ام جويرية وخديجة
وفقها الله
- إنضم
- 23 نوفمبر 2010
- المشاركات
- 938
- النقاط
- 18
عن جابر بن عبدالله قال :
كنا في غزاة - قال سفيان مرة : في جيش - فكسع رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار ، فقال الأنصاري : يا للأنصار ، وقال المهاجري : يا للمهاجرين ، فسمع ذاك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال :
[ ما بال دعوى جاهلية ]
قالوا : يا رسول الله ، كسع رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار ، فقال :
[ دعوها فإنها منتنة ]
فسمع بذلك عبد الله بن أبي فقال : فعلوها ، أما والله لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل ، فبلغ النبي صل الله عليه وسلم ، فقام عمر فقال : يا رسول الله ، دعني أضرب عنق هذا المنافق ، فقال النبي صل الله عليه وسلم :
[ دعه ، لا يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه ] وكانت الأنصار أكثر من المهاجرين حين قدموا المدينة ، ثم إن المهاجرين كثروا بعد .
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4905خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
فذكر النسب أو الوطن
على سبيل الافتخار والتكبر على الآخر
من دعاوى الجاهلية التي أبطلها الإسلام.
وقال رسول الله صل الله عليه وسلم
[ يا أيها الناس ! إن ربكم واحد ، و إن أباكم واحد ، ألا لافضل لعربي على عجمي ، و لا عجمي على عربي ، و لا لأحمر على أسود ، و لا لأسود على أحمر إلا بالتقوى إن أكرمكم عند الله أتقاكم ، ألا هل بلغت ؟ قالوا : بلى يا رسول الله قال : فيبلغ الشاهد الغائب ]
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 2700خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
وقال الله تعالى:
{ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ }
( الحجرات : 13 )
فالأكثر تقوى هو الأكرم عند الله ولو كان عبدا حبشيا والأنساب لا تغني شيء عن العبد.
[ ما بال دعوى جاهلية ]
قالوا : يا رسول الله ، كسع رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار ، فقال :
[ دعوها فإنها منتنة ]
فسمع بذلك عبد الله بن أبي فقال : فعلوها ، أما والله لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل ، فبلغ النبي صل الله عليه وسلم ، فقام عمر فقال : يا رسول الله ، دعني أضرب عنق هذا المنافق ، فقال النبي صل الله عليه وسلم :
[ دعه ، لا يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه ] وكانت الأنصار أكثر من المهاجرين حين قدموا المدينة ، ثم إن المهاجرين كثروا بعد .
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4905خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
فذكر النسب أو الوطن
على سبيل الافتخار والتكبر على الآخر
من دعاوى الجاهلية التي أبطلها الإسلام.
وقال رسول الله صل الله عليه وسلم
[ يا أيها الناس ! إن ربكم واحد ، و إن أباكم واحد ، ألا لافضل لعربي على عجمي ، و لا عجمي على عربي ، و لا لأحمر على أسود ، و لا لأسود على أحمر إلا بالتقوى إن أكرمكم عند الله أتقاكم ، ألا هل بلغت ؟ قالوا : بلى يا رسول الله قال : فيبلغ الشاهد الغائب ]
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 2700خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
وقال الله تعالى:
{ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ }
( الحجرات : 13 )
فالأكثر تقوى هو الأكرم عند الله ولو كان عبدا حبشيا والأنساب لا تغني شيء عن العبد.
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع