المشفقة
عضو مميز
- إنضم
- 20 فبراير 2012
- المشاركات
- 231
- النقاط
- 18
- احفظ من كتاب الله
- كاملا بحمد الله
- القارئ المفضل
- مشاري العفاسي
- الجنس
- اخت
هناك حكمة صينية تقول: ((لو استمريت تفعل نفس الشيء,ستحصل على نفس النتيجة)).
لذالك ابعد عن الطريق الذي لم يعد يخدم غرضك , ابعد عن الطريق الذي يبعدك عن تحقيق هدفك .
لن تستطيع أن تتعلم أي شيء إن لم تفعل أي شيء, لن تستطيع ان تكتشف مستقبلك وأنت في مكانك لاتتحرك .
قرر الآن واختر الطريق وضع نفسك في الفعل وتوكل على الله –عز وجل- ستجد الله –سبحانه وتعالى –يسير معك ويرشدك إلى الطريق الصحيح,
سر في طريق آخر , انظر أمامك ولاتنظر خلفك ,كن ملتزماً بهدفك ومرناً في أسلوبك, ستجد الباب الجديد في انتظارك مفتوحاً أمامك على مصراعيه –بإذن الله -.
ولكن هل انت مستعد حقاً للتحول الآن ؟
هل تعرف أن ذلك قد يأخذ منك ثانية واحدة تقرر فيها الإجابة على هذا السؤال ؟
وهل تدرك أنه لكي يحدث التحول يجب أن تفكر بفكر إيجابي جديد وتبذل جهد مختلف شديد وصبر جميل وانتظار؟
هناك حكمه صينية كتبها الحكيم والفيلسوف الصيني "لاو تسو" تقول :
هل عندك الصبر للانتظار حتى يستقر ذهنك ويصبح الماء نقيا؟
وهل تستطيع أن تبقى ساكناً لاتتحرك حتى يظهر لك الأسلوب الصحيح من تلقاء نفسه ؟
عندما تقرر بنية صافية ان تحدث التغيير في حياتك خذ بكل الأسباب مستخدماً روعة جوارحك الإدراكية من بصر وسمع ومشاعر ورائحه وتذوق , وتوكل على مسبب الأسباب ولاتدع أي شيء مهما كانت قوته أو أي شخص مهما كان تأثيره عليك أن يعرقل مسيرة تغيرك ونموك فعندما تتبع الصراط المستقيم تأكد أنك ستجد الأبواب مفتوحة امامك –بإذن الله – أبواب لم تكن تتوقع أن لها وجود .
لكن هل كانت هذه الأبواب موجودة فعلاً في الواقع ؟
الإجابة نعم لأنها أمامنا الآن !.
إذن لماذا لم نراها من قبل؟
الإجابة ببساطة لأننا لم نكن مستعدين وجاهزين لرؤيتها في تلك الأوقات لأنه كان يجب علينا أن نسير في طريق رحلة حياتنا ونتعب حتى نرتاح ونجاهد حتى نحصد ونضيع حتى نلتقي مع المصير الذي كتبه لنا الله –سبحانه وتعالى –
هنا فقط لكي نكون مستعدين لرؤية الأبواب التي فتحت أمامنا –بإذن الله – وأدركنا أنه آن لنا الآوان أن نعيش أحلامنا ونحقق أهدافنا . آن الأوان لكي نستيقظ من نوم الضياع وان نفيق على صوت الحكمة يقول لنا :
ألم أقل لكم أنه ماكان يبدو مؤلما .. وجدته مريحا, وماكان يبدو محزنا .. وجدته مفرحا, وماكن يبدو صعبا .. وجدته سهلا , وماكان يبدو فشلا .. وجدته نجاحا , ومكان يبدو مظلما .. وجدته مشرقا, وتعلمت ألا أنظر الأمور من ظواهرها ".
فتعلم أيها الإنسان ألا تنظر إلى الأمور من ظواهرها .
وتذكر : ان تعيش كل لحظة وكانها آخر لحظة في حياتك, عش بحبك لله –سبحانه وتعالي-
من أقوال الدكتور ابراهيم الفقي رحمه الله
لذالك ابعد عن الطريق الذي لم يعد يخدم غرضك , ابعد عن الطريق الذي يبعدك عن تحقيق هدفك .
لن تستطيع أن تتعلم أي شيء إن لم تفعل أي شيء, لن تستطيع ان تكتشف مستقبلك وأنت في مكانك لاتتحرك .
قرر الآن واختر الطريق وضع نفسك في الفعل وتوكل على الله –عز وجل- ستجد الله –سبحانه وتعالى –يسير معك ويرشدك إلى الطريق الصحيح,
سر في طريق آخر , انظر أمامك ولاتنظر خلفك ,كن ملتزماً بهدفك ومرناً في أسلوبك, ستجد الباب الجديد في انتظارك مفتوحاً أمامك على مصراعيه –بإذن الله -.
ولكن هل انت مستعد حقاً للتحول الآن ؟
هل تعرف أن ذلك قد يأخذ منك ثانية واحدة تقرر فيها الإجابة على هذا السؤال ؟
وهل تدرك أنه لكي يحدث التحول يجب أن تفكر بفكر إيجابي جديد وتبذل جهد مختلف شديد وصبر جميل وانتظار؟
هناك حكمه صينية كتبها الحكيم والفيلسوف الصيني "لاو تسو" تقول :
هل عندك الصبر للانتظار حتى يستقر ذهنك ويصبح الماء نقيا؟
وهل تستطيع أن تبقى ساكناً لاتتحرك حتى يظهر لك الأسلوب الصحيح من تلقاء نفسه ؟
عندما تقرر بنية صافية ان تحدث التغيير في حياتك خذ بكل الأسباب مستخدماً روعة جوارحك الإدراكية من بصر وسمع ومشاعر ورائحه وتذوق , وتوكل على مسبب الأسباب ولاتدع أي شيء مهما كانت قوته أو أي شخص مهما كان تأثيره عليك أن يعرقل مسيرة تغيرك ونموك فعندما تتبع الصراط المستقيم تأكد أنك ستجد الأبواب مفتوحة امامك –بإذن الله – أبواب لم تكن تتوقع أن لها وجود .
لكن هل كانت هذه الأبواب موجودة فعلاً في الواقع ؟
الإجابة نعم لأنها أمامنا الآن !.
إذن لماذا لم نراها من قبل؟
الإجابة ببساطة لأننا لم نكن مستعدين وجاهزين لرؤيتها في تلك الأوقات لأنه كان يجب علينا أن نسير في طريق رحلة حياتنا ونتعب حتى نرتاح ونجاهد حتى نحصد ونضيع حتى نلتقي مع المصير الذي كتبه لنا الله –سبحانه وتعالى –
هنا فقط لكي نكون مستعدين لرؤية الأبواب التي فتحت أمامنا –بإذن الله – وأدركنا أنه آن لنا الآوان أن نعيش أحلامنا ونحقق أهدافنا . آن الأوان لكي نستيقظ من نوم الضياع وان نفيق على صوت الحكمة يقول لنا :
ألم أقل لكم أنه ماكان يبدو مؤلما .. وجدته مريحا, وماكان يبدو محزنا .. وجدته مفرحا, وماكن يبدو صعبا .. وجدته سهلا , وماكان يبدو فشلا .. وجدته نجاحا , ومكان يبدو مظلما .. وجدته مشرقا, وتعلمت ألا أنظر الأمور من ظواهرها ".
فتعلم أيها الإنسان ألا تنظر إلى الأمور من ظواهرها .
وتذكر : ان تعيش كل لحظة وكانها آخر لحظة في حياتك, عش بحبك لله –سبحانه وتعالي-
من أقوال الدكتور ابراهيم الفقي رحمه الله
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع