الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
القسم العام
الركن العام
فتح الرحمان في زاد الداعية إلى جنّة الرضوان ..
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="أم أحمد و عبد الرحمان" data-source="post: 50395" data-attributes="member: 2965"><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: black">--((1))</span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: black"></span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: black"><span style="color: green">الإخلاص والتقى</span></span></span><span style="font-size: 18px"> <span style="color: black"></span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: black"></span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: black">وهما صنوان لا يفترقان، فإنه إن أراد وجه الله قام بقلبه دافع التقى والمحبة وإن قام بقلبه دافع التقى والمحبة أزهر في قلبه ينابيع الإخلاص بإذن الله....ولا يكون هذا في قلب عبد إلا أفاض على جوارحه فإن كل إناء بما فيه ينضح.</span> <span style="color: black"></span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: black"></span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: black">وأجمل ما سمعت في الكلام عن الإخلاص هو ما قاله الشيخ محمد بن محمد المختار الشنقيطي حفظه الله تعالى:" <span style="color: blue">إذا خرجت لطلب العلم خرجت وأنت ترجو رحمة الله ليس في قلبك إلا الله لا رياء ولا سمعة ولا شهر ولا طلبا لنظر الناس ومحبتهم، وأعظم معين على الإخلاص أن يتفكر في الموقف بين يدي الله وسؤال الله إياه عن هذا العلم ماذا أراد به وماذا قصد به</span>" اهـ بتصرف.</span> <span style="color: black"></span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: black"></span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: black">فإن شئت فأبدل كلمة (طلب العلم) في العبارة السابقة بكلمة (الدعوة) وإن شئت فثبتّ ما سبق فإنما الدعوة من مراحل طلب العلم ولا شك خلافا لمن يفصل بين العلم والدعوة فإنهما لا يمكن أن يفترقان.</span> <span style="color: black"></span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: black"></span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: black">والدعوة هي آخر المراحل التي تشد خلالها المعلومة الرحل في قلب المرء، فأول منازلها هي أن تُطلب، ثم تقرع القلب أو يجتهد في أن يعيها، ثم يجتهد في العمل بها ولو مرة، ثم يدعو الخلق إن هلموا إلى الخير والطاعة، هلموا إلى السعادة وسكون القلب والجوارح، هلموا إلى مشقة ظاهرة ولذة باطنة وراحة دائمة</span> <span style="color: black"></span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: black"></span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: black">فكذا يجمع العبد بين الإخلاص والتقوى قلبا وقالبا</span> <span style="color: black"></span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: black"></span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: black">وقد تسير هذه المرحلة (الدعوة) مع ما قبلها من المراحل التي تمر بها المعلومة، وقد تسبقها، فيُعَلّم ويعمل ويذكر نفسه بتذكير غيره، ويحمل نفسه على العمل أنفة أن يسبقه من دعاه إلى ربه واضعا نصب عينيه قوله جل وعلا:" <span style="color: red">وفي ذلك فليتنافس المتنافسون</span>"، ويجتهد غِيرةً أن يكون ممن قال الله تعالى فيهم:"<span style="color: red"> أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون</span>".</span> <span style="color: black"></span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: black"></span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: black">ولا يمنعن الوسواس المرء من العمل والدعوة إلى الله بزعم ما يقذفه إبليس في قلبه أنك لست مخلصا، فإن حزنه ودفعه لهذا الخاطر ردٌ له ودلالة على جميل قصده وإخلاصه، وخير علاج لذلك أن يستحضر عظيم الأجر ويثبت ذلك أمام ناظريه وبصيرته، فلا يكاد يلتفت إلا لذلك، وإن قال لك أردت ذكر الناس وحسن مدحهم فقل له: لمدح الله لي في الملأ الأعلى خير وأحب إليّ، وللسان الصدق في الآخرين ولعى رؤوس الأشهاد يوم القيامة أشد حلاوة وأعظم لذة.</span> <span style="color: black"></span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: black"></span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: black">قال الشيخ الشنقيطي حقظه الله تعالى:" <span style="color: blue">لا تدخل الشيطان بينك وبين ربك، فإن الله تعالى لم يجعل بينك وبينه واسطة</span> " اهـ بتصرف. </span></span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="أم أحمد و عبد الرحمان, post: 50395, member: 2965"] [size=5][color=black]--((1)) [color=green]الإخلاص والتقى[/color][/color][/size][size=5][color=green] [/color][color=black] وهما صنوان لا يفترقان، فإنه إن أراد وجه الله قام بقلبه دافع التقى والمحبة وإن قام بقلبه دافع التقى والمحبة أزهر في قلبه ينابيع الإخلاص بإذن الله....ولا يكون هذا في قلب عبد إلا أفاض على جوارحه فإن كل إناء بما فيه ينضح.[/color] [color=black] وأجمل ما سمعت في الكلام عن الإخلاص هو ما قاله الشيخ محمد بن محمد المختار الشنقيطي حفظه الله تعالى:" [color=blue]إذا خرجت لطلب العلم خرجت وأنت ترجو رحمة الله ليس في قلبك إلا الله لا رياء ولا سمعة ولا شهر ولا طلبا لنظر الناس ومحبتهم، وأعظم معين على الإخلاص أن يتفكر في الموقف بين يدي الله وسؤال الله إياه عن هذا العلم ماذا أراد به وماذا قصد به[/color]" اهـ بتصرف.[/color] [color=black] فإن شئت فأبدل كلمة (طلب العلم) في العبارة السابقة بكلمة (الدعوة) وإن شئت فثبتّ ما سبق فإنما الدعوة من مراحل طلب العلم ولا شك خلافا لمن يفصل بين العلم والدعوة فإنهما لا يمكن أن يفترقان.[/color] [color=black] والدعوة هي آخر المراحل التي تشد خلالها المعلومة الرحل في قلب المرء، فأول منازلها هي أن تُطلب، ثم تقرع القلب أو يجتهد في أن يعيها، ثم يجتهد في العمل بها ولو مرة، ثم يدعو الخلق إن هلموا إلى الخير والطاعة، هلموا إلى السعادة وسكون القلب والجوارح، هلموا إلى مشقة ظاهرة ولذة باطنة وراحة دائمة[/color] [color=black] فكذا يجمع العبد بين الإخلاص والتقوى قلبا وقالبا[/color] [color=black] وقد تسير هذه المرحلة (الدعوة) مع ما قبلها من المراحل التي تمر بها المعلومة، وقد تسبقها، فيُعَلّم ويعمل ويذكر نفسه بتذكير غيره، ويحمل نفسه على العمل أنفة أن يسبقه من دعاه إلى ربه واضعا نصب عينيه قوله جل وعلا:" [color=red]وفي ذلك فليتنافس المتنافسون[/color]"، ويجتهد غِيرةً أن يكون ممن قال الله تعالى فيهم:"[color=red] أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون[/color]".[/color] [color=black] ولا يمنعن الوسواس المرء من العمل والدعوة إلى الله بزعم ما يقذفه إبليس في قلبه أنك لست مخلصا، فإن حزنه ودفعه لهذا الخاطر ردٌ له ودلالة على جميل قصده وإخلاصه، وخير علاج لذلك أن يستحضر عظيم الأجر ويثبت ذلك أمام ناظريه وبصيرته، فلا يكاد يلتفت إلا لذلك، وإن قال لك أردت ذكر الناس وحسن مدحهم فقل له: لمدح الله لي في الملأ الأعلى خير وأحب إليّ، وللسان الصدق في الآخرين ولعى رؤوس الأشهاد يوم القيامة أشد حلاوة وأعظم لذة.[/color] [color=black] قال الشيخ الشنقيطي حقظه الله تعالى:" [color=blue]لا تدخل الشيطان بينك وبين ربك، فإن الله تعالى لم يجعل بينك وبينه واسطة[/color] " اهـ بتصرف. [/color][/size] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
القسم العام
الركن العام
فتح الرحمان في زاد الداعية إلى جنّة الرضوان ..