- إنضم
- 26 أغسطس 2010
- المشاركات
- 3,675
- النقاط
- 38
- الإقامة
- الامارات
- احفظ من كتاب الله
- القرءان كامل
- احب القراءة برواية
- بحميع الروايات
- القارئ المفضل
- الشيخ ابراهيم الأخضر
- الجنس
- أخت
بسم الله الرحمن الرحيم
أبواب الجنة ودخول المؤمنين منها
قال الله تعالى: سورة الزمر الآية 73 وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ .
قال ابن كثير رحمه الله تعالى: " وهذا إخبار عن حال السعداء المؤمنين حين يساقون على النجائب وفدا إلى الجنة زمرا ، أي: جماعة بعد جماعة: المقربون ثم الأبرار ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم كل طائفة مع ما يناسبهم: الأنبياء مع الأنبياء ، والصديقون مع أشكالهم ، والشهداء مع أضرابهم
والعلماء مع أقرانهم ، وكل صنف مع صنف ، كل زمرة تناسب بعضها بعضا
وهذا مشهد عظيم لوفود عباد الرحمن الصالحين ، القادمين إلى دارهم ومنازلهم التي أعدت لهم ، بعد أن ألقوا عن أنفسهم نصب الحياة الدنيا ، تتلقاهم الملائكة بالاستقبال والتهنئة وفتح الأبواب لهم بعد إذن الرحمن: سورة الزمر الآية 73 سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ وقال تعالى: سورة ص الآية 50 جَنَّاتِ عَدْنٍ مُفَتَّحَةً لَهُمُ الْأَبْوَابُ .
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: " أما والله ما يحشر الوفد على أرجلهم ولا يساقون سوقا ، ولكنهم يؤتون بنوق لم ير الخلائق مثلها ، عليها رحال الذهب ، وأزمتها الزبرجد ، فيركبون عليها حتى يضربوا أبواب الجنة " جامع البيان عن تأويل آي القرآن 16 \ 126. .
فيا له من مشهد عظيم لأبواب الجنة التي يفد منه الأتقياء عندما تفتح .
عن سهل بن سعد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: صحيح البخاري بدء الخلق (3084)،صحيح مسلم الصيام (1152)،سنن الترمذي الصوم (765)،سنن النسائي الصيام (2236)،سنن ابن ماجه الصيام (1640)،مسند أحمد بن حنبل (5/335). في الجنة ثمانية أبواب فيها باب يسمى باب الريان لا يدخله إلا الصائمون
(الجزء رقم : 54، الصفحة رقم: 146)
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: صحيح البخاري المناقب (3466)،صحيح مسلم الزكاة (1027)،سنن الترمذي المناقب (3674)،سنن النسائي الزكاة (2439)،مسند أحمد بن حنبل (2/268)،موطأ مالك الجهاد (1021). من أنفق زوجين من شيء من الأشياء في سبيل الله دعي من أبواب -يعني الجنة- يا عبد الله هذا خير .
فمن كان من أهل الصلاة دعي من باب الصلاة ومن كان من أهل الجهاد دعي من باب الجهاد ، ومن كان من أهل الصدقة دعي من باب الصدقة ، ومن كان من أهل الصيام دعي من باب الصيام وباب الريان " .
فقال أبو بكر : ما على هذا الذي يدعى من تلك الأبواب من ضرورة ، وقال: هل يدعى منها كلها أحد يا رسول الله؟ قال: "نعم وأرجو أن تكون منهم يا أبا بكر .
قال ابن حجر : " ومعنى الحديث أن كل عامل يدعى من باب ذلك العمل ، وقد جاء ذلك صريحا من وجه آخر عن أبي هريرة : مسند أحمد بن حنبل (2/449). لكل عامل باب من أبواب الجنة يدعى منه بذلك العمل أخرجه أحمد وابن أبي شيبة بإسناد صحيح فتح الباري 7 \ 28 .
(الجزء رقم : 54، الصفحة رقم: 147)
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صحيح البخاري بصرى بضم الموحدة، مدينة بالشام بينها وبين دمشق ثلاث مراحل. نفس المرجع السابق. (4435)،صحيح مسلم بصرى بضم الموحدة، مدينة بالشام بينها وبين دمشق ثلاث مراحل. نفس المرجع السابق. (194)،سنن الترمذي بصرى بضم الموحدة، مدينة بالشام بينها وبين دمشق ثلاث مراحل. نفس المرجع السابق. (2434). والذي نفسي بيده إن ما بين المصراعين من مصاريع الجنة كما بين مكة وحمير وكما بين مكة وبصرى . وفي رواية صحيح البخاري تفسير القرآن (4435)،صحيح مسلم الإيمان (194)،سنن الترمذي صفة القيامة والرقائق والورع (2434)،مسند أحمد بن حنبل (2/436). إن بين المصراعين من مصاريع الجنة إلى عضادتي الباب لكما بين مكة وهجر أو هجر ومكة وفي رواية أخرى عن عتبة بن غزوان قال: صحيح مسلم الزهد والرقائق (2967). ولقد ذكر لنا أن ما بين المصراعين من مصاريع الجنة مسيرة أربعين سنة وليأتين عليها يوم
(الجزء رقم : 54، الصفحة رقم: 148)
وهو كظيظ كظيظ: ممتلئ، صحيح مسلم 4 \ 2279، تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي. من الزحام .
وفي حديث الشفاعة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مسند أحمد بن حنبل (1/282). فإذا أراد الله عز وجل أن يصدع بين خلقه نادى مناد: أين أحمد وأمته؟ فنحن الآخرون الأولون ، فنحن آخر الأمم وأول من يحاسب ، فتفرج لنا الأمم عن طريقنا فنمضي غرا محجلين من أثر الطهور ، وتقول الأمم: كادت هذه الأمة أن تكون أنبياء كلها .
قال: ثم آتي باب الجنة فأخذ بحلقة باب الجنة فأقرع الباب فيقال: من أنت؟ فأقول: محمد؟ فيفتح لي فأرى ربي عز وجل وهو على كرسيه أو سريره ، فأخر له ساجدا وأحمده بمحامد لم يحمده بها أحد كان قبلي ولا يحمده بها أحد بعدي؛ فيقال: ارفع رأسك ، وقل تسمع ، وسل تعط ، واشفع تشفع .
أبواب الجنة ودخول المؤمنين منها
قال الله تعالى: سورة الزمر الآية 73 وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ .
قال ابن كثير رحمه الله تعالى: " وهذا إخبار عن حال السعداء المؤمنين حين يساقون على النجائب وفدا إلى الجنة زمرا ، أي: جماعة بعد جماعة: المقربون ثم الأبرار ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم كل طائفة مع ما يناسبهم: الأنبياء مع الأنبياء ، والصديقون مع أشكالهم ، والشهداء مع أضرابهم
والعلماء مع أقرانهم ، وكل صنف مع صنف ، كل زمرة تناسب بعضها بعضا
وهذا مشهد عظيم لوفود عباد الرحمن الصالحين ، القادمين إلى دارهم ومنازلهم التي أعدت لهم ، بعد أن ألقوا عن أنفسهم نصب الحياة الدنيا ، تتلقاهم الملائكة بالاستقبال والتهنئة وفتح الأبواب لهم بعد إذن الرحمن: سورة الزمر الآية 73 سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ وقال تعالى: سورة ص الآية 50 جَنَّاتِ عَدْنٍ مُفَتَّحَةً لَهُمُ الْأَبْوَابُ .
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: " أما والله ما يحشر الوفد على أرجلهم ولا يساقون سوقا ، ولكنهم يؤتون بنوق لم ير الخلائق مثلها ، عليها رحال الذهب ، وأزمتها الزبرجد ، فيركبون عليها حتى يضربوا أبواب الجنة " جامع البيان عن تأويل آي القرآن 16 \ 126. .
فيا له من مشهد عظيم لأبواب الجنة التي يفد منه الأتقياء عندما تفتح .
عن سهل بن سعد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: صحيح البخاري بدء الخلق (3084)،صحيح مسلم الصيام (1152)،سنن الترمذي الصوم (765)،سنن النسائي الصيام (2236)،سنن ابن ماجه الصيام (1640)،مسند أحمد بن حنبل (5/335). في الجنة ثمانية أبواب فيها باب يسمى باب الريان لا يدخله إلا الصائمون
(الجزء رقم : 54، الصفحة رقم: 146)
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: صحيح البخاري المناقب (3466)،صحيح مسلم الزكاة (1027)،سنن الترمذي المناقب (3674)،سنن النسائي الزكاة (2439)،مسند أحمد بن حنبل (2/268)،موطأ مالك الجهاد (1021). من أنفق زوجين من شيء من الأشياء في سبيل الله دعي من أبواب -يعني الجنة- يا عبد الله هذا خير .
فمن كان من أهل الصلاة دعي من باب الصلاة ومن كان من أهل الجهاد دعي من باب الجهاد ، ومن كان من أهل الصدقة دعي من باب الصدقة ، ومن كان من أهل الصيام دعي من باب الصيام وباب الريان " .
فقال أبو بكر : ما على هذا الذي يدعى من تلك الأبواب من ضرورة ، وقال: هل يدعى منها كلها أحد يا رسول الله؟ قال: "نعم وأرجو أن تكون منهم يا أبا بكر .
قال ابن حجر : " ومعنى الحديث أن كل عامل يدعى من باب ذلك العمل ، وقد جاء ذلك صريحا من وجه آخر عن أبي هريرة : مسند أحمد بن حنبل (2/449). لكل عامل باب من أبواب الجنة يدعى منه بذلك العمل أخرجه أحمد وابن أبي شيبة بإسناد صحيح فتح الباري 7 \ 28 .
(الجزء رقم : 54، الصفحة رقم: 147)
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صحيح البخاري بصرى بضم الموحدة، مدينة بالشام بينها وبين دمشق ثلاث مراحل. نفس المرجع السابق. (4435)،صحيح مسلم بصرى بضم الموحدة، مدينة بالشام بينها وبين دمشق ثلاث مراحل. نفس المرجع السابق. (194)،سنن الترمذي بصرى بضم الموحدة، مدينة بالشام بينها وبين دمشق ثلاث مراحل. نفس المرجع السابق. (2434). والذي نفسي بيده إن ما بين المصراعين من مصاريع الجنة كما بين مكة وحمير وكما بين مكة وبصرى . وفي رواية صحيح البخاري تفسير القرآن (4435)،صحيح مسلم الإيمان (194)،سنن الترمذي صفة القيامة والرقائق والورع (2434)،مسند أحمد بن حنبل (2/436). إن بين المصراعين من مصاريع الجنة إلى عضادتي الباب لكما بين مكة وهجر أو هجر ومكة وفي رواية أخرى عن عتبة بن غزوان قال: صحيح مسلم الزهد والرقائق (2967). ولقد ذكر لنا أن ما بين المصراعين من مصاريع الجنة مسيرة أربعين سنة وليأتين عليها يوم
(الجزء رقم : 54، الصفحة رقم: 148)
وهو كظيظ كظيظ: ممتلئ، صحيح مسلم 4 \ 2279، تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي. من الزحام .
وفي حديث الشفاعة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مسند أحمد بن حنبل (1/282). فإذا أراد الله عز وجل أن يصدع بين خلقه نادى مناد: أين أحمد وأمته؟ فنحن الآخرون الأولون ، فنحن آخر الأمم وأول من يحاسب ، فتفرج لنا الأمم عن طريقنا فنمضي غرا محجلين من أثر الطهور ، وتقول الأمم: كادت هذه الأمة أن تكون أنبياء كلها .
قال: ثم آتي باب الجنة فأخذ بحلقة باب الجنة فأقرع الباب فيقال: من أنت؟ فأقول: محمد؟ فيفتح لي فأرى ربي عز وجل وهو على كرسيه أو سريره ، فأخر له ساجدا وأحمده بمحامد لم يحمده بها أحد كان قبلي ولا يحمده بها أحد بعدي؛ فيقال: ارفع رأسك ، وقل تسمع ، وسل تعط ، واشفع تشفع .
وصلى الله على سيدنا نحمد وعلى اله وصحبه وسلم
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع