نعمة حكمة
عضو
- إنضم
- 25 ديسمبر 2013
- المشاركات
- 20
- النقاط
- 1
- احفظ من كتاب الله
- 10
- احب القراءة برواية
- ورش عن نافع بطريق الازرق
- القارئ المفضل
- عبد الياسط عيد الصمد -العيون الكوشي
- الجنس
- field631 أخت
وداعا ياشهر الصلاة والصيام والقيام , وقراءة القرءان , وداعا أيتها الأيام العطرة التي شممنا فيها وتعطرنا برائحة الجنة عشنا فيها أياما كلها خيرات وبركات ,البال مشغول بمرضاة الله عز وجل في الليل و النهار عشنا هذه الأيام ولم ندري أقبلت أعمالنا فنخرج صبيحة يوم العيد في فرح وسرور وحبور ونور ؟أم نخرج والعياذ بالله في ويل وثبور ؟
فيا أيها المسلمون يا من رضي بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا ورسولا ,الله الله في هذه الليالي التي لا ندري ماذا كتب لنا فيها من يدري لعلنا أن تكون شقيا فيمحو الله ذنوبك ويكتبك الله سعيدا , ا وان تكون بعيدا فيقربك الله عز وجل ولعلك تكون مغضوبا عليه والعياذ بالله .
فسبحان من بسط العدل للعادلين وسبحان من نشر القبول للمقبولين وسبحان من فتح أبواب التوبة للتائبين , فمن مقبل ومدبر ومن سعيد وشقي ومن تائب وخائب فنسال الله الذي بيده مفاتيح القلوب أن يفتح على قلوبنا وقلوبكم وان يعتق رقابنا رقابكم من النار .
ففي صبيحة يوم العيد ,يوم تطل شمس العيد ويبزغ نورها وترسل أشعتها في ذالك الوقت الباكر الساحر تنزل الملائكة زرفات ووحدانا تنزل الملائكة في صباح عيد المسلمين ومعها الصحف فتقف في الطرقات والسكك ومداخل الشوارع ,تسجل الذاهبين إلى المصلى وترسل إليهم الهدايا المعنوية والجوائز الرمزية التي كلفهم الله بإعطائها لعباده .
فمن اخذ جائزته بيمينه فمقبول وسعيد, والأخر مطرود وخائف وشقي, وتشهد الملائكة للمقبولين بالقبول والمردودون بالرد , فلا اله إلا الله , كم من مقبول يوم العيد ألبسه الله جديد ثوب مع جديد الثوبة وجعله الله في دار المغفرة والرضوان , ومن ضيع عمره في رمضان وعصى الله واجتراء على حرمة الشهر وتعدى حدوده وانتهك محارم الله لا ينفعه والله لا لبس جديد بل يعود نادما خاسرا خائبا والعياذ بالله .
في يوم العيد تخرج في الأمة الإسلامية تعلن تضامنها ووحدتها وتكافلها والتكبير يوم العيد سنة من سنن الرسول صلى الله عليه وسلم .
في صبيحة العيد نخرج الزكاة الفطر للتقي من الفقراء والمحتاجين فهي طهرة للصائم من اللغو ومن الرفث وإسعاد للفقير وإحياء روح التعاون والتكافل والتراحم بين المسلمين وتزكية للنفوس وقهرا للشح .
في صبيحة العيد نغتسل ونتطيب ونلبس الجديد اعترافا بجميل صاحب الجميل تبارك وتعالى وتزييننا له فهو جميل يحب الجمال سبحانه .
في يوم العيد يعود بعضنا بعضا بالزيارة والسلام والصفاء والمحبة والتراحم
العيد تتجلى فيه الأفراح الإيمانية المنضبطة بضوابط الشرع المحفوفة بسياج الأدب
العيد يذكرنا بيوم العرض الأكبر جموع حاشدة وألوف مؤلفة غني وفقير
العيد يوم الجوائز فمن صام وقام إيمانا واحتسابا فيبشر بالجائزة الكبرى والفوز العظيم والثواب الجزيل
يعود الناس من المصلى وهم فرقتان فريق مأجور مشكو يقول لهم الله عز وجل انصرفوا مغفورا لكم فقد رضيت عنكم وفريق خاسر خائب يجر خيبته وخسرانه والأسف والحرمان والعياذ بالله على ما ما فاته من رمضان
مر احد الصالحين بقوم يلهون ويغنون يوم العيد فقال لهم : إن كنت أحسنتم في رمضان فليس هذا شكر الإحسان وان كنتم أسأتم في رمضان فما هذا يفعل من أساء مع الرحمان.
تقبل الله صلاتنا قيامانا وصيامنا وجعلنا الله وإياكم من الفائزين بجميع فضائل الله عز وجل في هذا الشهر الكريم وثبتنا الله على تقواه حتى نلقاه وهو عنا راض .
وعيد مبارك سعيد على الأمة الإسلامية جمعاء .
وأعاد الله علينا وعليكم رمضان وتلوى رمضان غير خزيا ولا مردودين بل مقبولين ان شاء الله دائما وابدأ ثابتين على الحق وموفقين له وسائرين على نهج سيد الأولين والآخرين .
فيا أيها المسلمون يا من رضي بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا ورسولا ,الله الله في هذه الليالي التي لا ندري ماذا كتب لنا فيها من يدري لعلنا أن تكون شقيا فيمحو الله ذنوبك ويكتبك الله سعيدا , ا وان تكون بعيدا فيقربك الله عز وجل ولعلك تكون مغضوبا عليه والعياذ بالله .
فسبحان من بسط العدل للعادلين وسبحان من نشر القبول للمقبولين وسبحان من فتح أبواب التوبة للتائبين , فمن مقبل ومدبر ومن سعيد وشقي ومن تائب وخائب فنسال الله الذي بيده مفاتيح القلوب أن يفتح على قلوبنا وقلوبكم وان يعتق رقابنا رقابكم من النار .
ففي صبيحة يوم العيد ,يوم تطل شمس العيد ويبزغ نورها وترسل أشعتها في ذالك الوقت الباكر الساحر تنزل الملائكة زرفات ووحدانا تنزل الملائكة في صباح عيد المسلمين ومعها الصحف فتقف في الطرقات والسكك ومداخل الشوارع ,تسجل الذاهبين إلى المصلى وترسل إليهم الهدايا المعنوية والجوائز الرمزية التي كلفهم الله بإعطائها لعباده .
فمن اخذ جائزته بيمينه فمقبول وسعيد, والأخر مطرود وخائف وشقي, وتشهد الملائكة للمقبولين بالقبول والمردودون بالرد , فلا اله إلا الله , كم من مقبول يوم العيد ألبسه الله جديد ثوب مع جديد الثوبة وجعله الله في دار المغفرة والرضوان , ومن ضيع عمره في رمضان وعصى الله واجتراء على حرمة الشهر وتعدى حدوده وانتهك محارم الله لا ينفعه والله لا لبس جديد بل يعود نادما خاسرا خائبا والعياذ بالله .
في يوم العيد تخرج في الأمة الإسلامية تعلن تضامنها ووحدتها وتكافلها والتكبير يوم العيد سنة من سنن الرسول صلى الله عليه وسلم .
في صبيحة العيد نخرج الزكاة الفطر للتقي من الفقراء والمحتاجين فهي طهرة للصائم من اللغو ومن الرفث وإسعاد للفقير وإحياء روح التعاون والتكافل والتراحم بين المسلمين وتزكية للنفوس وقهرا للشح .
في صبيحة العيد نغتسل ونتطيب ونلبس الجديد اعترافا بجميل صاحب الجميل تبارك وتعالى وتزييننا له فهو جميل يحب الجمال سبحانه .
في يوم العيد يعود بعضنا بعضا بالزيارة والسلام والصفاء والمحبة والتراحم
العيد تتجلى فيه الأفراح الإيمانية المنضبطة بضوابط الشرع المحفوفة بسياج الأدب
العيد يذكرنا بيوم العرض الأكبر جموع حاشدة وألوف مؤلفة غني وفقير
العيد يوم الجوائز فمن صام وقام إيمانا واحتسابا فيبشر بالجائزة الكبرى والفوز العظيم والثواب الجزيل
يعود الناس من المصلى وهم فرقتان فريق مأجور مشكو يقول لهم الله عز وجل انصرفوا مغفورا لكم فقد رضيت عنكم وفريق خاسر خائب يجر خيبته وخسرانه والأسف والحرمان والعياذ بالله على ما ما فاته من رمضان
مر احد الصالحين بقوم يلهون ويغنون يوم العيد فقال لهم : إن كنت أحسنتم في رمضان فليس هذا شكر الإحسان وان كنتم أسأتم في رمضان فما هذا يفعل من أساء مع الرحمان.
تقبل الله صلاتنا قيامانا وصيامنا وجعلنا الله وإياكم من الفائزين بجميع فضائل الله عز وجل في هذا الشهر الكريم وثبتنا الله على تقواه حتى نلقاه وهو عنا راض .
وعيد مبارك سعيد على الأمة الإسلامية جمعاء .
وأعاد الله علينا وعليكم رمضان وتلوى رمضان غير خزيا ولا مردودين بل مقبولين ان شاء الله دائما وابدأ ثابتين على الحق وموفقين له وسائرين على نهج سيد الأولين والآخرين .
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع