ام عبد المولى
مراقب عام
- إنضم
- 26 سبتمبر 2012
- المشاركات
- 2,741
- النقاط
- 38
- الإقامة
- المغرب
- احفظ من كتاب الله
- الجزء الخامس
- احب القراءة برواية
- ورش
- القارئ المفضل
- الشيخ الحصري
- الجنس
- اخت
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
لا شك أن الصلاة عماد الدين كما أنها أول ما يحاسب عليه المرء يوم القيامة
ونظرا لأمية هذا الركن العظيم بالنسبة لنا نحن المسلمين فقد قررت أن أعرض لأحكامها وفق المذهب المالكي إن شاء الله
وأول ما أبدأ به فرائض الصلاة
فالفرض هو الواجب الذي لا يمكن تركه وإن ترك المصلي أحد هذه الفرائض فصلاته باطلة ويجب أن يعيدها.
أما إن تركها وهو لا زال في صلاته فعليه الإتيان بركعة أخرى لجبر النقص ومن ثم السجود البعدي.
ولكي لا أطيل:
فرائض الصلاة
1- النية، لقوله صلى الله عليه وسلم: " إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى"(1)..
2- تكبيرة الإحرام، لقوله صلى الله عليه وسلم: "مفتاح الصلاة الطهور، وتحريمها التكبير، وتحليلها التسليم"(2)، ولفظ تكبيرة الإحرام "الله أكبر" لأنه صلى الله عليه وسلم لم يأت قط في صلاته بلفظ سواه، وقد قال: " صلوا كما رأيتموني أصلي"(3)..
3- القيام لها في الفرض: ويستثنى المسبوق، فإنه إذا ابتدأ تكبيرة الإحرام حال قيامه وأتمها حال انحطاطه للركوع، لكنه بالركعة صحت صلاته.
4- قراءة الفاتحة بحركة اللسان لا بإجرائها على القلب فقط لقوله صلى الله عليه وسلم: "لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب". والراجح أن قراءتها واجبة في كل ركعة لحديث أبي قتادة أن النبي صلى الله عليه وسلم "كان يقرأ في الظهرين الأولين بأم الكتاب، وسورتين، وفي الركعتين الأخريين بأم الكتاب"(5).
5- القيام لها للقادر عليه، فإن قرأها منحنيا أو متكئا على شيء بطلت صلاته.
6- الركوع، وهو انحناء الظهر إلى أن تقرب الراحتان من الركبتين، لقوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم)، ولفعله صلى الله عليه وسلم، وأمره الأعرابي المسي، صلاته بالركوع.
7- الرفع من الركوع، لقوله صلى الله عليه وسلم للأعرابي المسي، صلاته: "ثم اركع حتى تطمئن راكعا، ثم ارفع حتى تعتدل قائما".
8- السجود، لقوله صلى الله عليه وسلم في حديث الأعرابي: " ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا، ثم ارفع حتى تطمئن جالسا".
9- الرفع منه، وهو الجلوس بين السجدتين، لقوله صلى الله عليه وسلم في حديث الأعرابي : "ثُم اسجد حتى تطمئن ساجدا، ثم ارفع حتى تطمئن جالسا".
10- السلام، وبه يتم الخروج من الصلاة، ولفظة "السلام عليكم"، وورد أيضا في الحديث "السلام عليكم ورحمة الله مرتين: مرة عن اليمين ومرة عن اليسار"(6).
11- الجلوس للسلام، فإن سلم قائما أو مضطجعا بطلت صلاته.
12- الاعتدال في القيام والجلوس، وبعد الرفع من الركوع والسجود، وهو نصب القامة، والدليل على وجوبه حديث الأعرابي المسيء صلاته.
13- الاطمئنان، وهو استقرار الأعضاء أثناء تأدية جميع الأركان كالركوع والسجود والرفع منهما. ودليل وجوبه فعله صلى الله عليه وسلم: وحديث الأعرابي المسيء صلاته.
14- ترتيب الفرائض بأن تقدم النية على تكبيرة الإحرام، وتكبيرة الإحرام على القراءة، والقراءة على الركوع: وهكذا إلى آخر الصلاة، ودليل وجوب الترتيب فعل النبي صلى الله عليه وسلم، والإجماع المنفعة على ذلك.
15- نية الماموم الاقتداء بإمامه، لقوله صلى الله عليه وسلم: "إنما جعل الإمام ليؤتم به"(7).
16- متابعة المأموم للإمام في الإحرام والسلام، فإذا ساواه فيهما أو سبقه بطلت صلاته.
الهوامش:
(1)- أخرجه البخاري في بدء الوحي من صحيحه، ومسلم في الإمارة من صحيحه.
(2)– أخرجه أبو داود في الصلاةـ، والترمذي في الطهارة.
(3)– أخرجه البخاري في كتاب الأذان من صحيحه.
(4)- أخرجه البخاري في الأذان، ومسلم في الصلاة.
(5)– أخرجه البخاري في الأذان ومسلم في الصلاة.
(6)- أخرجه النسائي في السهو.
(7)- رواه مسلم والخمسة إلا الترمذي.
لا شك أن الصلاة عماد الدين كما أنها أول ما يحاسب عليه المرء يوم القيامة
ونظرا لأمية هذا الركن العظيم بالنسبة لنا نحن المسلمين فقد قررت أن أعرض لأحكامها وفق المذهب المالكي إن شاء الله
وأول ما أبدأ به فرائض الصلاة
فالفرض هو الواجب الذي لا يمكن تركه وإن ترك المصلي أحد هذه الفرائض فصلاته باطلة ويجب أن يعيدها.
أما إن تركها وهو لا زال في صلاته فعليه الإتيان بركعة أخرى لجبر النقص ومن ثم السجود البعدي.
ولكي لا أطيل:
فرائض الصلاة
1- النية، لقوله صلى الله عليه وسلم: " إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى"(1)..
2- تكبيرة الإحرام، لقوله صلى الله عليه وسلم: "مفتاح الصلاة الطهور، وتحريمها التكبير، وتحليلها التسليم"(2)، ولفظ تكبيرة الإحرام "الله أكبر" لأنه صلى الله عليه وسلم لم يأت قط في صلاته بلفظ سواه، وقد قال: " صلوا كما رأيتموني أصلي"(3)..
3- القيام لها في الفرض: ويستثنى المسبوق، فإنه إذا ابتدأ تكبيرة الإحرام حال قيامه وأتمها حال انحطاطه للركوع، لكنه بالركعة صحت صلاته.
4- قراءة الفاتحة بحركة اللسان لا بإجرائها على القلب فقط لقوله صلى الله عليه وسلم: "لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب". والراجح أن قراءتها واجبة في كل ركعة لحديث أبي قتادة أن النبي صلى الله عليه وسلم "كان يقرأ في الظهرين الأولين بأم الكتاب، وسورتين، وفي الركعتين الأخريين بأم الكتاب"(5).
5- القيام لها للقادر عليه، فإن قرأها منحنيا أو متكئا على شيء بطلت صلاته.
6- الركوع، وهو انحناء الظهر إلى أن تقرب الراحتان من الركبتين، لقوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم)، ولفعله صلى الله عليه وسلم، وأمره الأعرابي المسي، صلاته بالركوع.
7- الرفع من الركوع، لقوله صلى الله عليه وسلم للأعرابي المسي، صلاته: "ثم اركع حتى تطمئن راكعا، ثم ارفع حتى تعتدل قائما".
8- السجود، لقوله صلى الله عليه وسلم في حديث الأعرابي: " ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا، ثم ارفع حتى تطمئن جالسا".
9- الرفع منه، وهو الجلوس بين السجدتين، لقوله صلى الله عليه وسلم في حديث الأعرابي : "ثُم اسجد حتى تطمئن ساجدا، ثم ارفع حتى تطمئن جالسا".
10- السلام، وبه يتم الخروج من الصلاة، ولفظة "السلام عليكم"، وورد أيضا في الحديث "السلام عليكم ورحمة الله مرتين: مرة عن اليمين ومرة عن اليسار"(6).
11- الجلوس للسلام، فإن سلم قائما أو مضطجعا بطلت صلاته.
12- الاعتدال في القيام والجلوس، وبعد الرفع من الركوع والسجود، وهو نصب القامة، والدليل على وجوبه حديث الأعرابي المسيء صلاته.
13- الاطمئنان، وهو استقرار الأعضاء أثناء تأدية جميع الأركان كالركوع والسجود والرفع منهما. ودليل وجوبه فعله صلى الله عليه وسلم: وحديث الأعرابي المسيء صلاته.
14- ترتيب الفرائض بأن تقدم النية على تكبيرة الإحرام، وتكبيرة الإحرام على القراءة، والقراءة على الركوع: وهكذا إلى آخر الصلاة، ودليل وجوب الترتيب فعل النبي صلى الله عليه وسلم، والإجماع المنفعة على ذلك.
15- نية الماموم الاقتداء بإمامه، لقوله صلى الله عليه وسلم: "إنما جعل الإمام ليؤتم به"(7).
16- متابعة المأموم للإمام في الإحرام والسلام، فإذا ساواه فيهما أو سبقه بطلت صلاته.
الهوامش:
(1)- أخرجه البخاري في بدء الوحي من صحيحه، ومسلم في الإمارة من صحيحه.
(2)– أخرجه أبو داود في الصلاةـ، والترمذي في الطهارة.
(3)– أخرجه البخاري في كتاب الأذان من صحيحه.
(4)- أخرجه البخاري في الأذان، ومسلم في الصلاة.
(5)– أخرجه البخاري في الأذان ومسلم في الصلاة.
(6)- أخرجه النسائي في السهو.
(7)- رواه مسلم والخمسة إلا الترمذي.
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع