ام جويرية وخديجة
وفقها الله
- إنضم
- 23 نوفمبر 2010
- المشاركات
- 938
- النقاط
- 18
الحديث :الاول
عن ابن عمر رضي الله عنه قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(( اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وتراً )) ، رواه البخاري.
عن ابن عمر رضي الله عنه قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(( اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وتراً )) ، رواه البخاري.
أحاديث مُشابهه :
* قوله عليه الصلاة والسلام (( الوتر ركعة من آخر الليل )). رواه مسلم .أو((صلاة الليل مثنى مثنى ، و الوتر ركعة من آخر الليل))
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 1688
خلاصة حكم المحدث: صحيح :
* صلاة الليل مثنى مثنى ، فإذا أردت أن تنصرف فاركع ركعة توتر لك ما صليت .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 993
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
* أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث : بصيام ثلاثة أيام من كل شهر . وركعتي الضحى . وأن أوتر قبل أن أرقد .
وفي رواية : أوصاني خليلي أبو القاسم صلى الله عليه وسلم بثلاث .
فذكر مثل حديث أبي عثمان عن أبي هريرة .
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم : 721
خلاصة حكم المحدث: صحيح
::::
ما هو الوتر ؟
بفتح الواو وكسرها هو العدد الفردي، كالواحد والثلاثة والخمسة، ومنه قوله : إن الله وتر يحب الوتر وقوله :
من استجمر فليوتر أي فليستنج بثلاثة أحجار أو خمسة أو سبعة.
أما في الاصطلاح فهي: صلاة تفعل بين صلاة العشاء وطلوع الفجر، سميت بذلك لأنها تصلى وتراً أي ركعة واحدة، أو ثلاثاً أو أكثر.
::::
فضل الوتر :
حدثنا قتيبة أنه قال: "خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إن الله أمدكم بصلاة هي خير لكم من حمر النعم، الوتر جعله الله لكم فيما بين صلاة العشاء إلى أن يطلع الفجر".
سن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "إن الله وتر يحب الوتر فأوتروا يا أهل القرآن".
حديث عمرو بن العاص رضي الله عنه خطب الناس يوم الجمعة فقال: أن أبا بصرة حدثني أن النبي صلى الله عليه وسلّم قال: " إن الله زادكم صلاة وهى الوتر فصلوها فيما بين صلاة العشاء إلى صلاة الفجر"
فهذه الأدلة وغيرها تدل على أن الوتر سنة مؤكدة لا غنىً للإنسان عن حسناتها العظيمة .
::::
وقت الوتر :
اتفق الفقهاء على أن وقته من بعد صلاة العشاء إلى طلوع الفجر، كما اتفقوا على أن أفضل وقته هو السحر لقول عائشة رضي الله عنها حيث قالت: ( من كل الليل قد أوتر رسول الله صلى الله عليه وسلّم من أول الليل وأوسطه وآخره فانتهى وتره إلى السحر)
عدد ركعات الوتر:
أقله ركعة، وأدنى الكمال ثلاث.
ويسن أن يقرأ فيه بسبح، وقل يا أيها الكافرون، وقل هو الله أحد، كما في حديث أبي وأكثر ما ينبغي المداومة عليه إحدى عشرة ركعة أو ثلاث عشرة ركعة، كما ثبت ذلك عن عائشة و ابن عباس .
والأصل أن يسلم من كل ركعتين، ففي حديث ابن عباس أنه قال: صلى ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين ثم أوتر .
فذكر أنه صلى ست تسليمات، ثم أوتر، فدل على أنه أحيانا يصلي إحدى عشرة، وهو الأغلب، وأحيانا ثلاث عشرة كما ذكر ابن عباس ولم يحدد لأمته عددا، بل أباح لهم أن يصلوا، ما شاءوا ما دام الإنسان عنده قدرة فليصل ولو مائة ركعة؛ لأن الله تعالى لم يحدد بقوله: وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ [البقرة: 238] وبقوله: أَمْ مَنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ [الزمر: 9] وبقوله: وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا [الفرقان: 64] ولم يحدد لهم.
وكذلك النبي -صلى الله عليه وسلم- لم يحدد عددا، بل قال: صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خشي أحدكم الصبح صلى واحدة توتر له ما قد صلى ؛ فيصلي ركعتين ركعتين، ولو صلى عشرين أو ثلاثين، فإذا قرب الصبح أوتر بواحدة.
::::
محل القنوت :
القنوت في الوتر يكون في الركعة الأخيرة من الوتر بعد الفراغ من القراءة وقبل الركوع، كما يصح بعد الرفع من الركوع وكلها قد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم.
قال الحسن بن علي: "علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمات أقولهن في الوتر: اللهم اهدني فيمن هديت وعافني فيمن عافيت وتولني فيمن توليت وبارك لي فيما أعطيت وقني شر ما قضيت فإنك تقضي ولا يقضى عليك، وإنه لا يذل من واليت، تباركت ربنا وتعاليت". وفي الباب عن علي.
قال أبو عيسى: هذا حديث حسن لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث أبي الحوراء السعدي واسمه ربيعة بن شيبان.
ولا نعرف عن النبي صلى الله عليه وسلم في القنوت شيئا أحسن من هذا.
::::
قضاء من فاته الوتر:
ذهب جمهور العلماء إلى مشروعية قضاء الوتر.
فقد جاء عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" من نام عن وتره أو نسيه فليصله إذا ذكره " أخرجه أبو داود.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: " إذا أصبح أحدكم ولم يوتر فليوتر " أخرجه الحاكم.
والسنة قضاؤها ضحى بعد ارتفاع الشمس وقبل وقوفها, شفعاً لا وتراً، فإذا كانت عادتك الإيتار بثلاث ركعات في الليل فنمت عنها أو نسيتها شرع لك أن تصليها نهاراً أربع ركعات في تسليمتين، وإذا كانت عادتك الإيتار بخمس ركعات في الليل فنمت عنها أو نسيتها شرع لك أن تصلي ست ركعات في النهار في ثلاث تسليمات، وهكذا الحكم فيما هو أكثر من ذلك.
::::
ما جاء في مبادرة الصبح بالوتر:
عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "بادروا الصبح بالوتر".
قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح.
عن ابن عمر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا طلع الفجر فقد ذهب كل صلاة الليل والوتر فأوتروا قبل طلوع الفجر".
قال أبو عيسى: وسليمان بن موسى تفرد به على هذا اللفظ.
وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لا وتر بعد صلاة الصبح" ، وهو قول غير واحد من أهل العلم.
وبه يقول الشافعي وأحمد وإسحق: لا يرون الوتر بعد صلاة الصبح.
:: ::
لا وتران في ليلة:
عبد الله بن علي عن أبيه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لا وتران في ليلة".
قال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب.
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع