الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم العلـــوم الشرعيـــه
ركـن السيـره العـطره و الاحاديث النبويـــه
أفئدتُهم مثل أفئدة الطير
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="أم حذيفة" data-source="post: 74857" data-attributes="member: 1"><p><span style="color: navy"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px">عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((يدخل الجنة أقوام أفئدتُهم مثل أفئدة الطير))؛ رواه مسلم.</span></span></span></p><p><span style="color: navy"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"></span></span></span></p><p><span style="color: navy"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"></span></span></span></p><p><span style="color: navy"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px">يقول النووي - رحمه الله - في شرح صحيح مسلم: قوله - صلى الله عليه وسلم -: ((يدخل الجنة أقوام أفئدتهم مثل أفئدة الطير))، قيل: مثلها في رِقتها وضَعفها؛ كالحديث الآخر: ((أهل اليمن أرقُّ قلوبًا وأضعف أفئدة))، وقيل: في الخوف والهيبة، والطير أكثر الحيوان خوفًا وفزَعًا؛ كما قال الله - تعالى -: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}; [فاطر: 28].</span></span></span></p><p><span style="color: navy"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"></span></span></span></p><p><span style="color: navy"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px">وكأن المراد: قوم غلب عليهم الخوف؛ كما جاء عن جماعات من السلف في شدة خوفهم، وقيل: المراد المتوكلون، والله أعلم.</span></span></span></p><p><span style="color: navy"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"></span></span></span></p><p><span style="color: navy"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px">قال بعضهم:</span></span></span></p><p><span style="color: navy"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px">وهم في توكُّلهم على الله مثل الطير التي هي أعظم المخلوقات توكلاً على الله، تجده يخرج في الصحراء لا يدري هل يَلقى حَبًّا أو لا، فيلقى حبًّا، ويملأ الله بطنه طعامًا بدون حيلة، والنووي - رحمه الله - يشير إلى حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((أتاكم أهل اليمن، أضعف قلوبًا وأرقُّ أفئدة، الفقه يمانٍ والحكمة يمانية))؛ صحيح البخاري.</span></span></span></p><p><span style="color: navy"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"></span></span></span></p><p><span style="color: navy"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px">ويقول النووي معلقًا على هذا الحديث:</span></span></span></p><p><span style="color: navy"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px">المعنى: أنها ذات خشية واستكانة، سريعة الاستجابة والتأثر بقوارع التذكير، سالمة من الشدة والقسوة والغلظة.</span></span></span></p><p><span style="color: navy"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"></span></span></span></p><p><span style="color: navy"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px">والشاهد من ذلك: بيان أن هناك علاقة بين الرقة والإيمان والحكمة والفقه، ولهذه الرقة النابعة من الإيمان سمات كثيرة، وهي تشمل كل المؤمنين - رجالاً ونساءً، وشبابًا وأطفالاً - وهي: سرعة التأثر وسَرعان ما تذرف العين.</span></span></span></p><p><span style="color: navy"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px">• سرعة الاستجابة للحق.</span></span></span></p><p><span style="color: navy"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px">• سرعة الاتعاظ والتذكير، وكُره الظلم بشدة.</span></span></span></p><p><span style="color: navy"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px">• التفاعل مع مَن حوله، والاهتمام بمشاعرهم فرحًا وحزنًا.</span></span></span></p><p><span style="color: navy"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px">• التفكير في الآخرين، فإذا عجز عن مدِّ يد العون، فلا أقل من أن يحمل همَّهم في قلبه وعقله.</span></span></span></p><p><span style="color: navy"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px"></span></span></span></p><p><span style="color: navy"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px">وهذه الصفات العامة التي يتَّسم بها أصحاب القلوب الرقيقة - والتي هي كأفئدة الطير - لها ضوابط، ومن أبرزها:</span></span></span></p><p><span style="color: navy"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px">• لِين من غير ضَعف، وقوة من غير عنف؛ أي: هيبة أو حزم من غير شدة، ثقة بالنفس من غير غرور أو تكبُّر.</span></span></span></p><p><span style="color: navy"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px">• أن يحب ويبغض ويعطي ويمنع لله.</span></span></span></p><p><span style="color: navy"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-size: 18px">• ردود أفعاله ينبغي أن تكون متزنة دون إفراط أو تفريطٍ، وَفقًا للضوابط الشرعية، كذلك من أعظم المعاني في هذا الحديث أن صفة التوكل من أعظم ما نتعلَّمه من الطير؛ فالطير تحقق التوكل الكامل والصادق، فلا أسباب لها تعتمد عليها إلا السعي، والله أعلم.</span></span></span></p><p><span style="color: navy"></span></p><p><span style="color: navy"></span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="أم حذيفة, post: 74857, member: 1"] [color=navy][font=traditional arabic][size=5]عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((يدخل الجنة أقوام أفئدتُهم مثل أفئدة الطير))؛ رواه مسلم. يقول النووي - رحمه الله - في شرح صحيح مسلم: قوله - صلى الله عليه وسلم -: ((يدخل الجنة أقوام أفئدتهم مثل أفئدة الطير))، قيل: مثلها في رِقتها وضَعفها؛ كالحديث الآخر: ((أهل اليمن أرقُّ قلوبًا وأضعف أفئدة))، وقيل: في الخوف والهيبة، والطير أكثر الحيوان خوفًا وفزَعًا؛ كما قال الله - تعالى -: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}; [فاطر: 28]. وكأن المراد: قوم غلب عليهم الخوف؛ كما جاء عن جماعات من السلف في شدة خوفهم، وقيل: المراد المتوكلون، والله أعلم. قال بعضهم: وهم في توكُّلهم على الله مثل الطير التي هي أعظم المخلوقات توكلاً على الله، تجده يخرج في الصحراء لا يدري هل يَلقى حَبًّا أو لا، فيلقى حبًّا، ويملأ الله بطنه طعامًا بدون حيلة، والنووي - رحمه الله - يشير إلى حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((أتاكم أهل اليمن، أضعف قلوبًا وأرقُّ أفئدة، الفقه يمانٍ والحكمة يمانية))؛ صحيح البخاري. ويقول النووي معلقًا على هذا الحديث: المعنى: أنها ذات خشية واستكانة، سريعة الاستجابة والتأثر بقوارع التذكير، سالمة من الشدة والقسوة والغلظة. والشاهد من ذلك: بيان أن هناك علاقة بين الرقة والإيمان والحكمة والفقه، ولهذه الرقة النابعة من الإيمان سمات كثيرة، وهي تشمل كل المؤمنين - رجالاً ونساءً، وشبابًا وأطفالاً - وهي: سرعة التأثر وسَرعان ما تذرف العين. • سرعة الاستجابة للحق. • سرعة الاتعاظ والتذكير، وكُره الظلم بشدة. • التفاعل مع مَن حوله، والاهتمام بمشاعرهم فرحًا وحزنًا. • التفكير في الآخرين، فإذا عجز عن مدِّ يد العون، فلا أقل من أن يحمل همَّهم في قلبه وعقله. وهذه الصفات العامة التي يتَّسم بها أصحاب القلوب الرقيقة - والتي هي كأفئدة الطير - لها ضوابط، ومن أبرزها: • لِين من غير ضَعف، وقوة من غير عنف؛ أي: هيبة أو حزم من غير شدة، ثقة بالنفس من غير غرور أو تكبُّر. • أن يحب ويبغض ويعطي ويمنع لله. • ردود أفعاله ينبغي أن تكون متزنة دون إفراط أو تفريطٍ، وَفقًا للضوابط الشرعية، كذلك من أعظم المعاني في هذا الحديث أن صفة التوكل من أعظم ما نتعلَّمه من الطير؛ فالطير تحقق التوكل الكامل والصادق، فلا أسباب لها تعتمد عليها إلا السعي، والله أعلم.[/size][/font] [/color] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم العلـــوم الشرعيـــه
ركـن السيـره العـطره و الاحاديث النبويـــه
أفئدتُهم مثل أفئدة الطير