ام محمد وسلمى
اللهم ألف بين قلوبنا
- إنضم
- 3 أكتوبر 2010
- المشاركات
- 606
- النقاط
- 18
- الإقامة
- مصر
- الموقع الالكتروني
- www.qoranona.com
- احفظ من كتاب الله
- 7
- احب القراءة برواية
- حفص
- القارئ المفضل
- الجصري-السديس
- الجنس
- اخت
سيتم هنا وضع دروس الأصول الثلاثة باذن الله
الدرس الأول :
شيخ الاسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله
نسبه:
هو شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب بن سليمان بن علي بن محمد بن أحمد بن رشد بن بريد بن محمد بن مشرف بن عمر من بني تميم.
مولده:
ولد هذا العالم في بلدة العيينة سنة 1115 هجرية في بيت علم و شرف و دين، فأبوه عالم كبير، وجده سليمان عالم نجد في زمانه.
نشأته:
حفظ القرآن قبل بلوغ عشر سنين، و درس في الفقه حتى نال حظاً وافراً و كان موضع الإعجاب من والده لقوة حفظه، و كان كثير المطالعة في كتب التفاسير و الحديث، وجد في طلب العلم ليلاً و نهاراً، فكان يحفظ المتون العلمية في شتى الفنون، و رحل في طلب العلم في ضواحي نجد و في مكة و قرأ على علمائها، ثم رحل إلى المدينة النبوية فقرأ على علمائها، و منهم العلامة الشيخ عبد الله بن إبراهيم الشمري، كما قرأ على ابنه الفرضي الشهير إبراهيم الشمري مؤلف العذب الفائض في شرح ألفية الفرائض وعرفاه بالمحدث الشهير محمد حياة السندي فقرأ عليه في علمالحديث و رجاله و أجازه بالأمهات. وكان الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى – قد وهبه الله فهماً ثاقباً و ذكاءً مفرطاً وأكب على المطالعة والبحث، والتأليف
مؤلفاته:
وله – رحمه الله تعالى – مؤلفات نافعة نذكر منها :
1-كتاب التوحيد.
2-كتاب "كشف الشبهات".
3-كتاب "الكبائر".
4- كتاب "ثلاثة الأصول".
5- كتاب "مختصر الإنصاف والشرح الكبير".
6- كتاب " مختصر زاد المعاد".
7- وله فتاوى ورسائل جمعت باسم مجموعة مؤلفات الإمام محمد بن عبد الوهاب تحت إشراف جامعة الإمام محمد بن سعود.
توفى رحمه الله تعالى عام 1206 هـ فرحمه الله رحمة واسعة
شرح الاصول الثلاثه
الاصول الثلاثة وهو يشير الى ما صح عن النبي من هذه الاسئلة التي يسالها العبد اذا دخل القبر وهذه الاسئلة الثلاثه هي(من ربك من نبيك وما دينك ) اذا عاش لها الانسان وعمل بها وعمل بما فيها ومات عليها اجاد اما لم يعش لها ولم يعمل بها ولم يمت عليها لم يجد فام من اجاب فهو الناجي
بدا المصنف وقال بسم الله الرحمن الرحيم
أبتدأ المؤلف رحمه الله كتابه بالبسملة اقتداء بكتاب الله عز وجل مبدوء بالبسملة، واتباعاً لحديث "كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه ببسم الله فهو أبتر" واقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم، فإنه يبدأ كتبه بالبسملة.
قال الشيخ
· هذا الحديث اختلف العلماء في صحته مث النووي ومنهم من ضعفه ولكن تلقي العلماء ووضعهم هذا الحديث في كتبهم يدل علي انه له اصل
بسم الله الرحمن الرحيم
· هي ايه من كتاب الله ولكن اختلفوا هل ايه من الفاتحه هل هي جزء من الفاتحه فتكون في هذه الحال ايه صراط الذين انعمت عليهم هي رقم 6 ولا الضالين رقم 7
· -كان الرسول يبدا بها رسائله للملوك والامراء ويقول (بسم الله الرحمن الرحيم) من محمد ابن عبد الله الي هرقل اوكسري كما ثبت في البخاري
-هي ايضا من سنن المرسلين ودلنا الله في سوره النمل (إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم (30) دليل علي ان المرسلين اجمعين كانوا يبدوا بها قولهم
شرح بسم الله الرحمن الرحيم
ü الجار والمجرور متعلق بمحذوف فعل مؤخر مناسب للمقام تقديره بسم الله أكتب أو أصنف.
وقدرناه فعلاً لأن الأصل في العمل الأفعال.
وقدرناه مؤخراً لفائدتين:
الأولى: التبرك بالبداءة باسم الله سبحانه وتعالى.
الثانية: إفادة الحصر لأن تقديم المتعلق يفيد الحصر.
وقدرناه مناسباً لأنه أدل على المراد فلو قلنا مثلاً عندما نريد أن نقرأ كتاباً بسم الله نبتدئ ما يدري بماذا نبتدئ ؟ لكن بسم الله أقرأ يكون أدل على المراد الذي أبتدئ به
قوله تعالى: )الر كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ * اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَوَيْلٌ لِلْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ شَدِيدٍ) (إبراهيم:1-2)
أي يعني ما في السموات وما في الارض لله
ü لماذا قدم اسم الله؟
ü لان لله مجرور بالام وهنا يعرب خبر للمبتدا مافي السموات وما في الارض وما هنا بمعني الذي
وقدم الخبر وأخر المبتدأ ليفيد الحصر والقصر أن كل شئ لله وملكه
عندما نقول (ألا له الخلق والأمر ) تعني أن الخلق والأمر له
الله
وهو اسم وعلم وهوا علم الأعلام وهذا الاسم الذي يتبعه كل اسم لله فنقول الرحمن هو الله والله هو الرحمن الرحيم الملك القدوس وهذا الاسم لايتبع أي اسم أخر و نقول اسم مشتق او جامد فلا نجد رجل او امرا علي نفسها اسم الرحمن ولا يطلق علي غير الله الرحمن
الرحمن :هو المتصف بالرحمة الواسعة تختص بالله عز وجل
الرحيم :هو صاحب الرحمة الواصلة
فالرحمن ذو الرحمة الواسعة، والرحيم ذو الرحمة الواصلة فإذا جمعا صار المراد بالرحيم الموصل رحمته إلى من يشاء من عباده كما قال الله تعالى: (يُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَيَرْحَمُ مَنْ يَشَاءُ وَإِلَيْهِ تُقْلَبُونَ) (العنكبوت:21)
الرحمن يرحم الله المومن والكافر والجماد والحيوان تسع رحمته الانس والجن والمسلم والكافرين والحيونان والجماد
الرحيم لا يرحمن به الا المومنين قال الله ( وكان بالمومنين رحيما) رحيما بالمومنين في الدنيا والاخر ه
اما الله سبحان الله يرحم الكافر لان كل حسنه عملها في الدنيا يثيبه عليها في الدنيا فيخسف عليه الموت حتي يوفي الله عليه بذمبه كاملا حتي يوافي الله بذمبه
المومنين لو يقيت له بقيه في السيئات شدد عليه في الموت حتي لا يكون له بقيه من السيئات
اعلم رحمك الله
العلم هو إدراك الشيء على ما هو عليه إدراكاً جازماً.
ومراتب الإدراك ست :
الأولى:العلم وهو إدراك الشيء على ما هو عليه إدراكاً جازماً.
مثال متي كانت عزوه بدر ؟في رمضان السنه 2
الثانية:الجهل البسيط وهو عدم الإدراك بالكلية.
سؤال عن متي كانت غزوه احد ؟فقال لا ادري فهو جاهل بسيط لابد ان يعلم
ويقبل علي التعليم اذا اراد التعليم
الثالثة:الجهل المركب وهو إدراك الشيء على وجه يخالف ما هو عليه.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس اربعه
عالم ويعلم انه عالم يدري انه عالم فذلك عالم تعلموا منه و جاهل يدري انه جاهل فعلمهوه و عالم لا يعلم انه عالم فذلك ناسي فذكروه و جاهل يعلم انه عهالم فذلك سفيه فاجتنبوه
الرابعة:الوهم وهو إدراك الشيء مع احتمال ضد راجح.
الخامسة:الشك وهو إدراك الشيء مع احتمال مساو.
السادسة:الظن وهو إدراك الشيء مع احتمال ضد مرجوح.
والعلم ينقسم إلى قسمين:
1-العلم ضروري
مايكون ادراك المعلموم فيه ضروري بحيث لايحتاج دليلاو استدلال ونظرا مثل السماء فوقنا –النار حارقه –الاب اكبر من الابن
2-العلم النظري :
يحتاج الي نظرا واستدلال ويحتاج الي دليل مثل العلم بوجوب النيه في الصلاه –صلاه الظهر اربع ركعات أي معلومه في الدين تحتاج الي دليل
اعلم رحمك الله
قال الشيخ لابد من معرفه 4 مسائل
1-العلم معرفه الله ونبيه ودين الاسلام بالادله
رحمك الله : افاض عليك برحمته التي تحصل يها علي مطلوبك وتنجو من ذنوبك
الرحمه :غفران الذنوب فيمبا مضي والتوفيق والعصمه فيما بقي
احكام الشريعه خمس :
1- الواجب وهو الفرض هو ما امر به الشارع والزم به علي سبيل الحتم والالزام
تعريفه من ناحية الثواب والعقاب هو ما يثاب فاعله ويعاقب تاركه شرعا وقصدا مثل ترك الصلاة
ينال حسنات او عقاب منصوص عليه من الله ويعاقب من خالف الشرع قاصدا فعله في ترك الأمر أي شرعا من الله وقصدا من فاعله او تاركه عن غير نسيان قال الله بالنسبة عن الخطأ أن الله يغفر فعل ما تم نتيجة الخطأ فيرفع الله الذنب عن المخطأ ولا بد ان يصلح الفرد الخطأ الذي قام بيه او أتلفه ولكن التعمد فيعاقب عليه
من كفر بالله من بعد إيمان وهو مكره الإكراه والنسيان والخطاء معفو عنهم عند الله
2- المندوب: هو الذي أمر به الشارع لا علي سبيل الحتم واللازم فهو ضد الواجب وله ثلاث أقسام
1-السنه الموكد صيام يوم الاثنين وسنه المغرب والعشاء والفجر
2-السنه الغير موكده
3-سنن العادات والافعال التي لا ينفك عنها البشر مثل طريقه الشرب والاكل والنوم والمشي واللبس فهذه اذا اتبعنا فيها الرسول صارت من المندوب
3- المحرم :ما نهي عنه الشارع علي سبيل الحتم والإلزام مثل الزنا أو ما جاء فيه حد السارق وقطع يديه وقتل النفس والربا
4- المكروه :هو عكس المندوب وهما نهي عنه الشارع ليس غلي سبيل الحتم والإلزام
5- المباح :ما لم يأمر به الشارع ولم ينهي عنه
تم الدرس الأول الحمد لله
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع