ابن عامر الشامي
وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
- إنضم
- 20 ديسمبر 2010
- المشاركات
- 10,237
- النقاط
- 38
- الإقامة
- المملكة المغربية
- احفظ من كتاب الله
- بين الدفتين
- احب القراءة برواية
- رواية حفص عن عاصم
- القارئ المفضل
- سعود الشريم
- الجنس
- اخ
إخواني في الله
السَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعدُ :
فإنَّ منظومةَ : معيار اللآلئ في العروض والقوافي لشيخي وأستاذي الدكتور حسن إسماعيل عبد الرازق ـ رحمَهُ اللهُ ، وأسكنه فسيحَ جناتِهِ ـ منظومةٌ شائقةٌ رائقةٌ ، سهْلةٌ طيِّعَةٌ ، وقد رفعَها أخِي في الله الشفيعي ، وكنتُ قد وعدْتُ إخواني بضبطِها وتصحيحِ ما وقعَ فيها من هناتٍ يسيرةٍ لا تُكدِّر صفْوَها ، إنْ هِي رُفِعَتْ لِي ، فلما وفى أخونا الشفيعي لم أجد بدًّا من الوفاءِ أنا الآخر ، لكنْ سوف أضعُها على حلقاتٍ ، وأرجو من الله ـ سبحانه وتعالى ـ أن يعينني على إكمالها مضبوطةً مصحَّحةً ، وهاهي الحلقة الأولى :
المقدمة :
بِاسْمِ الْإِلَهِ الْوَاحِدِ الْوَهَّابِ *** مَنْ عَلَّمَ الْإِنْسانَ بِالْكِتَابِ
قَالَ ابْنُ إِسْمَاعِيلَ وَهْوَ الْحَسَنُ *** أَرْشَدَهُ لِلْحَقِّ قَوْلٌ حَسَنُ
حَمْدًا لِمَنْ عَلَّمَنَا الْقُرْآنَا *** وَجَعَلَ الْفُصْحَى لَنَا لِسَانَا
مُصَلِّيًا عَلَى الْحَبِيبِ الْمُجْتَبَى *** مَنْ فِي الْبَيَانِ الْعَذْبِ فَاقَ الْعَرَبَا
وَآلِهِ وَصَحْبِهِ الْأَبْرَارِ *** مَنْ بَيَّنُوا السَّبِيلَ لِلْأَخْيَارِ
وَبَعْدُ فَالشِّعْرُ لَهُ مَكَانُ *** فِي ذِرْوَةِ الْفُصْحَى ارْتَقَى وَشَانُ
بَلْ إِنَّهُ دِيوَانُ فِكْرِ الْعَرَبِ *** يَضُمُّ صَفْوَ الْمَنْطِقِ الْمُهَذَّبِ
أَبَانَ عِلْمَ الْقَوْمِ وَالْعَادَاتِ *** وَقِيَمًا مَحْمُودَةَ الصِّفَاتِ
فَفَهْمُنَا الْقُرْآنَ وَهْوَ عَرَبِي *** كَمَا يَقُولُ الْحَقُّ فِيهِ لِلنَّبِي
يَحْتَاجُ مِنَّا فَهْمَ هَذَا الشِّعْرِ *** لِأَنَّهُ أُسْلُوبُهُمْ فِي الْفِكْرِ
وَلَنْ يَكُونَ فَهْمُهُ مَيْسُورَا *** مَا لَمْ نُجِدْ مِيزَانَهُ الْمَأْثُورَا
وَدُونَكَ الْمِعْيَارَ قَدْ تَجَلَّى *** بِحُلُلِ الْأَشْعَارِ قَدْ تَحَلَّى
بَلْ إِنَّهُ أَضْحَى بَيَانًا شَافِيَا *** يُوَضِّحُ الْعَرُوضَ وَالْقَوَافِيَا
فَزِنْ بِهِ لَآلِىءَ الْأَشْعَارِ *** مُغْتَنِمًا جَوَاهِرَ الْأَفْكَارِ
وَاطْلُبْ لِيَ السَّدَادَ وَالتَّوْفِيقَا *** فَإِنَّنِي أَبْتَدِئُ الطَّرِيقَا
هذا ، واللهُ أعلمُ ، والسلام
السَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعدُ :
فإنَّ منظومةَ : معيار اللآلئ في العروض والقوافي لشيخي وأستاذي الدكتور حسن إسماعيل عبد الرازق ـ رحمَهُ اللهُ ، وأسكنه فسيحَ جناتِهِ ـ منظومةٌ شائقةٌ رائقةٌ ، سهْلةٌ طيِّعَةٌ ، وقد رفعَها أخِي في الله الشفيعي ، وكنتُ قد وعدْتُ إخواني بضبطِها وتصحيحِ ما وقعَ فيها من هناتٍ يسيرةٍ لا تُكدِّر صفْوَها ، إنْ هِي رُفِعَتْ لِي ، فلما وفى أخونا الشفيعي لم أجد بدًّا من الوفاءِ أنا الآخر ، لكنْ سوف أضعُها على حلقاتٍ ، وأرجو من الله ـ سبحانه وتعالى ـ أن يعينني على إكمالها مضبوطةً مصحَّحةً ، وهاهي الحلقة الأولى :
المقدمة :
بِاسْمِ الْإِلَهِ الْوَاحِدِ الْوَهَّابِ *** مَنْ عَلَّمَ الْإِنْسانَ بِالْكِتَابِ
قَالَ ابْنُ إِسْمَاعِيلَ وَهْوَ الْحَسَنُ *** أَرْشَدَهُ لِلْحَقِّ قَوْلٌ حَسَنُ
حَمْدًا لِمَنْ عَلَّمَنَا الْقُرْآنَا *** وَجَعَلَ الْفُصْحَى لَنَا لِسَانَا
مُصَلِّيًا عَلَى الْحَبِيبِ الْمُجْتَبَى *** مَنْ فِي الْبَيَانِ الْعَذْبِ فَاقَ الْعَرَبَا
وَآلِهِ وَصَحْبِهِ الْأَبْرَارِ *** مَنْ بَيَّنُوا السَّبِيلَ لِلْأَخْيَارِ
وَبَعْدُ فَالشِّعْرُ لَهُ مَكَانُ *** فِي ذِرْوَةِ الْفُصْحَى ارْتَقَى وَشَانُ
بَلْ إِنَّهُ دِيوَانُ فِكْرِ الْعَرَبِ *** يَضُمُّ صَفْوَ الْمَنْطِقِ الْمُهَذَّبِ
أَبَانَ عِلْمَ الْقَوْمِ وَالْعَادَاتِ *** وَقِيَمًا مَحْمُودَةَ الصِّفَاتِ
فَفَهْمُنَا الْقُرْآنَ وَهْوَ عَرَبِي *** كَمَا يَقُولُ الْحَقُّ فِيهِ لِلنَّبِي
يَحْتَاجُ مِنَّا فَهْمَ هَذَا الشِّعْرِ *** لِأَنَّهُ أُسْلُوبُهُمْ فِي الْفِكْرِ
وَلَنْ يَكُونَ فَهْمُهُ مَيْسُورَا *** مَا لَمْ نُجِدْ مِيزَانَهُ الْمَأْثُورَا
وَدُونَكَ الْمِعْيَارَ قَدْ تَجَلَّى *** بِحُلُلِ الْأَشْعَارِ قَدْ تَحَلَّى
بَلْ إِنَّهُ أَضْحَى بَيَانًا شَافِيَا *** يُوَضِّحُ الْعَرُوضَ وَالْقَوَافِيَا
فَزِنْ بِهِ لَآلِىءَ الْأَشْعَارِ *** مُغْتَنِمًا جَوَاهِرَ الْأَفْكَارِ
وَاطْلُبْ لِيَ السَّدَادَ وَالتَّوْفِيقَا *** فَإِنَّنِي أَبْتَدِئُ الطَّرِيقَا
هذا ، واللهُ أعلمُ ، والسلام
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع