِكْ يَدْخُلَنْ تَعْلُـوْا عَلَـى</p><p>أَن لَّا يَقُـولُـوا لَا أَقُـــولَ إِن مَّــا</p><p> بِالرَّعْـدِ وَالمَفْتُـوحَ صِـلْ وَعَـن مَّــا</p><p>نُهُوا اقْطَعُـوا مِن مَّـا بِرُومٍ وَالنِّسَـا</p><p> خُـلْـفُ المُنَافِـقِـيـنَ أَم مَّــنْ أَسَّـسَـا</p><p>فُصِّلَـتِ النِّسَـا وَذِبْحٍ حَـيْـثُ مَــا</p><p> وَأَن لَّـمِ المَفْـتُـوحَ كَـسْـرُ إِنَّ مَـــا</p><p>الانْـعَـامَ وَالمَـفْـتُـوحَ يَدْعُـونَ مَـعَـا</p><p> وَخُـلْـفُ الانْـفَـالِ وَنَـحْـلٍ وَقَـعَـا</p><p>وَكُـلِّ مَـا سَـأَلْـتُـمُـوهُ وَاخْــتُـلِــفْ</p><p> رُدُّوا كَذَا قُلْ بِئْسَمَا وَالْوَصْلُ صِـفْ</p><p>خَلَفْتُمُونِي وَاشْتَـرَوْا فِـي مَـا اقْطَعَـا</p><p> أُوحِـيْ أَفَضْتُمُ اشْتَهَـتْ يَبْلُوا مَـعَـا</p><p>ثَـانِـي فَـعَـلْـنَ وَقَـعَـتْ رُومٌ كِــلَا</p><p> تَـنْـزِيْـلُ شُـعْـرَاءَ وَغَـيْـرَهـا صِــلَا</p><p>فَأَيْنَمَـا كَالنَّـحْـلِ صِـلْ وَمُـخْتَـلِـفْ</p><p> فِي الشُّعَرَا الْأَحْزَابِ وَالنِّسَا وُصِفْ</p><p>وَصِـلْ فَإِلَّـمْ هُـودَ أَلَّــنْ نَجْـعَـلَ</p><p> نَجْمَـعَ كَيْـلاَ تَحْزَنُـوا تَأْسَـوْا عَـلَـى</p><p>حَــجٌّ عَلَـيْـكَ حَـرَجٌ وَقَطْـعُـهُـمْ</p><p> عَن مَّـنْ يَشَـاءُ مَنْ تَوَلَّـى يَـوْمَ هُـمْ</p><p>ومَــالِ هَــذَا وَالَّـذِيــنَ هَــؤُلَا</p><p> تَـحِـيـنَ فِـي الإمَـامِ صِـلْ وَوُهِّــلَا</p><p>وَوَزَنُـوهُــمُ وَكَـالُـوهُـمْ صِــلِ</p><p> كَـذَا مِـنَ الْ وَيَـا وَهَـا لاَ تَفْـصِـلِ </p><p>***</p><p>بَابُ التَّاءاتِ</p><p>وَرَحْـمَـتُ الـزُّخْـرُفِ بِالـتَّـا زَبَـرَهْ</p><p> الاعْـرَافِ رُومٍ هُودِ كَـافَ الْبَـقَـرَهْ</p><p>نِعْمَـتُـهَـا ثَـلاثُ نَـحْـلٍ إبْـرَهَــمْ</p><p> مَعًـا أَخِيْـرَاتٌ عُقُـودُ الـثَّـانِ هَـمّ</p><p>لُـقْـمَـانُ ثُــمَّ فَـاطِــرٌ كَـالـطُّــورِ</p><p> عِـمْـرَانَ لَـعْـنَـتَ بِـهَـا وَالــنُّــورِ</p><p>وَامْـرَأَتٌ يُوسُفَ عِمْرَانَ الْقَصَـصْ</p><p> تَحْرِيْـمُ مَعْصِيَتْ بِقَـدْ سَمِعْ يُخَـصّ</p><p>شَـجَـرَتَ الدُّخَـانِ سُـنَّـتْ فَـاطِـرِ</p><p> كُــلًا وَالَانْـفَـالِ وَأُخْــرَى غَـافِــرِ</p><p>قُـرَّتُ عَيْـنٍ جَـنَّـتٌ فِـي وَقَـعَـتْ</p><p> فِطْـرَتْ بَقِـيَّـتْ وَابْـنَتٌ وَكَلِـمَـتْ</p><p>أَوْسَطَ الَاعْرَافِ وَكُلُّ مَا اخْتُلِـفْ</p><p> جَمْـعًـا وَفَـرْدًا فِيْـهِ بِالـتَّــاءِ عُــرِفْ</p><p>***</p><p>بَابُ هَمْزِ الوَصْلِ</p><p>وَابْدَأْ بِهَمْزِ الْوَصْـلِ مِـنْ فِعْـلٍ بِضَـمّ</p><p> إنْ كَـانَ ثَالِـثٌ مِـنَ الفِـعْـلِ يُـضَـمّ</p><p>وَاكْسِرْهُ حَـالَ الْكَسْرِ وَالْفَتْـحِ وَفِـي</p><p> الَاسْمَـاءِ غَيْـرَ الـلاَّمِ كَسْرُهَـا وَفِــي</p><p>ابْـنٍ مَـعَ ابْـنَـتِ امْـرِئٍ وَاثْـنَـيْـنِ</p><p> وَامْـــرَأةٍ وَاسْـــمٍ مَــعَ اثْـنَــتَـيْــنِ</p><p>***</p><p>بَابُ الوَقْفِ عَلَى أَوَاخِرِ الْكَلمِ</p><p>وَحَـاذِرِ الْـوَقْـفَ بِـكُـلِّ الـحَـرَكَـهْ</p><p> إِلاَّ إِذَا رُمْــتَ فَـبَـعْـضُ الحَـرَكَـــهْ</p><p>إِلاَّ بِـفَـتْـحٍ أَوْ بِـنَــصْـبٍ وَأَشِــمّ</p><p> إِشَـارَةً بِالضَّـمِّ فِـي رَفْــعٍ وَضَــمّ</p><p>***</p><p>الخَاتِمَةُ</p><p>وَقَـد تَّـقَـضَّـى نَظْـمِـيَ الـمُقَـدِّمَـهْ</p><p> مِـنِّـي لِــقَــارِئِ الــقُـرْانِ تَـقْـدِمَــهْ</p><p>أَبْـيَاتُهَـا قَــافٌ وَزَاىٌ فِـي الْـعَـدَدْ</p><p> مَـنْ يُحْسِـنِ التَّجْوِيـدَ يَظْفَـرْ بِالرَّشَـدْ</p><p>[وَالــحَـمْــدُ للهِ لَــهَــا خِـــتَـــامُ</p><p> ثُــمَّ الــصَّـلاَةُ بَــعْــدُ وَالــسَّـــلاَمُ</p><p>عَـلَـى النَّــبِــيِّ المُصْـطَـفَـى وَآلِـــهِ</p><p> وَصَــحْــبِــهِ وتَــابِــعِــي مِـنْـوَالِــهِ ]</p><p></p><p>***</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ساعية للمعالي, post: 60689, member: 3231"] متن الجزرية مُقَدِّمَةٌ يَقُـولُ رَاجِــي عَـفْـوِ رَبٍّ سَـامِـعِ مُحَـمَّـدُ ابْـنُ الْـجَـزَرِيِّ الشَّافِـعِـي الْـحَــمْــدُ لـلَّـهِ وَصَـلَّــى الـلَّــهُ عَـلَــى نَـبِـيِّـــهِ وَمُـصْــطَـفَــاهُ مُـحَـمَّــدٍ وَآلِــــهِ وَصَـحْـبِـــهِ وَمُـقْـرِئِ الْـقُـرْآنِ مَــعْ مُـحِـبِّـهِ وَبَــعْـــدُ إِنَّ هَـــذِهِ مُـقَـدِّمَــــهْ فِيـمَـا عَـلَـى قَـارِئِـهِ أَنْ يَعْـلَـمَـهْ إذْ وَاجِــبٌ عَلَـيْـهِـمُ مُـحَـتَّــمُ قَبْـلَ الشُّـرُوعِ أَوَّلًا أَن يَعْلَـمُـوا مَـخَـارِجَ الْـحُـرُوفِ وَالـصِّفَـاتِ لِيَلْـفِـظُـوا بِـأَفْـصَـحِ اللُّـغَــاتِ مُـحَـرِّرِي التَّـجْـوِيـدِ وَالمَـوَاقِـفِ وَمَـا الَّذِي رُسِمَ فِـي المَصَاحِـفِ مِـنْ كُلِّ مَقْطُـوعٍ وَمَوْصُولٍ بِهَـا وَتَاءِ أُنْثَى لَـْ تَكُـنْ تُكْتَبْ بِـ :هَـا بَابُ مَخارج الحروف مَخَـارِجُ الحُـرُوفِ سَبْـعَـةَ عَـشَــرْ عَلَـى الَّـذِي يَخْتَـارُهُ مَــنِ اخْتَـبَـرْ فَأَلِـفُ الجَـوْفِ وأُخْتَـاهَـا وَهِــي حُــرُوفُ مَـــدٍّ للـهَـوَاءِ تَنْـتَـهِــي ثُـمَّ لأَقْصَـى الحَـلْـقِ هَـمْـزٌ هَـاءُ وَمِــنْ وَسَــطِــهِ فَــعَــيْــنٌ حَـــاءُ أَدْنَــاهُ غَـيْـنٌ خَـاؤُهَـا والْـقَـافُ أَقْصَـى اللِّسَـانِ فَـوْقُ ثُـمَّ الْـكَـافُ أَسْفَـلُ وَالْوَسْطُ فَجِيمُ الشِّينُ يَـا وَالـضَّـادُ مِــنْ حَـافَـتِـهِ إِذْ وَلِـيَـــا لاضْرَاسَ مِنْ أَيْسَـرَ أَوْ يُمْنَاهَـا وَالـــلَّامُ أَدْنَــاهَــا لِـمُنْــتَـهَـاهَـــا وَالنُّونُ مِـنْ طَرْفِـهِ تَحْتُ اجْعَلُوا وَالــرَّا يُـدَانِـيـهِ لِظَــهْــرٍ أَدْخَــلُ وَالطَّـاءُ وَالدَّالُ وَتَا مِـنْـهُ وَمِنْ عُلْيَـا الثَّنَـايَـا والصَّفِـيْـرُ مُسْتَـكِـنّ مِنْهُ وَمِنْ فَـوْقِ الثَّنَايَا السُّفْلَـى وَالـظَّـاءُ وَالـــذَّالُ وَثَـــا لِلْعُـلْـيَـا مِنْ طَرَفَيْهِمَـا وَمِنْ بَطْنِ الشَّفَهْ فَالْفَـا مَـعَ اطْـرافِ الثَّنَايَـا المُشْرِفَـهْ لِلشَّفَتَـيْـنِ الْــوَاوُ بَــاءٌ مِـيْــمُ وَغُـنَّــةٌ مَـخْـرَجُـهَـا الـخَـيْــشُـومُ *** بَابُ صِفَاتِ الحُرُوفِ صِفَاتُـهَـا جَـهْــرٌ وَرِخْــوٌ مُسْتَـفِـلْ مُنْـفَـتِـحٌ مُـصْـمَـتَـةٌ وَالـضِّـدَّ قُـــلْ مَهْمُوسُهَـا فَحَـثَّـهُ شَخْـصٌ سَـكَـتْ شَدِيْدُهَـا لَـفْـظُ أَجِــدْ قَــطٍ بَـكَـتْ وَبَيْـنَ رِخْـوٍ وَالشّـَدِيـدِ لِـنْ عُـمَـرْ وَسَبْعُ عُلْوٍ خُصَّ ضَغْطٍ قِظْ حَصَـرْ وَصَــادُ ضَـادٌ طَـاءُ ظَــاءٌ مُطْبَـقَــهْ وَفِـرَّ مِـنْ لُـبِّ الـحُـرُوفُ المُـذْلَقَـهْ صَـفِـيـرُهَـا صَــادٌ وَزَايٌ سِــيــنُ قَـلْـقَـلَـةٌ قُـطْـبُ جَــدٍ وَالـلِّـيــنُ وَاوٌ وَيَــاءٌ سُــكِّــنَـا وَانْـفَـتَحَــا قَبْلَـهُـمَـا وَالانْـحِــرَافُ صُـحَّـحَـا فِـي اللَّامِ وَالـرَّا وَبِتَكْرِيـرٍ جُـعِـلْ وَلِلتَّفَشِّـي الشِّـيْـنُ ضَــادًا اسْتَـطِـلْ *** بَابُ التَّجْوِيدِ وَالأَخْـذُ بِالتَّـجْـوِيـدِ حَـتْــمٌ لازِمُ مَــنْ لَـمْ يُصَحِّـحِ الْـقُـرَآنَ آثِــمُ لأَنَّــــهُ بِــــهِ الإِلَـــــهُ أَنْـــــزَلاَ وَهَـكَـذَا مِـنْــهُ إِلَـيْـنَـا وَصَـــلاَ وَهُـوَ أَيْـضًـا حِـلْـيَــةُ الـتِّــلَاوَةِ وَزِيـــنَــــةُ الأَدَاءِ وَالْـــقِـــرَاءَةِ وَهُـوَ إِعْـطَـاءُ الْـحُـرُوفِ حَقَّـهَـا مِــنْ كُـلِّ صِـفَـةٍ وَمُستَـحَـقَّـهَـا وَرَدُّ كُــــلِّ وَاحِـــدٍ لأَصْـلِـــهِ وَاللَّـفْـظُ فِــي نَـظِـيْـرِهِ كَمِـثْـلِــهِ مُكَمَّـلًا مِـنْ غَـيْـرِ مَــا تَكَـلُّـفِ بِاللُّطْـفِ فِـي النُّطْـقِ بِـلاَ تَعَسُّـفِ وَلَـيْـسَ بَـيْـنَـهُ وَبَـيْــنَ تَـرْكِــهِ إِلَّا رِيَــاضَــةُ امْـــرِئٍ بِــفَــكِّــهِ *** بَابٌ فِي ذِكْرِ بَعْضِ التَّنْبِيهَاتِ فَرَقِّـقَـنْ مُسْتَـفِـلًا مِـنْ أَحْــرُفِ وَحَــاذِرَنْ تَفْخِـيـمَ لَـفْـظِ الأَلِــفِ وَهَـمْـزَ اَلْحَـمْـدُ أَعُــوذُ اِهْــدِنَـا اَلـلَّـــهُ ثُـــمَّ لاَمِ لِـلَّــهِ لَــــنَـــــا وَلْيَتَلَطَّـفْ وَعَلَـى اللهِ وَلاَ الـضْـ وَالْمِيـمَ مِـنْ مَخْمَصَـةٍ وَمِـنْ مَــرَضْ وَبَــاءَ بَــرْقٍ بَـاطِـلٍ بِـهِـمْ بِــذِي وَاحْرِصْ عَلَى الشِّـدَّةِ وَالجَهْرِ الَّـذِي فِيهَـا وَفِـي الْجِيـمِ كَـ :حُبِّ الصَّبْـرِ رَبْــوَةٍ اجْـتُـثَّـتْ وَحَــجِّ الْفَـجْــرِ وَبَـيِّـنَـنْ مُـقَـلْـقَـلاً إِنْ سَــكَــنَـا وَإِنْ يَكُـنْ فِـي الْوَقْـفِ كَـانَ أَبْيَـنَـا وَحَـاءَ حَصْحَـصَ أَحَطـتُّ الْحَـقُّ وَسِـيـنَ مُسْتَقِـيـمِ يَسْـطُـو يَسْـقُـو *** بَابُ الرَّاءَاتِ وَرَقِّــقِ الـــرَّاءَ إِذَا مَـــا كُــسِــرَتْ كَـذَاكَ بَعْـدَ الْكَسْرِ حَيْـثُ سَكَنَـتْ إِنْ لَمْ تَكُـنْ مِنْ قَبْـلِ حَـرْفِ اسْتِعْـلَا أَوْ كَـانَتِ الْكَسْـرَةُ لَيْـسَـتْ أَصْـلاَ وَالْخُلْـفُ فِـي فِـرْقٍ لِكَسْـرٍ يُوجَـدُ وَأَخْـــفِ تَــكْـرِيْــرًا إِذَا تُـشَـــدَّدُ *** بَابُ اللاَّمَاتِ ، وَأَحْكَامٍ مُتَفَرِّقَةٍ وَفَــخِّــمِ الــلَّامَ مِــنِ اسْــمِ الـلَّـهِ عَـنْ فَتْـحٍ أوْ ضَــمٍّ كَـ:عَـبْـدُ الـلَّـهِ وَحَرْفَ الاسْتِعْـلاَءِ فَخِّـمْ وَاخْصُصَـا الِاطْبَـاقَ أَقْـوَى نَحْـوُ:قَـالَ وَالْعَـصَـا وَبَيِّـنِ الإِطْبَـاقَ مِـنْ أَحَـطـتُ مَــعْ بَسَطـتَ وَالخُلْـفُ بِـ : نَخْلُقكُّـمْ وَقَـعْ وَاحْرِصْ عَلَـى السُّكُونِ فِـي جَعَلْنَـا أَنْعَـمْـتَ وَالمَغْـضُـوبِ مَــعْ ضَلَلْـنَـا وَخَلِّصِ انْفِتَـاحَ مَـحْـذُورًا عَـسَـى خَـوْفَ اشْتِبَاهِـهِ بِـ : مَحْظُـورًا عَـصَـى وَرَاعِ شِــــدَّةً بِـــكَـــافٍ وَبِــتَــا كَـ : شِـرْكِــكُـمْ وَتَـتَــوَفَّـى فِـتْـنَــتَــا وَأَوَّلَىْ مِـثْـلٍ وَجِـنْــسٍ إنْ سَـكَـنْ أَدْغِـمْ كَـ : قُـلْ رَبِّ وَبَــلْ لَّا وَأَبِــنْ فِي يَوْمِ مَـعْ قَالُـوا وَهُمْ وَقُـلْ نَعَـمْ سَـبِّـحْـهُ لاَ تُــزِغْ قُـلُـوبَ فَالْـتَـقَـم *** بَابُ الضَّادِ وَالظَّاءِ وَالـضَّـادَ بِاسْـتِـطَـالَــةٍ وَمَـخْرَجِ مَـيِّـزْ مِـنَ الـظَّـاءِ وَكُلُّـهَـا تَـجِــي فِي الظَّعْنِ ظِـلُّ الظُّهْـرِ عُظْمُ الْحِفْـظِ أيْقِـظْ وَأَنْظِـرْ عَظْـمَ ظَـهْـرِ اللَّـفْـظِ ظَـاهِـرْ لَظَـى شُـوَاظُ كَـظْـمٍ ظَلَـمَـا اغْلُـظْ ظَـلامَ ظُفْـرٍ انْتَـظِـرْ ظَـمَـا أَظْفَـرَ ظَنًّـا كَيْـفَ جَـا وَعِـظْ سِوَى عِضِيـنَ ظَـلَّ النَّحْلِ زُخْرُفٍ سَوا وَظَـلْـتَ ظَـلْـتُـمْ وَبِـرُومٍ ظَـلُّــوا كَالْحِـجْـرِ ظَـلَّـتْ شُـعَـرَا نَـظَــلُّ يَظْلَلْـنَ مَحْـظُـورًا مَـعَ الـمُـحْـتَـظِـرِ وَكُـنْـتَ فَـظًّـا وَجَـمِـيْـعَ الـنَّـظَــرِ إِلاَّ بِـ : وَيْـلٌ هَـلْ وَأُولَـى نَـاضِـرَهْ وَالْغَيْـظُ لاَ الرَّعْـدُ وَهُـودٌ قَـاصِـرَهْ وَالْحَـظُّ لاَ الْحَـضُّ عَـلَـى الطَّـعَـامِ وَفِــي ظَنِـيْـنٍ الْـخِـلاَفُ سَـامِــي وَإِنْ تَــلاَقَـيَــا الــبَـــيَـــانُ لاَزِمُ أَنْـقَـضَ ظَـهْـرَكَ يَـعَـضُّ الظَّـالِـمُ وَاضْطُـرَّ مَـعْ وَعَظْتَ مَـعْ أَفَضْـتُـمُ وَصَــفِّ هَــا جِبَاهُـهُـم عَلَـيْـهِـمُ *** بَابُ النُّونِ وَالميمِ المُشَدَّدَتَيْنِ وَالْمِيمِ السَّاكِنَةِ وأَظْـهِـرِ الغُنَّـةَ مِـنْ نُــونٍ وَمِــنْ مِـيْـمٍ إِذَا مَــا شُــدِّدَا وَأَخْـفِـيَـنْ الْمِـيْـمَ إِنْ تَـسْـكُـنْ بِـغُـنَّـةٍ لَــدَى بَـاءٍ عَلَـى المُخْتَـارِ مِـنْ أَهْــلِ الأدَا وَأظْهِرَنْهَـا عِـنْـدَ بَـاقِـي الأَحْـرُفِ وَاحْـذَرْ لَـدَى وَاوٍ وَفَـا أنْ تَخْتَفِـي *** بَابُ أَحْكَامِ النُّونِ السَّاكِنَةِ وَالتَّنْوِينِ وَحُـكْـمُ تَـنْـوِيْـنٍ وَنُـونٍ يُـلْـفَـى إِظْـهَـارٌ ادْغَــامٌ وَقَــلْــبٌ إِخْـفَــا فَعِنْـدَ حَـرْفِ الحَلْـقِ أَظْهِـرْ وَادَّغِـمْ فِـي الـلَّامِ وَالــرَّا لاَ بِـغُـنَّـةٍ لَـــزِمْ وَأَدْغِـمَـنْ بِـغُـنَّـةٍ فِـي يُـومِـــنُ إِلَّا بِـكِـلْـمَـةٍ كَـ : دُنْـيَـا عَـنْــوَنُــوا وَالقَلْـبُ عِـنْـدَ الـبَـا بِغُـنَّـةٍ كَــذَا لِاخْفَـا لَـدَى بَاقِي الحُـرُوفِ أُخِـذَا *** بَابُ المَدِّ وَالـمَــدُّ لاَزِمٌ وَوَاجِـــبٌ أَتَـــى وَجَــائِــزٌ وَهْــوَ وَقَــصْــرٌ ثَـبَــتَـا فَـلَازِمٌ إِنْ جَـاءَ بَعْـدَ حَـرْفِ مَــدّ سَـاكِـنُ حَالَـيْـنِ وَبِالـطُّـولِ يُـمَـدّ وَوَاجِــبٌ إنْ جَـاءَ قَـبْـلَ هَـمْــزَةِ مُـتَّـصِـلاً إِنْ جُـمِــعَا بِـكِـلْـمَــةِ وَجَــائـــزٌ إِذَا أَتَـــى مُـنْـفَـصِــلاَ أَوْ عَـرَضَ السُّكُـونُ وَقْفًـا مُسْجَـلاَ *** بَابُ مَعْرِفَةِ الْوَقْفِ وَالابتِداءِ وَبَـعْـدَ تَـجْـوِيْــدِكَ لِلْـحُـرُوفِ لاَبُــدَّ مِــنْ مَـعْـرِفَـةِ الْــوُقُـــوفِ وَالِابْـتِــدَاءِ وَهْــيَ تُـقْــسَــمُ إِذَنْ ثَــلاَثَــةً تَـــامٌ وَكَـــافٍ وَحَــسَـــنْ وَهْـيَ لِمَـا تَــمَّ فَــإنْ لَـمْ يُـوجَــدِ تَعَـلُّـقٌ - أَوْ كَانَ مَعْـنًى - فَابْـتَـدِي فَالتَّـامُ فَالْكَـافِـي وَلَفْـظًـا فَامْنَعَـنْ إِلَّا رُؤُوسَ الآيِ جَــوِّزْ فَالْـحَـسَـنْ وَغَـيْـرُ مَـا تَـمَّ قَـبِـيْــحٌ وَلَـــهُ الْـوَقْــفُ مُـضْـطَـرًّا وَيَـبْـدَا قَبْـلَــهُ وَلَيْسَ فِي الْقُرْآنِ مِنْ وَقْـفٍ يَجِـبْ وَلاَ حَـرَامٌ غَـيْـرُ مَــا لَـــهُ سَــبَـبْ *** بَابُ المَقْطُوعِ والمَوْصُولِ وَاعْـرِفْ لِمَقْطُـوعٍ وَمَـوْصُـولٍ وَتَـا فِـي المُصْحَـفِ الإِمَـامِ فِيمَـا قَـدْ أَتَـى فَاقْـطَـعْ بِـعَـشْـرِ كَـلِـمَـاتٍ أنْ لَّا مَــــعْ مَــلْــجَـــأَ وَلَا إِلَـــــهَ إِلَّا وَتَعْـبُـدُوا يَاسِـيـنَ ثَانِـي هُـودَ لَا يُشْرِكْنَ تُشْـرِكْ يَدْخُلَنْ تَعْلُـوْا عَلَـى أَن لَّا يَقُـولُـوا لَا أَقُـــولَ إِن مَّــا بِالرَّعْـدِ وَالمَفْتُـوحَ صِـلْ وَعَـن مَّــا نُهُوا اقْطَعُـوا مِن مَّـا بِرُومٍ وَالنِّسَـا خُـلْـفُ المُنَافِـقِـيـنَ أَم مَّــنْ أَسَّـسَـا فُصِّلَـتِ النِّسَـا وَذِبْحٍ حَـيْـثُ مَــا وَأَن لَّـمِ المَفْـتُـوحَ كَـسْـرُ إِنَّ مَـــا الانْـعَـامَ وَالمَـفْـتُـوحَ يَدْعُـونَ مَـعَـا وَخُـلْـفُ الانْـفَـالِ وَنَـحْـلٍ وَقَـعَـا وَكُـلِّ مَـا سَـأَلْـتُـمُـوهُ وَاخْــتُـلِــفْ رُدُّوا كَذَا قُلْ بِئْسَمَا وَالْوَصْلُ صِـفْ خَلَفْتُمُونِي وَاشْتَـرَوْا فِـي مَـا اقْطَعَـا أُوحِـيْ أَفَضْتُمُ اشْتَهَـتْ يَبْلُوا مَـعَـا ثَـانِـي فَـعَـلْـنَ وَقَـعَـتْ رُومٌ كِــلَا تَـنْـزِيْـلُ شُـعْـرَاءَ وَغَـيْـرَهـا صِــلَا فَأَيْنَمَـا كَالنَّـحْـلِ صِـلْ وَمُـخْتَـلِـفْ فِي الشُّعَرَا الْأَحْزَابِ وَالنِّسَا وُصِفْ وَصِـلْ فَإِلَّـمْ هُـودَ أَلَّــنْ نَجْـعَـلَ نَجْمَـعَ كَيْـلاَ تَحْزَنُـوا تَأْسَـوْا عَـلَـى حَــجٌّ عَلَـيْـكَ حَـرَجٌ وَقَطْـعُـهُـمْ عَن مَّـنْ يَشَـاءُ مَنْ تَوَلَّـى يَـوْمَ هُـمْ ومَــالِ هَــذَا وَالَّـذِيــنَ هَــؤُلَا تَـحِـيـنَ فِـي الإمَـامِ صِـلْ وَوُهِّــلَا وَوَزَنُـوهُــمُ وَكَـالُـوهُـمْ صِــلِ كَـذَا مِـنَ الْ وَيَـا وَهَـا لاَ تَفْـصِـلِ *** بَابُ التَّاءاتِ وَرَحْـمَـتُ الـزُّخْـرُفِ بِالـتَّـا زَبَـرَهْ الاعْـرَافِ رُومٍ هُودِ كَـافَ الْبَـقَـرَهْ نِعْمَـتُـهَـا ثَـلاثُ نَـحْـلٍ إبْـرَهَــمْ مَعًـا أَخِيْـرَاتٌ عُقُـودُ الـثَّـانِ هَـمّ لُـقْـمَـانُ ثُــمَّ فَـاطِــرٌ كَـالـطُّــورِ عِـمْـرَانَ لَـعْـنَـتَ بِـهَـا وَالــنُّــورِ وَامْـرَأَتٌ يُوسُفَ عِمْرَانَ الْقَصَـصْ تَحْرِيْـمُ مَعْصِيَتْ بِقَـدْ سَمِعْ يُخَـصّ شَـجَـرَتَ الدُّخَـانِ سُـنَّـتْ فَـاطِـرِ كُــلًا وَالَانْـفَـالِ وَأُخْــرَى غَـافِــرِ قُـرَّتُ عَيْـنٍ جَـنَّـتٌ فِـي وَقَـعَـتْ فِطْـرَتْ بَقِـيَّـتْ وَابْـنَتٌ وَكَلِـمَـتْ أَوْسَطَ الَاعْرَافِ وَكُلُّ مَا اخْتُلِـفْ جَمْـعًـا وَفَـرْدًا فِيْـهِ بِالـتَّــاءِ عُــرِفْ *** بَابُ هَمْزِ الوَصْلِ وَابْدَأْ بِهَمْزِ الْوَصْـلِ مِـنْ فِعْـلٍ بِضَـمّ إنْ كَـانَ ثَالِـثٌ مِـنَ الفِـعْـلِ يُـضَـمّ وَاكْسِرْهُ حَـالَ الْكَسْرِ وَالْفَتْـحِ وَفِـي الَاسْمَـاءِ غَيْـرَ الـلاَّمِ كَسْرُهَـا وَفِــي ابْـنٍ مَـعَ ابْـنَـتِ امْـرِئٍ وَاثْـنَـيْـنِ وَامْـــرَأةٍ وَاسْـــمٍ مَــعَ اثْـنَــتَـيْــنِ *** بَابُ الوَقْفِ عَلَى أَوَاخِرِ الْكَلمِ وَحَـاذِرِ الْـوَقْـفَ بِـكُـلِّ الـحَـرَكَـهْ إِلاَّ إِذَا رُمْــتَ فَـبَـعْـضُ الحَـرَكَـــهْ إِلاَّ بِـفَـتْـحٍ أَوْ بِـنَــصْـبٍ وَأَشِــمّ إِشَـارَةً بِالضَّـمِّ فِـي رَفْــعٍ وَضَــمّ *** الخَاتِمَةُ وَقَـد تَّـقَـضَّـى نَظْـمِـيَ الـمُقَـدِّمَـهْ مِـنِّـي لِــقَــارِئِ الــقُـرْانِ تَـقْـدِمَــهْ أَبْـيَاتُهَـا قَــافٌ وَزَاىٌ فِـي الْـعَـدَدْ مَـنْ يُحْسِـنِ التَّجْوِيـدَ يَظْفَـرْ بِالرَّشَـدْ [وَالــحَـمْــدُ للهِ لَــهَــا خِـــتَـــامُ ثُــمَّ الــصَّـلاَةُ بَــعْــدُ وَالــسَّـــلاَمُ عَـلَـى النَّــبِــيِّ المُصْـطَـفَـى وَآلِـــهِ وَصَــحْــبِــهِ وتَــابِــعِــي مِـنْـوَالِــهِ ] *** [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
أرشيف المعهد
دورات المعهد والحلقات المنتهيه
بشرى:مجلس سماع لفضيلة الشيخ المقرئ :حسن مصطفى الوراقي لمتني التحفة والجزرية