ابن عامر الشامي
وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
- إنضم
- 20 ديسمبر 2010
- المشاركات
- 10,237
- النقاط
- 38
- الإقامة
- المملكة المغربية
- احفظ من كتاب الله
- بين الدفتين
- احب القراءة برواية
- رواية حفص عن عاصم
- القارئ المفضل
- سعود الشريم
- الجنس
- اخ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بما أننا سنبدأ سلسة الدروس العلمية عن القراءات السبع المشهوره فينبغي علينا اولا أن نفهم معنى القراءات ومعنى القراء
وسوف نتناول بإذن الله كل قارئ مع اصوله على حده
واتمنى ان يكون شرحي واضح غير غامض
تمنياتي لكم بالفائده_____------------________
((تعريف علم القراءات )):
هو علم بكيفية أداء كلمات القران واختلافها ، معزواً الى ناقله
موضوعه :
كلمات القران
فوائده :
1- التسهيل على الامة في تلقيه و حفظه
2- معتمد الفقهاء في استنباط الاحكام
3- معتمد المفسرين في فهم الايات
4- معمتد اهل اللغه في الاستنباط اللغوي
5- اعجازه في عدم تطرق الخلاف فيه
6- مضاعفة اجور هذه الامه في تعلمه وتلاوته
الفرق بين القران والقراءات :القران : هو الوحي المنزل للاعجاز
القراءات : هي اختلاف الفاظ الوحي المذكور في الحروف ، او كيفياتها من تخفيف وتشديد وغيره .. والناظر في الكتب القديمه يجد ان القراءات كانت كثيره اكثر من القراء السبعه ، والعشر ، وان منها قراءات مقبوله واخرى مردوده ، فما شروط قبول القراءة ؟؟؟؟
((شروط قبول القراء ))
اشترط العلماء لقبول القراءة 3 شروط هي :
1- صحة السند
2- موافقة الرسم الذي جمع في عهد عثمان المسمى بــ : الرسم العثماني
اما الشرط الثالث فهو مختلف فيه وهو :
3- موافقة وجه من اوجه النحو
ووجه الختلاف في اعتبار الشرط: ان القران هو الذي يحكم اللغه وليست اللغه تحكم القران فما صح من القرآن فهو افصح من اللغه ولا ريب قال الله تعالى قرءانا عربيا غير ذي عوج لعلهم يتقون
كما انهم اشترطوا مع صحة السند التواتر
والتواتر هو : ماروته جمع عن جمع يمتنع تواطئهم على الكذب من البدء الى المنتهى .
اما الرسم الذي هو احد اركان القراءة الصحيحه فينبغي ان يعرف المقصود بالرسم هو : الرسم الذي كتب القران به في عهد عثمان بن عفان عند الجمع الثاني للقران . وهو رسم يخالف الرسم الاملائي احيانا في بعض الاوجه .
((رسم المصحف وظبطه )) :
يسمى رسم المصحف بالرسم العثماني وسبب هذه التسمية هي : ان جمع المصحف الاخير الذي تدواله الناس وأقر به سلف الامة طلابهم ، كان في عهد الخليفة الراشد عثمان بن عفان وبأمر منه ومن اجل ذلك اصطلح النس على تسميتة **الرسم العثماني**
وهو رسم خاص له مميزاته ومنها :1-
وجود بعض الخلاف بينه وبين الرسم الاملائي
2- يحتمل اكثر من نطق للكلمة في عدد حروفها نحو أصلواتك تحمتل الجمع والافراد
3- كان من غير نقط ولا تشكيل بالحركات فكلمة فتبينوا تكتب من غير نقط . والظابط في معرفة القراءة الصحيحه هو المشافهة
4- ليس له قاعده مطردة في قطع الكلمات ووصلها فمثلا وإن ما تكتب احيانا موصلة نحو وإمّا واحيانا مقطوعه
5- ليس له قاعدة مطردة في تاء التأنيث الساكنة نحو : رحمت ونعمت فتكتب رحمة ونعمة او رحمت ونعمت
المراحل التي مر بها هذا الرسم من حيث ظبطه بالحركات ونقط حروفه :1
- اول ما كتب ـ عند جمع المصاحف في عهد عثمان ـ كان خاليا من النقط والشكل لتحتمل الكلمة كا ماورد فيها من قراءاة
2- ظبط كلماته بالشكل ونقطها
3- تحزيبة وتجزئته
4- ظبطه بعلامات الوقف وفق بعض الروايات
5- ظبطه بعلامات التجويد وفق بعض الروايات
سؤال ؟؟؟
هل الرسم العثماني توقيفي من الرسول صلى الله علية وسلم ؟؟الصحيح انه اصطلاحي اتفق عليه سلف الامة واصطلحوا عليه فلا يجوز الخروج عن اتفاقهم .
((عدّ الآي ))
الاي: جمع اية ، و الاية هي :
لغة : العلامة
اصطلاحا : طائفه من كلمات القران الكريم وحروفه ذات مطلع ومقطع
اتفق العماء على ان ترتيب الايات في القران توقيفي ، نقله الصحابة عن الرسول عن جبريل علية السلام عن رب العالمين ، فهو من الله ليس فيه اجتهاد لاحد وانما وقع الاختلاف بينهم على المكان الذي يوضع فيه رقم الاية وفي عدد ايات السورة ؟ وهل هما على التوقيف ام من الاجتهاد ؟؟
سبب هذا الاختلاف ان النبي يقف على رأس الاية فاذا عُلِم مَحَلُها ربما وصلها بما بعدها لتمام المعنى فيحسب السامع انها ليست رأس اية بل تابعة لما بعدها
اتفق العادون على ان المصحف :ستة الاف ومائتي اية (6200) واختلفو بعد ذلك على اكثر من عد منها:
ست وثلاثون اية ،واربع عشرة اية ، وعشرون اية ، واربع ايات .
واختلاف العد مبني على نصوص عن الصحابة وليس اجتهاد محض ومن ذلك يعلم ان الخلاف موجود من عصر الصحابة وسببه الذي ذكرناه اعلاه
وفوائد معرفة عدد الالي منها :1-
ان كل ثلاث ايات و ان قصرت متحدي بها
2- تطبيق السنة في الوقوف على رؤوس الاي عند من عدها
3- اعتبار الاية في الصلاة والخطب
4- مايترتب على رؤوس الاي من احكام القراءات كإمالة رؤوس الآي .
((من علوم القراءات)) :
واذا علم تعريف القراءات واركان القراءه الصحيحه فان الخلاف في القراءات مراتب هي :
1- القراءة : كل خلاف ينسب الى امام من القراء العشر فيقال : قراءاة نافع وقراءة عاصم وهكذا
2- الرواية : كل ماينسب الى الرواي عن القارئ فيقال : رواية حفص
3- الطريق : كل مانسب الى الاخذ عن الرواي وان نزل وهو خلاف واجب فيقال لروش عن طريق الازرق
4- الوجه : كل مانسب الى الاخذ عن الرواي وكان خلافا جائزا فيقال : في وجه شعبة
ولكل قراءة من من القراءات قسمان هي :
1- الاصول : جمع اصل ، والاصل : القاعده الكلية التي تنطبق على ماتحتها من الجزيئات الكثيره كقاعدة ميم الجمع ، الهمز المفرد
الفرش هو : النشر والبسط ، وهي الكلمات المختلف فيها بين القراء المنثوره في سور القران الكريم ، من غير قاعده غالبا
اما عن سبب القراءه في هذا الموضع كذا ؟ او لماذا قرأ القارئ هكذا ؟؟ فالجواب عن هذه الاسئلة يكون بالعبارة التي تناقلها العلماء هي :
[ القراءة سنة متبعه لا مجال فيها للرأي ولا للإجتهاد يأخذها الاخر عن الاول ]
--------------
اخيرا اتمنى ان يكون ما كتبت واضح غير غامض وارجو من القراء الاعزاء من لديه ملاحظه او زياده فيما كتبت فليتفضل مشكورا
والى درس اخر لكم مني كل الموده والمحبه
[ الرجاء من الاخوه المشرفين تثبيت الموضوع لتعم الفائده ]
تحياتي :
ذات الجناحين
منقول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بما أننا سنبدأ سلسة الدروس العلمية عن القراءات السبع المشهوره فينبغي علينا اولا أن نفهم معنى القراءات ومعنى القراء
وسوف نتناول بإذن الله كل قارئ مع اصوله على حده
واتمنى ان يكون شرحي واضح غير غامض
تمنياتي لكم بالفائده_____------------________
((تعريف علم القراءات )):
هو علم بكيفية أداء كلمات القران واختلافها ، معزواً الى ناقله
موضوعه :
كلمات القران
فوائده :
1- التسهيل على الامة في تلقيه و حفظه
2- معتمد الفقهاء في استنباط الاحكام
3- معتمد المفسرين في فهم الايات
4- معمتد اهل اللغه في الاستنباط اللغوي
5- اعجازه في عدم تطرق الخلاف فيه
6- مضاعفة اجور هذه الامه في تعلمه وتلاوته
الفرق بين القران والقراءات :القران : هو الوحي المنزل للاعجاز
القراءات : هي اختلاف الفاظ الوحي المذكور في الحروف ، او كيفياتها من تخفيف وتشديد وغيره .. والناظر في الكتب القديمه يجد ان القراءات كانت كثيره اكثر من القراء السبعه ، والعشر ، وان منها قراءات مقبوله واخرى مردوده ، فما شروط قبول القراءة ؟؟؟؟
((شروط قبول القراء ))
اشترط العلماء لقبول القراءة 3 شروط هي :
1- صحة السند
2- موافقة الرسم الذي جمع في عهد عثمان المسمى بــ : الرسم العثماني
اما الشرط الثالث فهو مختلف فيه وهو :
3- موافقة وجه من اوجه النحو
ووجه الختلاف في اعتبار الشرط: ان القران هو الذي يحكم اللغه وليست اللغه تحكم القران فما صح من القرآن فهو افصح من اللغه ولا ريب قال الله تعالى قرءانا عربيا غير ذي عوج لعلهم يتقون
كما انهم اشترطوا مع صحة السند التواتر
والتواتر هو : ماروته جمع عن جمع يمتنع تواطئهم على الكذب من البدء الى المنتهى .
اما الرسم الذي هو احد اركان القراءة الصحيحه فينبغي ان يعرف المقصود بالرسم هو : الرسم الذي كتب القران به في عهد عثمان بن عفان عند الجمع الثاني للقران . وهو رسم يخالف الرسم الاملائي احيانا في بعض الاوجه .
((رسم المصحف وظبطه )) :
يسمى رسم المصحف بالرسم العثماني وسبب هذه التسمية هي : ان جمع المصحف الاخير الذي تدواله الناس وأقر به سلف الامة طلابهم ، كان في عهد الخليفة الراشد عثمان بن عفان وبأمر منه ومن اجل ذلك اصطلح النس على تسميتة **الرسم العثماني**
وهو رسم خاص له مميزاته ومنها :1-
وجود بعض الخلاف بينه وبين الرسم الاملائي
2- يحتمل اكثر من نطق للكلمة في عدد حروفها نحو أصلواتك تحمتل الجمع والافراد
3- كان من غير نقط ولا تشكيل بالحركات فكلمة فتبينوا تكتب من غير نقط . والظابط في معرفة القراءة الصحيحه هو المشافهة
4- ليس له قاعده مطردة في قطع الكلمات ووصلها فمثلا وإن ما تكتب احيانا موصلة نحو وإمّا واحيانا مقطوعه
5- ليس له قاعدة مطردة في تاء التأنيث الساكنة نحو : رحمت ونعمت فتكتب رحمة ونعمة او رحمت ونعمت
المراحل التي مر بها هذا الرسم من حيث ظبطه بالحركات ونقط حروفه :1
- اول ما كتب ـ عند جمع المصاحف في عهد عثمان ـ كان خاليا من النقط والشكل لتحتمل الكلمة كا ماورد فيها من قراءاة
2- ظبط كلماته بالشكل ونقطها
3- تحزيبة وتجزئته
4- ظبطه بعلامات الوقف وفق بعض الروايات
5- ظبطه بعلامات التجويد وفق بعض الروايات
سؤال ؟؟؟
هل الرسم العثماني توقيفي من الرسول صلى الله علية وسلم ؟؟الصحيح انه اصطلاحي اتفق عليه سلف الامة واصطلحوا عليه فلا يجوز الخروج عن اتفاقهم .
((عدّ الآي ))
الاي: جمع اية ، و الاية هي :
لغة : العلامة
اصطلاحا : طائفه من كلمات القران الكريم وحروفه ذات مطلع ومقطع
اتفق العماء على ان ترتيب الايات في القران توقيفي ، نقله الصحابة عن الرسول عن جبريل علية السلام عن رب العالمين ، فهو من الله ليس فيه اجتهاد لاحد وانما وقع الاختلاف بينهم على المكان الذي يوضع فيه رقم الاية وفي عدد ايات السورة ؟ وهل هما على التوقيف ام من الاجتهاد ؟؟
سبب هذا الاختلاف ان النبي يقف على رأس الاية فاذا عُلِم مَحَلُها ربما وصلها بما بعدها لتمام المعنى فيحسب السامع انها ليست رأس اية بل تابعة لما بعدها
اتفق العادون على ان المصحف :ستة الاف ومائتي اية (6200) واختلفو بعد ذلك على اكثر من عد منها:
ست وثلاثون اية ،واربع عشرة اية ، وعشرون اية ، واربع ايات .
واختلاف العد مبني على نصوص عن الصحابة وليس اجتهاد محض ومن ذلك يعلم ان الخلاف موجود من عصر الصحابة وسببه الذي ذكرناه اعلاه
وفوائد معرفة عدد الالي منها :1-
ان كل ثلاث ايات و ان قصرت متحدي بها
2- تطبيق السنة في الوقوف على رؤوس الاي عند من عدها
3- اعتبار الاية في الصلاة والخطب
4- مايترتب على رؤوس الاي من احكام القراءات كإمالة رؤوس الآي .
((من علوم القراءات)) :
واذا علم تعريف القراءات واركان القراءه الصحيحه فان الخلاف في القراءات مراتب هي :
1- القراءة : كل خلاف ينسب الى امام من القراء العشر فيقال : قراءاة نافع وقراءة عاصم وهكذا
2- الرواية : كل ماينسب الى الرواي عن القارئ فيقال : رواية حفص
3- الطريق : كل مانسب الى الاخذ عن الرواي وان نزل وهو خلاف واجب فيقال لروش عن طريق الازرق
4- الوجه : كل مانسب الى الاخذ عن الرواي وكان خلافا جائزا فيقال : في وجه شعبة
ولكل قراءة من من القراءات قسمان هي :
1- الاصول : جمع اصل ، والاصل : القاعده الكلية التي تنطبق على ماتحتها من الجزيئات الكثيره كقاعدة ميم الجمع ، الهمز المفرد
الفرش هو : النشر والبسط ، وهي الكلمات المختلف فيها بين القراء المنثوره في سور القران الكريم ، من غير قاعده غالبا
اما عن سبب القراءه في هذا الموضع كذا ؟ او لماذا قرأ القارئ هكذا ؟؟ فالجواب عن هذه الاسئلة يكون بالعبارة التي تناقلها العلماء هي :
[ القراءة سنة متبعه لا مجال فيها للرأي ولا للإجتهاد يأخذها الاخر عن الاول ]
--------------
اخيرا اتمنى ان يكون ما كتبت واضح غير غامض وارجو من القراء الاعزاء من لديه ملاحظه او زياده فيما كتبت فليتفضل مشكورا
والى درس اخر لكم مني كل الموده والمحبه
[ الرجاء من الاخوه المشرفين تثبيت الموضوع لتعم الفائده ]
تحياتي :
ذات الجناحين
منقول
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع