ابن عامر الشامي
وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
- إنضم
- 20 ديسمبر 2010
- المشاركات
- 10,237
- النقاط
- 38
- الإقامة
- المملكة المغربية
- احفظ من كتاب الله
- بين الدفتين
- احب القراءة برواية
- رواية حفص عن عاصم
- القارئ المفضل
- سعود الشريم
- الجنس
- اخ
بسم الله الرحمن الرحيم
رواية ابن ذكوان عن ابن عامر الشامي
ترجمة ابن ذكوان
هو عبد الله بن احمد بن بشير بن ذكوان القرشي الدمشقي ويكنى أبا عمرو ولد سنة ثلاث وسبعين ومائة وتوفي بدمشق سنة اثنتين وأربعين ومائتين .
طريق رواية ابن ذكوان
نقرأ رواية ابن ذكوان من طريق أبو عبد الله هارون بن موسى الاخفش
الأصول
البسملة
لابن ذكوان بين السورتين الوصل والسكت والبسملة
المد والقصر
لابن ذكوان التوسط في كلا المدين المنفصل والمتصل
الهمزتين من كلمتين
وافق ابن ذكوان حفص في هذا الباب
الهمزتين من كلمة
وافق ابن ذكوان حفص عن عاصم في هذا الباب إلا انه قرأ ( ( أئنكم لتاتون – أئن لنا – ءامنتم – أأذهبتم – أأن كان – أألهتنا ) بالاستفهام أي بتحقيق الأولى وتسهيل الثانية بدون إدخال
قال الشاطبي
وهمزة أذهبتم في الاحقاف شفعت ***** بأخرى كما دام وصالا موصلا
وفي نون في أن كان شفع حمزة****وشعبة أيضا والدمشقي مسهلا
قرأ ابن ذكوان الاستفهام المكرر بإسقاط همزة الاستفهام من الأولى وإثباتها في الثانية وذلك في 11 موضعا :
أإذا كنا ترابا أئنا لفي خلق جديد
أإذا ضللنا في الأرض أإنا
أئذا كنا رفاتا وعظاما أئنا لمدينون
أئذا متنا وكنا ترابا وعظاما أئنا لمبعوثون
أئنكم لتاتون الفاحشة
وقد خالف قاعدته في النمل والنازعات فقرأ بإثبات همزة الإستفهام في الأولى وأسقطها في الثانية نحو :
أئذا كنا ترابا وآبائنا أئنا لمخرجون .
أئنا لمردودون في الحافرة
أما موضع الواقعة فقد استفهم في الموضعين ( أئذا متنا وكنا ترابا وعظاما أئنا لمبعوثون )
الإدغام
أدغم ابن ذكوان دال إذ في حرف الدال فقط نحو ( إذ دخلوا) قال الشاطبي:
نعم اذ تمشت زينب صال ذالها ***** سمي جمال واصلا من توصلا
قال الشاطبي ( وادغم مولى وجده دائم ولا )
ادغم دال قد في حروف الدال و الضاد والزاي والصاد وله الخلاف في ( ولقد زينا)
قال الشاطبي :
وقد سحبت ذيلا ضفا ظل زرنب****جلته صباه شائقا ومعللا
قال الشاطبي :
وأدغم مرو واكف ضير ذابل ***** زوى ظله وغر تسداه كلكلا)
وأدغم ابن ذكوان تاء التأنيث حرفين وهما ( ث- ظ ) وله الخلاف في ( وجبت جنوبها ) قال الشاطبي :
وفي وجبت خلف ابن ذكوان يفتلى
أدغم ابن ذكوان التاء في الذال والثاء في التاء نحو ( لبثت) وكذلك الدال في الثاء نحو ( ومن يرد ثواب الآخرة ) والدال في الذال نحو ( كهيعص ذكر ) والنون من في الواو من سورة يس والقلم وأظهر الباء عند الميم من ( اركب معنا )
مرسوم الخط
قرأ ابن ذكوان بالوقف على التاء من ( يا أبت ) بالهاء أينما وردت وبهذا يكون قد خالف مرسوم الخط
الامالة
أمال هشام كلمات قليلة لأنه من المقلين للإمالة فأمال الراء من فواتح السور إمالة كبرى وأمال الياء من ( كهيعص) قال الإمام الشاطبي:
( وإضجاع كل الفواتح حج ذكره ***** حمى غير حفص طا ويا صحبة ولا
وكم صحبة يا كاف والخلف ياسر***** وها صف رضى حلو وتحت جنى حلا.
وأمال كذلك ( شاء وجاء ) كيف تصرف وحيث وقع قال الشاطبي:
وحاق وزاغوا وجاء وشاء وزاد فز ***** وجاء ابن ذكوان وفي شاء ميلا
وأمال كذلك ( فزادهم الله مرضا ) الموضع الأول بسورة البقرة قال الشاطبي :
فزادهم الاولى وفي الغير خلفه)
وأمال كذلك الراء من ( رأى ) التي ليس بعدها ساكن فله وجهان الإمالة والفتح قال الشاطبي :
وحرفي رأى أمل مزن صحبة **** وفي همزه حسن وفي الراء يجتلا
بخلف وخلف فيهما مع مضمر *** مصيب وعن عثمان في الكل قللا .
واختلف عن ابن ذكوان في إمالة كلمة ( الحمار – حمارك- عمران – المحراب – الاكرام – إكراههن ) قال الشاطبي :
حمارك والمحراب إكراههن والــــ******ــــحمارك وفي الإكرام عمران مثلا
وكل بخلف لابن ذكوان غير ما *** يجر من المحراب فاعمل لتعملا
فله الوجهان الفتح والإمالة وأمال كذلك ( هار ) قال الشاطبي:
وهار روى مرو بخلف ....
أي له الخلاف بين الإمالة والفتح وأمال كذلك الحاء من الحوا ميم واختلف عنه في إمالة ( أدراك وأدراكم ) بين الإمالة والفتح قال الشاطبي :
( وبصر وهم ادري وبالخلف مثلا )
هاء الكناية
قرأ بقصر الهاء وصلتها في ( يؤده نوله ونصله يتقه نؤته ).
الياءات الزوائد
أثبت ابن ذكوان بحذف الياء من ( تسألن ) بالكهف واثبت الياء بخلف عنه في ( يا عبادي لا خوف عليكم ) وحذف الياء وصلا ووقفا في ( فما آتانى الله )
ياءات الإضافة
وما توفيقي إلا بالله – وآبائي إبراهيم – لعلى ارجع - وحزني إلى – لعلى آتيكم – لعلى اعمل – لعلى اطلع – مالي أدعوكم - لعلى ابلغ – ورسلي إن – دعائي إلا – عهدي الظالمين – ارضي واسعة – صراطي مستقيما – آياتي الذين – معي بني – معي عدوا – معي صبرا – معي ربى – من معي - معي ردا – يدي إليك – قل لعبادي الذين – ما كان لي – ولي فيها – ولي نعجة
رواية ابن ذكوان عن ابن عامر الشامي
ترجمة ابن ذكوان
هو عبد الله بن احمد بن بشير بن ذكوان القرشي الدمشقي ويكنى أبا عمرو ولد سنة ثلاث وسبعين ومائة وتوفي بدمشق سنة اثنتين وأربعين ومائتين .
طريق رواية ابن ذكوان
نقرأ رواية ابن ذكوان من طريق أبو عبد الله هارون بن موسى الاخفش
الأصول
البسملة
لابن ذكوان بين السورتين الوصل والسكت والبسملة
المد والقصر
لابن ذكوان التوسط في كلا المدين المنفصل والمتصل
الهمزتين من كلمتين
وافق ابن ذكوان حفص في هذا الباب
الهمزتين من كلمة
وافق ابن ذكوان حفص عن عاصم في هذا الباب إلا انه قرأ ( ( أئنكم لتاتون – أئن لنا – ءامنتم – أأذهبتم – أأن كان – أألهتنا ) بالاستفهام أي بتحقيق الأولى وتسهيل الثانية بدون إدخال
قال الشاطبي
وهمزة أذهبتم في الاحقاف شفعت ***** بأخرى كما دام وصالا موصلا
وفي نون في أن كان شفع حمزة****وشعبة أيضا والدمشقي مسهلا
قرأ ابن ذكوان الاستفهام المكرر بإسقاط همزة الاستفهام من الأولى وإثباتها في الثانية وذلك في 11 موضعا :
أإذا كنا ترابا أئنا لفي خلق جديد
أإذا ضللنا في الأرض أإنا
أئذا كنا رفاتا وعظاما أئنا لمدينون
أئذا متنا وكنا ترابا وعظاما أئنا لمبعوثون
أئنكم لتاتون الفاحشة
وقد خالف قاعدته في النمل والنازعات فقرأ بإثبات همزة الإستفهام في الأولى وأسقطها في الثانية نحو :
أئذا كنا ترابا وآبائنا أئنا لمخرجون .
أئنا لمردودون في الحافرة
أما موضع الواقعة فقد استفهم في الموضعين ( أئذا متنا وكنا ترابا وعظاما أئنا لمبعوثون )
الإدغام
أدغم ابن ذكوان دال إذ في حرف الدال فقط نحو ( إذ دخلوا) قال الشاطبي:
نعم اذ تمشت زينب صال ذالها ***** سمي جمال واصلا من توصلا
قال الشاطبي ( وادغم مولى وجده دائم ولا )
ادغم دال قد في حروف الدال و الضاد والزاي والصاد وله الخلاف في ( ولقد زينا)
قال الشاطبي :
وقد سحبت ذيلا ضفا ظل زرنب****جلته صباه شائقا ومعللا
قال الشاطبي :
وأدغم مرو واكف ضير ذابل ***** زوى ظله وغر تسداه كلكلا)
وأدغم ابن ذكوان تاء التأنيث حرفين وهما ( ث- ظ ) وله الخلاف في ( وجبت جنوبها ) قال الشاطبي :
وفي وجبت خلف ابن ذكوان يفتلى
أدغم ابن ذكوان التاء في الذال والثاء في التاء نحو ( لبثت) وكذلك الدال في الثاء نحو ( ومن يرد ثواب الآخرة ) والدال في الذال نحو ( كهيعص ذكر ) والنون من في الواو من سورة يس والقلم وأظهر الباء عند الميم من ( اركب معنا )
مرسوم الخط
قرأ ابن ذكوان بالوقف على التاء من ( يا أبت ) بالهاء أينما وردت وبهذا يكون قد خالف مرسوم الخط
الامالة
أمال هشام كلمات قليلة لأنه من المقلين للإمالة فأمال الراء من فواتح السور إمالة كبرى وأمال الياء من ( كهيعص) قال الإمام الشاطبي:
( وإضجاع كل الفواتح حج ذكره ***** حمى غير حفص طا ويا صحبة ولا
وكم صحبة يا كاف والخلف ياسر***** وها صف رضى حلو وتحت جنى حلا.
وأمال كذلك ( شاء وجاء ) كيف تصرف وحيث وقع قال الشاطبي:
وحاق وزاغوا وجاء وشاء وزاد فز ***** وجاء ابن ذكوان وفي شاء ميلا
وأمال كذلك ( فزادهم الله مرضا ) الموضع الأول بسورة البقرة قال الشاطبي :
فزادهم الاولى وفي الغير خلفه)
وأمال كذلك الراء من ( رأى ) التي ليس بعدها ساكن فله وجهان الإمالة والفتح قال الشاطبي :
وحرفي رأى أمل مزن صحبة **** وفي همزه حسن وفي الراء يجتلا
بخلف وخلف فيهما مع مضمر *** مصيب وعن عثمان في الكل قللا .
واختلف عن ابن ذكوان في إمالة كلمة ( الحمار – حمارك- عمران – المحراب – الاكرام – إكراههن ) قال الشاطبي :
حمارك والمحراب إكراههن والــــ******ــــحمارك وفي الإكرام عمران مثلا
وكل بخلف لابن ذكوان غير ما *** يجر من المحراب فاعمل لتعملا
فله الوجهان الفتح والإمالة وأمال كذلك ( هار ) قال الشاطبي:
وهار روى مرو بخلف ....
أي له الخلاف بين الإمالة والفتح وأمال كذلك الحاء من الحوا ميم واختلف عنه في إمالة ( أدراك وأدراكم ) بين الإمالة والفتح قال الشاطبي :
( وبصر وهم ادري وبالخلف مثلا )
هاء الكناية
قرأ بقصر الهاء وصلتها في ( يؤده نوله ونصله يتقه نؤته ).
الياءات الزوائد
أثبت ابن ذكوان بحذف الياء من ( تسألن ) بالكهف واثبت الياء بخلف عنه في ( يا عبادي لا خوف عليكم ) وحذف الياء وصلا ووقفا في ( فما آتانى الله )
ياءات الإضافة
وما توفيقي إلا بالله – وآبائي إبراهيم – لعلى ارجع - وحزني إلى – لعلى آتيكم – لعلى اعمل – لعلى اطلع – مالي أدعوكم - لعلى ابلغ – ورسلي إن – دعائي إلا – عهدي الظالمين – ارضي واسعة – صراطي مستقيما – آياتي الذين – معي بني – معي عدوا – معي صبرا – معي ربى – من معي - معي ردا – يدي إليك – قل لعبادي الذين – ما كان لي – ولي فيها – ولي نعجة
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع