فوائد من بطون الكتب

طباعة الموضوع

تسابيح ساجدة

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
إنضم
16 أكتوبر 2010
المشاركات
8,111
النقاط
38
الإقامة
المعهد
احفظ من كتاب الله
اللهم إجعلنا من العاملين به... آمين
احب القراءة برواية
حفص
القارئ المفضل
هم كُثر ,,,
الجنس
أخت
فوائد من بطون الكتب




- يقولون : صدر الإنسان ، ويسمونه من البعير : الكركرة ، ومن الأسد الزور ، ومن الشاة : القص ، ومن الطائر : الجؤجؤ ، ومن الجراد : الجوشن .



- ويفرقون في الأوطان ، فيقولون : وطن الإنسان ، وعطن البعير ، وعرين الأسد ، ووجار الذئب والضبع ، وكناس الظبي ، وعش الطائر ، وكور الزنابير ، ونافقاء اليربوع ، وقرية النمل .



- ويفرقون في المنازل ، فإن كان من مدر قالوا بيت ، وإن كان من وبر قالوا : بجاد ، وإن كان من الصوف قالوا : خباء ، وإن كان من شعر قالوا : فسطاط ، وإن كان من جلود قالوا : قشع ، وإن كان من غزل قالوا : خيمة .



- ويفرقون في الضرب ، فيقولون للضرب بالراح على الوجه : صك ، وعلى مقدم الرأس : صقع ، وعلى القفا :صفع ، وعلى الخد ببسط الكف : لطم ، وبقبضها : لكم ، وعلى الذقن والحنك : وهز ، وعلى الجنب : وخز ، وعلى الصدر والبطن : وكز ، وبالركبة : زَبْن ، وبالرجل : ركل .



- ويفرقون في الجماعات ، فيقولون : كوكبة من الفرسان ، وكبكبة من الرجال ، وجوقة من الغلمان ، ولمة من النساء ، ورعيل من الخيل ، وصرمة من الإبل ، وقطيع من الغنم ، وسرب من الظباء ، وعرجلة من السباع ، وعصابة من الطير ، ورِجْل من الجراد ، وخشرم من النحل .



- ولا يقال مائدة إلا إذا كان عليها طعام وإلا فهي خوان ، ولا كوز إلا إذا كان له عروة وإلا فهو كوب ، ولا خدر إلا إذا كانت فيه امرأة وإلا فهو ستر ، ولا للمرأة ظعينة إلا إذا كانت في الهودج ، ولا خاتم إلا إذا كان عليه فص .*




في أمالي القالي‏:‏ قال‏:‏ ويقال أخذه بأجْمَعِه وأجْمُعه وبحذَافِيره وجَذَاميره وجَزامِيره وجَرَامِيزه وبرَبَّانِه وبرُبَّانه وبِصنَايَتِه وبسَنايَتِه وبِجَلْمَتِه وبِزَغْبَرهِ وبزِغْبِرِه وبِزَوْبَرِه وبزَأبرَه وبصُبْرَتِه وبأصْبَاره وبزَأْبِجِه وبزَأْمَجه وبأصِيلته وبِظَلِيفته وبأزْمَله كله أخذه جميعاً‏.‏



وفي أمالي الزَّجاجي قال أخبرنا نفْطويه عن ابنِ الأعرابي قال يقال‏:‏ للعَمامة هي العَمامة والمشْوَذ والسِّبّ والمقعطة والعِصَابة والعِصَاب والتّاج والمِكْوَرة‏.‏




وفي أمالي ثعلب يقال‏:‏ سُويداء قلبه وحبَّة قلبه وسواد قَلْبه وسَوَادة قَلْبهِ وجُلْجُلان قلبه وسَوْداء قلبه بمعنى‏.‏



يقال‏:‏ ضربه فهوَّره وجَوّره وقطّله وقَعْطَله وجَرْعَبه وبَرْكَعه وجَعْفَلَه وبَرْتَعه إذا صَرَعه‏.‏



وفي الجمهرة‏:‏ العمُّ‏:‏ أخو الأب والعمُّ‏:‏ الجمعُ الكثير قال الراجز‏:‏ يا عامر بن مالك يا عَمَّا أَفْنَيْتَ عمّا وجبرتَ عَمّا فالعمُّ الأولُ أراد به يا عمَّاه والعمُّ الثاني أراد به أفنيت قوماً وجبرت آخرين‏.‏



وفيها‏:‏ للنَّوَى مواضع النَّوى‏:‏ الدار والنَّوى‏:‏ النيَّة والنَّوى‏:‏ البُعْد‏.‏



وفي الجمهرة‏:‏ الهِلالُ‏:‏ هلال السماء وهلال الصيد‏:‏ وهو شبيه بالهلال يُعَرْقَب به حمارُ الوحش وهلال النَّعل‏:‏ وهو الذُّؤَابة والهلال‏:‏ القِطْعة من الغبار وهلال الإصبع‏:‏ المطيف بالظفر والهلال‏:‏ قطعةُ رَحَى والهلال‏:‏ الحيَّة إذا سلخت والهلالُ‏:‏ باقي الماء في الحوض والهلال‏:‏ الجملُ الذي قد أكثر الضِّراب حتى هَزل‏.














مما راق لي ...


يتوجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لروئية الموضوع
 

تسابيح ساجدة

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
إنضم
16 أكتوبر 2010
المشاركات
8,111
النقاط
38
الإقامة
المعهد
احفظ من كتاب الله
اللهم إجعلنا من العاملين به... آمين
احب القراءة برواية
حفص
القارئ المفضل
هم كُثر ,,,
الجنس
أخت
- الجِنَّةالجن ، والجَـنَّة البستان ، والجُـنَّة السُّـترة ، والجَنَن القبر لأنه يستر مافيه ويَجُنه ، والمِجَن التُّرس ، والجنين الولد في بطن أمه ، والجنين - أيضًا - المدفون في القبر . والجَنَان القلب سُمي جنانًا لتستره وقلبًا لتقلبه . والجن سموا بذلك لاستتارهم عن الناس . والجِنَّان ضرب من الحيات إذا مشت رفعت رؤوسها . وجمع الجان جِنَّان .

- اليتيم في اللغة المنفرد ، يقال : امرأة أرملة يتيمة إذا انفردت . وسميت الدرة يتيمة لانفرادها وأنها لا نظير لها . واليُتم في الناس من قبل الآباء ، وفي البهائم من قبل الأمهات ( والأجود في البهائم أن يقال أمات ) . ويجب أن يكون في الطير من قبل الآباء والأمهات لأنهما جميعًا يُلقمان . ويقال لليتيم من البهائم العجيّ ، والجمع عجايا .

- الزُّبية : حفرة تحتفر للأسد في مكان عالٍ ، فإذا بلغ السيل ذلك الموضع كان الهلاك والغرق . بذلك تضرب العرب المثل عند شدة الأمر فيقولون : ( قد بلغ السيل الزبى ) .

- وقريش تصغير قرش وهي التجارة ؛ سموا بذلك لأنهم كانوا تجاراً. وقال آخرون : إن قريشاً دابة في البحر هي سيد الدواب تأكل كل دابة في البحر ، فلما كانت قريش هامة العرب ورئيستها سميت قريشاً لذلك . وقيل: سموا قريشا بتقارش الرماح ، فيكون قريش مأخوذا من التقريش وهو التحريش .

- الحنيف في اللغة المستقيم . فإن قيل لك : لم سمي المعوج الرجل أحنف ؟ فقل تطيروا من الاعوجاج إلى الاستقامة ، كما يقال للديغ سليم ، وللاعمى أبو بصير ، وللأسود أبو البيضاء ، وللمهلكة مفازة.

- القلم : إنما سمي بذلك لأنه يُقطع ؛ كما يقال قلمتُ ظفري ، وقبل أن يُقطع يُسمى أنبوبًا .

- تقول العامة : ( نعوذ بالله من طوارق الليل والنهار ) وهذا غلط ، لأن الطروق لا يكون إلا بالليل . والصواب أن يقال : نعوذ بالله من طوارق الليل وجوانح النهار ؛ لأن العرب تقول طرقه إذا أتاه ليلاً ، وجرحه إذا أتاه نهارًا . ويقال : آبه ، إذا آتاه نهارًا ، وجرحه وتأوبه مثله .

- السُّرى : سير الليل خاصة ، والتأويب سير النهار . ويقال : آب الرجل الحيّ أتاهم نهارًا ، وطرقهم إذا أتاهم ليلاً ، وظل يفعل كذا إذا فعله نهارًا ، وبات يفعل كذا إذا فعله ليلاً . *

كل ضارب بفمه يقال له يلدغ ، وكل ضارب بمؤخره يقال له يلسع ، وكل قابض بلسانه يقال له ينهش

- يقال للدائرة المحيطة بالقمر الهالة ، وللدائرة المحيطة بالشمس الطفاوة

- الأطيط صوت اليقظان ، والغطيط صوت النائم

- سميت القافلة قافلة تفاؤلاً بقفولها ، أي رجوعها

- البركة النماء والبقاء ، ومنها بركة الماء لبقاء الماء فيها . وتبارك ربنا أي دام

- فُرِّق بين الصنم والوثن بأن الصنم ما عُمل من حجر أو تمر أو غيره ، والوثن ما صُّور في كتاب أو حائط أو بساط أو غيره

- البيض كله بالضاد المعجمة ، إلا بيظ النمل فإنه بالظاء

- سمي البطل بطلا لأن الدماء تبطل عنده فلا يأخذ بثأرها لشدة منعته ، وقيل : لأن همم الشجعان تبطل عند مصادمته في الحروب

- الذباب مشتق من اسمه ( ذب آب ) أي : ذهب وعاد

- سميت البنت جارية لأنها أسرع جريًا في قلوب الآباء من الأبناء ، لرأفتهم وشفقتهم عليهن

- القد : هو الشق طولاً ، والقطع : هو الشق عرضًا

- العرب تقول : مطايب اللحم ، وأطايب الفاكهة

- فرق بين النفس الزاكية وبين النفس الزكية : النفس الزاكية التي لم تذنب ، والنفس الزكية التي أذنبت ثم تابت
- نفد بكسر الفاء بمعنى فرغ ، وبفتحها : حرق

- فرق بين الهم والغم : بأن الهم لأمر ينتظر وقوعه وذهابه ، والغم لأمر واقع أو لخير فات

- العواصف : الرياح المهلكة في البر ، قال تعالى : ( ولسليمان الريح عاصفة تجري بأمره ) . والقواصف : الرياح المهلكة في البحر ، قال تعالى : ( فيرسل عليكم قاصفًا من الريح فيغرقكم بما كفرتم )

- سمي السراب سرابًا لأنه يسرب ، أي يجري

- فرق بين الرحمة والمغفرة ، أن المغفرة محو الذنوب ، والرحمة إفاضة الإحسان

- الخوف أنواع : فالخوف للمذنبين ، والرهبة للعابدين ، والخشية للعالمين ، والوجد للمحبين ، والهيبة للعارفين

- لم سميت أمنا حواء بهذا الإسم ؟ قيل : لأنها خلقت من شيء حي

- فرق بين الكاهن والعراف : أن الكاهن يخبر عن الماضي ، وأن العراف يخبر عن المستقبل

- سمي الحجاز حجازًا : لأنه حجز بين تهامة ونجد ، وقيل : لانحجازه بالحرار الست : حرة واقم ، وحرة راجل ، وحرة ليلى ، وحرة وبرة ، وحرة بني سليم ، وحرة النار

- لم سميت قريش قريشًا ؟ قيل من القرش ، وهو الكسب والجمع ؛ لتكسبهم وتجمعهم بعد التفرق . وقيل : سموا باسم دابة في البحر تأكل ولا تؤكل ، وتعلو ولا تُعلى تسمى القرش ، والتصغير للتعظيم*
 

تسابيح ساجدة

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
إنضم
16 أكتوبر 2010
المشاركات
8,111
النقاط
38
الإقامة
المعهد
احفظ من كتاب الله
اللهم إجعلنا من العاملين به... آمين
احب القراءة برواية
حفص
القارئ المفضل
هم كُثر ,,,
الجنس
أخت
- الفرق بين الجماعة والطائفة : أن الطائفة في الأصل الجماعة التي من شأنها الطوف في البلاد للسفر ، ويجوز أن يكون أصلها الجماعة التي تستوي بها حلقة يطاف عليها ، ثم كثر ذلك حتى سمي كل جماعة طائفة .

- الفرق بين الظل والفيء : أن الظل يكون ليلاً ونهارًا ، ولا يكون الفيء إلا بالنهار وهو مافاء من جانب إلى جانب أي رجع ، والفيء الرجوع ويقال الفيء التبع لأنه يتبع الشمس وإذا ارتفعت الشمس إلى موضع المقال من ساق الشجرة قيل قد عقل الظل .

- الفرق بين السكب والصب : أن السكب هو الصب المتتابع ؛ ولهذا يقال : فرس سكب إذا كان يتابع الجري ولا يقطعه ومنه قوله تعالى : ( وماء مسكوب ) لأنه دائم لا ينقطع ، والصب يكون دفعة واحدة ؛ ولهذا يقال صبه في القالب ولا يقال سكبه فيه لأن مايصب في القالب يصب دفعة واحدة .

- الفرق بين المدح والثناء : أن الثناء مدح متكرر ، ومنه قوله تعالى : ( سبعًا من المثاني ) يعني سورة الحمد لأنها تكرر في كل ركعة .

- الفرق بين السب والشتم : أن الشتم تقبيح أمر المشتوم بالقول ، وأصله من الشتامة وهو قبح الوجه ورجل شتيم قبيح الوجه وسمي الأسد شتيمًا لقبح منظره . والسب هو الإطناب في الشتم والإطالة فيه ، واشتقاقه من السب وهي الشقة الطويلة ، ويقال لها سبيب أيضًا وسبيب الفرس شعر ذنبه سمي بذلك لطوله خلاف العرف , والسب العمامة الطويلة هذا هو الأصل فإن استعمل في غير ذلك فهو توسع .

- الفرق بين الإختلاف والتفاوت : أن التفاوت كله مذموم ولهذا نفاه الله تعالى عن فعله فقال : ( ماترى في خلق الرحمن من تفاوت ) ومن الإختلاف ماليس بمذموم ألا ترى إلى قوله تعالى : ( وله اختلاف الليل والنهار ) فهذا الضرب من الاختلاف دال على علم فاعله بينما التفاوت دال على جهل فاعله .

- الفرق بين العلامة والآية : أن الآية هي العلامة الثابتة من قولك تأييت بالمكان إذا تحبست به وتثبت .

- الفرق بين النظر والرؤية : النظر تقليب العين حيال مكان المرئي طلبًا لرؤيته ، والرؤية هي ادراك المرئي .

- الفرق بين السرعة والعجلة : أن السرعة التقدم فيما ينبغي أن يتقدم فيه وهي محمودة ونقيضها مذموم وهو الإبطاء ، والعجلة التقدم فيما لا ينبغي أن يتقدم فيه وهي مذمومة ونقيضها محمود وهو الأناة . فأما قوله تعالى : ( وعجلت إلى أمر ربي ) فإن ذلك بمعنى أسرعت .

- الفرق بين الضيق والحرج: ان الحرج ضيق لا منفذ فيه، مأخوذ من الحرجة وهي الشجر الملتف حتى لا يمكن الدخول فيه ولا الخروج منه، ولهذا جاء بمعنى الشك في قوله تعالى: “ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت” أي شكا لأن الشاك في الأمر لا ينفذ فيه، ومثله: “فلا يكن في صدرك حرج منه”.

 

تسابيح ساجدة

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
إنضم
16 أكتوبر 2010
المشاركات
8,111
النقاط
38
الإقامة
المعهد
احفظ من كتاب الله
اللهم إجعلنا من العاملين به... آمين
احب القراءة برواية
حفص
القارئ المفضل
هم كُثر ,,,
الجنس
أخت
قد يسأل سائل فيقول : ما الحكمة في أن الدجال مع كثرة شره وفجوره وانتشار أمره ودعواه الربوبية وهو في ذلك ظاهر الكذب والإفتراء ، وقد حذر منه جميع الأنبياء ، لم يذكر في القرآن ويحذر منه ويصرح باسمه وينوه بكذبه وعناده .. والجواب من عدة وجوه :

أحدها : أنه لم يذكر بصريح اسمه في القرآن احتقارًا له حيث يدعي الألوهية ، فكان أمره عند الرب أحقر من أن يذكر وأصغر وأدحر من أن يحكى عن أمر دعواه ويحذر ، واكتفى بإخبار الأنبياء ووكل بيان أمره إليهم ، فما من نبي إلا كشف لأمته عن أمره وحذرها منه ؛ لما معه من الفتن المضلة والخوارق المضمحلة .
فإن قيل : فقد ذكر فرعون في القرآن ، وقد ادعى ماادعاه من الكذب والبهتان حيث قال : ( أنا ربكم الأعلى ) .. وقال : ( ياأيها الملأ ما علمت لكم من إله غيري ) . والجواب : أن أمر فرعون قد انقضى وتبين كذبه لكل مؤمن وعاقل ، وهذا أمر سيأتي وكائن فيما يستقبل فتنةً واختبارًا للعباد . فترك ذكره في القرآن احتقارًا له وامتحانًا به إذ الأمر في كذبه أظهر من أن ينبه عليه ويحذر منه ، وقد يترك الشيء لوضوحه .




إذا صعد الإنسان إلى الفضاء وبعد أن يخترق الغلاف الجوي للأرض ، فإنه سيجد نفسه في ظلام دامس وليل مستديم ، ولم تُر الشمس إلا كبقية النجوم التي نراها في الليل . فالنهار الذي نعرفه نحن ، لا يتعدى حدود الغلاف الجوي فإن تجاوزناه كنا في ظلام لا يعقبه نهار . وقد أشار إلى ذلك القرآن إشارة عجيبة في قوله: "وَآَيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُمْ مُظْلِمُونَ (37)" يس فجعل النهار كالجلد الذي يُسلخ وأما الليل : فهو الأصل ، وهو الكل ، فشبّه الليل بالذبيحة ، والنهار جلدها ، فإن سُلخ الجلد ظهر الليل فجعل النهار غلافاً والليل هو الأصل .




- فلان أنجب ولدًا »، « فلانة أنجبت بنتًا » :

هذه الأقوال تضع الإنجاب موضوع النسل أو الولادة على الإطلاق. وهذا خطأ ؛ فالإنجاب ولادة مشروطة ، وشرطها أن يكون المولود نجيبًا من أهل النجابة ؛ أي النفاسة ، والكرم، والصفات الحميدة . فلا يقال : « فلان أنجب » ، و « لا فلانة أنجبت » إلا إذا رزقا بمولود نفيس ذي سمات محمودة... ولا شك في بعد هذا التعبير عما يرمي إليه القائلون ... والمضحك جدا قولهم : « أنجبت الكلبة جروًا » فيلصقون النجابة بالكلاب، فلله عز وجل المشتكى.



 

تسابيح ساجدة

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
إنضم
16 أكتوبر 2010
المشاركات
8,111
النقاط
38
الإقامة
المعهد
احفظ من كتاب الله
اللهم إجعلنا من العاملين به... آمين
احب القراءة برواية
حفص
القارئ المفضل
هم كُثر ,,,
الجنس
أخت

إضاعة الوقت



يقول الإمام الجوزي رحمه الله تعالى في كتابه "صيد الخاطر " :

رأيت عموم الخلائق يدفعون الزمان دفعًا عجيبًا ، إن طال الليل فبحديث لاينفع ، أو بقراءة كتاب فيه غزاة وسمر . وإن طال النهار فبالنوم .فشبهتهم بالمتحدثين في سفينة وهي تجري بهم ، وما عندهم خبر ،

ورأيت النادرين قد فهموا معنى الوجود ، فهم في تعبئة الزاد والتأهب للرحيل ، إلا أنهم يتفاوتون وسبب تفاوتهم قلة العلم وكثرته بما ينفق في بلد الإقامة .

فالمتقيظون منهم يتطلعون إلى الأخبار بالنافق هناك ، فيستكثرون منه فيزيد ربحهم . والغافلون منهم يحملون ما اتفق ، وربما خرجوا لا مع خفير .

فكم ممن قطعت عليهم الطريق وبقي مفلسًا .

فالله الله في مواسم العمر .

والبدار البدار قبل الفوات . واستشهدوا العلم ، واستدلوا الحكمة ، ونافسوا الزمان ، ، وناقشوا النفوس ، واستظهروا بالزاد "

 

تسابيح ساجدة

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
إنضم
16 أكتوبر 2010
المشاركات
8,111
النقاط
38
الإقامة
المعهد
احفظ من كتاب الله
اللهم إجعلنا من العاملين به... آمين
احب القراءة برواية
حفص
القارئ المفضل
هم كُثر ,,,
الجنس
أخت

"أما بعد" وما جاء فيها

قال الصولي: حدثنا زياد بن الخليل التستر، قال: حدثنا إبراهيم بن المنذر قال: حدثني عبد العزيز بن عمران، عن محمد بن عبد العزيز، عن عمر، عن أبيه، عن أبي سلمة، قال: "أول من قال أما بعد كعب بن لؤي. وكان أول من سمى الجمعة وكانت تسمى العروبة".

ويروى أن أول من قال: أما بعد، داود النبي عليه السلام وأن ذلك فصل الخطاب، الذي قال الله عز وجل: "وآتيناه الحكمة وفصل الخطاب".

حدثنا زياد بن الخليل قال: حدثنا إبراهيم بن المنذر الحراني، قال: حدثني عبد العزيز بن عمران، عن أبي الزناد، عن أبيه، عن بلال بن أبي بردة، عن أمه، عن جده أبي موسى، أنه قال ذلك.

وقال الشعبي: فصل الخطاب الذي أعطيه داود عليه السلام: أما بعد. فمعنى فصل الخطاب، على هذا، أنه إنما يكون بعد حمد الله، أو بعد الدعاء، أو بعد قولهم: من فلان إلى فلان، فينفصل بها بين الخطاب المتقدم وبين الخطاب الذي يجيء بعد. ولا تقع إلا ما ذكرناه. ألا ترى قول سابق البربري لعمر بن عبد العزيز:

باسم الذي أنزلت من عنده السور ** الحمد لله أما بعد يا عمر

فإن رضيت بما تأتي وما تذر ** فكن على حذر قد ينفع الحذر



والمعنى في أنها لا تقع مبتدأة، أن المراد بها أما بعد هذا الكلام، يعني الذي تقدم فإن الخبر كذا وكذا.

وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كتب إلى بني أسد: "بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد رسول الله إلى بني أسد. سلام عليكم، فإني أحمد الله إليكم الذي لا إله إلا هو. أما بعد فلا تقرين مياه طي ولا أرضهم فإنه لا يحل لكم".

فإذا كتب كاتب: بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد فقد كان كذا وكذا، فمعناه: أما بعد قولنا بسم الله، فقد كان كذا وكذا وأنه قد كان. فإنها لا تقع إلا بعد ما ذكرناه.

ولابد من مجيء الفاء بعد أما لأن أما لا عمل لها إلا اقتضاء الفاء واكتسابها، فإن الفاء تصل بعض الكلام ببعض، وصلاً لا انفصال بينه ولا مهلة فيه. ولما كانت أما فاصلة، أتيت بالفاء لترد الكلام على أوله. وليست تدل الفاء على تأخير متقدم، ولا تقديم مؤخر، ولا يستوي معناهما فيها ولا معها.

ومما أجمع أهل اللغة، على أن حالفاً لو قال: والله لآتين الكوفة والبصرة، فبدأ بالكوفة في لفظه، ثم أتى البصرة قبل الكوفة ثم أتى الكوفة، إنه غير حانث لأن الواو عندهم أتم حروف النسق، وإنها للإشراك تدخل الآخر فيما أدخلت فيه الأول لا فرق.

وأجمعوا على أنه إذا قال: لآتين الكوفة فالبصرة أنه إن لم يأت الكوفة التي بدأ بها في لفظه، ثم يخرج منها إلى البصرة مسرعاً مزعجاً، غير متلبث إلا لفكر في خروجه، أو إصلاح لطريقه، أنه فائت، لأن الفاء حرف إزعاج وإسراع. فإذا قال: لآتين الكوفة ثم البصرة، بدأ بالكوفة وأقام ما شاء بعد، لا ينقص عزمه في إتيانها، ولا تتغير نيته إلى وقت قصده إياها، لأن ثم عندهم حرف إمهال وتنفيس.

والذي عليه أكثر الفقهاء، في فصل الخطاب، أنه فصل الحكم والقضاء. وقال الضحاك بن مزاحم: فصل الخطاب العلم بالقضاء. وروي عن شريح والحسن البصري، أنهما قالا: فصل الخطاب الشهود والأيمان، ذهب إلى أنه يجب بهما الحكم وتنفصل الأشياء.

حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال: حدثنا سفيان، عن الأسود، عن قيس، عن ثعلبة، عن عباد، عن سمرة أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب حين كسفت الشمس فقال: "أما بعد".









-أدب الكتاب لأبي بكر الصولي-

 

طالب الماهر

مدير عام
إنضم
15 مارس 2012
المشاركات
946
النقاط
16
الإقامة
غرف الماهر الصوتية
الموقع الالكتروني
www.qoranona.com
احفظ من كتاب الله
.
احب القراءة برواية
ورش عن نافع من طريق الأزرق
القارئ المفضل
المنشاوي - الحصري
الجنس
أخ
جزاكم الله خيرا تتمة لمثلث قطرب إن صح
 

تسابيح ساجدة

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
إنضم
16 أكتوبر 2010
المشاركات
8,111
النقاط
38
الإقامة
المعهد
احفظ من كتاب الله
اللهم إجعلنا من العاملين به... آمين
احب القراءة برواية
حفص
القارئ المفضل
هم كُثر ,,,
الجنس
أخت
أعلى