الشيخ محمد جاهين
حامل المسك
- إنضم
- 26 ديسمبر 2010
- المشاركات
- 37
- النقاط
- 6
- الإقامة
- سلطنة عمان _ مسقط
- الموقع الالكتروني
- www.youtube.com
- احفظ من كتاب الله
- كاملا بحول الله
- احب القراءة برواية
- حفص عن عاصم
- القارئ المفضل
- الشيخ الحصرى والمنشاوى وعبد الباسط
- الجنس
- أخ
لسلام عليكم و رحمة الله و بركاته
تجويد القرآن
أي قراءته بالطريقة الصحيحة، كما قرأها رسول الله صلى الله عليه و سلم وكما قرأها الصحابة .
وقد أمرنا الله بتجويد القرآن فقال: أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا المزمل: 4.
وأمرنا به نبيه فقال: ليس منا من لم يتغن بالقرآن - رواه البخاري ومسلم.
آداب قارئ القرآن
وهذه الآداب منها ما هو واجب ومنها ما هو مستحب بالنص، ومنها ما هو مرغب فيه عند بعض العلماء وليس فيه نص..
أولا: آداب قلبية:
1 – أن يخلص لله في قراءته بأن يقصد بها رضى الله وثوابه ويستحضر عظمة منزل القرآن في القلب وأن يتنبه إلى أن ما يقرؤه ليس من كلام البشر وأن لا يطلب بالقرآن شرف المنزلة عند أبناء الدنيا.
2 – أن يحضر القلب ويطرد حديث النفس أثناء التلاوة ويصون يديه عن العبث وعينيه عن تفريق نظرهما من غير حاجة.
3 – التدبر ومحاولة استيعاب المعنى لأنها أوامر رب العالمين التي يجب أن ينشط العبد إلى تنفيذها بعد فهمها وتدبرها.
4 – أن يتفاعل قلبه مع كل آية بما يليق بها فيتأمل في معاني أسماء الله وصفاته حسب فهم السلف ويتأسى بأحوال الأنبياء والصالحين ويعتبر بأحوال المكذبين وهكذا.
5 أن يستشعر القارئ بأن كل خطاب في القرآن موجه إليه شخصيا .
6 – التأثر فيتجاوب مع كل آية يتلوها فعند الوعيد يتضاءل خيفة، وعند الوعد يستبشر فرحا وعند ذكر الله وصفاته وأسماءه يتطأطأ خضوعا وعند ذكر الكفار وقلة أدبهم ودعاويهم يخفض صوته وينكسر في باطنه حياء من قبح مقالتهم ويشتاق للجنة عند وصفها ويرتعد من النار عند ذكرها.
7 – أن يتبرأ من حوله وقوته إذ لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ويتحاشى النظر إلى نفسه بعين الرضا والتزكية.
8 – تحاشي موانع الفهم مثل أن يصرف همه كله إلى تجويد الحروف وغير ذلك ويجب عليه أيضا حصر معاني آيات القرآن فيما تلقنه من تفسير.
9 – سؤال الله الرحمة إذا مر بآية رحمة والاستعاذة إذا مر بآية عذاب.
ثانيا: آداب ظاهرية:
1 – يستحب أن يتطهر ويتوضأ قبل القراءة لما روى ابن عمر { قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: لا يمس القرآن إلا طاهر - صحيح الجامع 7657.
2 – أن يستاك فيطيب فمه لأنه طريق القرآن.
3 – الأفضل أن يستقبل القبلة عند قراءته لأنها أشرف الجهات.
4 – أن يتعوذ بالله من الشيطان الرجيم ويقرأ: بسم الله الرحمن الرحيم إذا بدأ من أول السورة.
5 – أن يتعاهد القراءة بالمواظبة على قراءته وعدم تعريضه للنسيان وينبغي أن لا يمضي عليه يوم إلا ويقرأ فيه شيئا من القرآن حتى لا ينساه ولا يهجر المصحف.
6 – عدم قطع القراءة بكلام لا فائدة فيه.
7 – أن يحسن صوته بالقرآن ما استطاع " زينوا القرآن بأصواتكم فإن الصوت الحسن يزيد القرآن حُسناً " رواه أحمد وأبو داود وابن ماجة وصححه الألباني في صحيح الجامع 3580 .
كما أنه يستحب له ترتيل القرآن وعدم الإسراع لغير غرض شرعي.
8 – أن يحترم المصحف فلا يضعه في الأرض ولا يضع فوقه شيئا ولا يرمي به لصاحبه إذا أراد أن يناوله إياه ولا يمسه إلا وهو طاهر.
9 – اختيار المكان المناسب مثل المسجد أو مكانا في بيته بعيدا عن الموانع والشواغل والتشويش أو حديقة أو غير ذلك.
10– اختيار الوقت المناسب والذي يتجلى الله فيه على عباده وتتنزل فيه فيوضات رحمته وأفضل الأوقات الثلث الأخير من الليل وقراءة الفجر.
11– البكاء أثناء التلاوة وخاصة عند قراءة آيات العذاب أو المرور بمشاهده وذلك عندما يستحضر مشاهد القيامة وأحداث الآخرة ومظاهر الهول فيها ثم يلاحظ تقصيره وتفريطه، فإذا لم يستطع البكاء فليحاول التباكي، والتباكي هو استجلاب البكاء فإن عجز عن البكاء والتباكي فليحاول أن يبكي على نفسه هو وعلى قلبه وروحه لكونه محروما من هذه النعم الربانية مريضا بقسوة القلب وجحود العين، اللهم إنا نعوذ بك من عين لا تدمع وقلب لا يخشع.
12– على المستمع للقرآن أن يتأدب بالآداب السابقة كلها ويزيد عليها حسن السماع وحسن الإنصات والتدبر وحسن التلقي وأن لا يفتح أذنيه فقط بل كل مشاعره وأحاسيسه، قال تعالى: وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ - الأعراف: 204.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نفعنا الله واياكم
واعتذر للإطالة
تجويد القرآن
أي قراءته بالطريقة الصحيحة، كما قرأها رسول الله صلى الله عليه و سلم وكما قرأها الصحابة .
وقد أمرنا الله بتجويد القرآن فقال: أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا المزمل: 4.
وأمرنا به نبيه فقال: ليس منا من لم يتغن بالقرآن - رواه البخاري ومسلم.
آداب قارئ القرآن
وهذه الآداب منها ما هو واجب ومنها ما هو مستحب بالنص، ومنها ما هو مرغب فيه عند بعض العلماء وليس فيه نص..
أولا: آداب قلبية:
1 – أن يخلص لله في قراءته بأن يقصد بها رضى الله وثوابه ويستحضر عظمة منزل القرآن في القلب وأن يتنبه إلى أن ما يقرؤه ليس من كلام البشر وأن لا يطلب بالقرآن شرف المنزلة عند أبناء الدنيا.
2 – أن يحضر القلب ويطرد حديث النفس أثناء التلاوة ويصون يديه عن العبث وعينيه عن تفريق نظرهما من غير حاجة.
3 – التدبر ومحاولة استيعاب المعنى لأنها أوامر رب العالمين التي يجب أن ينشط العبد إلى تنفيذها بعد فهمها وتدبرها.
4 – أن يتفاعل قلبه مع كل آية بما يليق بها فيتأمل في معاني أسماء الله وصفاته حسب فهم السلف ويتأسى بأحوال الأنبياء والصالحين ويعتبر بأحوال المكذبين وهكذا.
5 أن يستشعر القارئ بأن كل خطاب في القرآن موجه إليه شخصيا .
6 – التأثر فيتجاوب مع كل آية يتلوها فعند الوعيد يتضاءل خيفة، وعند الوعد يستبشر فرحا وعند ذكر الله وصفاته وأسماءه يتطأطأ خضوعا وعند ذكر الكفار وقلة أدبهم ودعاويهم يخفض صوته وينكسر في باطنه حياء من قبح مقالتهم ويشتاق للجنة عند وصفها ويرتعد من النار عند ذكرها.
7 – أن يتبرأ من حوله وقوته إذ لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ويتحاشى النظر إلى نفسه بعين الرضا والتزكية.
8 – تحاشي موانع الفهم مثل أن يصرف همه كله إلى تجويد الحروف وغير ذلك ويجب عليه أيضا حصر معاني آيات القرآن فيما تلقنه من تفسير.
9 – سؤال الله الرحمة إذا مر بآية رحمة والاستعاذة إذا مر بآية عذاب.
ثانيا: آداب ظاهرية:
1 – يستحب أن يتطهر ويتوضأ قبل القراءة لما روى ابن عمر { قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: لا يمس القرآن إلا طاهر - صحيح الجامع 7657.
2 – أن يستاك فيطيب فمه لأنه طريق القرآن.
3 – الأفضل أن يستقبل القبلة عند قراءته لأنها أشرف الجهات.
4 – أن يتعوذ بالله من الشيطان الرجيم ويقرأ: بسم الله الرحمن الرحيم إذا بدأ من أول السورة.
5 – أن يتعاهد القراءة بالمواظبة على قراءته وعدم تعريضه للنسيان وينبغي أن لا يمضي عليه يوم إلا ويقرأ فيه شيئا من القرآن حتى لا ينساه ولا يهجر المصحف.
6 – عدم قطع القراءة بكلام لا فائدة فيه.
7 – أن يحسن صوته بالقرآن ما استطاع " زينوا القرآن بأصواتكم فإن الصوت الحسن يزيد القرآن حُسناً " رواه أحمد وأبو داود وابن ماجة وصححه الألباني في صحيح الجامع 3580 .
كما أنه يستحب له ترتيل القرآن وعدم الإسراع لغير غرض شرعي.
8 – أن يحترم المصحف فلا يضعه في الأرض ولا يضع فوقه شيئا ولا يرمي به لصاحبه إذا أراد أن يناوله إياه ولا يمسه إلا وهو طاهر.
9 – اختيار المكان المناسب مثل المسجد أو مكانا في بيته بعيدا عن الموانع والشواغل والتشويش أو حديقة أو غير ذلك.
10– اختيار الوقت المناسب والذي يتجلى الله فيه على عباده وتتنزل فيه فيوضات رحمته وأفضل الأوقات الثلث الأخير من الليل وقراءة الفجر.
11– البكاء أثناء التلاوة وخاصة عند قراءة آيات العذاب أو المرور بمشاهده وذلك عندما يستحضر مشاهد القيامة وأحداث الآخرة ومظاهر الهول فيها ثم يلاحظ تقصيره وتفريطه، فإذا لم يستطع البكاء فليحاول التباكي، والتباكي هو استجلاب البكاء فإن عجز عن البكاء والتباكي فليحاول أن يبكي على نفسه هو وعلى قلبه وروحه لكونه محروما من هذه النعم الربانية مريضا بقسوة القلب وجحود العين، اللهم إنا نعوذ بك من عين لا تدمع وقلب لا يخشع.
12– على المستمع للقرآن أن يتأدب بالآداب السابقة كلها ويزيد عليها حسن السماع وحسن الإنصات والتدبر وحسن التلقي وأن لا يفتح أذنيه فقط بل كل مشاعره وأحاسيسه، قال تعالى: وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ - الأعراف: 204.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نفعنا الله واياكم
واعتذر للإطالة
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع