دخلت داعية وخرجت عاشقة !

طباعة الموضوع
أ

أم عبيدة

مسجل
دخلت النت داعية وخرجت عاشقة!!!!!


تحكي س.م قصتها مع غرفة المحادثة فقالت: أنا

فتاة جامعية عمري 30 عامًا, كنت أدخل المنتديات

الشرعية بهدف الدعوة إلى الله, وكانت لديّ الرغبة

أن أشارك في حوارات كنت أعتقد أنها تناقش قضايا

مهمة وحساسة تهمني في المقام الأول وتهم الدعوة

مثل الفضائيات واستغلالها في الدعوة, ومشروعية الزواج

عبر الإنترنت ـ وكان من بين المشاركين شاب

متفتح ذكي، شعرت بأنه أكثر ودًا نحوي من

الآخرين, ومع أن المواضيع عامة إلا أن مشاركته

كان لدي إحساس أنها موجهة لي وحدي ـ ولا

أدري كيف تسحرني كلماته؟ فتظل عيناي تتخطف أسطره

النابضة بالإبداع والبيان الساحر ـ بينما يتفجر في

داخلي سيل عارم من الزهو والإعجاب ـ يحطم قلبي

الجليدي في دعة وسلام, ومع دفء كلماته ورهافة

مشاعره وحنانه أسبح في أحلام وردية وخيالات محلقة

في سماء الوجود. ذات مرة ذكر لرواد الساحة أنه

متخصص في الشؤون النفسية ـ ساعتها شعرت أنني

محتاجة إليه بشدة ـ وبغريزة الأنثى ـ أريد أن

يعالجني وحدي, فسولت لي نفسي أن أفكر في

الانفراد به وإلى الأبد ـ وبدون أن أشعر طلبت

منه بشيء من الحياء ـ أن أضيفه على قائمة

الحوار المباشر معي, وهكذا استدرجته إلى عالمي

الخاص. وأنا في قمة الاضطراب كالضفدعة أرتعش وحبات

العرق تنهال على وجهي بغزارة ماء الحياء, وهو

لأول مرة ينسكب ولعلها الأخيرة.





بدأت أعد نفسي بدهاء صاحبات يوسف ـ فما أن

أشكو له من علة إلا أفكر في أخرى. وهو

كالعادة لا يضن عليّ بكلمات الثناء والحب والحنان

والتشجيع وبث روح الأمل والسعادة, إنه وإن لم

يكن طبيبًا نفسيًا إلا أنه موهوب ذكي لماح يعرف

ما تريده الأنثى..



الدقائق أصبحت تمتد لساعات, في كل مرة كلماته

كانت بمثابة البلسم الذي يشفي الجراح, فأشعر

بمنتهى الراحة وأنا أجد من يشاركني همومي وآلامي

ويمنحني الأمل والتفاؤل, دائمًا يحدثني بحنان وشفقة

ويتوجع ويتأوه لمعاناتي ـ ما أعطاني شعور أمان

من خلاله أبوح له بإعجابي الذي لا يوصف, ولا

أجد حرجًا في مغازلته وممازحته بغلاف من التمنع

والدلال الذي يتفجر في الأنثى وهي تستعرض فتنتها

وموهبتها، انقطعت خدمة الإنترنت ليومين لأسباب فنية,

فجن جنوني.. وثارت ثائرتي.. أظلمت الدنيا في

عيني..



وعندما عادت الخدمة عادت لي الفرحة.. أسرعت إليه

وقد وصلت علاقتي معه ما وصلت إليه.. حاولت أن

أتجلد وأن أعطيه انطباعاً زائفاً أن علاقتنا هذه

يجب أن تقف في حدود معينة.. وأنا في نفسي

أحاول أن أختبر مدى تعلقه بي.. قال لي: لا

أنا ولا أنت يستطيع أن ينكر احتياج كل منا

إلى الآخر.. وبدأ يسألني أسئلة حارة أشعرتني بوده

وإخلاص نيته..



ودون أن أدري طلبت رقم هاتفه حتى إذا تعثرت

الخدمة لا سمح الله أجد طريقًا للتواصل معه..

كيف لا وهو طبيبي الذي يشفي لوعتي وهيامي.. وما

هي إلا ساعة والسماعة المحرمة بين يدي أكاد

ألثم مفاتيح اللوحة الجامدة.. لقد تلاشى من داخلي

كل وازع..





وتهشم كل التزام كنت أدعيه وأدعو إليه.. بدأت

نفسي الأمارة بالسوء تزين لي أفعالي وتدفعني إلى

الضلال بحجة أنني أسعى لزواج من أحب بسنة الله

ورسوله.. وتوالت الاتصالات عبر الهاتف.. أما آخر

اتصال معه فقد امتد لساعات قلت له: هل يمكن

لعلاقتنا هذه أن تتوج بزواج؟ فأنت أكثر إنسان

أنا أحس معه بالأمان؟! ضحك وقال لي بتهكم: أنا

لا أشعر بالأمان. ولا أخفيك أنني سأتزوج من

فتاة أعرفها قبلك. أما أنت فصديقة وتصلحين أن

تكوني عشيقة، عندها جن جنوني وشعرت أنه يحتقرني

فقلت له: أنت سافل.. قال: ربما, ولكن العين لا

تعلو على الحاجب.. شعرت أنه يذلني أكثر قلت له:

أنا أشرف منك ومن... قال لي: أنت آخر من

يتكلم عن الشرف!! لحظتها وقعت منهارة مغشى عليّ..

وقعت نفسيًا عليها. وجدت نفسي في المستشفى, وعندما

أفقت - أفقت على حقيقة مرة, فقد دخلت الإنترنت

داعية, وتركته وأنا لا أصلح إلا عشيقة.. ماذا

جرى؟! لقد اتبعت فقه إبليس اللعين الذي باسم

الدعوة أدخلني غرف الضلال, فأهملت تلاوة القرآن

وأضعت الصلاة ـ وأهملت دروسي وتدنى تحصيلي, وكم

كنت واهمة ومخدوعة بالسعادة التي أنالها من حب

النت.. إن غرفة المحادثة فتنة.. احذرن منها أخواتي

فلا خير يأتي منها.

مالم تضعي لنفسك حواجز ايمانية تمنعك من الانجراف

وراء الملذات



,,,,,, منقوووووووووووووول

[/center]
يتوجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لروئية الموضوع
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
أ

أم عبيدة

مسجل


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أنا أردت أن أعلق عن الموضوع بعد أن أنقل لكم القصة كاملة فاسمحوا لى ........فضلا



قالت صاحبة القصة:

كنت أدخل المنتديات الشرعية بهدف الدعوة إلى الله, وكانت لديّ الرغبة أن أشارك في حوارات كنت أعتقد

أنها تناقش قضايا مهمة وحساسة تهمني في المقام الأول وتهم الدعوة مثل الفضائيات واستغلالها في

الدعوة, ومشروعية الزواج عبر الإنترنت

* سبحان الله تذكرت قول الله عزوجل :أَفَأَمِنُواْ مَكْرَ اللّهِ فَلاَ يَأْمَنُ مَكْرَ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ [الأعراف : 99]

فلا أحد يملك قلبه وكثير من الاخوات من تقوم بإضافة الرجال وتقول بهدف الدعوة سواء على الماسنجر

أو الفيس بوك ..........لى ملاحظة فهى تقول (كنت أعتقد ) فالشيطان يزين للشخص



~~~~~~~~~~~~~~


وتقول الاخت :

شعرت بأنه أكثر ودًا نحوي من الآخرين, ومع أن المواضيع عامة إلا أن مشاركته



كان لدي إحساس أنها موجهة لي وحدي

* سبحان الله وهذا يكون يبدأ بالرد فسال الله أن يرزقنا التقوى ونتقى الله ونحذر فى الردود (بين الاخوة _

والاخوات ) فى البداية يكون( جزاك - جزاكِ ) الله خيراً وبعد ذلك ..........


الله المستعان


أسال الله أن يحفظنا من شرور أنفسنا











 

امة الله

معلمة بالمعهد
إنضم
28 نوفمبر 2010
المشاركات
95
النقاط
6
احذري الشات! فإنه شتات ومضيع للشباب والبنات ، وأنت جوهرة لا يليق أن تضعي نفسك في مكان غالب من يدخله يريد العبث بك ! يريد أن يدوس شرفك ويلعب بكرامتك ! . )
كانت تلك الكلمات فى احدى المنتديات واعجبتنى فاحببت ان اضعها وقدرايتها تناسب الموضوع
******************************************
حقا والله انه شتاااااااااااااات
وكما قلتى ام عبيدة بدات القصة بالتعليقات والردود

وسانقل قصة بإختصار عن اخت كانت تدخل الشات روم الاسلامى تناقش وترد جريئة قوية فى ردودها تدافع عن الحق باستماتة وكانت تتجنب الجلوس فى الشات روم بمفردها فى حال عدم وجود اخوات لكن .....!!!!
كان هناك من يتربص بها تخيلوا ماذا حدث ...!!!!

تحــــــــــــــــدى ....!!!
نعم تحدى فتاة او اكثر تقريبا من كثر مالفتت ردود الاخت انظار الشباب ورفضها اضافة الشباب تحدت الفتيات الشباب على ان هذه الفتاة مثلهامثل اى فتاة اخرى وانهم سوف يوقعون بها وبسهولة
فبداوا لعبتهم ....!!!! لكن ...( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين )
لهذا اقول واكرر الشات شتااااااااااااااااااااات ان لم يكن المكر من الرجال الذين تحولوا الى ذئاب بشرية بإنقيادهم للشيطان فقد يكون من النساء الاتى هن اشدمكرا

 

عبير من الاسلام

اللهم ألف بين قلوبنا
إنضم
1 نوفمبر 2010
المشاركات
3,589
النقاط
38
الإقامة
.
احفظ من كتاب الله
بضعة أجزاء
احب القراءة برواية
حفص
القارئ المفضل
الشيخ عبد الباسط عبد الصمد رحمه الله
الجنس
أخت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكم اختي الفاضلة ام عبيدة
علئ حرصكم وعلمكم
زادكم الله حرصا ونفع بكم
سبحان الله من لا يردعه اخلاقه وتربيته ودينه لا يردعه شيء
جزاكم الله الفردوس الاعلئ​
 
أ

أم عبيدة

مسجل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكن الله خيراً أخواتى على مروركن

أختى (أمة الله ) بوركتى على ردك وعلى القصة التى سردتيها فإنها واقعية وأنا أعرف أخت حدث معها هذا الأمر

لكن أنجاها الله (أخبرتنى الأخت أنهم حاولوا الإيقاع بها بشدة والهمة كانت عالية و العمل دوؤب!!!!!!!)

الله المستعان

~~~~~~~~~~~~~~~~~

أختى (عبير من الاسلام ) جزيتى خيرا على مرورك الطيب لكن معكِ فيما قلتى (سبحان الله من لا يردعه اخلاقه

وتربيته ودينه لا يردعه شيء) لكن هناك من الملتزمين من سقطوا فهى أخيتى فتنة والإيمان يزيد وينقص وهذه

قصص واقعية (تذكرت مقطع شيطان نت للشيخ خالد الراشد ) واسمحى لى أن أنقل لى سؤال وجه إلى فضيلة

الشيخ محمد حسين يعقوب ورده على الأخت السائلة


المراسلة بين الجنسين للدعوة ثم لــ...

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته واود ان اقول لك يا شيخى انى احبك فى الله وأنا اضعك بدلا من والدى واسأل

الله العلى الكريم ان يجمعنى واياكم فى جنات النعيم.

بدايه أقول كم اخاف أن أقص عليكم قصتي ليس خوفا من التعنيف، ولكن خوفا من بغضكم لى يا شيخى الفاضل

واستحى ان اتكلم ولكن سوف اقص عليكم القصه حتى أهتدي إلى الصواب فانا طالبة أزهرية نشأت فى بيت

ملتزم الى ابعد الحدود الحمد لله حفظت القران الكريم والان اقوم بتحفيظه للاخرين. كنت اطلب العلم عند شيوخ

أفاضل وهم الشيخ محمد اسماعيل والشيخ ياسر والشيخ سعيد عبد العظيم، و الان انقطعت عن طلب العلم ولم

يبق لى غير تحفيظ الاخرين واعطى درسا للنساء فى مسجد. انا ابلغ من العمر 19 عام ولكنى خضت فى عالم

الانترنت والله يشهد على انى كنت داخله فى البدايه للدعوة و الاستفادة من المواقع الاسلامية ولكنى انجرفت

مع تيار الماسنجر وفى احد الايام جاءت لى رساله اضافه ايميل وقبلتها وكان شاب للاسف فى البدايه كان

الكلام فى إطار الدعوة والدين فقط ولكن صدق رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم "ما خلا رجل بأمره الا

وكان الشيطان ثالثهما" فمكثت أتحدث معه أكثر من سنة ولما يتطرق الحديث بيننا غير تسميع كل يوم جزء من

القران وفى الدين والعلماء والشيوخ فقط ولكنه فوجئت به يقول لى انه راغب فى الارتباط بى وكان رفضى بشدة

فى البداية ولكن مع الوقت وافقت الارتباط ولكني الى الان غير راضيه ان ارتبط من على هذه الشبكه وهو على

ما أعلمه ذو دين وخلق، ويريد أن يأتي البيت من بابه، ولكنه يعمل فى الخارج وكان يريد ان يهاتف والدى ولكنى

خفت أن أعطي له رقم الهاتف، وأرفض أي أحد يتقدم لى وانا انتظره الى ان ينزل هنا. و الان اقول لك يا شيخى

ما حكم الارتباط من على هذه الشبكه ؟ وهل هذا الكلام الذى أتكلمه حرام؟ وهل يجوز لى ان ارتبط به وهو اتى

من هذا الطريق وهو الانترنت؟ فما قولكم؟ وما علي أن أفعله الآن ؟؟ وإني تعلقت به بشدة وفى كل لحظة ابكى

خوفا من الله واتمنى من الله ان يزول هذا التعلق من قلبى ولكنى لا استطيع؟ مع العلم اني على علم بالدين

كبير؟؟ وفى اغلب الاوقات أحتقر نفسى وأعلم جيدا أنى ادخل تحت باب (أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم ).

بالله عليك يا شيخى افدنى ماذا افعل؟ وما الحل فى هذا الموضوع؟ فانا حائرة بين ترك الموضوع وبين تعلقى به

واخشى ان اموت وانا على هذه الحاله مـاذا افعـــــــــــل أجيبونى بالله عليكم معذره جدا على الاطاله فى

الحديث وارجوا ان لا أنال بغضكم فانا اعتبرك والدي الامثل فى هذه الحياة وأرجو من الله ان يجمعنا واياكم فى

جناته. والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته حفظك الله يا شيخنا الفاضل.


الإجابة

أولا : جزاك الله خيرا على أن راسلتني مع ما تعلمين من شدة سأتعامل معك بها ، فهذا يدل على أن فيك بقية خير ..

ولكن .. يا ابنة الالتزام والملتزمين، يا صاحبة القرآن و"شيخة" الدروس، ما الذي أدخلك إلى بر الحسرات ومهوى

الرذيلة وبيت الشيطان؟ ماذا تصنعين بالـنت يا مسكينة؟ وماذا تحتاجين منه وعندك المشايخ الذين ذكرت أسماء

بعضهم؟ ولا شك أن بيتك مملوء بالأشرطة والكتب !! عم تبحثين أيها التعيسة في" النت" ؟؟؟



بعد أن تتمي قراءة رسالتي هذه اقطعي علاقتك بالنت تماما، وأخرجي الجهاز من غرفتك، وأنا أتعجب أين أبوك

وأمك؟؟ كيف يتركونك بالساعات تتكلمين مع هذا الشاب الغريب؟؟

وإن أراد شيطانك أن يجادلني: ماذا صنعت أيها الشيخ لكي تقسو علي بكل هذا؟ أجيب هذا الشيطان المريد أن

رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « كتب على ابن آدم حظه من الزنى مدرك ذلك لا محالة، فالعين تزني

وزناها النظر..» الحديث، وفي آخره: «.. والقلب يهوى ويتمنى ». فأنت بنص الحديث قد وقعت في لـزنـى أخطرها

زنى القلب في تعلقه بشخص أجنبي عنك.

توبي إلى الله ، وارجعي إليه، واندمي على ما فرط منك، ولا تشمتي بنا الأعداء، ثم .. إن كان فيه خير - وإن كنت

لا أظن ذلك- فسوف يأتي الله به.


أخيتى هذه الاخت كما رأيتى أخت ملتزمة على قدر من العلم

أخيراً :قال تعالى "وَلاَ تَتَّخِذُواْ أَيْمَانَكُمْ دَخَلاً بَيْنَكُمْ فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِهَا وَتَذُوقُواْ الْسُّوءَ بِمَا صَدَدتُّمْ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَلَكُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ [النحل : 94]

الشاهد أن الله عزوجل قال قدم بعد ثبوتها

فلا أحد يأمن على نفسه الفتنة مهما كان التزامه مهما كان علمه مهما كان .................

أسال الله أن يعافينا ويغفر الله لنا ويصلح حال قلوبنا



 
أعلى